الشهر لرابع (الجزء الخامس)

بقلم احمد البهادلي

وسقط النظام الصدامي شر سقطه وبعد ان كان قد استعبد الناس ظلما وعدوانا اصبح اليوممتمنيا ان يكون عبدا ليس لله بل للعبد المهم عنده البقاء وبائي طرقتا كانت الا الموت
ففي 9 من نيسان 2003 تبين وبوضح من له عقيده يدافع عنها ومن له اطماع عمل لها
فهرب وازلامه الى المجهول دون معرفة وجهتهم بل حتى هم انفسم تعثروا في الطرقات فلم يعرفوا احدا يساعدهم فقد كانت مساعداتهم لاءزلامهم وفقط فكان ازلامهم مثل اسيادهم خائفون من الله ومن البشر
لاءن يوم المظلوم اشد غلى الظالم من يوم الظالم على المظلوم
فبعضهم هجر الدار واخر هجر العراق واخر ربى لحيته وقصر ثوبه وعمل مع اهلي اللحى واخر وجد من يؤيه من اهله من جلس على الكرسي واخرين عدل الله حكم عليهم بالقصاص وبعضهم زاحم الجرذان لمساكنهم بعد ان اتخذ من الجحور مساكن له
لكننا قرننا ان ناخذ بالثار لمن له الثار فتحركنا وعرضنا انفسنا للمخاطر من اجل استئصالهم ولا زلنا
لكن الكثير لم يرضى لذلك بل حاربنا وهنا انا اتحدث عن ابناء جلدتنا هم من حاربونا لاءننا اردنا استصالهم بدعواهم وامرهم ان تترك المحاكم البت بامرهم لكن حينما يحين الوقت
فاستمع الناس لهم وتركوهم بلا حساب ولا ارهاب
فكانت فرصتهم للتنفس والتحرك
فقررنا العمل ولوحدنا لا من اجل الثائر فقط بل لننقذ اهلنا من خبثهم فهذا كان ديدنهم في كل زمان لذلك علمنا التاريخ ان لانثق بهم
فخفنا من المستقبل وماسيه ومن وجود المحتل بيننا وعندنا وفوقنا ولعلمنا بسياسته الصهيونيه وتخطيطها وهدفها واسباب قدومها جعل منا ان نبحث عن الحيطة والحذر
فلبس الامريكي لباس الاحتلال ولبس البعثي لباس السلفي وصعد اليهودي يخطب لمحمد عبد الوهاب خطته السلفيه وهو صاغ له
فتدبروا الامر جميعا فكانت جمعتهم يهوديتا امريكيه بعثيه وهابيه لغداء شهي طبخ على موائد النفاق فكانت وجباتهم اليوميه شهيتا شيعيييييييييييييييييييييييه
وهذا كل يوم نرى القتل والتدير لمنازل اهلنا ولقلوب الامهات بابنائها والاطفال لاءبائهم
الكل منا فجع وتعذب وعاني
لماذا ياترى
الم نكن ننتضر زوال الطاغي
فهل رجع من جديد
ام هنالك صدامييون جدد
فاعلنت الشعارات البراقه بيافطات كبيره وبلسانن معسول وقنواتن مشبوهه
تعلن العدل والديقراطيه والحريه وكنا لم نرى الغرب الا في التلفاز هذا ان كان عندنا تلفاز
فصدقوا شعارات او لنقل صدقنا شعار الدبابه واللغة الامريكيه والكاوبوي
فتذكروا عثمان لذا جلسوا مع معاويه ورفعوا قميص عثمان فطلبوا بدمه
فاتهموا عليابه وهوبريء منه كالذئب من دم يوسف
فارادوا اعتقال احد احفاد علي بقمص عثمان
فطالوا لاعتقاله ولم يفلحوا لاننا وقفنا وحرجنا متحضرين او قل كما كنا نظن بهم ومسالمين دون سلاح لتوقف مطلبهم فهذا ابن الصدر
فاعتقلوا محمد اليعقوبي ولليوم
فقلنا لما
وصرخنا رحمتا له
لكن دون جواب
فطرقنا باب المضاهرات السلميه والهدوء دون السلاح
وطالبهم ابن الصدرين باطلاقه
لكن دون جواب بل انكار وتعدي واعتقال
من وقف معا بمحنتنا
من طالب باطلاق اسرانا
لا احد لنا فوالينا كان وقد رحل فذاك الاسد
لذا تائملنا من الشبل ابن الاسد
فصبرنا
فلا ماء ولا كهرباء ولا نفط ولا عمل
فكل شيء ياتي غدا
هذا ما قالوه عند جلوسهم مع شهريار وهي تسقيهم الشراب واطفال الحسين عطاشا
وصبرنا بلا دواء ودعونا للشفاء
فكرر الغازي اعماله ضدنا فصبرنا وما حز في نفسي اني اذا ما تحركت ضده قالوا لم هذا الا تخاف الدماء
وهل ما فقدت ليست دماء سبحان الله
فسائلت الكل عن مشكلتي فنسوني وكائنما ان ابن الجاريه لم يئبهوا لي لم يدعموني لم ينصروني لم يحتضنوني
فان كان خيرا اكلو منه وان كان شرا رموه علي ولطخوني به واستعروا مني
ناديتهم باعز الاسماء عندهم يا سادتي انتم لنا سند
فلم ينصروني
ونسوني
وتركوني
فكثر الاسرى وازدادت الارمل واليتامى
فكتبت عنهم بقلمي الناطق عن حوزتي لاشكو همي وغمي لم يقرء عن قلمي بصونه الحزين عن موطني
فارتعد سيدهم بريمر عن كرسيه وخلطبني لم كتبت ياهذا بقلم ناطق حوزي
فعرفت مسبقا انما هو واسياده ومنافقيه قد ابرو اقلاما من عندهم فتكتب ما يملى لهم لا ما املي انا
فصرخت اقلام حوزتنا الناطقه بالعدل ونادينا يا لثارات الحسين
فضهر الشبل الصدر مصبرا وقائدا مبتدئا يا اخوتي الصبري الصبر
فصبرنا على امل الوقفه من اخوتنا فتفاجئنا بلا وقفه ولا نضره ولا
بل تشمت وتنكر وهروب
هكذا الحال يا اخي
فادخل بريمر صحيفتنا لشهران سجنا
فتائلمنا لذاك وقلنا له كلا انت غريب فرفض الطرح لما قلنا وقال لنا وبصوت دون خيفه هي ارضي قد اشتريتها ولكم يوم تغادرون
فجلس البعض منا في الاندلس تلك الساحة من بغداد معتصما وطالب حاجه
لا تستغربوا لصبرنا فنحن اردنا تفعيل كل الطرق
لكن حنون لا يعلم ذلك وعنده فقط لماذا هكذا تحركتم ان الاجدر ان تسكتوا
فقام الغازي بدهس الناس يا عباس
قام الغزي بخطف الناس يا عباس
قام الغزي بقتل الناس يا عباس
فسكتنا وطالبنا
الزمناهم بما الزموا انفسهم به وهو المسيرات والشعارات والاعتصامات هذا ما عماناه وانت تعلم يا عباس فكفاك ملامتا يا عباس كفاك سكوتا ففي الامس كنت ساكتا وكنت لا اقبل اما اليو فاقول متحسرا على سكتتوك في الامس لاءن اليوم انت تشهر بي وتنسى اليتامى
لم هذا يا عباس
فقالها الصدر مقتدى مقاومتا سلميه بما الزموا به انفسهم
لكنهم ومع السيد الاعرجي قتلوا اثنين وجرحوا سبعه في بغداد في السعدون
الاتذكر يا عباس
من لهؤلاء الشهداء من لاهلهم
لو كان يا عباس المقتول اخيك هل تسكت
لو كان يا عباس المقتول ابيك هل تسكت
فسكتنا ونددنا فقط دون عراك حتى لا يقول عباس اننا نطلب الحرب
هكذا قال
فطالبنا بالصحيفة واليعقوبي وبطرق سلميه ومتحضره لليالي وايام
لكن دون جواب
فذهبنا للمتحضر الغربي في النجف مطالبين ومسالمين وباكين
فعرفت يا عباس انك تواطئت معهم وقلت لهم هذا مراهق ونسيت ذا البعثي وتذكرتني كي لا اوازيك بالدنيا
انا لست طالب دنيا يا عباس
فقلت لهم قطعوه وارموه فهو صغير\
لم تعرفني يا عباس انا السبل الذي جئت من ضهر اسد وكنت اظنك كذلك
فهجم الامريكي علي في الكوفه وقتل من اخوتي خمسه وثلاثين
الله اكبر
نساء رملت واطفال يتمت ودور حزنت
لو كانوا اهلك اتسكت
كفانا بك ذلا يا عباس سننتفض وسنجد اسدا مدافع ومحامي
هكذا كانت احداث النجف في الشهر الرابع
فضهر الاسد الشاب مقتدى الصدر
قائلا كابيه
كلا كلا امريكا
كلا كلا اسرائل
كلا كلا استعباد
فلو تسائلني هل اعلن الجهاد مقتدى الصدر
اقول لا بل قال
استخدموا كل الاسلحة الناجعه
اي المتاحه
امن للدفاع عن النفس
فصدقوني لو لم يدافعوا اصحلبه وجنده ذلك اليوم لما بقي اثر للعراق ولكل شيعي بعد ذلك

فذلك هو الشهر الرابع