|
-
هل العراق يختلف كل هذا الاختلاف عن كل الدول بالعالم
بسم الله الرحمن الرحيم
هل العراق يختلف عن العالم كله
هذا سؤال يجب القوف عنده بتأني ومن ثم نجيب كل حسب تفسيره وقناعته
ان عدد الاحزاب في العراق تجاوز ال500 -حزب او كتله او كيان سياسي-يا ترى كيف يتم تطابق وجهات النظر او تطابق البرنامج السياسي لكل واحد منهم-حتى يتم وضع خارطه سياسيه لمستقبل العراق السياسي والاقتصادي والعلمي والتكنلوجي وتوفير الغذاء والدواء والطب المتقدم خدمة الى الشعب العراقي المظلوم
ان الدول المتقدمه والدول الاخرى من باقي العالم لم نسمع عن اي دوله وخصوصا عالمنا العربي -بان احزابها اكثر من مئة حزب --
والدول المتقدمه ومنها المحتلين لبلدنا لا يوجد بها اكثر من حزبان رئيسيان يقودان البلد ويرسمون سياستهم خدمة لبلدهم
ولكن اقول نحن العراق ابو الخيرات والتراث وابو الحضارات والعلم لماذا غزت عقولنا الاحزاب مع العلم ان العراقيين يعرفون حكمة او قول مأثور يقول فيه وهو ديني (خوفي على امتي من يوم الاحزاب ) يمكن القصد هو هذا الوقت الذي نعيشه الان -فأذا كان هو فمعناه قربت نهاية الدنيا والله اعلم-
لوقسمنا احزاب العراق حاليا على المحافظات لبلغ حصة كل محافظه اكثر من 33حزب او كيان سياسي وجميعهم يريدون الصعود الى سدة الحكم واذا ما حصلو على اصوات تؤهلم لذلك -فيحصل الشك ولتهم بالتزوير وكلام كثير بخصوص الكسب السياسي في حين كل الاحزاب لم تقدم للشعب العراقي اي خدمة مفيده واضحه من الخدمات ذات المساس بحيات الشعب اليوميه الكل يريد مكاسب خاصه له ولجماعته والدليل واضح لكل العراقيين ان الذين موجودين الان بالدوائر الحكوميه كموظفين سواء بالمحافظه او بالقضاء او الناحيه هم وحدهم بين عليهم الترف والعيش السعيد والراحه الماديه -لا -بل كلهم اصبحو مقاولين من المحافظه الى القضاء والناحيه وهم يعلمون ويسمعون من الناس ولكن ام يخجلو على انفسهم ابدا واكلو كل الخدمات ولم يتفذوها مع علم المسؤلين بذلك --
متى نتثقف فعلا ومتى نحس بالمسؤليه الحقيقيه بالمحافظه على املاك العراق العامه واملاك العراقيين الخاصه
متى نحترم بعضنا البعض ومتى نكون ضد الباطل ونشجع الخير
ومتى تكون احزابنا تعمل للعراقيين ولا تعمل لدول لها مصلحه بتدمير العراق
بالله عليكم الم توجد احزاب وكيانات سياسيه حسبت نفسها احزاب عراقيه وهي تعمل وتأخذ اوامرها من دول الجوار مع كل احترامي وتقديري للاحزاب الوطنيه الحقيقيه المحترمه الموجوده حاليا على الساحه السياسيه العراقيه
نحن الشعب العراقي لو تكاتفنا في ما بيننا لتمكنا من رسم خطوط عريضه يمكن ان تساهم في تقوية العلاقات مع الحكومه ولاحزاب المنتخبه بقوه لجعل القرار السياسي الخاص بالعراقيين ووطنهم اكثر ثباتا وجديه وذات بعد واضح ومرسوم بعيد عن المحاصصات والتجاذبات السياسيه ذات المغناطيسيه الغير مرغوبه لكثير من طوائف الشعب
اخوتي ان كلامي ليس موجه ضد جهه مقصوده ولكن يوجد هذا الكلام او اكثر منه بالشارع العراقي الان
وانتو اعرف به قبل غيركم
ولكني اجد في هذا المنتدى من المثقفين المحترمون وقسم منهم صارو اصدقاء لي ان نكتب ما يوجعنا من موضوع سواء كان سياسي او ثقافي ومنه نتحاور بالردود والمشاركات--------------
انا اشكر الجميع وكل الاحترام والتقدير لكم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
-
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
الشكر الجزيل للاخ عضو شبكة العراق على هذا الموضوع , وهو الحديث المتنازع عليه في الشارع العراقي بشكل عام , فليس هناك من مبررات أو تفسيرات حول تعدد الاحزاب أو الكيانات في العراق , واذا ألتمسنا لقول الحقيقة فإن ذلك يشير بوضوح الفوضى والفساد الذي يعم العراق , وكان الامر ان لكل عراقي حزب أو كيان يتمتع حسب النظرية الحديثة التي كنا نسمع عنها " الحرية والديمقراطية " .
هناك قول قديم يشير الى " إن نصف شر العالم موجود في العراق , وإن نصف الخير والخيرات في العالم في العراق أيضا , إلا ان الشعب في العراق أجتهدوا وعملوا في الاول وزهدوا أو رغبوا عن الامر الثاني " .
وهذا هو الواقع في الساحة العراقية , وقد يقول البعض ان هذه القراءة تحطم الهمم ووتدعو الى التكاسل والعجز أمام مواجهة الوضع .
ان الشعوب تتوارث ثقافتها وخبرات الحياة لابنائها , ولا يحيد الابناء عن تلك الموروثات او تجاهلها , بل هي خبرة وتجربة تطلبت من الاسلاف الوقت وجزءا من حياتهم لا يستهان به , فهل من الصحيح ان يقوم هؤلاء الاحفاد بدور جديد في تفحص تلك التجارب او الخبرات ؟ .
ام ان الصحيح الاخذ بها وتطويرها نحو الافضل وحسب متطلبات العصر , فلكل عصر قوانينه ورجاله , لكن لا يعني ذلك الاستغناء عن الماضي , بل هو مرحلة جديدة متصلة لا مقطوعة .
فهل من دواعي الحكمة ان يدعو البعض شعبه وأبناء مدينته الى التوحد ورص الصفوف وتجاوز الخلافات ؟ .
أعتقد ان هذا الامر تجاوز عليه الزمن , وهذه الدعوة توجه الى الناس الاميين الذين لم يقرأ احدهم كتاب أو أستمع الى خطيب في حياته , فإن أمر التكاتف والوحدة ليس أمر جديد أو نظرية حديثة يتم تجربتها في الشارع العراقي , بل هو أمر مقطوع البحث فيه , فليس هناك أنسان لا يعقل هذا الامر اليوم , أضف الى ذلك فإننا نتمتع بنعمة الايمان ونعمة القران الكريم , هذا القران هو الدستور الدائم لجميع البشرية , فما بالنا لا نأخذ به ونعمل به , الا من خلال دعوة يقدمها احد الناس أو العلماء أو الحكام , وقد يرجو هذا من وراءه الخلود بالنسبة لشخصيته , ولكي يقال عنه كان فلان وعمل فلان .....
قادة العراق الجدد , لم يأخذ احدهم شيء من تجارب الشعوب الاخرى , ولا أعلم لماذا هذا التجاهل والى درجة التغابي , وكأن الشعوب الاخرى أقل درجة أو علما وأقل شرفا منا كشعب أو امة تدعى بأمة العراق !!! , لماذا لا نأخذ تجارب الشعوب الأخرى التي تعرضت الى الاحتلال ؟ , فهل إننا الشعب الوحيد الذي تعرض للاحتلال او السلطة الدكتاتورية ؟ , جميع الشعوب مرت بتلك الحال إلا الشعب الانجليزي ...
ولننظر الى الشعوب الاخرى , هل لديها أحزاب كثيرة الى درجة الاعتقاد ان لكل عراقي حزب ؟ لننظر الى الاسباب التي أدت الى تطور الشعوب قبل ان ننظر من تلك هي الشعوب وكيف تكونت وهل هي جنس واحد أم أجناس مختلفة ؟ .
لماذا لا ناخذ الحكمة من القران الكريم , حينما نعلم ان الله سبحانه وتعالى بعث أغلب أنبيائه الى الخلق وهم في عمر 40 سنة , أليس هذه أشارة الينا يا بشر ان اختاروا رجال الحكم في هكذا فئة عمرية ؟ .
ولكن بأختصار شديد , أغلبنا يغلبه الهوى ويصر على العناد , ليس عن علم وإنما عن الروح القبلية والجاهلية والتي تمسكنا بها والى الان لم نتحرر منها , الشعوب تتطور وتاتي بالسعادة لأبناء أبناء أبنائها , ونحن نفعل الازمات لأبناء أبناء أبنائنا , حتى تكاد تكون امراض مزمنه لا شفاء لها .
الاغلبية تقول إنها على النهج الصحيح , والحقيقة انهم لا يملكون نهجا واضحا ولا يتبعون مبدأً ثابتا .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|