النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,615

    Arrow بعد "صدام الحضارات"هنتنغتون: أوروبا تتجه لـ"التدين"بعد هجرة المسلمين الكثيفة إليها !

    [align=center]نظرية جديدة بعد "صدام الحضارات"
    هنتنغتون: أوروبا تتجه لـ"التدين" بعد هجرة المسلمين الكثيفة إليها
    [/align]


    [align=center][/align]
    [align=center] البروفسير صمويل هنتنغتون[/align]

    دبي - العربية.نت

    طيلة السنوات الماضية، ظل الجدل محتدما حول النظرية التي كان طرحها الأكاديمي والمفكر الأمريكي البروفسير صمويل هنتنغتون ومفادها ألا مناص من انقياد الحضارات إلى صدام فيما بينها. ويعود هنتنغتون فيما يبدو بعد سنوات على نظرية "صدام الحضارات" إلى واجهة الجدل الفكري بنظرية جديدة تتمثل في اتجاه أوروبا حاضنة العلمانية إلى "التدين" رادا ذلك إلى عامل أساسي هو الهجرة الكثيفة للمسلمين إلى هذه القارة.

    وفي تقرير خاص نشرته صحيفة "البيان" الاماراتية اليوم الأحد 17-7-2005، تحدث هنتنغتون أخيرا في اسطنبول (تركيا) عن دور هذا البلد في المستقبل القريب مركزا على نقاط أربع: أولا، تحدد الهويات الثقافية والدينية أكثر فأكثر مصالح المجموعات الناشطة والدول وخصوماتها وصداقاتها. ثانيا، تتميز هيكلية النفوذ في السياسة العالمية المعاصرة بوجود قوة عظمى واحدة والعديد من القوى الإقليمية الكبرى وعدد أكبر من القوى الإقليمية الثانوية وكذلك الكثير من البلدان الأخرى.

    حاولت تركيا بشجاعة - والكلام لهنتنغتون - القاء الضوء على النواحي العلمانية في مجتمعها وثقافتها لتلبية ما تعتبره شروط الانضمام الى الاتحاد الأوروبي. لكن بينما تتقدم تركيا في اتجاه علماني، يبدو أن أوروبا تتقدم في اتجاه ديني. حتى الآونة الأخيرة، كانت أوروبا بلا شك المنطقة الأكثر علمانية في العالم. لكن هذا الواقع بدأ يتغير، والسبب هو هجرة المسلمين الكثيفة إلى أوروبا والتفاعلات المتزايدة بين البلدان الأوروبية والبلدان الإسلامية المجاورة.

    وقد أرغمت هذه التطورات الأوروبيين على مواجهة السؤال الآتي من جديد من "نحن؟" والى أي مدى يجب ان يحددوا هويات بلدانهم وهوية الاتحاد الأوروبي على أسس دينية؟ وماذا عن المصالح الأخرى من جهة، وهيكلية النفوذ العالمية الجديدة ومضاعفاتها المحتملة على أوروبا وتركيا من جهة ثانية؟السياسة العالمية المعاصرة هي مزيج أوهجين مؤلف من قوة عظمى واحدة والعديد من القوى الأساسية يمكن تسميته نظاماً أحادياً ـ متعدد القطب. في هذا المزيج لهيكلية النفوذ العالمية أربعة مستويات.

    في المستوى الأول - يفكك هنتنغتون - الولايات المتحدة هي القوة العظمى الوحيدة مع تفوق في كل ميادين النفوذ. في المستوى الثاني هناك قوى إقليمية كبرى هي الفاعلة المسيطرة في مجالات مهمة في العالم لكن ليس لمصالحها وإمكاناتها امتداد عالمي بقدر مصالح الولايات المتحدة وإمكاناتها.

    وتشمل هذه القوى الاتحاد الأوروبي - أي في شكل خاص ألمانيا وفرنسا - وروسيا والصين والهند وإيران والبرازيل ودولا أخرى. وفي المستوى الثالث هناك قوى إقليمية ثانوية تأثيرها في منطقتها أقل من تأثير القوى الإقليمية الأساسية. أخيراً يضم المستوى الرابع البلدان المتبقية وبعضها، على غرار تركيا، مهم جداً لأسباب عدة لكنه ليس جزءا لا يتجزأ من هيكلية النفوذ العالمية.

    ثالثا، يغلب على النزاعات في هذه السياسة العالمية الجديدة طابع الحروب الفئوية لا سيما تلك التي تشارك فيها مجموعات اسلامية. أخيرا، يجعل التفاعل بين قوى الثقافة والنفوذ والحرب الأدوار التي أدتها تركيا في الحرب الباردة غير متناسبة إلى حد كبير مع الزمن الحالي، لكنه لا يحدد أدوارا جديدة واضحة لها.

    ويرى هنتنغتون أن الميول العالمية طرحت تحديين أساسيين على الهوية العلمانية لتركيا الحديثة كما حددها مصطفى كمال أتاتورك. وأدى التدين الجديد الى تركيز جديد على الرموز والطقوس والممارسات الإسلامية في العديد من فئات المجتمع التركي بما في ذلك الطبقة الوسطى المدينية والمهنيون ومتعهدو الأعمال. والأهم سياسياً كان تشكيل مجموعة من الأحزاب الموجهة دينياً، الأمر الذي توج بانتصار "حزب العدالة والتنمية" في 2002.

    والأهمية نفسها يكتسبها المدى الذي بلغه رئيس الوزراء أردوغان في رفضه المتأني للتعصب الديني، وتحديده لحزبه بأنه النظير الإسلامي للأحزاب الديمقراطية المسيحية في أوروبا، وترويجه الناشط لعضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي.لا شك في أن هذا كان هدفا أساسيا في السياسة الخارجية التركية منذ 1957. حاولت تركيا سنة تلو الأخرى إزالة العوائق أمام تحقيق ذلك الهدف من حيث توسيع نطاق حماية الحريات الفردية وسيادة القانون، وفرض قيود على تدخل العسكر في السياسة التركية واعتماد سياسة أكثر تساهلاً وتكتيفا تجاه الأقلية الكردية.

    ومع ذلك، يؤخر باستمرار قبول تركيا في الاتحاد الأوروبي في حين انضمت إليه 10 بلدان أخرى تقدمت بطلب العضوية بعد تركيا. كيف يمكن تفسير هذا؟ السبب الرئيسي الذي لا يتحدث عنه علنا سوى قلة من القادة الأوروبيين لكنه متداول بقوة في أوساط الجماهير الأوروبية والعديد من النخب الأوروبية هو أنه على الرغم من الجهود التي تبذلها تركيا لاعتماد القيم والممارسات الأوروبية، فإن مجتمعها وثقافتها وتاريخها تجعل منها في شكل أساسي بلدا غير أوروبي.

    وطالما أن النخب والجماهير الأوروبية تتشاطر هذه الآراء على نطاق واسع - يشير هنتنغتون - ستبقى عضوية تركيا في الاتحاد الأوروبي أمرا بعيد الاحتمال. اقحم الاوروبيون أنفسهم في وضع حيث يشعرون أنه لا يمكنهم رفض تركيا لكن في الوقت نفسه لا يمكنهم قبولها. لذلك اتبعوا، وسيستمرون في اتباع سياسة التأجيل والمماطلة.ولكن ثمة سؤال معكوس: هل أوروبا جاهزة لتركيا؟ الجواب هو لا، ويتأكد أكثر فأكثر مع مرور الوقت.





  2. #2

    افتراضي

    هنتغتون بدأ يخرف ويهذي

    اوروبا تزيد تطرفا لادينيا وهي الآن تشرع قوانين تخالف حتى الأسس الأخلاقية لدى البشر وليس فقط ضد الاديان

    أما عن وجود مسلمين في اوروبا فقد ثبت أن هذه الأقليات المسلمة لم تنصهر في المجتمعات الأوروبية وخير دليل جريمة لندن

    فمنفذي جريمة لندن مسلمين ولدوا في بريطانيا ولكن عقولهم وقلوبهم ضد بريطانيا وضد المجتمع الليبرالي

    فليس هناك انصهار تام واندماج متكامل مع المجتمع الأوروبي حتى نستطيع أن ندعي أن أوروبا تتجه نحو التدين

    صامويل هنتغتون دائما يعتمد التبسيط الفكري والإثارة في أطروحاته ولا نستطيع أن نلومه لأنه ابن ثقافته الأمريكية

    التي وعلى طريقة هوليوود تبحث عن البساطة والسطحية في الفكر وعن عناوين الإثارة.

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني