قصة ( النعي ) في الشعر الشعبي من اعداد الشاعر علي كاظم الدرجال الربيعي ( أبو عمار ألربيعي )
________________________________________
من الوان الشعر الشعبي الكئيبه الباكيه لون ( النعي ) والذي يعبر عن مشاعر واحا سيس المراْ ه
العراقيه في كلتا الحالتين الفرح والحزن فهي تتعامل مع النعي عندماتهز المهد لكي ينام الطفل الرضيع
وتردد النعي عندما يموت احد الا حبه من الاقارب والاصدقاء واول صوت صدح بالنعي على مستوى الاذاعه هو صوت المطربه وحيده خليل من مواليد البصره :
دللول يالولد يبني دللول
عدوك عليل اوساكن الجول
واضيف الى هذا الكلام ابيات من شعر التعي الحزينه :
ام الولد تحجي با لذراع
مثل السفينه الشايله اشراع
ما لي ولي اودنكت للكاع
بيتك يخوي اشلون امره
مره الحياة اوياك مره
.لاشفت راحه او لامسره
والنعي لم يقتصر على طقوس ا الاحزان والافراح وانما استخدم في الحالات الاخرى الاجتماعيه والوجدانيه وفي روايه ان شابه قرويه جميله اجبرتها ظروف خاصه بلن تقطع مسافه طويله في
قلب الصحراء وفي ايام الصيف المحرقه قاصدة بيت اخيها وحيدة لايرافقها احد والطريق لايخلوا من المخاطر فا ستعانت بحمع من الرجال لاتعرفهم لمرافقتهم في الطريق وقد اعتبروها اخت لهم لشهامة رجال الباديه المعروفه وقد اطماْ نت لهم وشعرت با لامان وعند الظهر وقفوا في منتصف
الطريق وترجلوا من على ظهور الخيل لتناول الطعام وضعوا بنادقهم على شكل خيمه لتستضل بها الاخت رفيقة الدرب ليحموها من وهج الصحراء الملتهب فارتجلت هذا البيت الشعري المؤثر :
رافكتهم محلا رفكهم
من الشمس فيولي ابتفكهم
اوكع ثلث نوبات لامهم
انها صوره شعريه بسيطه لاكنها على بساطتها تحكي لنا الماثر العربيه والامانه والا صاله وشعور المراْه با لاطماْ نان مع رجال ا غراب لاتعرفهم من قبل :
ياضعن ياكاطع البيده
نمشي وراك امشي ابهيده
بيك المجنه اللي نريده
راحوا اوماظنتي يعودون
فدوه الشواربهم والعيون
بيهم فلا خابت البطون
وفي الختام ان النعي هو لغة الام العراقيه في الريف والمدينه على جد سواء ويتوارثه البنات عن الا مهات ويعتبر النعي من اكثر الانماط الشعريه حزنا **