السياسية الاولى: رئيس الوزراء يقود مساعي لتهدئة الأوضاع سياسيا




الكتلة الصدرية تعلق مشاركتها في البرلمان والعامري يؤكد: لا خلاف مع التيار
بغداد - الصباح
فيما ابدى التيار الصدري استعداده للتفاوض والحوار مع مختلف الاطراف السياسية الوطنية للحيلولة دون حدوث تطورات أمنية وسياسية في البلاد، تصاعدت امس الجهود على اكثر من صعيد باتجاه التوصل لاتفاق مشترك يسهم في استقرار الاوضاع.




وكشف سامي العسكري النائب عن الائتلاف في تصريح خاص لـ"الصباح"، عن وجود مساع من رئيس الوزراء نوري المالكي لتقريب وجهات النظر بين الفرقاء السياسيين، خشية ان تنعكس تلك التوترات على اداء الحكومة والوضع السياسي والأمني بشكل عام.
وعزا أسباب الاحداث الاخيرة إلى قرب موعد الانتخابات في مجالس المحافظات والتنافس بين الاحزاب، قائلا: ان اجواء الديمقراطية قد تخلق نوعا من الاحتكاك. من جانبه نفى هادي العامري رئيس لجنة الامن والدفاع رئيس منظمة بدر، ان تكون الاحداث والتوترات التي تشهدها المحافظات الجنوبية ناجمة عن خلاف مع التيار الصدري.
واكد لـ"الصباح"ً ان المجلس متواصل في تنفيذ الاتفاقية مع التيار الصدري، ولم يتوقف عن العمل بها، مشددا على ان لا يوجد أي دور للمجلس الاعلى في تلك الاحداث.وفي السياق ذاته عبر النائب فوزي اكرم ترزي عضو الكتلة الصدرية استعداد الكتله لاجراء الحوارات والتفاوض مع الجهات الوطنية التي تؤمن بوحدة العراق.وقررت الكتلة الصدرية امس تعليق مشاركتها في البرلمان، لحين تنفيذ طلباتها.
واكد ترزي ان الكتلة الصدرية ترفض التصعيد العسكري في المرحلة الراهنة، اذ انها لا تسعى الى المكاسب المادية او حيازة المناصب، قائلا:"ان الاعتصام الذي تشهده بعض المناطق الجنوبية من قبل الصدريين ما هو الا تعبير عن رفضها للاعتقالات التي تطال قياديي التيار، والمطالبة باخلاء سبيل المعتقلين منهم في السجون العراقية والاميركية وشمولهم بقانون وقرار العفو العام .
واضاف ترزي ان تلك المطاليب تم تقديمها سابقا ضمن لائحة الى الرئاسات الثلاث (الجمهورية, الوزراء, البرلمان) عن طريق ممثل التيار الصدري منذ اشهر عديدة، الا ان الكتلة لم تتلق أية ردود او اجابات بشأن تلك المطاليب.