اثناء تجوالي في الانترنيت هذا اليوم وجدت رسالة من مكتب اية الله السيد محمد سعيد الحكيم في مدينة قم وبعد نصف ساعة حذف البيان من الانترنيت مع حذف رسالة اخرى انقلهما لكم هنا للاستفادة
1. هذه رسالة كتبها الاخ ابوزهراء البصري الى موقع النهرين
بسم الله الرحمن الرحيم
( وأذا جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ان تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على مافعلتم نادمين ) صدق الله العظيم
لم يكتفي نظام الطغاة والفاسقين في عراقنا الحبيب من تلويث شرف المرجعية وتاريخها العابق بعطر الاسلام والمسلمين من آل محمد عليهم السلام بأستصدار فتاوى مزيفة بأسم المرجعين العظيمين في النجف الاشرف السيد آية الله علي الحسيني السيستاني والسيد محمد سعيد الحكيم , بل ان نظام العفالقة والمجرمين اوعز الى عملاءه ومرتزقته الى تشويه مراكز وكلائهم خارج العراق , فبدأ النظام والمرتزقة حملتهم من البلد الذي يهدد نظام الطغاة في بغداد وهو الولايات المتحدة التي بدأت بحملة لاهوادة فيها لاسقاط صدام وزمرته بما فيهم العملاء والمغتربين البعثيين الذين بدأت ترتعد فرائصهم رعبا من الحساب القريب وثارات آلمحمد الذين هم ابدعوا في سفك دمائها,
بدأ هؤلاء حملة بعثية مرتبة لتشويه مرجعية السيد آية الله العظمى محمد سعيد الحكيم واتهام مؤسسة دار العلوم ووكيلها على انها مؤسسة تابعة للنظام هي ووكيلها , ولعيني ان هذا الاسلوب الذي يستخدمه عملاء صدام المغتربين هو نفسه الذي سار عليه طاغيتهم صدام واستصدار فتوى بأسم المرجعين المظلومين لانقاذ ملكه وجبروته خشية من المارق الامريكي الذي يبدوا هذه المرة جادا فيما يذهب اليه ,
بدأ هؤلاء عملهم البعثي الظالم في مدينة ديترويت حيث الاغلبية الشيعية من آلمحمد من العراقيين واللبنانيين الذين يلتف معظمهم وراء وكيل آية الله السيد محمد سعيد الحكيم المناضل المجاهد السيد والي الزاملي الذي كان وما زال الصوت المدوي في ديترويت للدفاع عن الاسلام المسلمين والمرجعية الصادقة واثبات حقوق آل بيت محمد عليهم السلام , والدفاع عن الانتفاضة الشعبانية المباركة واهلها ومناضليها وهو صاحب اليراع المنير والفكر الثاقب في نصرة الحق واهله.وهؤلاء سيستمر عملهم اذا نجح في ديتروبت لاسقاط المرجعية اين ما حلت في بلدان المهجر وأطفاء نور آلمحمد.
يؤسفنا والله ان نرى هذا السقم يسير في جسد الامة وذي الشأن صامتون في طعن مرجعية جليلة ومناضلة كمرجعية آية الله العظمى السيد محمد سعيد الحكيم.