عن ثوبان، قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«يوشك الأمم أن تداعى عليكم كما تداعى الأكلة إلى قصعتها».
فقال قائل: ومِن قلة نحن يومئذ؟
قال صلوات الله عليه وآله:
«بل أنتم يومئذٍ كثير،
ولكنكم غثاء كغثاء السيل،
ولينزعن الله من صدور
عدوكم المهابة منكم، وليقذفن في قلوبكم الوهن».
فقال قائل: يا رسول الله، وما الوهن؟
قال: «حب الدنيا، وكراهية الموت».
حديث صحيح بمجموع طرقه
.....................
هذا الحديث من دلائل النبوة ومعجزاتها بدليل ان لايزال يتحقق كل يوم في هذه
الامة المنكوبة امة المليار ونصف انسان ! ومايجري على اهلنا في فلسطين خير شاهد ..
حتى المساعدات الانسانية ممنوعة بأمر دولة اليهود ! ترى
الى اي تدني وصل المسلم فيطيع احفاد القردة والخنازير
ويسعى لرضاهم حتى لو كان ذلك ضد الانسانية والخير ,
انها معجزة النبوة العقوبة الالهية للأمة التي خانت الامانة والرسالة
فصارت غثاء كغثاء السيل !
المسلمون بلا دفن في مستشفى الشفاء وشهود العيان من الاطباء يقولون
ان الكلاب الجائعة دخلت المستشفى لتنهش الجثث غير المدفونة ,
جثث بشر بلا دفن , ولا دولة تتحرك ,
الاردن يأمر قواته باعتقال المتظاهرين ,
و مصر تغلق معبر رفح للمساعدات الانسانية
ترضية وطاعة لاسرائيل
والسعودية ترقص في احتفاليات
بينما غزة تبعد عنها بأميال بلا كهرباء ولاماء
ولاطعام ولا دفن وتحت القصف الاسرائيلي الامريكي
...., ومؤتمر القمة انتهى مثل ما بدأ !
(...لكنكم غثاء كغثاء السيل .................)
طفل من غزة استشهد دفنا تحت قصف اسرائيل
السلام عليك يا اباعبدالله
وعلى الارواح التي حلت بفنائك
لعن الله امة قتلتك ولعن الله امة ظلمتك
ولعن الله امة سمعت بذلك فرضيت به