|
-
الشيعة يديرون ازماتهم ...عودة الروح وبداية نيل الحقوق
الشيعة يديرون ازماتهم ...عودة الروح وبداية نيل الحقوق
كتابات - طالب الشطري
اذا صحت اخبار النجف فان الشيعة يكونوا قد سجلوا سابقة سياسية فريدة في تاريخهم وفي نفس الوقت يكونون تعلموا من دروس التاريخ واكتشفوا اللعبة من حولهم ونقصد لعبة حماية المفاعل النووي الايراني باجساد عراقية ولعبة مقاتلة القوى العظمى نيابة عن العرب وعن الوهابية وعن المحتل المحلي
تقول اخبار الجنوب عموما ان الفعاليات السياسية والعشائرية حذرت من جرها وجر المدن الجنوبية الى حرب غير محددة الوجهة وغير معروفة الاسباب لكن معروفة النتائج وهي مزيدا من الدمار للجنوب وللشيعة وللعراق
اهل النجف تظاهروا سلميا ضد التطورات الاخيرة والعشائر اعلنت استعدادها لدعم مظاهر الدولة والمرجعية كانت لولب حركة لحل قضية جيش المهدي وزعيمه السيد مقتدى الصدر والحكومة المحلية تمارس مسؤولياتها بكل شجاعة ووضوح وعلماء الدين خرجوا عن صمتهم هذا شئ مهم وجوهري وهو مؤشر على ان العقل الشيعي يعمل بصورة صحيحة ولم يتاثر بغوغائية العرب وبعض القوى المحلية التي تريد دعم مشروع الشيعي الغشيم طايح الصبغ الذي يموت مجانا لاتفه الاسباب
تحويل جيش المهدي الى قوة سياسية يرفد الشيعة والعراق بامتداد لحركة السيد صادق صادق الصدر اذا مااستلهم المهديون الجدد افكار الصدر الاب السلمية التي رفعته الى مستوى غاندي العراق
وضع الاماكن المقدسة تحت اشراف المرجعية او تجمع شيعي له صورة قانونية او غطاء شرعي يعتبر خطوة نحو بناء المؤسسة المالية التي يطالب بها الشيعة وجنوح نحو المؤسساتية والتنظيم
مجيئ الحل من داخل الجسم الشيعي لازمة شيعية في جوهرها واسبابها يقطع الطريق على اؤلئك الذين ارادوا تقسيم الشيعة وضرب بعضهم بالبعض الاخر مثلما حاولت صحيفة السيد سعد البزاز عندما عنونت تقول ان الاعظمية تلتف حول الصدر والنجف تطرده
اذا ثبت بان تاجيل مثول السيد مقتدى الصدر امام القضاء جاء كتصميم شيعي على عدم تسليمه للاميركيين فهو نقطة قوة اخرى للحل اما اذا كان الامر التفاف على القضاء فيكون الحل طعن بعدالته ونكون كمن قال فيهم رسول الله عن اقامة الحد على الضعيف دون القوي
كون المواطن وعالم الدين ورجل السياسة والعشائر طرف فاعل في الازمة لجهة حلها معناه دليل نشاط وحراك داخل الجسم الشيعي
اليوم ازمة يتم حلها وغدا حقوق يتم المطالبة بها بوضوح ودون مجاملة وبدون اوهام ...
بات الشيعة يفرقون بين العدو والصديق وبين التكتيك والاستراتيجيا في عالم السياسية ولو وقف الامر على مقارعة المحتل لاكتفى الشيعة بال جويبر وال حسن والعساكرة في الناصرية فهؤلاء قادرون على هزيمة اميركا وبريطانيا والحلف الاطلسي اذا ما دخلوا معركة يؤمنون بها واسرائيل وجيشها يصبحان لعبة بيدهم لو انهم ارادوا ان يضربوا لكنهم راوا العربي وجرائمه والفلسطيني وخياناته لكل ماهو عراقي وراو كيف يقوم المحتل المحلي بتذويب الناس باحواض الاسيد ويغتصب العذارى ويخصص اسراب الطائرات لحرق مضائفهم والته العسكرية وجهده الهندسي لتجفيف اهوارهم
لم تعد تنطلي اللعبة على الشيعة ويبدوا انهم ياخذون زمام امورهم بايديهم .
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|