اخر نكته.......أهالي بغداد يبايعون عزت ابراهيم الدوري رئيسا للعراق
عشرات المواطنين الاردنيين يهدون حجهم هذا العام الى صدام حسين
أهالي بغداد يبايعون عزت ابراهيم الدوري رئيسا للعراق
31/12/2006
الملف – عمان
أعلن تجمع أهالي بغداد عن مبايعة عزت ابراهيم الدوري رئيسا شرعيا للعراق وقائدا عاما للقوات المسلحة العراقية .
وأضاف التجمع في بيان وزع اليوم الأحد في بيت العزاء الذي أقامه حزب البعث العربي الاشتراكي في عمان أنه يبايع الدوري قائدا ميدانيا للمقاومة العراقية معربا عن أمنياته بالتوفيق والسداد بما يقود العراق المحتل إلى التحرير من الاحتلال الأمريكي البريطاني الايراني.
كما قدم التجمع التهاني بما وصفه استشهاد الرئيس البطل صدام حسين أبو الشهداء لثلاثة ملايين عراقي.
وعاهد التجمع السير على درب صدام لتحرير العراق من رجس المتصهينين الجدد والفرس الصفويين ويعود موحدا من شماله وجنوبه.
وعلى صعيد آخر علم"ملف نت" من مصادر مقربة من عائلة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين ان عائلة الرئيس في حالة نفسية سيئة رغم محاولات افرادها "الاستقواء" على اعدام والدهم.
وقالت المصادر ان المأساة بادية على وجه رغد صدام حسين رغم محاولاتها اخفائها، وكلمات الصبر التي تتحدث بها بين الحين والآخر. ويجتمع المقربون من العائلة ومحامي هيئة الدفاع في بيت رغد صدام حسين في عمان طوال الوقت "للوقوف مع العائلة في مصابها"، وفق ما ذكرته المصادر لـ "الملف نت".
وكان عدد من المحامين العرب قد حضروا الى العاصمة الاردنية عمان حيث مقر اقامة رغد صدام حسين فور سماعهم نبأ الاعدام.
وتلقى المواطنون الاردنيون نبأ اعدام صدام حسين باستياء شديد، معتبرين إن الموعد الذي جرى فيه تنفيذ الحكم استفزازي ويعبر عن حقد الطبقة السياسية الجديدة في العراق ورغبتها في ايصال العراق الى نقطة اللاعودة في الاحتراب الداخلي.
وأجمع هؤلاء على أن الذي نفذ عملية الاغتيال بحق الرئيس العراقي لم يقدم الى الشعب العراقي حالة سياسية أفضل بعد الاحتلال بل إن ما قدموه الى العراقيين الدماء والقتل والتشريد والارهاب.
وعلمت "الملف نت" من مصادر متعددة ان عشرات من المواطنين الاردنيين قد حجوا هذا العام على نية اهدائها الى صدام حسين، فيما كان صدام حسين حاضرا بقوة في الصالونات الاجتماعية للاردنيين خصوصا وان عملية الاعدام جاءت اول ايام عيد الاضحى المبارك.
واستذكر المواطنون الاردنيون ما وصفوه بالمعاملة الرحيمة التي تعامل بها صدام حسين مع بلادهم وخصوصا فيما يتعلق باوضاعها الاقتصادية السيئة. ويؤكدون ان انكاشف الحالة الاقتصادية في البلاد وخصوصا فيما يتعلق بالنفط لم يكن ليظهر لولا توقف امداد صدام حسين للنفط عن الاردن بعد الاحتلال الامريكي للعراق.
واستبدل العديد من المواطنين الاردنيين رسائل التحية في عيد الاضحى على اجهزتهم الخلوية برسائل اخرى تتحدث عن عملية الاعدام، وكان ابرزها رسالة وزعت على نطاق واسع جاء فيها: لا تأسفن على فعل الزمان لطاما رقصت على جثث الاسود الكلاب
لا تحسبن برقصها تعلو على اسيادها فالاسد اسد والكلاب كلاب
تبقى الاسود مخيفة في اسرها حتى وان نبحت عليها الكلاب
أخوكم صدام حسين
ومن المقرر ان تنظم النقابات المهنية الاردنية اعتصاما يعتقد انه سيكون حاشدا في ساحتها الرئيسية الساعة العاشرة من صباح يوم الاثنين المقبل، في الوقت الذي أقام فيه حزب البعث العربي الاشتراكي الاردني الذي تربطه علاقات فكرية مع البعث العراقي "عرس شهيد" في مقره بعمان.
وفي بيان لها وصفت النقابات المهنية الاردنية يوم الاعدام باليوم الاسود في تاريخ الادارة الامريكية وقالت انه يأتي في أول أيام عيد الاضحى المبارك وفي الاشهر الحرم في اشارة تحد من قبل الادارة الامريكية لمشاعر المسلمين وفي محاولة لاثارة للفتنة الطائفية بين المسلمين، وتأكيدا على سياسة بوش العدائية والانتقامية وبعد مسرحية المحاكمة الهزلية التي جرت للرئيس العراقي صدام حسين وما رافقها من مخالفة لابسط مبادىء واسس الشرعية الدولية وقواعد المحاكمة العادلة.
واستنكر بيان ما وصفته بهذا التصرف الارعن الذي يعبر عن تحدي واضح لكرامة ومشاعر الامة العربية والاسلامية لياتي مؤججا نار الفتنة في العراق ومثيرا للحرب الاهلية والطائفية والذي دفع ثمنها الشعب العراقي الشقيق.
وقال ان سياسة ادارة المحافظين الجدد وعلى رأسهم بوش الصغير والتي ما دابت تمارس حقدها وعنصريتها لتؤكد باقدامها على اعدام الرئيس صدام حسين بان هذه السياسة موجهة لشعوب وحكام الدول العربية الاسلامية وانها لا تخدم سوى المخطط الصهيوني في المنطقة وان الشعارات الزائفة التي تطلقها من حرية وعدالة وديمقراطية ما هي الا بضاعة زائفة، مؤكدة على ان يوم تحرير العراق قريب وسيحققه سواعد ابطال المقاومة الباسلة بطرد المحتل وعملائه.
وفي بيان منفصل صدر عن نقابة الاطباء الاردنيين قالت النقابة ان الله سبحانه وتعالى اكرم صدام حسين بالشهادة المكللة بالغار، وأنعم على الأمة العربية والإسلامية بوسام الصبر الى حين، ومنح عملاء أمريكا وأزلامها وبإمتياز شهادة إثبات تعبر عن إنحطاط قدرهم وروح العمالة فيهم.
وقال انه مع نسمات فجر عيد الأضحى المبارك وهبوط ملائكة الرحمة الى الأرض لتبارك لعباد الله وحجيج بيته عبادتهم، قامت قوات الإحتلال الأمريكي البغيض مع حفنة ممن استقوا بالاحتلال على ابناء جلدتهم بإعدام فارساً عربياً كريماً شامخاً هو الشهيد القائد صدام حسين المجيد، والد الشهيدين عدي وقصي وجد الفتى الشهيد مصطفى قصي.
واشار اطباء الاردن انهم لا يجدون الكلمات المناسبة للتعبير عن إدانتها لهذه الجريمة البشعة ضد الإنسانية وضد الشعب العربي من المحيط الى الخليج وضد العالم الإسلامي وكل أحرار العالم.
وعبر اطباء الاردن عن حزنهم على مواقف البعض في الامة العربية والاسلامية وقالوا: هذا العدو الأمريكي لا يريد لهذه الأمة سوى الذل والهزيمة فبوش والمحافظين التلموديين الجدد همهم الأول والأخير هو خدمة الصهيونية وربيبتها الكيان العنصري الصهيوني الإستيطاني في فلسطين.
واشار بيان الاطباء الى كلمات الشهيد صدام حسين الأخيرة واصفة اياها بانها تمثل روح الأمة بقوله عاشت الأمة وعاشت فلسطين حرة عربية أكبر من منطق القتلة والمجرمين.
وزادت إن كان للبعض مآخذ على أيام حكم الراحل الكبير فإن ما له من مآثر عظيمة على هذه الأمة وما قدمه من مال وجهد لرفعتها ليجعل لكل مآخذهم صغائر لا ُتقبل عند هذا الشعب العربي العظيم.
هيئة الدفاع عن صدام حسين
وكانت هيئة الدفاع عن الرئيس العراقي الراحل صدام حسين في عمان قد اصدرت بيانا وصفته فيه نفسها بانها هيئة الدفاع عن الشهيد وقالت فيه انه "باغتياله اختار طريق الشهادة عن وعي وإصرار".
ونقلت الهيئة عنه قوله قبيل وفاته إن صراع القانون مع القوة لن ينتهي بهذه الجولة او غيرها".
ودعت جميع المنظمات والشخصيات الحقوقية والقانونية مواصلة وتكثيف العمل للوصول الى كل الحقائق. وقالت: "اننا قد ننسى ما قاله الخصوم ولكننا لن ننسى صمت الأصدقاء".
وتعهدت هيئة الدفاع انها لن تطوي صفحة هذه القضية وستواصل نضالها القانوني بكل السبل القانونية المتاحة محلياً ودولياً الى ان يصل الرأي العام الى الحقيقة كاملة، وحتى تتضح كل ابعاد هذا الإغتيال السياسي، بعد ان يثبت ان الهدف كان التخلص من صدام حسين بكل ما يمثله كرمز وليس كشف الحقائق، وقد فضح تعجلهم مدى استماتتهم لتحقيق هذا الهدف في محاولة لوأد الحقيقة والوقائع كلها ، بدل العمل على كشفها.
وقالت الهيئة ان الشهيد صدام حسين سيبقى رمزاً لكل المناظلين في وجه قانون القوة و الغطرسة الأمريكية ، وانه استشهد واقفاً كنخل العراق.
واضافت ان الرئيس صدام حسين مضى شهيداً بإذن الله، بعد أن حاكم محاكميه قبل أن يحاكموه منذ كانت مستخدماً قوة القانون والحق، في مواجهة القوة و التعسف و سلب الحقوق المقدسة وأولها و أبسطها حق الدفاع عن النفس.
واشارت الهيئة الى المحاكمة واصفة اياها بالمسرحية التي شهدت تصاعداً مكثفاً في مخالفة كل القوانيين الدولية والقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان وإن وتائرها كانت تسير خطوة خطوة بحسب الإدارة الأمريكية ومن جاء معها وليس وفق تقويم او تقييم من أي نوع. وقالت: من هنا جاء رفض كل المطالب المشروعة التي قالت بها كل المنظمات الدولية المعنية وبخاصة وكالات الأمم المتحدة المتخصصة من دون استثناء.
ونوهت الهيئة الى ان "الشهيد ظل رابط الجنان صادق اللسان واضح البيان مؤكداً ما عرفه كل المطلعين من أن قرار المحكمة متخذ سلفاً منذ نهاية القرن الماضي بعد تأميم النفط وبناء دولة المؤسسات وامتلاك ناصية العلم ومحو الأمية وبناء العراق الحديث القوي والتصدي للمخططات المتآمرة على المصالح الوطنية والقومية، إن لم يكن قبل ذلك ، وسيكشف التاريخ المزيد من تفاصيل وفصول هذا الإغتيال، وسيتأكد القاصي و الداني أن صدام حسين عاش صادقاً و استشهد صادقاً نظيف اليد متمسكاً بالمبدأ وانه لم يجافي حقائق الواقع و القانون عندما أكد بطلان المحكمة بصفتها قراراً امريكياً وبأن الحكم ضده صادر لا محالة.
تقدم
ولکن حذاري ان يحجب ظلك شعاع في کردستان
فکردستان لا تغرب فيها الشمس
تقدم وانحن
توضئ تطهر
لذنبك استغفر
من امة الکرد اعتذر
رد مع اقتباس
