[align=center]أكد ان موافقة الزعيم الشيعي على المبادرة ستحرج الحكومة وتوقف العمليات
فؤاد معصوم ل الخليج: فرص الحوار مع الصدر لا تزال قائمة [/align]

بغداد - وسام سعد:
أكد رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الوطني العراقي فؤاد معصوم ان فرص الحوار مع مقتدى الصدر مازالت قائمة وبإمكانه الاعلان عن موافقته على مبادرة المؤتمر الوطني العراقي.

وقال في تصريحات ل”الخليج”: “ان موافقة الصدر ستؤدي الى جعل الحكومة على المحك وفي حالة عدم التزامها بشروط المبادرة ستخسر الكثير من اهليتها للعمل السياسي في العراق، ولكن مقتدى الصدر الى الآن لم يقدم على الرد المباشر على هذه المبادرة”. وأضاف: “ان بطاقة الدعوة وجهت الى علي الياسري كممثل لمقتدى الصدر، وداخل المؤتمر كانت هناك شخصيات معروفة من التيار الصدري او من المتعاطفين معه”.

وشدد على دور المؤتمر في طرح مبادرات لحل ازمة النجف، رافضاً القول ان هذه المبادرات قد تباينت مع مواقف الحكومة. وأوضح “ان الغرض من هذه المبادرات بلورة حالة مشتركة لايقاف الملاحقة القانونية ضد مقتدى الصدر وخروجه مع اتباعه من الصحن الحيدري الشريف لانه ليس ملكاً له بل لزيارة الناس كلهم”. وعد ان المشكلة في التعامل مع الصدر وجود اكثر من جهة تتحدث باسمه، ومثال على ذلك اللقاء الذي حصل بحضوره مع رئيس الحكومة اياد علاوي وملاحظته بأن علي الياسري والشيخ فاتح كاشف الغطاء لم يكن بإمكانهما حسم الامور بل كان عليهما مراجعة الصدر في كل شيء.

واكد معصوم ان “الحكومة تحاورت مع التيار الصدري ولكن ليس بوسعها التفاوض معه بسبب اصراره الاحتفاظ بميليشيات لاتحظى بالشرعية القانونية وتتنافى مع الحالة العراقية المطلوب الوصول اليها، وان تعدد المتحدثين باسم السيد مقتدى الصدر هو الذي جعل الحكومة تطلب اعلان السيد مقتدى الصدر بنفسه الموافقة على المبادرة التي طرحها المؤتمر الوطني العراقي”. واضاف: “ان مجرد اعلان الصدر قبوله المبادرة ستعلن الحكومة مباشرة ايقاف كل الاعمال العسكرية في النجف للدخول في حوار عن آلية التنفيذ”.

وقال معصوم: “ان الحوار مع رئيس الحكومة الذي حضره ممثل عن الصدر تطرق الى ان الكثير من الموجودين في النجف من اتباع ميليشيا الصدر من العاطلين عن العمل مطلوب تأهيلهم فوافق على ذلك، ولكن مقتدى لم يوافق وطالب علي الياسري والشيخ فاتح كاشف الغطاء بإيقاف العمليات العسكرية اولاً من ثم الحوار على موضوع مبادرة المؤتمر الوطني العراقي، وقد رفض رئيس الوزراء الدكتور اياد علاوي ذلك وطالب بأن تكون الخطوة الاولى من الصدر ومن ثم توقف الحكومة الاعمال العسكرية”.

واضاف: “لذلك وجدنا من المهم الوصول مباشرة الى الصدر للتفاهم معه مباشرة وشخصياً، وعندما ذهب الوفد المشكل من المؤتمر الوطني العراقي الى النجف برئاسة عميد اسرة الصدر بوجود خالته السيدة ضحى الصدر على الرغم من كل المخاطر الامنية، لم يتمكن الوفد من الالتقاء به، ولو انه استقبل الوفد لكان كل شيء انتهى”.

وأوضح ان “فكرة الوفد لم تكن فكرة الحكومة بل فكرة من المؤتمر لانقاذ الوضع في النجف وفي اطار النقاط التي حددها المؤتمر وحصلت الموافقة عليها من قبل الغالبية بمن فيهم التيار الصدري”.

وأضاف معصوم: “لم نستطع ارسال وفد كبير لان المشاركين في الوفد طلبوا حماية من الشرطة، الذين اخبرونا بأنهم مستهدفون لايمكن لهم تقديم مثل هذه الحماية، فتم الانتهاء الى تأليف وفد بعدد اقل يستخدم طائرة مروحية للوصول الى النجف”. ورأى معصوم ان مقتدى الصدر فقد تعاطف المراجع في النجف، لانه دخل بالسلاح الى الصحن الحيدري الشريف.

من جانب آخر، كشف ان المبلغ المخصص لتغطية مصاريف اعمال المؤتمر كانت 5.1 مليون دولار، وليس كما اشيع بتخصيص 260 مليوناً، مؤكداً ان هذا المبلغ صرف من الحكومة العراقية ولاعلاقة للامم المتحدة به.

واضاف: “لقد تبقى لدينا مبلغ بعدما صرفنا لكل مشارك في المؤتمر مئة دولار عن الليلة الواحدة لخمسة ايام مع تقديم وجبة الغداء يومياً، وطلبت تصفية الحسابات وهناك مبلغ كبير مازال موجوداً في حساباتنا وكل المصروفات تحت نظر الرقابة المالية”، وأشار الى ان “المكان لم يحدد كمقر للبرلمان الانتقالي الذي انتخب المؤتمر الوطني أعضاءه، وهناك اكثر من مقر مرشح كمقر ابرزها مقرالبرلمان العراقي السابق الذي يرمم الآن”.

ورداً على سؤال عن امكانية اعادة النظر بالتشكيلة الوزارية من قبل البرلمان الانتقالي، قال معصوم انه “ليس من حق البرلمان ذلك، ولكن صلاحيته تشمل مراقبة اعمال الوزارة”. وعد ازدواجية الجنسية لبعض اعضاء البرلمان الانتقالي حالة اعتيادية في ظل القوانين النافذة التي اصدرها مجلس الحكم المنحل، والى الان القوانين ناقصة بانتظار صدور قانون الجنسية، عندها سينظر في موضوع ازدواجية الجنسية.


http://www.alkhaleej.ae/articles/sho...cfm?val=102188




تعليق : كيف يريد المؤتمر كماذكر معصوم التأكد من موافقة الصدر على المبادرة وشروطها من خلال صوته الفعلي وكأنه يردد حجة الحكومة ويبرر لها وقد تلى المؤتمر من خلال حسين الصدر رسالة من الصدر احضرها جليل الشمري بعد ان اكد صحتها من خلال التهاتف مع مكتب الشهيد الصدر بل وهل يستقيم ذلك مع تصفيق المؤتمر الحار بل وهل يستقيم مع تعليق حسين الصدر بأن موافقة الصدر جاءت متأخرة ممايعني وهو احد اعضاء المؤتمر ورئيس الوفد انه والمؤتمر غير متشككين من جهة الرسالة ومقرين بها!