دعا رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، السياسيين إلى عدم المتاجرة بدماء مقاتلي الحشد الشعبي لأمور سياسية، وفيما أشار إلى أن هناك تحالفا بين حزب البعث المنحل وما أسماه بالشيطان المتمثل بتنظيم "داعش"، أكد أن أغلب قيادات الأخير تنتمي للبعث الصدامي.
جاء ذلك خلال لقاءه بعدد من عوائل الشهداء والسجناء السياسيين وتناوله وجبة الافطار معهم مساء الجمعة، حيث اشاد بصمود المقاتلين الابطال في ساحات القتال الذين يقاتلون من اجل ان يوفروا لنا الامان مبينا ان داعش تدعو الى حياة بائسة وموت بائس ونحن ندعو الى حياة كريمة.
وتابع العبادي، ان المتطوعين في الحشد الشعبي ضحوا بانفسهم وبارزاقهم ولم ياتوا من اجل راتب فهناك عدد كبير من المقاتلين قاتلوا ولم يسجلوا اسماءهم في الرواتب وان شعب بهذا العطاء سينتصر.
وبين ان البعث الصدامي تحالف مع الشيطان المتمثل بداعش الارهابي وان عصابات داعش اغلب قياداتها من البعث الصدامي .
وفيما يخص المطالبات بتوزيع الرواتب في المناطق التي تحتلها داعش قال العبادي، "اننا لن نسمح بان تذهب اية رواتب دون تدقيق لان هناك من هذه الاموال تذهب الى داعش".
وبين العبادي ان الفساد والارهاب واحد وهناك عرقلة للمشاريع وعرقلة لمعاملات المواطنين ولدى الحكومة برنامج لخدمة المواطن وهناك في كل خطوة عرقلة له ولكننا مصرون على انجاحه.
ودعا جميع السياسيين الى عدم المتاجرة بدماء ابناء الحشد الشعبي لامور سياسية لانه يدافع عن كل العراقيين وفتوى المرجعية المباركة تقول ذلك وكذلك مطالبتها برفع العلم العراقي.