|
-
كيف مات شبابنا في لعبة مساومات إقليمية ؟
هذا الخبر يدل بشكل واضح على لعبة المساومات الإقليمية بين الدول المجاورة والشيطان الأكبر والتي يراد فيما يبدو أن يكون الإنسان العراقي ومستقبله هو الحطب والنارفيها. الآن أفهم لماذا كانت تغطية تلفزيون حزب ... لأعمال المقاومة المقتدائية باهتة. هل هي الأوامر السورية - الإيرانية
الخبر
بيروت - وليد شقير الحياة 2004/09/9
قالت مصادر سياسية لبنانية لـ"الحياة" أنه على رغم إعلان وزير الخارجية السوري فاروق الشرع أول من أمس أنه يجب اعطاء قرار مجلس الأمن الدولي الرقم 1559 حجمه الطبيعي بعد ادخال تعديلات عليه, فإن نقاشاً جرى في القيادة السورية بعد صدور القرار ليل الخميس الماضي حول الثغرة التي تسببت بهذا التصعيد الدولي ضد سورية.
وأشارت المصادر الى ان هذا النقاش بقي محصوراً في حلقة ضيقة من القيادة السورية, في ظل حديث ضمن الأوساط السياسية اللبنانية المعارضة للتمديد للرئيس اميل لحود ثلاث سنوات إضافية, قبل حصوله وبعده, عن ان سورية استدرجت الى "فخ" سياسي وديبلوماسي عبر الخطوة التي أقدمت عليها متجاهلة جدّية الجهود الأميركية - الفرنسية التي سبقت صدور القرار.
ولم توضح هذه المصادر نتائج التقويم الذي توصلت إليه القيادة السورية في مراجعتها للثغرة التي نفذ منها القرار الدولي, الا انها أشارت الى ان دمشق كانت مطمئنة عند إبلاغها حلفائها في لبنان قرارها التمديد للرئيس اللبناني الى ان علاقاتها مع الولايات المتحدة الأميركية حققت تقدماً ايجابياً, بسبب التعاون الذي أظهرته سورية في معالجة بعض المشكلات في العراق.
وكشفت المصادر عن ان دمشق لعبت دوراً بعيداً من الأضواء, منذ منتصف الشهر الماضي في معالجة الصدامات التي وقعت في النجف الأشرف بين أنصار الزعيم الشيعي مقتدى الصدر والقوات الأميركية والعراقية, وفي تسهيل تنفيذ الاتفاق الذي تم التوصل اليه برعاية وطلب من المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني, في 24 - 25 من آب (اغسطس) الماضي. وأشارت الى ان دمشق, سعت وبعلم من واشنطن الى انجاح الاتفاق بهدف وقف القتال في النجف الاشرف بعد ان هدد بالتصاعد وبمضاعفات خطرة في حال دخلت القوات الأميركية والشرطة العراقية الى مقبرة النجف حيث كان يتحصن أنصار مقتدى الصدر. ومن الجهود التي بذلتها دمشق, اضافة الى اتصالاتها مع القوى العراقية المعنية, أنها طلبت من الأمين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصرالله الانتقال الى دمشق لمساعدتها, بما لديه من دالة معنوية على الصدر وأنصاره باقناعهم بالقبول ببنود الاتفاق الذي صاغه السيستاني, وان نصرالله أمضى ساعات في العاصمة السورية لهذا الغرض, لاقتناعه بدوره بوجوب التوصل الى وقف القتال, وأجرى اتصالات مع تيار الصدر ساهمت في بلورة المخارج لقبول الصدر بالاتفاق.
وذكرت المصادر السياسية نفسها ان جهود دمشق من هذه الزاوية لقيت تقديراً أميركياً, اضافة الى نظرة واشنطن الايجابية لعدد من الاستعدادات التي أبدتها سورية في مسألة ضبط الحدود السورية - العراقية.
ورجحت المصادر نفسها ان تكون الثغرة التي نفذ منها القرار الدولي حول لبنان والتمديد للحود هي إساءة دمشق قراءة التقدير الأميركي لجهودها في العراق, التي اعتبرتها تطوراً ايجابياً في العلاقة يحول دون ذهاب واشنطن الى النهاية في معارضتها التمديد للرئيس لحود وأن الحسم في قرار التمديد تزامن مع انتهاء أزمة النجف.
وتنتهي المصادر السياسية نفسها الى القول: "على الأرجح ان الفخ الذي نصب لدمشق يكمن في طمأنتها من جانب واشنطن عبر ابداء الارتياح لجهودها في النجف, في شكل جعل الاخيرة تستبعد جدّيتها في استصدار القرار الدولي الرقم 1559, وفي معارضة التمديد للحود".
الآن أفهم كيف أراد الأخ مقتدى أن يكون ذراعاً ضاربة للحزب ولحماس.. إي أن يكون ذراعاً ضاربة لسادة هذين التنظيمين أيضاً، فصديق صديقي ... صديقي بكل تأكيد !
http://www.daralhayat.com/arab_news/...txt/story.html
"أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام" كونفوشيوس (ع)
-
ليس كل ما يكتب في الصحف دقيقا وصحيحا بالضرورة .. إن هي الا تحليلات تقبل الخطأ والصواب .. خاصة وان ماحدث في النجف واضح وجلي في تسلسله .. قوات الإحتلال وحكومة علاوي ارادت ان تجر الصدر الى معركة تمهيدا لتصفية التيار الصدري .. قامت بعدد من الخطوات الإستفزازية حول مكتب الصدر .. إعترف علاوي نفسه بأن الأمر اعتيادي لان قوات شرطته تقوم بتمشيط النجف بيتا بيتا .. وضرب مثلا ببيت السيستاني القريب من مقر الصدر .. قبل ان تتفتق عبقرية محافظ النجف ومدير شرطته عن حكاية خطف شرطة وقتلهم وتعذيبهم .. لتتصاعد الأمور بالشكل المعروف .. اي ان الصدر وتياره لم يكن بادئا بالتحرك حتى نتخيل ان الأمر مجرد حركة اقليمية ..
ثم متابعة الموقف السياسي والإعلامي لإيران التي تمتلك دالة على حزب الله .. وإعلام حزب الله وتحرك السيد حسن نصر الله نفسه .. اثبتت ان ايران ومعها بالتبعية حزب الله لاتدعم تيار الصدر .. ويمكن المقارنة هنا بين تغطية قناة المنار لأحداث النجف هذه المرة قياسا بما حدث في نيسان الماضي .. ومقارنة بتغطيتها للأحداث الفلسطينية اما الإعلام الإيراني فلن يحتاج الى بذل جهد لمعرفة انه يخدم الحكومة القائمة في العراق ..
تحرك الصدر وتياره اثبت بطريقة واضحة انه تيار وطني لا دخل له بالمعادلة الإقليمية .. مع ذلك صحيح ان الأطراف الإقليمية تحاول ان تلعب بالورقة العراقية .. وتناور مع امريكا وتساوم .. ولكن ليس تيار الصدر ورقتها الحقيقية .. وإنما الأطراف المشاركة في السلطة والمحسوبة على ايران كحزب الدعوة والمجلس الأعلى .. والمرجعية ..
وصحيح ان امريكا ارادت بقرار مجلس الأمن ان تجر أذن سوريا وترغمها على جر اصابعها من التدخل في الشأن العراقي .. ولكن ليس تيار الصدر هو أداة سوريا في العراق .. وإنما البعث .. والأطراف الأخرى التي تتحرك بعيدا عن الصدر .. ففي سوريا يتواجد اربع وثلاثين الفا من البعثيين العراقيين .. يتحركون بحرية ويخططون .. وينفذون .. ويمكن لسوريا ان تلجمهم ان ارادت ان تساوم حول الشأن العراقي مع امريكا .. وقد يجري هذا بعد قرار مجلس الأمن بشأن لبنان .. فضلا عن علاقة سورية وثيقة بالكثير من الحركات الإسلامية السنية .. المعتدلة والمتطرفة منها ..
وقبول الصدر بمبادرة سيستاني خيار لابد منه .. ولايحتاج لأن يتدخل نصر الله لحمله على ذلك .. فرفض مبادرة سيستاني يعني ان تيار الصدر يقود نفسه للإنتحار المدعوم بموقف مرجعي .. وتصبح الحكومة العلاوية ومن ورائها قوات الإحتلال على حق في ذبح الصدريين الذين خالفوا امر المرجعية ونكثوا تعهدهم بقبول ماتقول ..
نعم أخطأ الصدر خطأ كبيرا حينما صرح بأنه ذراع نصر الله وحماس .. ففتح بذلك الطريق الى التأليب عليه خاصة في ظل الوضع العراقي الشيعي الذي ليس فيه أثر محمود يذكر لحزب الله او حماس .. وكان من المفترض به ان يركز مطالبه وشعاراته على قضايا وطنية عراقية صرفة .. ويعتمد على القنوات السرية في بناء علاقة مع حزب الله وحماس إن كان هذا الطرفان على إستعداد لإقامة مثل هذه العلاقة .. وأشك في هذا كثيرا .. لأن حماس منشغلة بوضعها الفلسطيني بعد الهجمة الصهيونية عليها .. ولاتستطيع ان تقدم دعما يذكر .. ولأن حزب الله محكوم بالمصالح الإيرانية في المنطقة .. ولايمكن ان يخرج عليها .. وايران تتقاسم السلطة والنفوذ مع امريكا في العراق .. ولها ممثلوها في الحكومة العراقية ..
والخلاصة ان شبابنا قتل لأن امريكا وحكومتها المنصبة تريد ان تقدم نموذجا لجميع من يعارض مخططاتهم في العراق كما صرح علاوي والكثيرون من وزرائه .. وليس لأن سوريا لعبت بورقة الصدر .. ولا لأن حزب الله يحرك الصدر .. المسألة هي ان الواقع الشيعي مخترق امريكيا .. لهذا فإن استهداف الصدر مع مايمثله تياره من زخم .. مرتبطا بقدسية المكان التي تمت الهجمة فيه .. ليعرف الآخرون بأن ليس هناك خط احمر يمكن ان يوقف قوات الإحتلال بعد هذا من بسط نفوذ حكومة علاوي في أرجاء العراق .. وكان تيار الصدر للسبب الذي اوردناه قبل قليل سهل الإستهداف وهذا مااثبته اداء المرجعية والحركات الإسلامية الشيعية ..
خَالِطُوا النَّاسَ مُخَالَطَةً إِنْ مِتُّمْ مَعَهَا بَكَوْا عَلَيْكُمْ، وَإِنْ عِشْتُمْ حَنُّوا إِلَيْكُمْ.
[email protected]
-
ارى ان نصف الامور باسمائها وبدون خلط
الاحداث التي جرت مؤخرا تحسب لحساب مقتدى الصدر وليس التيار الصدري
واذا اخطأ مقتدى الصدر في تصريحه فلا داعي ان نكون يدا ضاربة لشخص يخطأ كثيرا
لنرى في تأن وبصيرة مع من نقف واين نقف ولماذا والى اين نتجه قبل ان نتخذ المواقف ونصرح بدون ان ندع لتصريحاتنا بعض المطاطية عندما نحلل الامور وخصوصا في السياسة لانها بصراحة غير مأمونة الجانب فهي في كل يوم في تغير
واذا كان الكلام في غير السياسة فهذا لا يحتاج الى هذا الجهد فالميدان مفتوح لمحاربة الاحتلال في العراق ومن يرى القتال وهذا من حق اي احد ان يفعل مايراه مناسبا في سبيل الدين والوطن
ولكن بشرط ان في الآ خر لا نخطوا خطوات تؤدي بنا الى ما يفعله ابن لادن والظواهري والزرقاوي باسم الدين والاسلام
-
الخبر يتحدث عن الجهود _ إن صحت _ لوقف القتال وبالتالي وقف نزيف دماء شبابنا فكيف فهمت أخي العقيلي ما فهمت ؟!
دماء شبابنا ذهبت بقرار أمريكي وبسلاح أمريكي وهذا أوضح من شمس تموز في جنوب العراق .. وفي بنود اتفاقية وقف القتال اعتراف ضمني من الحكومة وامريكا على أنها هي التي بدأت القتال وهي التي تسببت في سفك دماء شبابنا ..
نعم أخطأ مقتدى الصدر في تصريحه أن يكون يداً ضاربة لحزب الله وحماس , اخطأ لانه صدق أن أمريكا أتت للعراق بالديمقراطية والحرية فانطلق مقتدى من هذه الديمقراطية ليأخذ حريته في التصريح !!!! .
القتال والقتل الذي حصل بالنجف كان بقرار أمريكي بحت ونهاية القتال كان كذلك ايضا بعد أن أخذت الازمة أبعاداً أخرى هذه كل القضية .
وما أن أوقفوا القتال في النجف بساعات قلائل حتى الفتوا نحو الفلوجة .. وأمس واليوم مجازر في تلعفر وقتل جماعي وتدمير بحجة وجود مجموعة معادية لأمريكا هناك .. وهكذا ستستمر اللعبة وخلق الازمات وتصعيدها في كل وقت يشاءون انسجاما وتصريح بوش بل قراره بأن العراق أصبح ساحة مواجهة للارهاب .
إنَّ أكرمكم عند الله أتقاكم
-
شبابنا قُتل بعنجهية أمريكا وسوء تصرف بعض الشيعة !! وعدم وجود البديل القوي في الساحة ,,, وكذلك عدم وحدتنا جميعا ً ,, والشيعة خصوصا ً !! .
[blink]أللهمَ أحيينا حياةَ محمدٍ وألِ محمدٍ وأمتنا مماتهم[/blink]
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى
|
|