صورة هذا الفأر الخنيث:
العربية - الاربعاء 21 ديسمبر 2005م، 20 ذو القعدة 1426 هـ
وعلى صعيد آخر، قال زعيم سني عراقي الاربعاء ان المسلحين سيكثفون هجماتهم لطرد القوات الامريكية وان العنف سيتفاقم اذا عادت حكومة يقودها الشيعة الى السلطة بعد الانتخابات كما هو مرجح فيما يبدو.
وقال الشيخ مجيد الكعود الامين العام لحزب "وهج العراق" ذي العلاقات القوية بالمسلحين سواء من القوميين العلمانيين أو الاسلاميين ان انتصار الاحزاب الاسلامية الشيعية المقربة من ايران في الانتخابات البرلمانية التي جرت الاسبوع الماضي سيؤدي الى اراقة الدماء.
وأضاف الكعود الذي يحظى حزبه بتأييد قوي بين ضباط الجيش السابقين والموالين لصدام حسين والعرب السنة الذين يقومون بالتمرد "سوف تزداد المقاومة ضراوة وسوف يكون هناك حمام من الدماء ودماء كثيرة ستسيل اذا استلم عملاء ايران السلطة." وتابع الكعود "لن يقبل اي عراقي وطني شريف ان يكون الصفويون الايرانيون وعملاؤهم هم الذين يحكمون البلد."
((لاحظوا كيف يطعن هذا العميل الأردني الخنيث بتصويت غالبية الشعب العراقي أي ال65% من الشعب العراقي))
وقال الكعود (37 عاما) وهو من عشيرة الدليمي ذات النفوذ لرويترز في مقابلة بعمان "انتصارهم سيعني ان يد ايران ستكون اطول مما كانت عليه في العراق." وتابع انه أيا ما كان المسار الذي ستسلكه العملية التي تدعمها الولايات المتحدة بعد أول انتخابات منذ الحرب يدلي فيها السنة بأصواتهم بأعداد كبيرة فلن يلقي المسلحون أسلحتهم. ومضى يقول "المقاومة لن تتخلى عن سلاحها حتى خروج اخر جندي امريكي محتل."
وسعدت واشنطن بعد الاقبال الكبير من جانب السنة على التصويت في الانتخابات البرلمانية التي جرت الاسبوع الماضي حيث تحرص على ابعاد العرب السنة عن التمرد ودمجهم في العملية السياسية.وزادت وتيرة العنف منذ الانتخابات التي جرت بسلام الى حد كبير في 15 ديسمبر كانون الاول بعد ان استأنف المسلحون هجماتهم في أعقاب فترة هدوء قصيرة للسماح للناخبين السنة بالادلاء بأصواتهم.
وقال الكعود ان تأييد المسلحين لمشاركة السنة في الانتخابات كان يستهدف دعم عملية سياسية نزيهة يمكن أن تؤدي الى انهاء الاحتلال الامريكي. وأضاف ان التمرد الذي يقوده ضباط كبار من جيش صدام المنحل بات فعالا أكثر من أي وقت مضى. وتابع "الذين يقودون المقاومة هم جنرالات الجيش العراقي ناس مدربين اكثر من ثلاثين سنة وهم يقاتلون." وقال الكعود ان التزام الولايات المتحدة ببدء الانسحاب على مراحل هو السبيل الوحيد الذي يمكن ان يحد من هجمات المسلحين ويحقق الاستقرار في نهاية الامر. وأضاف "نحن نعرف انه الان من غير الممكن ان يسحب الجيش الامريكي ال 150 الف مقاتل مرة واحدة. اقول التهدئة لن تجيء الا ببدء الانسحاب على مراحل عندها سيكون هناك مستقبل به شيء من التفاؤل للجميع."
http://www.alarabiya.net/Articles/2005/12/21/19694.htm
__________________________________________________-
سكوت الحكومة العراقية على أمثال هذا الفأر الخنيث و أمثاله من المختبئين في جحور الأردن
لن يفسر الا ضعفاً من الحكومة الحالية إتجاه الحكومة الأردنية!!!!...
يا من إنتخبناكم...اياكم و التهاون مع أمثال هذا الفأر