في 2009/7/5 912 (204 القراء) اوساط نيابية تعتقد ان الادراة الامريكية ودول عربية في مقدمتها السعودية تمارس ضغوط لاشراك شخصيات بعثية في العملية السياسية واستلامهم مواقع قيادية في الجيش والمخابرات
تذكر اوساط نيابية في بغداد الى الاعتقاد بان الاميركيين سيحاولون ممارسة ضغوط كبيرة على المالكي ليستانف مشروع المصالحة ويبدي انفتاحا على مسؤولين بعثيين سابقين،
وتعتقد هذه الاوساط بان بايدن وصل الى بغداد لممارسة هذه الضغوط على الحكومة، مشيرة إلى أن دولا عربية وفي مقدمتها السعودية تمارس ضغوطا كبيرة على الادارة الاميركية لاشراك شخصيات سياسية وعسكرية من النظام البعثي السابق في العملية السياسية وان يشملهم مشروع المصالحة الوطنية وان يتبوءوا مواقع قيادية في الجيش والمخابرات وفي الوزارات السيادية.
وذكرت مصادر عراقية أن الرئيس الأميركي باراك اوباما عازم على مطالبة المالكي بخطوات اوسع واكثر جرأة، في مجال المصالحة والانفتاح على سياسيين وضباط بعثيين، وأنه اسند هذه المهمة الى بايدن. وأشارت إلى ان إدارة الرئيس اوباما غير راضية عما وصفته بـ " تلكؤ " و " تعثر " المصالحة السياسية في العراق.
وعقد بايدن الذي طلب منه الرئيس باراك أوباما أن يقود تنسيق سياسة البيت الابيض بشأن العراق اجتماعات مع رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي ومسؤولين من مختلف ألوان الطيف العرقي والطائفي.
وقال بايدن "قطع العراق شوطا ضخما في العام المنصرم لكن طريقا شاقا ينتظر اذا كان للعراق أن يحقق السلام والاستقرار. لم ينته الامر بعد.. لاتزال هناك خطوات سياسية يجب اتخاذها. يجب على العراقيين أن يستخدموا العملية السياسية لتسوية خلافاتهم المتبقية. نقف على أهبة الاستعداد .. اذا طلب منا واذا كان مفيدا .. للمساعدة في تلك العملية".
وقال مسؤولون أميركيون في افادة لاحقة ان بايدن استغل الاجتماعات ليؤكد للمالكي والزعماء الاخرين أن احراز تقدم يتوقف على عثور العراقيين على الحلول بأنفسهم.
وقال مسؤول "كان مباشرا وصادقا".
وقال بايدن "يريد أعداء العراق مجددا اشعال العنف الطائفي ... سوف يفشلون
طلبت الحكومة العراقية السبت من الولايات المتحدة عدم التدخل في سياستها الداخلية، وذلك غداة تحذير شديد اللهجة وجهه نائب الرئيس الاميركي جو بايدن الى مسؤولي هذا البلد.
وقال المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ في تصريح للقناة التلفزيونية العراقية العامة ان على نائب الرئيس الاميركي ان ينقل الى الرئيس باراك اوباما رغبة العراقيين المشتركة في حل امورهم في ما بينهم.
ورفض المتحدث ان يتدخل اطراف اخرون في الشؤون العراقية، محذرا من ان ذلك سيعقد الامور ولن يحل شيئا.
وشدد الدباغ على ضرورة ان ينقل نائب الرئيس الاميركي جو بايدن هذه الرسالة المهمة
المرصد العراقي