بغداد - ا ف ب

اعلن الجيش الاميركي في العراق السبت 4-10-2008 مقتل "امير" القاعدة في ناحية الرصافة, شرق دجلة, في بغداد المسؤول عن الهجمات الاخيرة في بغداد والتفجيرات التي استهدفت مدينة الصدر اواخر العام 2006 واسفرت عن مقتل حوالى 215 شخصا.

واكد الجيش في بيان "مقتل ماهر احمد محمود الزبيدي المكنى بابي رامي امير ناحية الرصافة (...) وكان مسؤولا عن عمليات اخرى ارهابية في سائر انحاء العاصمة".


وتابع ان الزبيدي قتل الجمعة خلال عملية للجيش الاميركي في حي الاعظمية, ابرز معاقل العرب السنة في الرصافة.

واوضح البيان ان قوة من التحالف توجهت الى مبنى بناء على معلومات استخباراتية وطلبت من ساكنيه اخلاءه لكنها تعرضت لاطلاق النار فردت بالمثل ما اسفر عن مقتل الزبيدي وامرأة كانت في المبنى.

وافاد ان الزبيدي مسؤول عن الهجمات الاخيرة الخميس الماضي ضد مسجدين شيعيين في اول ايام عيد الفطر في بغداد الجديدة والزعفرانية ما اوقع عشرين قتيلا وعشرات الجرحى.

وتابع ان "ابو رامي" كان المسؤول عن تدبير سلسلة من الانفجارات بواسطة السيارات المفخخة وقذائف الهاون في مدينة الصدر في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2006 والتي ادت الى مقتل ما لايقل عن 215 شخصا واصابة المئات بجروح.

واكد البيان ان الزبيدي كان ضالعا في عمليات خطف ايضا وتنفيذ اعدامات مصورة على شرائط فيديو حيث يظهر في احداها في يونيو/حزيران 2006 وهو يهم بحز رقبة دبلوماسي روسي كان خطف قبل اسبوعين مع ثلاثة من زملائه لقوا مصرعهم هم ايضا.

ويشير الى ان الزبيدي كان مرتبطا بقيادة تنظيم القاعدة في الحزام الشمالي من بغداد المجاور لمحافظتي ديالى وصلاح الدين.

وختم البيان ان هذا الرجل كان منتميا الى مجموعة "انصار السنة" لكنه انضم الى القاعدة العام 2004 وصار "اميرها" في ناحية الرصافة العام 2007 حيث "تولى مسؤولية كل العمليات الارهابية في هذا الجانب" من العاصمة العراقية.