ايها القوس في ذكريات الأسى دوّرتك البلاد التي قوّمتني
حبها المدقع انهال يقتاتني أنطقته الدهور التي فوق متني
يسلخ الشعر جلد حروفي التي تستحي كلما أدّعيني أغنّي
يبس الخوف في / غصّ بي / من شفاه العراق التي من دمي أرّختني
ذوّبتني التي يشتهيها الندى بالندى كيف ألقى التي ذوّبتني
ذائع في شفاه الصغار الذين عيون مواويلهم انّبتنيِ
ضائع في حروف الدموع التي بعد أن لمّها وجعي أمطرتني
شيّق كالجنون الذي ناب عني- غائب كالحضور الذي فرّ مني
وأبايعني كلما بايعتني-ريشة الأحتراق التي أبدعتني
يلعب الانتظار على دكّتي
عندما قبّلتني المنى
ألّمتني
ما الذي أطفأ الثغر مستذكرا
؟
محنة العود من عطشي
أوقدتني
تستريح الذنوب على بعضها
لسعة الصمت من غيّها
أيقظتني
وأبايعني كلّما بايعتني
ريشة الأحتراق التي أبدعتني
حين أوقفت أحلى همومي
قصيدة موتي
على طولها
بالتمني
أجهشت
تنحني
لترش على خاطري
قطرات الندى
لم تجدني
أغرقت نفسها بالذي اعتادها
أرّقت مجدها عندما أرّقتني
أنا للآن استلّ وقت اللظى
من جنون الحروف التي طاردتني
بينما العطش المستبد دمي
ألتقيك رؤاي التي
ما رأتني
أصبعا حيرتي
رفعا جمرة
شارة الانتظار التي
أوقفتني
قادم
بشراع الضياع الذي
حين قررت تمزيقه اختار عيني
أتوضّأ باللابقاء الذي
روحه الاحتضار
اذا مات مني
أنت بيتي الذي
تحت رأس الندى
لو ينام الندى
مطمئنا
لأني
بين يوقظني
بين أغفو على الافتراض
وهل مثقل غير جفني؟
يتها الأبتلاءات
يا قامتي
وأفارقني
كلمّا فارقتني
يا محبتك السنبلات التي
شأنها تنحني
كلما قام حزني
وأبايعني
كلما
بايعتني
ريشة الأحتراق
التي أبدعتني