بسم الله الرحمن الرحيم
كتب العلامة الدكتور علي الوردي في احد كتبه التي قرأتها في السابق ( لا اتذكر العنوان ) ولكنه يناقش الثورة العراقية الكبرى المعروفة بثورة العشرين ، وحين يصل الى علاقة الضاري بالثورة ، ينفي الدكتور بالادلة العقلية والنقلية ان تكون للضاري اي علاقة لا من بعيد ولا من قريب باحداث الثورة العراقية بل كان هو وزمرته يمتهنون تسليب المقاومين المارين على طريق غرب بغداد للالتحاق بالثورار في كربلاء ، النقطة المهمة ان الضاري الذي كان مركز تواجده في ابو غريب كان قد تعرض الى حملة من السخريات التي كان يطلقها عليه ( لجمن ) الذي كان دائما مايعامل الضاري - شيخ العشيرة - بمزيد من الازدراء والاحتقار ، ففي احد الايام اقام لجمن مأدبة لوجهاء ابو غريب ومحيطها فقام الرجل المسؤول عن توجيه الدعوات - سهواً - بدعوة الضاري بأعتباره شيخ عشيرة ، وعندما شاهد لجمن ان الضاري من ضمن المدعوين قام بطردها امام زملاؤه واقرانه !!!!!
والموقف الثاني الذي يحمل الكثير من الطرافة ان لجمن كان ينادي الضاري وعلى مرأى ومسمع من الناس ب( الضارط ) حيث كان لجمن يعرف اللغة العربية واللهجة العراقية .
الموقف الثالث الذي يؤكده الدكتور الوردي ان الضاري قام بقتل لجمن مع مجموعة من ابناء عشيرته عام 1922 وتلم مسافة زمنية بعيدة عن احداث الثورة التي انطلقت عام 1920 وانتهت في نفس السنة بعد عدة اشهر بسيطة
فاين الضاري من الثورة واين الضاري من الوطنية
وللحديث بقية