عرضت قناة الحرة بتاريخ 07-02-2012 تقريرا عن زيارة لمشفى الحلة ( محافظة بابل )
التقرير تحدث عن رجل مصاب بانفجار عبوة وتم نقله للمشفى
للاسف لم احصل على الفيديو ولا على صور من غوغل والا فوضع الرجل مأساوي وعائق اللغه كان كبيرا
احيي تلك المرآة تلك العجوز العراقية تلك التي جمعها مع الضحية حب الحسين... احييها لانها جندت الكثير من اصحاب الغيرة العراقية ولم تقصر بما اعطاها الله لتقفت معهم ولم تترك بابا الا وطرقته لتجلب المعونة اقول لها ليتني شاركتك ذاك الثواب احييها واقول لها لقد كنت اكرم من تلك العمائم جميعا التي لاتنزل من بورجها ولا نراها وقت الضيق ..
--------------
التقرير هو
عفيف الله حبيب الله فلاح افغاني من مدينة قندهار .. يملك هو وامه بقرتين وهما اساس رزقه باع واحدة واستخدم فلوسها لزيارة الامام الحسين في طريق لزيارة كربلاء اصيب بانفجار عبوة ناسفة نقلوه لمشفى بابل
قُطعت رجله اليمنى فوق الركبة
قُطعت يده اليسرى فوق المرفق
حروق في ظهره مما ادى لاجراء اكثر من عمليه ترقيع له
الخيّرون من محبي آل البيت بالحلة لم يقصروا بما يستطيعون تقديمه من خدمات وعلاج .
لكن مامصير هذا الرجل صحيح ان الله لن ينساه ولكن حبه للحسين جعله يبيع ماهو اساس رزقه ويعبر كل تلك المسافات ليصل سيد الشهداء ليعزي بمصابه
حقيقة كنت اتوقع من العمائم الكبير ان تشاركه الاجر بان تلتفت اليه والى كثير من محبي آل البيت وتوفر لهم جزءا من المال لزيارة سيد الشهداء ولكن لم نسمع منهم ولم نرى اي التفاته وقد يكون المانع انهم لايستخدمون التلفاز لانه تكنلوجيا من صنع الكافر .
فهل حقا اننا نعني مانقول عندما نقول " ليتنا كنا معكم سيدي فنفوز فوزا عظيما ...."
ام الفوز سيكون فقط لمن هو صادق بالوقوف مع اخيه المسلم الذي عبر الاف الكيلومترات لزيارة سيد الشهداء حفيد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم.
ماقاله عفيف الله
مررت بحروب ومخاطر كثيرة في افغانستان ولم يصبني شئ وجئت لزيارة سيدي ابا عبد الله فاصابني ما انا عليه فانا راضي لاني وصلت بنية زيارة الامام عليه السلام. ولكن كيف ساعود لكي اعيد زيارة فاني لااستطيع فراقه بعد ماحصل لي.
هنيئا لك حبك للحسين جوهرا وليس ظاهرا.