النتائج 1 إلى 8 من 8
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,767

    Arrow العسكـــــري:أمريكا غير جادة وتعمل على عرقلة تسليح الجيش العراقي ونبحث عن أسواق بديلة

    [align=center]بعد أن تملصوا من صفقة سلاح للعراق بــ مليار و 500 مليون$
    [mark=00CCFF]العســـــكري لانذيع سرا اذا ما اتهمنا أمريكا بعدم الجدية في تسليح الجيش العراقي والمالكي تحدث بصراحة تامة مع تشيني حول هذا الأمر[/mark]

    [/align]

    [align=center] [mark=003300]بعد 7 أشهر من الطلبية لم يصلنا من امريكا الا 500 رشاش لايكفون لتأمين بلدة ؟!!![/mark][/align]

    [align=justify] اتهم النائب سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء الجانب الأميركي بعدم الجدية في تسليح القوات العراقية وقال ان الإدارة الأميركية تعرقل صفقة سلاح للعراق بمليار و500 مليون دولار.

    وذهب النائب سامي العسكري مستشار رئيس الوزراء في نفس الاتجاه بتأكيد أن انسحابا أميركيا مبكرا من العراق دون إكمال إعداد القوات العراقية، سيؤدي إلى فشل المشروع الأميركي هناك. وقال: «إن ما لدى القاعدة من أسلحة يفوق ما بحوزة القوات العراقية من حيث العدد والنوعية، وبالتالي فإن أي انسحاب أميركي دون التسريع في تجهيز القوات العراقية سيقود إلى انهيار الوضع الأمني وكامل المشروع الأميركي في المنطقة».

    واتهم العسكري الجانب الأميركي بعدم الجدية في تسليح القوات العراقية، مما دفع بحكومة نوري المالكي إلى طرق أبواب الصين ودول أخرى. قال العسكري إن الحكومة العراقية دفعت قبل سبعة أشهر، مليار و500 مليون دولار إلى الجانب الأميركي لتزويد الجيش العراقي بالأسلحة، ولكن لم يصل بعد سبعة أشهر من هذه الأسلحة سوى خمسة آلاف رشاشة خفيفة.

    [align=center][mark=000033]إن ما لدى القاعدة من أسلحة يفوق ما بحوزة القوات العراقية من حيث العدد والنوعية ؟! [/mark][/align]


    وأكد مستشار نوري المالكي أن هذا الأمر لم يعد سرا، بل طرحه رئيس الوزراء أمام نائب الرئيس الأميركي ديك تشيني كمثال على عدم الجدية في تسليح الجانب العراقي. وشدد العسكري على أن خمسة آلاف رشاشة خفيفة لا تكفي حتى لحماية منطقة صغيرة من مناطق بغداد، الأمر الذي دفع الحكومة للبحث عن أسواق أخرى في دول مثل الصين وجمهوريات الإتحاد السوفييتي السابق. وأكد العسكري أنه ليست هناك سياسة انتظار للحكومة بل سياسة ضغط، وأن الحكومة تطرح الأمور بصراحة على الجانب الأميركي. مشيراً إلى ان «إن المالكي طرح خلال لقائه الرئيس بوش قبل ثمانية أشهر، خطة لبناء القوات العراقية، والتسريع في تسليم الملف الأمني للقوات العراقية»
    .
    [/align]

    وكالات

    http://www.albayan.ae/servlet/Satell...e%2FFullDetail





  2. #2
    الصورة الرمزية خادمة الزهراء
    خادمة الزهراء غير متواجد حالياً مشرفة واحة التربية والتعليم والاسرة
    تاريخ التسجيل
    Nov 2003
    المشاركات
    1,884

    افتراضي

    أي تسليح هذا الذي يدعون !! وهم الذين جردو العراق من السلاح ووضعوه بأيدي المجرمين والصدامين ،،
    لكي يفعلو ما يردون ....
    [align=center] (`'•.¸(` '•. ¸ * ¸.•'´)¸.•'´)
    « ´¨`.¸.* أمـانـاً يـاعـراق *. ¸.´¨`»
    (¸. •'´(¸.•'´ * `'•.¸)`'•.¸ )

    [/align][align=center] [/align]

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    أمريكا لا تثق بالعراقيين لهذا لم تعمد الى تغيير سلاح الجيش والشرطة مع أن بيع السلاح واحد من اهم الموارد في الاقتصادات الغربية اليوم .. لهذا أبقت على السلاح الروسي والشرقي في الجيش .. والحمد لله على ذلك فعلى الأقل سيوفر العراق بعض الأموال من النهب الأمريكي - البريطاني .. وأمريكا أيضا لن تسمح بتسليح الجيش العراقي أو الشرطة العراقية الا في حدود دورها كسد لحماية القوات الأمريكية وتحمل الموت بدلا عنها .. بحيث لا تكسر قاعدة تفوق عصابات الإرهاب البعثي الوهابي لأن فقدانها التفوق على القوات العراقية يعني أن الحاجة لوجود قوات الإحتلال قد إنتفت .. ومبرر بقائها في العراق قد إنتهى .. لهذا تمنع قوات الإحتلال تسليح الجيش العراقي من أي جهة أخرى أيضا .. تصريح العسكري هو ضرب من التمني فلا يمكن للحكومة أن تبرم صفقة شراء مدنية بدون موافقة الامريكان فكيف بصفقة عسكرية .. ومن الواضح من تصريح العسكري تضمنه إرتهان القرار العراقي للمحتل الأمريكي .. فتسليح الجيش العراقي هو سياسة وطنية عراقية تتم على النحو التالي : الجيش يضع خطة للتسلح .. الحكومة تقرر .. تعرض قراراتها على البرلمان وتطلب التمويل .. ثم تنفذ قراراتها .. لا أن تنتظر إذنا من تشيني أو بوش .. الخطأ هو الإدعاء بأن العراق يمتلك سيادة أو إستقلالا .. والخطيئة هي تمكين الأمريكان من التنصل من تبعات إحتلالهم للعراق بقبول تمثيليتهم السخيفة : نقل السيادة ..
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,767

    افتراضي

    اعلن البنتاجون إنه يجد صعوبة في توصيل معدات أساسية للقوات المسلحة العراقية



    الفيحاء : قال البنتاجون إنه يجد صعوبة في توصيل معدات أساسية للقوات المسلحة العراقية. مضيفا أنه لم يتم تسليم سوى نحو ثلث الأسلحة التي وعدت بها الولايات المتحدة وحلفاؤها الجيش العراقي. وتأتي تلك البيانات من البنتاجون بعد طلب من القائد العسكري الأمريكي المسؤول عن التدريب في العراق بتسريع نقل المعدات. وقد تسبب تأخر وصول الدعم في قلق في العراق، فقد قال السفير العراقي في واشنطن، سمير الصميدعي، إن القوات المسلحة العراقية تشعر بالإحباط للتأخر البيروقراطي الذي يعوق قدراتها القتالية. وتقول واشنطن إنها تفعل ما بوسعها لإرسال المعدات، وتولي أهمية خاصة للمعدات المطلوبة لمكافحة المسؤولين عن تنفيذ هجمات





  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,767

    افتراضي

    [align=center]

    بينما تجد صعوبة في تسليح الجيش العراقي !

    [mark=000000]واشنطن تستعد للاعلان عن سلسلة من عقود التسلح تبلغ قيمتها حوالى 30 مليار لأسرائيل و20 مليار دولار مع السعودية وبقية دول الخليج[/mark][/align]




    [align=justify]عرب تايمز : كشفت صحيفة واشنطن بوست النقاب عن أن إدارة الرئيس الأمريكى جورج بوش تستعد للاعلان عن سلسلة من عقود التسلح تبلغ قيمتها حوالى عشرين مليار دولار مع السعودية وبقية أعضاء مجلس التعاون الخليجى خلال السنوات العشر المقبلة وتقدر قيمة صفقة الاسلحة المتطورة التى تضم قنابل ذكية موجهة بالاقمار الصناعية بالاضافة الى تطوير طائراتها المقاتلة وسفن بحرية جديدة 20 مليار دولار، وهى الصفقة الأضخم التى يتم التفاوض بشأنها فى عهد إدارة جورج بوش واضافت الصحيفة فى عددها الصادر السبت ان اقتراح بيع اسلحة متقدمة للسعودية والذى يأتى فى الوقت الذى يجادل فيه بعض المسؤولين الامريكيين بأن الحكومة السعودية لا تساعد الموقف فى العراق أثار قلقا فى اسرائيل وبين مؤيديها فى الولايات المتحدة

    وأبلغ مسؤولون كبار من بينهم مسؤولون بوزارتى الخارجية والدفاع الامريكيتين والذين حددوا الخطوط العريضة لبنود الصفقة الصحيفة انهم يعتقدون ان ادارة بوش حلت هذه المخاوف الى حد ما بعرض مساعدات عسكرية على اسرائيل تزيد عن 30 مليار دولار على مدى السنوات العشر المقبلة وهو ما يمثل زيادة كبيرة عن المستويات التى وصلت اليها المساعدات فى الاونة الاخيرة ولكن الصحيفة قالت ان مسؤولى الادارة مازالوا قلقين من احتمال ان تثير هذه الصفقة معارضة من جانب منتقدى السعودية فى الكونجرس والذى يتعين اخطاره بشأن هذه الصفقة هذا الخريف ولم يكن لدى وزارة الخارجية والبيت الابيض تعليق على مقال الصحيفة ولم يتسن الاتصال على الفور لمتحدث باسم وزارة الدفاع للتعليق على ذلك

    ونقلت الصحيفة عن مسؤولين اميركيين طلبوا عدم كشف هوياتهم قولهم ان المشروع يقضى ايضا بان تقدم واشنطن مساعدات بقيمة ثلاثين مليار دولار الى اسرائيل و13 مليارا الى مصر خلال عشر سنوات وتابع المصدر نفسه ان هذه العقود تهدف الى تعزيز حلفاء واشنطن فى الشرق الاوسط وتطويق النفوذ المتزايد لايران فى المنطقة وقال مسؤول رفيع المستوى فى الادارة الاميركية لم تكشف هويته قوله ان هذا مهم لانه يندرج فى اطار استراتيجية اقليمية اوسع وفى اطار الابقاء على وجود اميركى قوى فى المنطقة وعقود التسلح هذه جرت مناقشتها منذ اشهر بين واشنطن والرياض على الرغم من التوتر الذى ظهر بين العاصمتين بسبب قلة الدعم السعودى للحكومة التى صاغتها القوات الأمريكية فى العراق واوضحت ان هذه العقود يفترض الاعلان عنها الاثنين قبيل جولة وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس ووزير الدفاع روبرت غيتس المنتظر وصولهما سويا الى مصر والسعودية

    وبالاضافة الى السعودية فمن المرجح ان تحصل البحرين والكويت وسلطنة عمان وقطر ودولة الامارات العربية المتحدة على معدات واسلحة من صفقة الاسلحة التى يجرى بحثها

    وكان مسؤول رفيع المستوى فى وزارة الدفاع الاميركية –البنتاغون- اعلن الجمعة ان العمل جار على تحضير عقد مهم لمواجهة التهديد الاستراتيجى الذى تمثله ايران واكد هذا المسؤول ان المفاوضات مع الكونغرس الاميركى حول هذا العقد بدأت للتو والاعلان عنه لن يتم خلال زيارة جيتس الى السعودية
    [/align]





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    الدولة
    مابلد خير لك من بلد وخير البلاد ماحملك
    المشاركات
    7,411

    Arrow

    صحيفة أمريكية : الكشف عن صفقة سرية للاسلحة موجهة إلى العراق

    واشنطن - اصوات العراق

    13 /08 /2007


    قالت صحيفة واشنطن تايمز الامريكية في عددها الصادر الاثنين ان الصدفة قادت عناصر تحريات مكافحة المافيا في مطار فيوميسينو في روما الى اكتشاف صفقة سوق سوداء سرية ضخمة يتورط فيها عراقيون وايطاليون لشحن ما يزيد على 100 ألف قطعة سلاح اوتوماتيكي روسي الصنع الى العراق.
    وأوضحت الصحيفة ان هذه الصفقة الضخمة كانت تجري بسرية تامة، وكانت على وشك الانتهاء عندما تحركت السلطات الايطالية واوقفت عددا من الاشخاص واحبطت العملية.
    وأضافت " لكن الاسئلة الرئيسية عن هذه الصفقة بقيت بلا اجابات " مشيرة إلى أن " احد تلك الاسئلة يتعلق بما تردد من ان مسؤولين في الحكومة العراقية متورطون في هذه الصفقة، والظاهر من دون علم القيادة الامريكية في بغداد ـ وهو ما يعني تجاوز النمط المعتاد في اشراف الولايات المتحدة على مشتريات السلاح العراقي" على حد قول الصحيفة.
    وقالت ان " الوسيط العراقي في الصفقة الايطالية، قال في رسائل الكترونية جرى اعتراضها، ان الترتيبات جرت بموافقة امريكية إلا أن متحدثا امريكيا في بغداد نفى ذلك."
    ونقلت الصحيفة عن الكولونيل دانيل ويليامز من القيادة الانتقالية، التي تشرف على تسليح وتدريب قوات الشرطة والجيش العراقية قوله ان " المسؤولين العراقيين لم يُبلغوا القيادة الامنية للقوات المتعددة الجنسيات في العراق بانهم يجرون هذه الصفقة." وأضافت الصحيفة ان " التحريات التي يقودها داريو رازي، المدعي الخاص بمكافحة المافيا في مركز مدينة روما، قد بدات في عام 2005 كجزء من تحريات روتينية لمتابعة تجارة المخدرات."
    وقالت الصحيفة ان " وثائق المحكمة توضح ان تحريات السيد رازي انطلقت في وقت مبكر من العام الماضي عندما كانت الشرطة تراقب احد المشتبه بهم بتجارة المخدرات وفتحوا حقائبه سرا حينما كان متوجها في رحلة الى ليبيا وبدلا من العثور على مخدرات متوقعة، وجدت الشرطة خوذا وستر مضادة للرصاص ومخططات لاسلحة عندها عمدت الشرطة الى وضع مكالماته وبريده الالكتروني تحت المراقبة، وقادت تحريات السيد رازي الى مجموعة من رجال الاعمال الايطاليين كانوا يبيعون السلاح الى ليبيا، وفي اواخر العام 2006، حولوا نشاطاتهم الى العراق من خلال شركات خارجية انشاؤها في مالطا وقبرص."
    وأضافت ان " السلطات اوقفت اربعة ايطاليين وتتهيا لاعداد لائحة اتهام بتشكيل تجمع اجرامي والمتجرة بالسلاح من دون الحصول على اجازة حكومية."
    وأشارت إلى أن " البحث ما زال جاريا عن ايطالي خامس في افريقيا."
    وقالت الصحيفة ان " رجال التحريات يقولون ان هذه الصفقة العراقية ظهرت في تشرين الثاني نوفمبر الماضي، عندما قام شخص عراقي ـ يملك شركة تجارية، بارسال رسالة الكترونية الى ماسيمو بيتينوتي، 39 عاما، يملك شركة مالطا المحدودة، يسال فيها عن امكانية تجهيز 100 ألف بندقية هجومية من نوع AK-47، و10 ألاف بندقية آلية الى وزارة الداخلية العراقية، مضيفا ان الصفقة تأتى بموافقة الجهات الامريكية العاملة في العراق."
    وتقول الصحيفة " يبدو ان الوسيط ـ وهي "شركة الهندل للتجارة العامة" ومقرها دبي، في الامارات العربية المتحدة ـ قد كان على اتصال بالسيد بيتينوتي منذ وقت مبكر بخصوص شراء نواظير ليلية، ومن ثم ابلغته ان بامكانه تزويدها بالسلاح."
    وأضافت ان " شركة الهندل كانت قد دخلت في صفقات مثيرة للجدل قبل ذلك، عندما حددتها تحريات امريكية قبل ثلاث سنوات بانها شركة واجهة في عمليات سجلت في فضائح برنامج النفط مقابل الغذاء."
    وقالت الصحيفة ان " المسؤولين العراقيين يشتكون من ان الولايات المتحدة تتباطا في توفير التجهيزات، ابتداء من الخوذ حتى الزي الرسمي، للقوات العراقية."
    وأضافت ان تقريرا اخر صدر عن البنتاغون في حزيران يونيو الماضي اشار الى احتمال حصول الوزارة على سلاح من قنوات سرية، مشيرا الى ان "اختراق الميليشيات لقوات الشرطة المحلية ما زال مشكلا كبيرا."


    http://www.aswataliraq.info/look/art...=1&ALStart=160
    خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
    [email protected]


  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,767

    افتراضي

    [align=justify]
    الرئيس العراقي جلال طالباني: العراق يطلب شراء معدات عسكرية من الصين قيمتها مئة مليون دولار



    الفيحاء : نقلت مصادرُ صحفية ٌعن رئيس ِالجمهوريةِ جلال طَالَباني ان العراقَ طلبَ شراءَ معداتٍ عسكريةٍ من الصين ِِقيمتُها مئة ُمليونِ ِِدولار بسببِ عدم ِقدرةِ الولاياتِ المتحدةِ على تلبيةِ احتياجاتِ بغداد.
    واشارت صحيفة ُالواشنطن بوست نقلا عن الطالَباني الذي يزورُ الولاياتِ المتحدةَ الى ان هذه الاسلحة َمخصصة ٌللشرطةِ العراقيةِ، كما نقلت عنه دعوتَهُ الى سرعةِ شحن اسلحةٍ امريكية لدعم ِالجيش العراقي.
    [/align]





  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,767

    افتراضي

    [align=justify]
    الشيخ همام حمودي:

    الأميركيون وراء تـأخـر تـأهـيــل الجـيــش الـعـراقــــي


    2008-01-05

    العراق - شرق برس : وكالات

    صرّح رئيس "لجنة العلاقات الخارجية" في البرلمان العراقي بأن هناك نوعاً من الشك والريبة عند العراقيين من دور أميركي وخارجي في تأخير بناء الجيش، مشيراً إلى أن هذا يرتبط أيضاً بالخروج من "الفصل السابع" والاتفاقية البعيدة المدى مع الولايات المتحدة.

    وأكد الشيخ حمودي في تصريح صحافي أمس الجمعة إجماع العراقيين على رفض "القاعدة" واعتبارها العدو الاول، داعياً السعودية وسائر دول الخليج الى مزيد من الخطوات الايجابية تجاه شقيقهم العراق.

    وحول وضع سقف زمني لخروج القوات الأجنبية من العراق، أوضح حمودي أن تحديد شروط موضوعية مثل تحسّن أداء القوات العراقية وقلة التفجيرات وعودة المهجرين إلى بلادهم "أجدى من الشروط الزمنية لأن ذلك سيدفع الشرفاء من أبناء هذا الوطن والحريصين على هيبته إلى مضاعفة جهودهم وترك خلافاتهم جانباً، لتعجيل خروج الأجنبي من العراق".

    وقال "هناك شعور عام بأننا تجاوزنا مخاطر الفتنة الطائفية وبدأ الناس وحتى السياسيين يتطلعون إلى مجالات الإعمار والخدمة، ما فتح الباب لاختلاف وجهات النظر بين الكتل نفسها حين تجاوزت خطر الخلاف على الهوية".

    واعتبر رئيس "لجنة مراجعة الدستور" التطور الملموس على أرض الواقع رسالة أمل للناس بأن شيئاً ما سوف يتحقق، لافتاً إلى أن المزاعم الاميركية في ترفيه الشعب العراقي لم تكن سوى تهريج اعلامي.

    وشرح الشيخ حمودي التزايد المستمر في ميزانية العراق بقوله "التقدم في أسعار النفط انعكس على الميزانية، لذا نرى كل سنة إضافة 10 مليارات وهذا يعني أن ذلك سيُصرف في مشاريع واستثمار او رواتب"، مشدداً على أن المستقبل يبشر بخير وإنْ كان السير إليه ببطىء.

    وعلى صعيد العلاقات الخارجية، بيَّن رئيس "لجنة العلاقات الخارجية" في مجلس النواب التطور المهم مع سوريا وموقفها من بقايا "البعث" والمجموعات المسلحة، مؤكداً أن السوريين "أصبح لهم موقفاً داعماً للمسيرة العراقية وهناك آفاق تعاون اقتصادي مع سوريا".

    كما كشف حمودي عن نية الرئيس التركي زيارة العراق، واصفاً العلاقة مع ايران ومصر بأنها جيدة. ودعا دول الخليج والسعودية الى مزيد من الخطوات الايجابية السريعة، لإعادة العلاقات العراقية ـ الخليجية إلى حالها الطبيعية.

    واعتبر حمودي قانون "المساءلة والعدالة" قرارا عراقيا ً جامعاً حول "البعث" والنظام السابق، مبيّنا أن "هذا القانون سيكون سنداً قانونيا ً لضمان سلامة من يعود منهم من خارج العراق".

    وحول المؤسسات التي تعمل على تعويض المتضررين من النظام السابق، أشار الشيخ همام حمودي الى ان هذه المؤسسات "لم تقمْ بدورها كما ينبغي، ما ولد شعورا ً لدى المتضررين بأن قانون المساءلة والعدالة يكافىء الجلاد، بينما يعاقب الضحية بالحرمان".
    [/align]





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني