الى من يهمه الامر
الطيور الخطر القادم و يكمن الخطر في انتشارها في كل مكان و مما يزيد خطرها غياب الوعي الصحي عند اكثر من يتعامل معها من مربين و تجار وقد يكون من السابق لاوانه الركون الى وعي المستهلك و ثقافته الشخصية في التعامل في مثل هذه الامور و من غير المتوقع من اصاب الطيور بمختلف اشكالها اتلافها بشكل شخصي وان بادر البعض فسيكون الشارع و النهر هو الخيار الافضل لهؤلاء و هذا ما يسرع من عملية الاصابة و يسهل على الفايروس سرعة النتشار و عليه يجب على الحكومة ان تبادر الى :


1- نشر ثقافة صحية مبسطة يفهمها الانسان العادي و يستوعب افكارها الوقائية
2- تخصيص أماكن للاتلاف بكل المقايسس الصحية العالمية .
3- تبني غرف عمليات صحية مع ارقام هواتف و آليات خاصة للتحرك سريعا لاي حالة تكون من الصعب على المواطن التعامل معها او نقلها لغرض الاتلاف .
4- اعتماد فكرة المكافئة و التعويض لاي خسارة و تشجيع اصحاب الطيور في التعجيل بالتبليغ عن الاصابات مقابل تعويضات مغرية لهم .


ان اي مبلغ تدفعه الحكومة في عملية التصدي لهذا المرض لا يعد رقما اذا ما قيس بالخسائر البشرية لا سامح الله اذا انتشر الفايروس بين المواطنين .