هكذا يصرح هذا العفاقي الكردي !
لبارزاني..انا مع الحسم وضد كل من يتجاوز على القانون وناسف لكل قطرة دم تراق
امني/عراق/انتقالي/صدر
البارزاني..انا مع الحسم وضد كل من يتجاوز على القانون وناسف لكل قطرة دم تراق
بغداد - 7 - 4 (كونا) -- اعلن الرئيس الدوري لمجلس الحكم الانتقالي العراقي
مسعود البارزاني هنا اليوم انه مع الحسم ضد كل من يتجاوز على القانون في اشارة
للقلاقل التي تثيرا ميليشيات رجل الدين الشيعي الشاب مقتدى الصدر.
وقال البارزاني فى مؤتمر صحافي ان ما يجري في مدينة الفلوجة الان جاء نتيجة
الممارسات التي عملها بعض الارهابيين في الفلوجة بعد قيامهم بحرق جثث مدنيين
وتقطيعها وتعليق واحدة منها على جسر في الفلوجة .. بيد انه استدرك قائلا "رغم هذا
ناسف لكل قطرة دم تراق هناك من الابرياء".
ودعا البارزاني قوات التحالف الى ضرورة التمييز بين المواطنيين الابرياء وبين
المتمردين الذين يجب القضاء عليهم.
وقال "اعتقد ان القانون يجب ان يسود على الجميع وهناك اتهامات موجهة ضد مقتدى
الصدر واتباعه وعليه يجب تطبيق هذا القانون".
واضاف انه قبل سقوط النظام البائد "قلنا في مؤتمر لندن ان تجربة كردستان نموذج
حقيقي لخدمة العراق الان".
وفيما يخص الاحصاء والانتخابات والحكومة القادمة قال بارزاني "طلبنا من وزير
التخطيط ان يبدا مباحثاته مع خبراء من الامم المتحدة".
واوضح ان مشاورات مستمرة مع الاخضر الابراهيمي والوفد المرافق له مشيرا انه
"حتى الان لم نتوصل الى صيغة محددة بشان تشكيل الحكومة التي تتسلم السلطة من
التحالف". وبين بارزاني وهو رئيس الحزب الديمقراطي الكردستاني ان وزير خارجية
العراق هوشيار زيباري تباحث مع رئيس الوزراء البريطاني بشان اصدار قرار من مجلس
الامن حول انهاء الاحتلال بقرار صادر من مجلس الامن.
وكان مجلس الحكم الانتقالي قد اصدر بيانا عقب مؤتمر البارزاني جاء فيه "استبشر
العراقيون جميعا بسقوط النظام السابق الذي مارس شتى الجرائم بحق العراقيين وأدخل
البلاد في حروب عبثية مع الجيران وكلنا طالبنا المجتمع الدولي والولايات المتحدة
الامريكية بالتحديد بالوقوف مع الشعب العراقي ومساعدته على رفع الظلم الذي لحق به
من جراء سياسات نظام صدام حسين".
واتهم البيان اتباع صدام من المنتفعين باثارة الفوضى قائلا "هناك من تضرر من
سقوط نظام صدام الفاشي وفقد مكاسب غير شرعية كان قد حصل عليها في عهد
الدكتاتورية" مشيرا الى انه لا بد أن يقف هؤلاء القلة ضد اقامة الديمقراطية التي
سعى العراقيون من أجلها وضد قوات التحالف التي ساعدت الشعب العراقي على ازالة
الديكتاتورية.
ووصف البيان ما حدث في الفلوجة من تمثيل بجثث اجانب بانه "جريمة بشعة واكثر من
جريمة وحشية فالتمثيل بالجثث وتعليقها على الجسور والرقص حولها منظر شنيع ولايمكن
لاي عدو خارجي ان يلحق ضررا بسمعة العراق اكثر من هذه المناظر ومن المؤسف حقا ان
يتخذ الارهابيون منازل الناس ملاجئ لهم".
ودعا مجلس الحكم الانتقالي المواطنين العراقيين ان يلتزموا بالقانون والنظام
وان لا يدعوا مجالا لمثيري الفوضى أن يعيقوا تقدم البلاد نحو تحقيق الأهداف التي
طالما سعى العراقيون الى تحقيقها.
كما ناشد الانتقالي قوات التحالف ان تتخذ اقصى درجات الحيطة لتقليل الخسائر
حتى لا يقع المواطنون الابرياء ضحية لأعمال العنف.
وتابع ان الغالبية العظمى من الشعب العراقي في الشمال والوسط والجنوب تريد
اشاعة الأمن والاستقرار وتقف ضد من يشيع الفوضى والأعمال غير القانونية.
وختم المجلس بيانه بالتاكيد على وقوفه مع القانون والديمقراطية وعدم امكانية
التساهل مع هذه الظاهرة الخطيرة التي تهدد مستقبل العراق.(النهاية)
http://www.kuna.net.kw/Story.asp?Dsno=619512
هل بدأت إستحقاقات مؤتمر المصالحة القذر ؟