لم يكن شغلي الشاغل هو البحث عن الاساءة للاخرين وقد جلبت هذا الخبر الى واحتي المفضلة في شبكتي العزيزة لكي ارد عليه ولان الخبر منشور في موضع لايمكن فيه التعليق لعدم صلا حية اللنك الخاص بالتعليق وهو امر مقصود بالطبع من قبل ادارة موقع الديوانية نيوز ولا يحتاج الى تفسير وهو الخوف من الردود التي ستاتي سواء على هذا الخبر او غيره.
اخواني تاملوا جيدا في صيغة الخبر من حيث تحديد الموعد وحدة الكلام ( تظاهرة عشائرية كبرى )من قال انها كبرى اليس من المعقول والمصداقية ان ينقل الخبر بعد حدوث الحادث لكي نحدد اذا كانت التظاهرة كبرى او صغرى او قيصرية.
اما صاحب الدعوة لهذه التظاهرة هو السيدطلال وهو من شخصيات الجهة الحاكمة في المحافظة والقائمة على الديوانية نيوز وغيرها من وسائل الاعلام الرخيصة وهو قريب جدا من السيد حسن الزاملي الذي وصف الناس بالخيانة وااطلق التهم جزافا في صلاةجمعة سابقة ناسيا او متناسيا مقام هذه الفريضة وهو يقف بين يدي من؟ومعروف حديثه في هذا اليوم .السيد طلال يدعي انه ولكي اصحح له المصطلح (عميد) وليس شيخ كما يطلقها واعتقد ان هذا بهتان وغلو فعميد السادة الزوامل العموم هو السيد ماجد السيد محسن شقبق السيد ناظم المتوفي رحمه الله وهم يسكنون الكوت في قضاء الحي وهذا اول افتراء من جناب السيد طلال الا اللهم لكونه ينتمي الى (مجلس عشائر محافظة الديوانية) فقد اعتقد انه ارتفع عنهم بدرجة معينة ومعروفة هذه المجالس فلكل حزب مجلس بل ان الجهة التي ترعى هذا المجلس لديها اكثر من مجلس للشيوخ وللسادة وللنساء( الحوراء والشؤون وبنات فاطمة وام البنين والزاكيات والمكلفات الجد...الخ ) وللطلبة(الصفوة والنخبة وشباب الشهيد....) وتيارات ومؤسسات وممثليات ومواكب توزع القامات والزنجيل وتحرمهما فقط على الوافدين من الخارج كونهم يدينوا بولاية الفقيه الذي يحرم هذه الممارسات وقبور شيدت على اللاشيء الا من اجل الاستحواذ على ممتلكات الدولة.واقصد من هذا لكي يعي السيد طلال وغيره ممن اصبحوا ويراد منهم كذلك اداة لتمرير اغراض فئوية هي بعيدة كل البعد عن المصلحة العراقية وهذا لم يعد سرا ..... ياسيد طلال.
اذا كان السيد طلال هو العميد العام للسادة الزوامل فلماذا لايمنع معيته ولماذا لايطيعوه اليس من الاجدر ان يكون مطاعا من قبل من يدعي ولايته عليهم؟ في الديوانية والسماوة والنجف الاشرف والحلة وكربلاء والكوت وغيرها هناك من السادة الزوامل من هم ضمن تشكيلات الاسناد. من اعطى تزكية لهؤلاء ان لم يكونوا عمداء او شيوخ كما يسميهم السيد طلال.
واذا كان لدى السيد طلال اسماء ممن هم في الاسناد العشائري كانوا بعثيين فلينظر السيد الى تاريخه والى من هم حوله في مجلس عشائر الديوانية ولدينا اسماء كثيرة وفي كل المحافظات ونعلم كيف حصلت على تزكيتها وكم دفعت مقابل ذلك والان هم من المقربين والمواظبين على صلاة الجمعة في النجف وخلف سيد حسن الزاملي وفي السماوة وكربلاء والناصرية والكوت(وخلوها سكته).
واخيرا لا استطيع اقول اكثر مما اكد عليه السيد رئيس الوزظراء في هذا الشان من ان مجالس الاسناد هي مجالس مستقلة وغير تابعة الى حزب معين وقد يجري التاكيد على ذلك في كل المناسبات من قبل مبعوثي سيادته ومن قبل اعضاء الهيئة العامة للمصالحة الوطنية لكون المجالس ترتبط بها مباشرة. كما تلقي هذه المجالس مع وزارة الحوار الوطني وم كافة المسؤلين في الدولة وهي ساندة للحكومة في الناحية والقضاء والمحافظة والحكومة المركزية. ولا يوجد مبرر مقول لاثارة هذه المشاكل ومن يعتقد ان الشعب لازال يخشى السلطان فهو واهم ولدينا ادلة على مداهمات حصلت وتهديدات لبعض المشايخ واعتقالات بتهم الارهاب كما حصل مع شهيد الجبوري وغيره.,واليكم الخبر مع التقدير..اخوكم بالله
[غدا الاثنين انطلاق تظاهرة عشائرية كبرى للتنديد بتشكيل مجالس الإسناد في محافظة الديوانية
بواسطة: الديوانية نيوز
بتاريخ : الأحد 09-11-2008 03:43 مساء
أكد السيد طلال حاكم رضا آل طلال الناطق الإعلامي بأسم مجلس عشائر محافظة الديوانية المركزي عميد السادة عموم الزوامل في العراق إن غدا الاثنين سيشهد انطلاق تظاهرة عشائرية احتجاجية كبرى ضد إقرار تشكيل مجالس الإسناد في محافظة الديوانية . وقال في تصريح صحفي خص به (الديوانية نيوز) إن هذه التظاهر جاءت لتعبر عن رفض رؤوساء ووجهاء عشائر المحافظة إلى مجالس الإسناد التي تعتبر مبوبة لجهة سياسية معينة فضلا عن إن معظم من يدعون إنهم شيوخ عشائر في هذه المجالس لايمثلون إلا أنفسهم .
وأشار إلى إن هناك أسماء انتحلت صفة شيوخ عشائر وخاصة عشائر بأسم (السادة الزوامل ). وحذر من فتح هذه المجالس في المحافظة وقال ولازال الحديث للسيد طلال لدينا أسماء وأعداد ممن كانوا يشغلون درجات كادر متقدم في حزب البعث المقبور محذرا عن كشف هذه الأسماء أمام وسائل الإعلام المختلفة . مشيرا إلى إن التظاهرة ستطالب دولة رئيس الوزراء السيد نوري المالكي بوضع آلية لمجالس الإسناد لكي تكون تحت إشراف الحكومة المركزية والحكومة المحلية المنتخبة