تؤكد الاخبار ان انقلابا عسكريا وشيكا يقوده احد الضباط الكبار بمساعدة دولية سينهي حقبة الامراء السعوديين في هذا العالم الذي دمروه باموالهم واشعلو الحروب والمطاحن بالمنطقة وراح ضحيتها ملايين من البشر عراقيين وايرانيين وافغان ومن لبنان وسوريا ونيجيريا واخيرا في اليمن ودولا اخرى
السعودية في خطر والتحول نحو جمهورية الحرمين الشريفين وسقوط حكم آل سعود
سمعة محمد بن سلمان وآل سعود اصيبت بأكبر ضربة اخلاقية في العالم
البحث عالميا في ضرورة تحوّل السعودية الى جمهورية الحرمين الشريفين على اساس ديموقراطية
اصبح وضع المملكة العربية السعودية في خطر كبير بعد ان اكتشفت المخابرات المركزية الاميركية حكم ال سعود وكشفت التلفزيونات الاميركية السبعة الكبرى امام 330 مليون اميركي سمعة ولا اخلاقية اعمال حكم ال سعود في السعودية وخاصة بعد الجريمة التي ارتكبها الامير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد استدراجه الصحافي جمال خاشقجي وقتله داخل القنصلية وقطع اوصاله ونقل كل شيء الى السعودية بطائرات ذات حصانة ديبلوماسية وصناديق ايضا حتى النفايات منها عليها علامة حصانة ديبلوماسية.
وقد ظهر ان الجريمة حصلت داخل القنصلية بعد دخول المحققين الاتراك والمحققين السعوديين الى داخل السفارة ثم اعلان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اول نتائج التحقيق وهو السؤال الكبير، لماذا تم طلاء قسم من جدران القنصلية السعودية في اسطنبول خلال عشرة ايام بعد مقتل الصحافي جمال الخاشقجي داخلها، اذا كانت القنصلية السعودية لم تقم بقتله. ثم الكشف عن رائحة الدماء داخل القنصلية وعمرها تقريبا 11 يوما، وهي المدة التي فصلت بين دخول الخاشقجي في الثاني من تشرين الاول وتحقيق المحققين الاتراك والسعوديين داخل القنصلية السعودية في اسطنبول.
وثالثا سؤال المحققين الاتراك للمحققين السعوديين لماذا رفضتم تسليم النفايات مثلما جرى منذ حوالي 40 سنة اي نفايات القنصلية السعودية الى شاحنات النفايات في بلدية اسطنبول وقمتم في وضعها في صناديق وكتبتم عليها حصانة ديبلوماسية وقمتم بنقلها الى السعودية بطائرات عليها كتابة حصانة ديبلوماسية.
هذا اول الغيث،
الرأي العام الاميركي قابض في شكل كبير والرئيس الاميركي ترامب محشور جدا وهو ضائع وهو يقول انه لن يتخلى عن الملك سلمان ونجله ولي العهد بسبب صفقة قيمتها 110 مليارات دولار ثمن صفقة اسلحة اشترتها السعودية من الولايات المتحدة، وفي ذات الوقت يبيع امام الرأي العام الاميركي جريمة قتل الصحافي جمال خاشقجي الذي سكن الولايات المتحدة مدة سنتين واقام اهم العلاقات مع رجال الكونغرس ورجال نواب مجلس الشيوخ، وحاضر على التلفزيونات الاميركية وكان الصحافي الذي يكتب الافتتاحيات في جريدة واشنطن بوست، والرئيس ترامب الذي يهرب من الموضوع ويقول لا اريد ان تضيع فرصة صفقة 110 مليارات دولار مع السعودية من اجل الصحافي جمال الخاشقجي.
فيما تقرير المخابرات الاميركية والقوة الخاصة من الجيش الاميركي الذي دخل القنصلية السعودية في اسطنبول كشف قتل الخاشقجي داخل القنصلية ورفعت التقرير الى الرئيس الاميركي ترامب الذي يتصرف بعقلية المقاول وربح مليارات الدولارات على حساب الدستور الاميركي الذي اقسم اليمين عليه الرئيس الاميركي ترامب بأن الدستور الاميركي سيحافظ على حقوق الانسان في اية نقطة من العالم.
واذا كان الرأي العام الاميركي قد سقط في نظره حكم آل سعود في السعودية واصبحوا ضد السعودية كليا بعد الجريمة التي ارتكبتها في قتل الصحافي الخاشقجي في قنصليتها في اسطنبول، فان 26 دولة اوروبية طالبت بتحقيق دولي لكشف مقتل الصحافي جمال الخاشقجي في القنصلية السعودية وبذلك يكون الرأي العام الاوروبي المؤلف من 580 مليون نسمة قد اصبح ضد السعودية والذي يقرأ الصحف الاوروبية في فرنسا وبريطانيا والمانيا و26 دولة اوروبية يقرأ كم ان الرأي العام الدولي غاضب على السعودية وسقطت محمد بن سلمان الذي هو المؤلف لان يكون الملك القادم واصبح الرأي العام الاميركي والاوروبي يرفضونه كليا.
اما الرأي العام الدولي وخاصة على مستوى الامم المتحدة فقد صرحت المسؤولة الاممية بأنه من غير القبول السكوت عن مقتل الصحافي جمال الخاشقجي بعدما توضحت الامور واجراء محاكمة دولية للسعودية في هذا المجال.
اما دول عربية كثيرة فصحفها لا تؤيد السعودية ولم تظهر اي تضامن معها الا 5 دول قبضت اموال من الامير محمد بن سلمان للدفاع عنه في جريمته بقتل الصحافي جمال الخاشقجي في القنصلية السعودية في اسطنبول.
والان على مكاتب رؤساء دول العالم من الصين الى اسيا وخاصة الى روسيا امام مكتب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين وامام كبار الكوادر الاميركية العليا التي لا تخضع مباشرة لاوامر الرئيس ترامب بل تتمرد عليها وخاصة نواب الكوزمنغرس الاميركي الذين هم كثر من 400 نائب واعضاء المجلس الاميركي الذي هم 160 نائبا ويسيطر على مجلس الشيوخ نواب الحزب الديموقراطي فانهم يرفضون كليا السكوت عن هذه الجريمة وباتوا يريدون الاتجاه مع دول اوروبا واروسيا والصين الى تغيير الواقع السعودي من حكم ال سعود الذي دام 90 سنة الى اعلان جمهورية الحرمين الشريفين بدل المملكة العربية السعودية نسبة لال سعود والغاء هذا القول بان الملك هو خادم الحرمين الشريفين بل اعتماد جمهورية الحرمين الشريفين الذين هما مقدسين لدى كل الشعب الاسلامي في العالم.