هل سنتحول إلى فوضى ؟
قرأت في عدة مواضيع منها موضوع للأخ تيل ويصف صولة الفرسان في البصرة أيام المالكي ويقول تلك الصولة هي التي هيأت للمالكي منصب الولاية الثانية 2- موضوع أخر للأخ ضد البعثيين يصف تهديدات البشمركة بالسطو على حاملات النفط ( الصهاريج ) فيما لو لم تصرف لهم كل مستحقاتهم من الرواتب..
المعنى شمال عكس جنوب فكيف نقرأ الأمور ومن محافظتي أيضا بدأ الأمن يضطرب بظهور عصابات السراق وأقوال كثيرة أحد الأشخاص قدم بلاغا وتعرف على اللصوص لدى الأمن أو الجهة العسكرية في منطقته بعد أن سرقوا منه مبلغ 20 مليون بالسطو على داره وبتهديد السلاح ووو الخ لكن القبض عليهم كما هي رواية نسمعها أو نشاهدها من القصص والأفلام أعطوه 500 ألف فقط وأنتهى الأمر ... والسرقات مستمرة لاسيما في الأحياء على أطراف المدينة فلا أمن , ومراكز الشرطة كما هي العادة تحصنوا بالقوالب الكونكرتية وأغلقوا المنافذ ولا صوت ولا نفس فكيف تكون الحماية للمواطن إن لم تكن دوريات ولو دققنا في أعداد القوات من الحشد إلى شرطة محلية ألى شرطة إتحادية إلى جيش وأستخبارات وووو لكان نصيب كل 10 أفراد من الناس شرطي .. وكل هذا والسرقات أنتعشت واللصوص أنتعشوا ... من الناس من يقول كما في مناطق الرشيدية التي معظم أهلها كانوا تركمان ونزحوا بعد دخول داعش ورجعوا بعد تحرير المدينة هم من يباغتون الناس لاسيما من أتهموا بسرقة دورهم ومحتوياتها بعد نزوحهم ....وكثيرة القصص وحدث ولا حرج .. فمتى تستقر الأمور ومتى ينظف البلد ... فقط أتذكر كلام صديقي المسيحي بعد سقوط العراق ودخول المحتل الأمريكي قال :: هم غيروا نظام السياسة لماذا لا يغيرون الشعب .. ؟؟ الشعب من ذلك اليوم وقبل ذلك اليوم كان يحتاج إلى تغيير يحتاج إلى توعية يحتاج إلى مسايسة .... أما مسألة السلاح فهذه من أخطر المسائل لأنه لو كان كل منطفة فيها عشرة بنادق معنى هذا ملايين الأسلحة ستهدد الأمن ولن يكون أمن ... والتالي العراق يتطلب يد من حديد أما المترشحين لأجل الثرائد والموائد والكشخة ولبس الأربطة والجلوس في الغرف الفخمة وتحت التكييف وركوب السيارات المصفحة هؤلاء لن يحلوا مشكلة ولن يؤخروا أو يقدموا . والحل الأمثل التحول من هذه الديمقراطية إلى اي نظام أخر لينقذ البلد والله ثم والله ثم والله لا نسعى لرجوع الدكتاريورية لا بقلم ولا بلسان لكن السيطرة على العراق وتحقيق الأمن صار شبه مستحيل ...ربما صرنا نعبر عن رأينا بكل حرية التي لم تكن متاحة أيام القائد المنتصر لكن الوضع يسوء يوما بعد يوم وتظهر أشكال وأنواع العصابات التي لم نسمع بها من قبل .. وتزداد وربما حثالات داعش أو ربما شكلا أخر من الدعوشة ربما في البصرة أو في أي مكان أخر حتى لو لم تكن السروايل القندهارية مرئية في الشارع حتى لو لم تكن اللحى الطويلة وشعر الرؤوس الطويل ..ربما اسلوب أخر أو يفتح لمتاعب أخرى ..... فكيف يكون تحقيق الأمن ؟ أو هل تحقيق الأمن لغرض الحصول على ولاية رئاسية أخرى ؟ لا هذا ليس صحيحا بل حفظ الأمن للنفس أولا كشعور وطني حتى لو لم يتحقق المنصب من أعلى مستوى إلى أدني مستوى وبربي الآن وبعد خلاصنا من أكبر تهديد هكذا حالنا فكيف الحال بعد عشرة سنوات قادمة ؟؟
2- مسألة جانبية الجماعة كردستان العراق يأخذون من كل نفر من الموصل يروح هناك 10 آلاف وهم يروحون ويجون بلاش؟