النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    May 2006
    المشاركات
    1,748

    افتراضي انخفاض نسبي في الإنفاق العالمي على المعلوماتية


    انخفاض نسبي في الإنفاق العالمي على المعلوماتية
    بيروت الحياة - 23/03/07//

    على رغم الكلام الوردي المعسول الذي يرافق غالباً الكلام على ثورة المعلوماتية وتقدمها، تعكس بعض الوقائع المستجدة أن الشأن المعلوماتي ليس مساراً صاعداً باستمرار، بل قد يعاني بعض «السقطات». وقريب من الأذهان ما حدث في ربيع عام 2000، ابان ذروة اندفاع ثورة المعلوماتية، عندما انهارت اسهم شركات الانترنت في صورة مفاجئة، ما أدى الى تبخّر تريليونات الدولارات في مثل اغماضة العين وانتباهها؛ وكذلك الى نهاية عهد الثقة المُطلقة بالانترنت وشركاتها واقتصادياتها ورموزها.

    دخل ذلك الحدث التاريخ تحت اسم مُدو «انفجار فقاعة اقتصاد الانترنت»! وبحسب ما ورد في موقع «البوابة العربية لأخبار التقنية» Arab IT News، ظهرت في الآونة الأخيرة مجموعة من التقارير عن اقتصاد المعلوماتية، تشير الى انخفاض نسبي في الإنفاق على المعلوماتية عالمياً. وتبدو تلك الأخبار مهمة بالنسبة الى العالم العربي، حيث لا يزال الإنفاق الرئيسي على المعلوماتية يأتي من الأموال الحكومية.

    وفي قراءة موجزة لتلك التقارير، لاحظ موقع البوابة ان الانفاق على تكنولوجيا المعلومات قد لا يرتفع إلا بنسبة ضئيلة تتراوح بين 4 و6 في المئة، خلال عام 2007، وذلك بسبب الترشيد الشديد الذي باتت تُمارسه الشركات على موازناتها المُخصصة للمعلوماتية ونُظُمها وأجهزتها وبرمجياتها وغيرها.

    وكذلك توقع أن تكون معدلات زيادة الإنفاق أعلى نسبياً في الشركات الصغرى والمتوسطة، مقارنة بالشركات الكبرى؛ وكذلك الحال في الدول الناشئة اقتصادياً مقارنة بالدول الصناعية المتقدمة، وذلك بالاستناد الى تقرير أصدرته شركة «أناليست بيرسبيكتف» Analyst Perspectives التابعة لمؤسسة «سكيل سوفت بي ال سي» SkillSoft PLC .

    ولم يخل التقرير عينه أيضاً من بعض التناقضات، في ما أورده من معلومات عن إنفاق الشركات على المعلوماتية. فقد توقع زيادة استخدام البرامج المتعلقة بالآلات الافتراضية، مثل البرامج التي تُظهر «كومبيوتراً افتراضياً» على شاشة الحاسوب، ليُستعمل كأداة اضافية. وتوقع التوسّع في وضع الالات الذكية الافتراضية، خصوصاً تلك التي في امكانها الحلول محل خوادم الانترنت.

    ومن الغريب أنه توقع حصول زيادة كبيرة في الإنفاق على شراء خوادم انترنت حقيقية، تصل نسبتها إلى 6.5 في المئة!

    على صعيد آخر، أشارت دراسة أجرتها مؤسسة «غارتنر» الشهيرة، والمتخصصة في دراسات المعلوماتية وأسواقها، إلى أن الشركات ستتمكن خلال عام 2007 من استثمار مبلغ أكبر في مبادرات تكنولوجيا المعلومات الإستراتيجية. وتوقعت أن يحصل ذلك من خلال ترشيد الإنفاق على تكاليف الطاقة وإجراءات الامتثال القانونية وغيرها من الأشياء التي امتصت قسماً كبيراً من موازنات المعلوماتية في الشركات خلال الأعوام الماضية.

    وفي سياق مُشابه، توقعت شركة «إيه إم آي» AMI زيادة إنفاق الشركات الصغرى والمتوسطة على تكنولوجيا المعلومات بنسبة 10في المئة في العام الجاري.

    وجاء ذلك مُعاكساً لما توقعته مؤسسة «غارتنر» بألا تتجاوز زيادة إنفاق الشركات الكبرى على تكنولوجيا المعلومات نسبة 2.8 في المئة هذا العام. وفي المقابل، اتفق التقريران على حدوث ارتفاع ملحوظ في إدراك الشركات الصغرى والمتوسطة لأهمية تكنولوجيا المعلومات في نجاح أعمالهم.

    وفي سياق مُتّصل، توقعت مؤسسة «آي دي سي» IDC أن تكون زيادة الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات أقوى في اقتصاد بعض الدول. وكذلك توقعت زيادة ذلك الإنفاق بمعدل نسبته 14 في المئة في دول مثل الصين وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية. كما أعرب عن اعتقاده بأن الهند ستأتي في مقدم تلك الدول بزيادة إنفاق معلوماتي قدرها 23 في المئة؛ بينما ستبلغ النسبة عينها 6.3 في المئة في الولايات المتحدة الأميركية.

    ولم يحظ نظام تشغيل الكومبيوتر «ويندوز فيستا» وتطبيقات «مايكروسوفت أوفيس 2007» بالإقبال المتوقع على رغم انتشار نظام التشغيل «ويندوز»، الذي تصنعه شركة «مايكروسوفت»، واعتماده في حواسيب معظم الشركات. فقد أورد التقرير عينه استطلاعاً أجرته مجلة «سي أي او»، المُخصصة لرجال الاعمال، CIO ظهر فيه أن 15.8 في المئة ممن شملهم الاستطلاع يعتزمون تبني نظام «فيستا» أو تطبيقات «أوفيس 2007»، بينما يزمع 8.3 في المئة تبني كليهما. وكذلك أعرب 20.7 في المئة عن اعتقادهم بأنهم يحتاجون إلى معلومات أكثر لكي يحسموا أمرهم في شأن تبني هذه التقنية أو تلك. أما الغالبية العظمى (63.6 في المئة) فإنهم لا يعتزمون تحديث ما يستخدمونه من تقنيات في المعلوماتية!


    <h1>انخفاض نسبي في الإنفاق العالمي على المعلوماتية</h1>
    <h4>بيروت الحياة - 23/03/07//</h4>
    <p>
    <p>على رغم الكلام الوردي المعسول الذي يرافق غالباً الكلام على ثورة المعلوماتية وتقدمها، تعكس بعض الوقائع المستجدة أن الشأن المعلوماتي ليس مساراً صاعداً باستمرار، بل قد يعاني بعض «السقطات». وقريب من الأذهان ما حدث في ربيع عام 2000، ابان ذروة اندفاع ثورة المعلوماتية، عندما انهارت اسهم شركات الانترنت في صورة مفاجئة، ما أدى الى تبخّر تريليونات الدولارات في مثل اغماضة العين وانتباهها؛ وكذلك الى نهاية عهد الثقة المُطلقة بالانترنت وشركاتها واقتصادياتها ورموزها.</p>
    <p>دخل ذلك الحدث التاريخ تحت اسم مُدو «انفجار فقاعة اقتصاد الانترنت»! وبحسب ما ورد في موقع «البوابة العربية لأخبار التقنية» Arab IT News، ظهرت في الآونة الأخيرة مجموعة من التقارير عن اقتصاد المعلوماتية، تشير الى انخفاض نسبي في الإنفاق على المعلوماتية عالمياً. وتبدو تلك الأخبار مهمة بالنسبة الى العالم العربي، حيث لا يزال الإنفاق الرئيسي على المعلوماتية يأتي من الأموال الحكومية.</p>
    <p>وفي قراءة موجزة لتلك التقارير، لاحظ موقع البوابة ان الانفاق على تكنولوجيا المعلومات قد لا يرتفع إلا بنسبة ضئيلة تتراوح بين 4 و6 في المئة، خلال عام 2007، وذلك بسبب الترشيد الشديد الذي باتت تُمارسه الشركات على موازناتها المُخصصة للمعلوماتية ونُظُمها وأجهزتها وبرمجياتها وغيرها.</p>
    <p>وكذلك توقع أن تكون معدلات زيادة الإنفاق أعلى نسبياً في الشركات الصغرى والمتوسطة، مقارنة بالشركات الكبرى؛ وكذلك الحال في الدول الناشئة اقتصادياً مقارنة بالدول الصناعية المتقدمة، وذلك بالاستناد الى تقرير أصدرته شركة «أناليست بيرسبيكتف» Analyst Perspectives التابعة لمؤسسة «سكيل سوفت بي ال سي» SkillSoft PLC .</p>
    <p>ولم يخل التقرير عينه أيضاً من بعض التناقضات، في ما أورده من معلومات عن إنفاق الشركات على المعلوماتية. فقد توقع زيادة استخدام البرامج المتعلقة بالآلات الافتراضية، مثل البرامج التي تُظهر «كومبيوتراً افتراضياً» على شاشة الحاسوب، ليُستعمل كأداة اضافية. وتوقع التوسّع في وضع الالات الذكية الافتراضية، خصوصاً تلك التي في امكانها الحلول محل خوادم الانترنت.</p>
    <p>ومن الغريب أنه توقع حصول زيادة كبيرة في الإنفاق على شراء خوادم انترنت حقيقية، تصل نسبتها إلى 6.5 في المئة!</p>
    <p>على صعيد آخر، أشارت دراسة أجرتها مؤسسة «غارتنر» الشهيرة، والمتخصصة في دراسات المعلوماتية وأسواقها، إلى أن الشركات ستتمكن خلال عام 2007 من استثمار مبلغ أكبر في مبادرات تكنولوجيا المعلومات الإستراتيجية. وتوقعت أن يحصل ذلك من خلال ترشيد الإنفاق على تكاليف الطاقة وإجراءات الامتثال القانونية وغيرها من الأشياء التي امتصت قسماً كبيراً من موازنات المعلوماتية في الشركات خلال الأعوام الماضية.</p>
    <p>وفي سياق مُشابه، توقعت شركة «إيه إم آي» AMI زيادة إنفاق الشركات الصغرى والمتوسطة على تكنولوجيا المعلومات بنسبة 10في المئة في العام الجاري.</p>
    <p>وجاء ذلك مُعاكساً لما توقعته مؤسسة «غارتنر» بألا تتجاوز زيادة إنفاق الشركات الكبرى على تكنولوجيا المعلومات نسبة 2.8 في المئة هذا العام. وفي المقابل، اتفق التقريران على حدوث ارتفاع ملحوظ في إدراك الشركات الصغرى والمتوسطة لأهمية تكنولوجيا المعلومات في نجاح أعمالهم.</p>
    <p>وفي سياق مُتّصل، توقعت مؤسسة «آي دي سي» IDC أن تكون زيادة الإنفاق على تكنولوجيا المعلومات أقوى في اقتصاد بعض الدول. وكذلك توقعت زيادة ذلك الإنفاق بمعدل نسبته 14 في المئة في دول مثل الصين وأوروبا الشرقية والشرق الأوسط وأفريقيا وأميركا اللاتينية. كما أعرب عن اعتقاده بأن الهند ستأتي في مقدم تلك الدول بزيادة إنفاق معلوماتي قدرها 23 في المئة؛ بينما ستبلغ النسبة عينها 6.3 في المئة في الولايات المتحدة الأميركية.</p>
    <p>ولم يحظ نظام تشغيل الكومبيوتر «ويندوز فيستا» وتطبيقات «مايكروسوفت أوفيس 2007» بالإقبال المتوقع على رغم انتشار نظام التشغيل «ويندوز»، الذي تصنعه شركة «مايكروسوفت»، واعتماده في حواسيب معظم الشركات. فقد أورد التقرير عينه استطلاعاً أجرته مجلة «سي أي او»، المُخصصة لرجال الاعمال، CIO ظهر فيه أن 15.8 في المئة ممن شملهم الاستطلاع يعتزمون تبني نظام «فيستا» أو تطبيقات «أوفيس 2007»، بينما يزمع 8.3 في المئة تبني كليهما. وكذلك أعرب 20.7 في المئة عن اعتقادهم بأنهم يحتاجون إلى معلومات أكثر لكي يحسموا أمرهم في شأن تبني هذه التقنية أو تلك. أما الغالبية العظمى (63.6 في المئة) فإنهم لا يعتزمون تحديث ما يستخدمونه من تقنيات في المعلوماتية!</p>
    </p>
    [align=center]




    [/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2006
    المشاركات
    553

    افتراضي

    شكرا اختي زينب على المعلومات
    تحياتي
    [align=center]



    [/align]

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني