[COLOR="Teal"]بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة على أشرف خلق الله سيدنا وحبيبنا أبا الزهراء وعلى آل بيته الطيبين الطاهرين
[b][/bقال رسول (ص) لأبنته فاطمة : أن لعلي ثمانية قواطع لم يجعل الله لحد من الأولين والآخرين مثلها :
ـ هو أخي في الدنيا والآخرة وليس ذلك لأحدً من الناس.
ــ وأنت يافاطمة سيدة نساء أهل الجنة وزوجنه.
ــ وسبطا الرحمة سبطاي ولده
ــ وأخوه المزين بالجناحين في الجنة يطير مع الملائكة حيث يشاء.
ــ وعنده علم الأواين والآخريم.
ــ وهو أول من آمن بي، وآخر الناس عهداً بي.
ــ وهو وصيي ووارث الوصيين.
((عن أرشاد القلوب للشيخ المفيد ص 16، وبحار الأوار ج 40 ص 17))
ففرحنا اليوم لايوصف ببيعة الغدير الأغر وهو اليوم المأخوذ الذي بايع فيه رسول الله(ص) أخيه بالوصاية والولاية وخليفة الله في أرضه الذي رفعه رسولنا بيديه حتى بان بياض أبطه والذي قال فيه رسول الله ( ص) ك:ياعلي أنت أخي وانا أخوك ،وأنا سيد ولد آدم وأنت سيد العرب، والناس من أشجار شتى ،وأنا وأنت من شجرة واحدة .
ونحن على العهد وعلى الولاية ومن شيعتك وسعد الله من كان على عهدك اليس أنت االإمام الزاهر ورمح الله الأطول وباب الله الأكبر ، فمن أراد الله فليدخل الباب بحديث رسول الله(ص) إلى أبو ذر الغفاري ولتفرح شيعة أمامنا وسيدنا ومولانا أبو السبطين وزوج البتول في يوم بيعته بحديث نبينا (ص) : شيعة علي هم الفائزون يوم القيامة ويدخل مبغضيه النار.
فألف لبيك يا أبو الحسن والذي حار الأعداء والأصدقاء في وصف عظمتك وجددوا بيعتكم لوليكم وآيتكم الكبرى وقسيم الجنة والنار بيوم الغدير .
والسلام عليك يامولاي يوم ولدت ويوم تقلدت ولاية المؤمنين في غدير خم يوم أسيتشهدت ويوم تبعث حياً]
[/COLOR]