النتائج 1 إلى 6 من 6
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    826

    افتراضي الحسينيات التي يسيطر عليها في الأحياء الشيعية فارغة ... «جيش المهدي» أرهقته الانشقاقا

    الحسينيات التي يسيطر عليها في الأحياء الشيعية فارغة ... «جيش المهدي» أرهقته الانشقاقات والعمليات العسكرية



    بغداد - مشرق عباس الحياة - 30/06/08//

    عندما قرر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، قبل أسابيع قليلة، تشكيل جماعة «منتخبة» من عناصر «جيش المهدي» لـ «مقاومة الاحتلال»، اعتبر قراره حلاً غير مباشر للميليشيا التي تلاحقها القوات الأميركية والعراقية، فيما حذر مسؤولون من تفاعلات جانبية خطيرة لهذا القرار، عبر تشكيل مجموعات في كل الأحياء الشيعية تدعي الانتماء الى التنظيم الجديد.

    ويلفت المواطنين الى انتشار شعارات «جيش المهدي» في بغداد، ومنها شعار على طريقة البث التلفزيوني «فاصل قصير... ونواصل». ويتحدث الأهالي بفرح عن الحسينيات الفارغة في الأحياء الشيعية في العاصمة، بعدما كانت مصدر السلطة والقرار طوال السنوات الخمس الماضية، ولا يخفون مخاوفهم من تحقق الشعار.

    مقرب من الصدر يؤكد، مفضلاً عدم الاشارة الى اسمه، ان الزعيم الشيعي لم يصدر تعليمات جديدة لتشكيل الجماعة المنتخبة، ويقول ان بعض «الأفاقين يستغلون الفرصة ويحاولون استخدام قرار الصدر للإدعاء بأنهم من التنظيم الجديد، تماماً مثلما حصل في السابق، عندما مارست جماعات مرتبطة بجهات مختلفة داخلية وخارجية عمليات قتل وتهجير باسم الصدر وهو براء منها».

    ويتابع المصدر، أن الصدر لم ينجح في السابق في إبعاد «العناصر المسيئة إليه» عندما أطلق عام 2007 مشروع «الفرقة الذهبية» لتطهير صفوف جماعته من المنشقين والمجرمين، لأن الحكومة والأميركيين لم يعطوه فرصة كافية للقيام بجهود الإصلاح. بل باغتوه بعمليات كان من نتائجها زيادة النقمة وسط الصدريين على الوضع العام وعرقلت إجراء اصلاحات داخلية واسعة.

    بعض سكان أحياء الشعلة والبياع والعامل ومدينة الصدر والشعب والطالبية، لا يشعرون بهذه «النقمة»، على رغم أنهم من مقلدي المدرسة الدينية الصدرية، وبعضهم لا يخفي فرحته لنهاية حقبة «سيطرة جيش المهدي بصبيته الجهلة غير المنضبطين على مقدراتهم».

    مستقبل «جيش المهدي» في بغداد التي تتشبث ببوادر الخروج من الصراع الدامي ما زال غامضاً. القادة الميدانيون غابوا عن الأحياء التي حكموها طوال السنوات الخمس الماضية. سلطة «الحسينية» التي انتعشت بعد الاحتلال باسم أنصار الصدر تراجعت مع تبدل رموزها.

    حسينية حي الشرطة، جنوب غربي بغداد، كانت مركز القرار الأمني لـ «جيش المهدي». فيها تتخذ قرارات التهجير، وفيها يستقر الواشون وكاتبو القرارات الكيدية. انطلاقاً منها كانت تنفذ العمليات العسكرية، واليها يتوجه من يريد سكناً او عملاً... لكنها اليوم شبه فارغة بعد حملة الاعتقالات الأميركية والحكومية، وان كان بعض المترددين عليها يؤكدون للأهالي ان قرار العودة لن يكون عسيراً وان على «العملاء» ان ينتظروا مصيرهم.

    مصطلحات «جيش المهدي» تبدلت أيضاً، مع تغير الظروف. كما اشتقت تنظيمات مثل «عصائب أهل الحق» و «جماعة الجمهورية» و «سرايا القصاص» وغيرها تجمعها القوات الأميركية تحت اسم «الجماعات الخاصة».

    وتشير منشورات توزع سراً، الى عكس «نظام» عمل «جيش المهدي». عبارة «العملاء» أصبحت بديلا لـ «النواصب» و «الحكومة التابعة» بديلا لـ «أعداء أهل البيت».

    وتحرص الحكومة العراقية، وهي تؤكد سعيها الى إنهاء سطوة الميليشيات، على عدم الإشارة بالاسم الى «جيش المهدي» او «أنصار الصدر» في حملاتها التي بدأت مع بداية هذا العام في بغداد والبصرة والعمارة، وتستعيض عنها بعبارة «الخارجين عن القانون». ويؤكد الصدريون أنهم المقصودون بها دون سواهم.

    أحد كبار قادة «جيش المهدي» في مدينة الصدر لا يخفي ان العمليات الأخيرة أرهقت الميليشيا. لكنه يعلق على حملة اللافتات التي أطلقت تحت شعار «فاصل... ونواصل» ان هذا الشعار موجه الى الإحتلال الأميركي وليس الى العراقيين. ويقول ان واقع أنصار الصدر اليوم في «حاجة الى مراجعة شاملة لتطهير الصفوف من أصدقاء أميركا». ويشير الى ان الحاجة الى «تثقيف الجماهير تمشياً مع المتغيرات للتذكير بأن الاحتلال وليس غيره هو اصل الداء العراقي».

    أما حملة التخوين المنتشرة في صفوف أنصار الصدر عموما، وأدت الى انشقاقات كبيرة تكونت على أساسها جماعات مختلفة لا ترتبط بالضرورة بالسيد مقتدى الصدر، يرى سببها بعض قياديي هذا التيار الممتعضين من الوضع، ابتعاد الزعيم الشاب عن متابعة شؤون اتباعه. لكن الناطق باسمه صلاح العبيدي يؤكد ان محاولات تشويه صورة التيار وإظهاره كميليشيا ممزقة لا تلتزم بأوامر الصدر «إنما هي بدعة أميركية اثبتت كذبها طريقة إنهاء العمليات في البصرة وبغداد بأوامر من الصدر نفسه». لكنه لا ينفي في تصريحات مختلفة وجود «مندسين ومتخاذلين» داخل التيار.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,055

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عراق الشموخ والاباء مشاهدة المشاركة
    الحسينيات التي يسيطر عليها في الأحياء الشيعية فارغة ... «جيش المهدي» أرهقته الانشقاقات والعمليات العسكرية



    بغداد - مشرق عباس الحياة - 30/06/08//

    عندما قرر الزعيم الشيعي مقتدى الصدر، قبل أسابيع قليلة، تشكيل جماعة «منتخبة» من عناصر «جيش المهدي» لـ «مقاومة الاحتلال»، اعتبر قراره حلاً غير مباشر للميليشيا ..........
    .
    .
    .
    ويتابع المصدر، أن الصدر لم ينجح في السابق في إبعاد «العناصر المسيئة إليه» عندما أطلق عام 2007 مشروع «الفرقة الذهبية» لتطهير صفوف جماعته من المنشقين والمجرمين ...........
    .
    .
    .
    [align=justify]
    السلام عليكم
    صحيفة الحياة اللندنية في غنى عن التعريف بأنتمائها الى آل سعود و العداء لكل ما هو عراقي و عراقي شيعي بالذات .. لست من المغرمين بهذا او ذاك من مسميات الشيعة التي أثبتت يوما بعد يوم و بنجاح ساحق تحسد عليه أن مسالة توحـّــدها على هدف واحد يضع حكم العراق في يد أهله المستحقين دونه خرط القتاد و لكني أقول أن النقل عن مثل هذه الجهات الأعلامية نقل خطر أذا لم يعزز بأبداء رأي فيما ينقل . هنا ألفت النظر الى أن مصطلح " الفرقة الذهبية " ليست أبتكارا صدريا و لكنه مصطلح أطلق على فرقة أمنية دربت على مستويات عالية في الدول الأشتراكية في حينه لحماية جرذ العروبة صدام بن أبيه عندما كان في موقع ما يعرف " بالسيد النائب " في نهاية السبعينيات و أدراج هذا المصطلح هنا محاولة أعلامية ماكرة من " الحياة " لرفع كل خطايا و أجرام هذه الفرقة البعثية الصدامية و ألقائه على عاتق الصدريين و ها نحن ننقله هنا اليوم كخبر و لعلنا ننقله غدا واقعا يلتبس فيه الأمر على الناس خصوصا الجيل الشاب الذي لم يعايش أجرام البعث كاملا
    تحياتي لكم جميعا
    [/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Mar 2007
    المشاركات
    826

    افتراضي

    اخي احترم رايك ولكن وان كانت الصحيفة كما وصفت فهل لو جانبت الحقيقة ننكرها.

    الشعب يريد الخلاص من الجماعات المتسلطة والارهابية فالناس عانت من جيش المهدي الويلات مثلما عانت من البعث وان لم يكون بشكل متساوي .

    من لم يستطيع اظهار معارضته لهم لا حب لهم بل خوف على حياتهم .


    الان بعد الصولات الناس مرتاحة منهم وقادتهم فروا او اختبؤا مثل الفئران. والشبان المخدوعين عرفوا حقيقة ما يسمى جيش المهدي فانسحبوا منه .

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,055

    افتراضي

    [align=justify]السلام عليكم
    أخي الكريم , لست في موقع الدفاع عن هذا و ذاك فيما كتبت و لكن كنت أحاول أن ألفت النظر الى أن مثل هذه المصادر الأعلامية لم و لن تريد خيرا في أي طرح يتعلق بالعراق و شيعته و أن بدا ظاهره كذلك . و كان رديّ منصبا على تمرير مصطلح " الفرقة الذهبية " الذي مر مرور الكرام على ما فيه من تسويق خفي لبيع أجرام صدام و زبانيته مجانا على هذا او ذاك من مسميات شيعة العراق الذين ما زالوا بنظري في مرحلة الهواية لا الأحتراف
    تقـّـبلوا ودّي و شكري
    [/align]

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Mar 2006
    المشاركات
    1,463

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جواد مشاهدة المشاركة
    [align=justify]السلام عليكم
    أخي الكريم , لست في موقع الدفاع عن هذا و ذاك فيما كتبت و لكن كنت أحاول أن ألفت النظر الى أن مثل هذه المصادر الأعلامية لم و لن تريد خيرا في أي طرح يتعلق بالعراق و شيعته و أن بدا ظاهره كذلك . و كان رديّ منصبا على تمرير مصطلح " الفرقة الذهبية " الذي مر مرور الكرام على ما فيه من تسويق خفي لبيع أجرام صدام و زبانيته مجانا على هذا او ذاك من مسميات شيعة العراق الذين ما زالوا بنظري في مرحلة الهواية لا الأحتراف
    تقـّـبلوا ودّي و شكري
    [/align]
    \
    شكرا لك اخي على توضيح مصطلح (الفرقة الذهبية). واقع العراق يدعو للأسف حينما نرى ان تيار شعبيا كبيرا ركيك بهذا الشكل.

  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Jul 2007
    المشاركات
    108

    افتراضي

    الله نرى الامس يعيد نشاطه اليوم
    لا اعرف ماتعني الفرقة الذهبية في الوقت الحاظر لكني اعرف انها كانت من تشكيلات حزب البعث المنحل ابان حكم صدام الهدام وهي من اقوى التشكيلات الحزبية وكان الرئيس صدام الهدام يشيد بها وبقوتها .

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني