النتائج 1 إلى 11 من 11
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    القوي الأمين يسمو فوق الجراح ويتوج قائدا سياسيا للعراق كله

    القوي الأمين يسمو فوق الجراح

    أرض السواد : كفاح الحسيني



    في زمن يطغى فيه الزيف والنفاق أبى الدكتور الجعفري أن يدخل ساحة المزايدات والعناوين الزاهية على حساب قيمه ومبادئه وأصالته ومصالح شعبه وهويته وإنتمائه

    سمى فوق الجراح وآثر التضحية بحقوقه القانونية والدستورية مـــــن أجل العراق وشعبه ، أثبت للقاصي والداني بأنه لم ولن يتمسّك بهذا الموقع أوذاك إنّما كان أمينا ووفيّا لمّن حمّله الأمانــــــــة ومدافعا عن نهج التعددية والديمقراطية الوليدة في عراقنا الجديد ، كان يصارع ثقافة الإلغـــــــــاء والقهر والمصادرة ، كان ومازال يؤسس لعراق شامخ يرفض مخططات الأعداء وتنازلات الخانعين والمتخاذلين ،

    كان من الصعوبة عليه أن يصبح كما يريده الآخرون أن يكون ،

    صدقه وإستقامته ونزاهته يقّر بها الخصوم والفرقاء قبل الإحبة والأصدقاء ، عنوانه القــــــــوّة والأصالة والأمانة ،

    كان يبعث الأمل فيمن قنطوا أويكادون .

    للجعفري إشرئبّت أعناق المؤمنين وهفت قلوب الخيرين وعقولهم لأنهم وجدوا فيـــــه آمالهم

    وتطلّعاتهم ، وجدوه ينتسب لفجر العراق وبطولة الشهداء الأبرار وتضحياتهم الجسيمة الغالية

    ، يوم عاد الى وطنه وشعبه لم تكن الغالبية تعرفه ولكنّه شّق طريقه الى القلوب والعقول عبر

    طريق الصدق والإخلاص لدينه وشعبه

    وها هو اليوم يثبت مرّة أخرى بفعله قبل قوله بأنه رجل العمل والتفاني والتضحية ،

    بعد قراره الأخير بإرجاع الأمانة الـــــــى أصحابها توّهم البعض بأن الجعفري تنازل وتراجع تحت الضغط ، كلا إنها قمّة التضحية والشجاعة ، التضحية من أجل مصلحة العراق ووحدة الإئتلاف وهما من الثوابت الوطنية التي آمن به الجعفري وعمل من أجلها ولا يحيد عنها قيد أنملة كما جاء على لسانه.

    ، بوابة الجعفري كانت عصيّة على المراهنين لشق صف الإئتلاف وتمزيق وحدته فلــم تفلح كل المحاولات وخسر المراهنون رهاناتهم ، وتساقطت كل الأقنعة ، أمام سد الجعفري المنيع .

    قالها لهم ولكن أنى لهم أن يفهموها (( إذا ذهب الجعفري فسيولد ألف الأف جعفري)) إنــه يدرك ويعي ما يقول

    ، فالجعفري مدرسة وإنتماء جذورها ضاربة في أعماق العراق ، مدرسة خالدة ومعطاءة ، شجرة مثمرة في كل الأزمنة والفصول ، مدرسة المرجع الشهيد محمد باقر الصدر(قدس) بانــــــي مجد العراق وعنوان عزته وشموخه وتضحياته مدرسة الدعوة التي من مصدرها العذب نهل الجعفري وإخوته الدعاة القيم والمبادىء الأصيلة

    ها هي الراية والأمانة يتقدّم لحملها من ينتمي الى ذات المدرسة والنهج إنّه الأستاذ جواد المالكي رمز آخر من الرموز الوطنية المخلصة الأمينة على مصالح الشعب وهو أهل لهذه المسؤوليـــــة وكفوء لها .

    أعانه الله على حمل هذه الأمانة ، من أعماقنا ندعو له بالتسديد والتوفيق والنجاح. وللجعفري منّا كل الحب والتقدير والعرفان والوفاء وقد وعدنا أن نراه في خندق آخر مــــــن خنادق معركة بناء العراق الجديد ، عراق آمن مزدهر مستقّل .

    وللإئتلافيين أقول عسى أن تكونوا إستخلصتم الدروس والعبر من هذه التجربة المريرة وعليكم بتحصين بيتكم الداخلي وتوحيد صفوفكم فإن لم تفلحوا فإنكم ستفشلوا فـــــي الدفاع عن حقوق الملايين التي إنتخبتكم وصوتت لكم فالإئتلاف أمانة في أعناقكم جميعا فكونـــوا أهلا لحمل هذه الأمانة فالتحديات كثيرة وكبيرة وقطّاع الطرق يتربّصون بكم الفرص .



    21/4/2006

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Apr 2003
    المشاركات
    1,249

    افتراضي

    تعالوا فقط نحسب بالطريقة الرياضية ماذا خسرنا وماذا ربحنا اي مالذي خسرناه من تمسك الجعفري بموقفه وبالتالي خسره بالاسم فقط وكل الكلمات التي قالها ذهبت ادراج الرياح لان الحائط الذي كان يتكأ عليه السيد ليس حائطا متينا بل حائط خاوي على عروشه وهو بالاخير تنحى باسلوب لا يخلوا من الهزيمة والمرارة وعلينا ايضا ان نقول مالذي ربحناه نحن وبالاخص العراقيين في الداخل الذي بقى ينتظر في معركة ليس له بها دخل فهو يريد ويريد ويهبط من سئ الى اسؤا ونحن في علياءنا نتصارع كان الاجدر بالسيد ان يترك الامر وان كان على الحق ونحن نعلم بانه على حق ويوكل هذا الامر الى المالكي او غيره لكي نخلص من هذا البلاء . اذن ماذا خسرنا وماذا ربحنا
    الرأي قبل شجاعة الشجعان
    هو الاول وهي المحل الثاني

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Apr 2006
    المشاركات
    77

    افتراضي

    والله يا اخو انا لم يكن في ودي ان اتكلم بمثل هذا الكلام لكن وجدت نفسي مضطراً لقول الحقيقة واقسم بالله انها الحقيقة التي قد تكون خافية عنكم ومن حقكم ان لا تصدقو ما اقول الا بدليل وانشاء الله ازودكم بالادلة ان شئتم ذلك اخوتي لقد حصل المجلس الاعلى في انتخابات مجالس المحافظات على 2748027 ناخب اي ما يعادل اكثر من 65 مقعد في حال كانت القسمة على 40000 الف ناخب للمقعد الواحد ورغم ذلك قبل المجلس ب30 مقعد لماذا يا ترى اترك الاجابة لكم وانا ابن العراق واعرف جيداً جداً من هي القوى الموجودة على الساحة العراقية فتيار المرجعية الدينية هو الغلب لكن بسبب عدم تبني المرجعية الدينية حزب بعينة التجئ انصار المرجعية على الاغلب للمجلس الاعلى الذي بنضرهم هو الاقرب للمرجعية الدينية وهناك قوة اخرا لا يمكن اغفالها وهي التيار الصدري ولا املك احصائية دقيقة لقاعدته الجماهيرة بسبب عدم مشاركتهم في انتخابات مجالس المحافضات التي هي المقياس الحقيقي لمعرفة القاعدة الجماهيرة على ارض الواقع والشيء المؤكد ان قاعدة هذا التيار هي اقل من قاعدة المرجعية الدينية اما حزب الدعوة فلم يحصل على شيء يذكر في انتخابات مجالس المحافضات لعدم وجود قاعدة جماهيرة لهذا الحزب العريق الذي يعترف قادتة بانه اليوم حزب نخبة وليس حزباً جماهيراً واما المضاهرات المتواضعة التي خرجت اخيراً لموأزرة الدكتور الجعفر فكانت واضحة جداً ان من قام بها هم ابناء التيار الصدر حيث ان المتضاهرون كانو يحملون صور السيدمقتدى ويهتفون لسيد مقتدى اثناء التضاهر اقول لمذا تنازل المجلس الاعلى عن حصته الطبيعة (65) على الاقل الى (30) اتسائل اجيبونا رحمكم الله اخوكم وخادمكم يوسف الساعدي ابن بغداد العروبة والاسلام

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    افتراضي

    قسم من الاخوان من ضعفهم في الرياضيات
    يحسبونها"شيش بيش"

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,782

    افتراضي

    [align=center]طوبى للجعفري والعار كل العار لقطاع الطرق[/align]

    أرض السواد : بقلم المحرر



    لا يخفى على كل عراقي شريف أن تخلي السيد الجعفري عن الاستحقاق الانتخابي الدستوري لرئاسة الوزراء جاء على خلفية ضغوط كبيرة جدا , داخلية وخارجية , ومن داخل الائتلاف نفسه ممن قبلوا على أنفسهم أن يلعبوا هذا الدور الخطير .. لقد توجهت السهام صوب الجعفري من اليوم الأول الذي اُنتخب فيه رئيسا للوزراء قبل سنة من الآن - فترة انتخابات المرحلة الانتقالية - واستمر قطاع الطرق على اختلاف مشاربهم من ذلك اليوم حتى ليلة أمس , لم يكن همهم غير الاطاحة بالجعفري , حرقوا العراق كله في سبيل أن يُقال ان حكومة الجعفري فشلت ! لفقوا الأقاويل والأساطير حول السجون السرية وفرق الموت وما تركوا شاردة ولا واردة الا وتلاقفوها .. شنوا حربا اعلامية لا مثيل لها وما استطاع واحد منهم أن يطعن بشخصه الكريم باستثناء بعض الأبواق المدفوعة الثمن ..

    لو تخلى السيد الجعفري منذ يوم رفضوه لما اتضحت الصورة بهذا الجلاء اليوم ! ولما عرف الشعب العراقي من هو المخلص من الانتهازي والوصولي والمتهالك على منصب زائل لبضعة سنين يدفع القائد الشريف فيها جهده ووقته وحياته في مثل ظروف العراق , بل وحتى ماله ! فالسيد الجعفري قد تبرع بكل رواتبه وهو رئيس وزراء الفترة الانتقالية الى عوائل شهداء جسر الأئمة !! .. نعم كنا نأمل أن يكون السيد الجعفري أكثر اصرارا ليحكم البرلمان المنتخب , وما هي الا فواق ناقة ! ووقتها لكنا أكثر حظاً في معرفة المزيد من قطاع الطرق ومن المتربصين باختيار الشعب . ولكن الخير فيما وقع فربما لو رُحلت القضية الى مجلس النواب لاطلعنا على أمور نولي منها فراراً ! ..

    لقد رفضوا الدستور برفضهم للجعفري المنتخب ! رفضوا الدستور وتمسك به الجعفري , حتى في إرجاع الأمانة للائتلاف كان الجعفري حريصا أن يخالف الدستور , والعراق اليوم وهو يحبو دستوريا , بحاجة ماسة الى من يحترم الدستور ويشيع الثقافة الدستورية والقانونية .

    كنت وطنيا أيها الجعفري حين لم ترضخ الى املاءات البيت الأبيض الاسود , ولو وجد فيك سفيرهم أدنى ثغرة تخدم مشروعهم لما تجرأ أحد على رفضك ..

    كنت وطنيا وأنت لم تداهن على اقتطاع كركوك وتركت أمرها للدستور وممثلي الشعب العراقي في مجلس النواب , ولهذا استشاط من يهمهم الأمر غضباً ! .

    كنت عراقيا أصيلاً وأنت ترفض مناقشة اتفاقية الجزائر مع ايران في أول زيارة لك لطهران , بينما تسول الآخرون في مرابع الكريملين ..

    كنت صوتا لأبناء المقابر الجماعية وأنت تعلن الخطر الأحمر بوجه البعث وأذنابه في مؤتمر الوفاق بالقاهرة ولا زالت كلمتك الارتجالية تدوي في أسماع ابناء المقابر الجماعية ..

    كنت شعبيا ولم تركن الى هدوء المنطقة الخضراء ففي بضعة أشهر زرت أبناء شعبك في معظم مدن العراق كالبصرة والديوانية وكربلاء والعمارة والرمادي والكوت والنجف وتلعفر ومدينة الصدر .

    كنت صدريا بحق وأنت تحتضن أخوتك وأبناءك من التيار الصدري , ولم تجافي مظلوما لحسابات سياسية ..

    لم تكن معصوما وجل من لا يخطأ , ولكن أمانتك ونزاهتك واخلاصك لم يشكك فيها عراقي منصف غير مؤدلج ..

    لم يسلبك من أسميته (قطاع الطرق) حقك بل سلبوا حق الشعب فيك .. واذا كانوا قد حققوا نجاحا ظاهريا لغل وحسد في نفوسهم و ( متسافل الدرجات يحسد من علا ) , فإنك تعاطيك مع أزمتهم المفتعلة قد عرتهم وقريبا ما يرحلون وقد رحلوا فعلاً من قلوب ابناء الشعب , وتجذَّرت أنت في أعماق الجماهير لتساميك .. وسيسجل التاريخ من باع ومن اشترى , وسيسجل التاريخ انك خضت غمارها وخرجت منها بيد بيضاء ناصعة .. وأبناء المقابر الجماعية , المضطهدون , الناخبون , الكثرة الكاثرة من مريدي أرباب النزاهة والأمانة , هم وحدهم من يكتب التاريخ هذه المرة ولن يبخس التاريخ للجعفري حقه .. فطوبى لك ولمدرسة الفكر التي تنتمي اليها .


    محرر أرض السواد





  6. #6
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    47

    افتراضي

    واللهي ماعندي شئ اقول الى كما قال امير المؤمنيين علي ابن ابي طالب ولايتكم عندي كعفطة عنز على الدكتور الجعفري ان يخوض الانتخابات القادمة مع التيار الصدري فقط وسيعلم اصحاب السقيفه من هو صحاب الحق من الباطل واترك لكم هذا المقال الصغير قد يثلج قلوب محبيين الدكتور الجعفري
    خانوا الامام علي بالأمس ... وخانوا الجعفري اليوم !



    محمد علوان البزاز- لندن

    [email protected]



    عند غدير خم بعد حجة الوداع، امسك الرسول الاكرم (ص) بكل صحابي ليبايع علي بن ابي طالب، وفعلا ًبايع كل الصحابة دون استثناء عليا ً.



    وبعد وفاة رسول الله (ص) أظهر المجتمعون من الصحابة في سقيفة بني ساعدة، تحفظاتهم واعتراضاتهم على علي (ع) ، والجسد الطاهر لرسول الله لم يُدفَن بعد، وتنكروا لبيعتهم!



    وهكذا ايضا فعل الائتلافيون وهم بايعوا الجعفري وفق إلزام الانتخاب الداخلي ونتائج الفرز حسب الآليات التي تعاهدوا عليها ..... لكنهم وبعد يوم واحد توافقوا مع جلال وعدنان وطارق.. اظهروا تحفظاتهم على الجعفري وخلعوا البيعة، بنفس الطريقة قبل السقيفة واثنائها وبعدها!



    فهنيئاً لجلال الطالباني وطارق الهاشمي وعدنان الدليمي وحسين الشهرستاني وعدنان الباججي وعبد العزيز الحكيم وعبد الهادي العامري وتقي كبابي ومحمد رضا المدلل.. هنيئاً لاعداء الديمقراطية والدستور والانتخابات... هنيئا لهم الولاء للذات، وتخلصهم من عقدة الولاء للشعب الذي اختارهم!



    هنيئا للزرقاويين ولمعاوية بن ابي سفيان وليزيد وابن ملجم ... ومَــــن لف ّ لفهم..!



    وليذهب العراق والشيعة الى الجحيم!

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2,848

    افتراضي

    وهكذا ايضا فعل الائتلافيون وهم بايعوا الجعفري وفق إلزام الانتخاب الداخلي ونتائج الفرز حسب الآليات التي تعاهدوا عليها ..... لكنهم وبعد يوم واحد توافقوا مع جلال وعدنان وطارق.. اظهروا تحفظاتهم على الجعفري وخلعوا البيعة، بنفس الطريقة قبل السقيفة واثنائها وبعدها!
    كله كذب لم يخن الائتلاف السيد الجعفري بل وافق عليه وحاول مساندته ، الا ان الضغوط كانت قويه ، ولم استمر الجعفري لحصل له كما يحصل لحكومه حماس في فلسطين، ماهي الا ايام معدوده وتنهار
    اللهم صلي علي محمد وال محمد

    https://www.facebook.com/pages/%D8%A...54588968078029

  8. #8
    سعد الوائلي Guest

    افتراضي

    سيبقى القوي الامين في قلوب شعبه الذي اختاره قائدا وأبا 000كان خطابكم التاريخي في البرلمان دروسا في الادب والسياسيه والاخلاق000قد كنت لنا القلب النابض بالعطاء وستبقى هكذا ابدا ياابا أحمد الجغفري 0

  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Nov 2004
    المشاركات
    3,507

    افتراضي

    اثبتت التجربة بان ولاية السفير زالماي اقوى من ولاية الفقيه وولاية المرجع لا عند جلال ومسعود والدليمي والهاشمي بل حتى عند محمد رضا وعزيز حكيم

  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Dec 2005
    المشاركات
    403
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسف الساعدي
    والله يا اخو انا لم يكن في ودي ان اتكلم بمثل هذا الكلام لكن وجدت نفسي مضطراً لقول الحقيقة واقسم بالله انها الحقيقة التي قد تكون خافية عنكم ومن حقكم ان لا تصدقو ما اقول الا بدليل وانشاء الله ازودكم بالادلة ان شئتم ذلك اخوتي لقد حصل المجلس الاعلى في انتخابات مجالس المحافظات على 2748027 ناخب اي ما يعادل اكثر من 65 مقعد في حال كانت القسمة على 40000 الف ناخب للمقعد الواحد ورغم ذلك قبل المجلس ب30 مقعد لماذا يا ترى اترك الاجابة لكم وانا ابن العراق واعرف جيداً جداً من هي القوى الموجودة على الساحة العراقية فتيار المرجعية الدينية هو الغلب لكن بسبب عدم تبني المرجعية الدينية حزب بعينة التجئ انصار المرجعية على الاغلب للمجلس الاعلى الذي بنضرهم هو الاقرب للمرجعية الدينية وهناك قوة اخرا لا يمكن اغفالها وهي التيار الصدري ولا املك احصائية دقيقة لقاعدته الجماهيرة بسبب عدم مشاركتهم في انتخابات مجالس المحافضات التي هي المقياس الحقيقي لمعرفة القاعدة الجماهيرة على ارض الواقع والشيء المؤكد ان قاعدة هذا التيار هي اقل من قاعدة المرجعية الدينية اما حزب الدعوة فلم يحصل على شيء يذكر في انتخابات مجالس المحافضات لعدم وجود قاعدة جماهيرة لهذا الحزب العريق الذي يعترف قادتة بانه اليوم حزب نخبة وليس حزباً جماهيراً واما المضاهرات المتواضعة التي خرجت اخيراً لموأزرة الدكتور الجعفر فكانت واضحة جداً ان من قام بها هم ابناء التيار الصدر حيث ان المتضاهرون كانو يحملون صور السيدمقتدى ويهتفون لسيد مقتدى اثناء التضاهر اقول لمذا تنازل المجلس الاعلى عن حصته الطبيعة (65) على الاقل الى (30) اتسائل اجيبونا رحمكم الله اخوكم وخادمكم يوسف الساعدي ابن بغداد العروبة والاسلام
    المجلس اخذ اكثر من حصته وذلك لان المقاعد التي حصل عليها بالدوره الاولى هي مقاعد المرجعية وليست مقاعد المجلس الاعلى الذي تخفى وراء اسم المرجعية وعندما عرف السيد عبد العزيز الحكيم عدم رغبة المرجعية في دعم القائمة هذه المره اخذ بالسير نحو التيار الصدري كي يكسب وده وكلكم سمعتم اللقاء عندما كان السيد عبد العزيزيسال السيد مقتدى ((اشلون العلوية صامت السنة)) والان لو نزلت المرجعية بقائمه ستكتسح كافة القوائم الاخرى بما فيها التيار الصدري لان ثقل المرجعيه في الساحة لايخفى على احد رغم النقاط السلبيه عليها ولكن المثل العراقي يقول ((ذبها براس عالم واطلع منها سالم))
    تقبل تحياتي
    [movek=right]اللهم انا نرغب اليك في دولة كريمه تعز بها الاسلام واهله وتذل بها النفاق واهله وتجعلنا فيها من الدعاة الى طاعتك والقادة الى سبيلك[/movek]

  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    29,782

    افتراضي

    [align=center]الى ابراهيم الجعفري : من سوار الذهب الى الذهب نفسه[/align]

    أرض السواد : علي الشلاه



    بارتباك كبير لم تألفه تلقت الأذن العربية خبر تنحي الدكتور ابراهيم الجعفري الزعيم الوطني العراقي عن منصب رئاسة الوزراء الذي استحقه انتخابياً حفاظاً على الوحدة الوطنية العراقية وهو أمر أثار اعجاب وتقدير سائر العراقيين والعرب الشرفاء حتى المختلفين معه، اذ اننا من امة أدمنت توارث الكراسي من المهد الى اللحد، وقد يحصل لدينا ان يقوم الابن بالانقلاب على ابيه ويتركه هائماً على وجهه في اواخر أيامه من أجل عيون السلطة الملونة.

    كثيرون توهموا بالجعفري التمسك بالمنصب الذي هو حقه الديمقراطي، وآخرون تمادوا بتشبيهه ببعض سياسييهم المرضى الذين يبيعون آباءهم وامهاتهم من أجل سلطة قائمة على دماء الناس، لكن الجعفري الكبير تصرف بما يليق به وبتاريخه الناصع وترك الأمر الذي كاد يشق العراقيين دون تردد مع علمه بأن المعترضين يريدون منهجه لا شخصه ويستهدفون وحدة العراق لا زعيمه المنتخب ولذا فقد أربكهم وصغرهم بحكمته، وقد تجلى واضحاً بعد مبادرته الهامة ان بعض المتشدقين بتملق الضحايا من الساسة العنصريين والطائفيين قد فقدوا احترامهم لدى الغالبية المطلقة من العراقيين وعادوا كما هم صغاراً زعماء لميليشيات وطوائف في حين ارتقى الجعفري زعيماً للعراق الذي تجلت فيه وحدته.

    واهم وأحمق من يظن أن بامكانه العودة الى صورته السابقة لدى أغلبية العراقيين قبل تآمره على الزعيم المنتخب ديمقراطياً والمعروف بنظافة اليد واللسان وبالابوة الحانية للعراقيين جميعاً دون استثناء، فلم يسجل عليه انه تحدث باسم طائفة أو اعترف بفارق لغوي او عقائدي بين أبناء الوطن الواحد، ولم يرد ان تكون التضحية بكركوك طريقاً لسلطة مستقرة له في حين باعها الآخرون على مذبح الطائفية المقيتة، واذا كان بعض الزعماء الكرد قد تصوروا ان ضم كركوك يمر عبر ازاحة الجعفري فقد خانتهم معرفتهم بالسياسة والتاريخ والجغرافيا فقد اضيف اليوم سبب اخر للتمسك بها ضمن الدولة المركزية وهو انها المدينة التي ضحى الجعفري من أجلها لدى شعب مولع بالرمزية والمواقف الكربلائية البطولية.

    لماذا تآمروا على الجعفري وما الذي نقموا من أبي أحمد ؟

    هل نقموا منه حلمه بعراق واحد قوي؟ أم حرصه على مفهوم الوطن الواحد الجامع بازاء مفهوم الطائفة والعنصر والأقلية والأكثرية؟ أم انهم أرادوه موظفاً لدى الخارجية الأمريكية بدرجة رئيس وزراء منتخب كما شاهدنا ونشاهد من زعماء كثر في العراق والعالم العربي ممن يثير رعبهم منظر السيدة رايز وهي تنظر لشرق أوسط جديد وفق المقاييس الأمريكية المقدسة.

    اعترف انني اجد في الجعفري الزعيم الوطني الأصلح لحكم العراق اليوم لكنني اعتقد أيضاً ان القبول بمبدأ تداول السلطة والمنصب هدف سام لا يقل أهمية عن ممارسة السلطة بنزاهة، وهو أمر يثبت بأننا قد تجاوزنا مرحلة السياسيين الهواة الى مرحلة الزعامة الوطنية الديمقراطية الحقة وها هو الجعفري يفتح أفقاً آخر لرجالات العراق الجدد ومرحلة جديدة في تاريخ العراق والعرب الحديث، واذا كنا قد احتفينا بالجنرال عبد الرحمن سوار الذهب الذي تنازل عن انقلابه العسكري للديمقراطية في السودان فأن احتفاءنا بالجعفري ينبغي ان يكون أكبر وأهم لأنه لم يتنازل عن مكتسبات انقلاب مرفوض بل تنازل عن ثمرات عملية انتخابية محترمة تؤهله للبقاء دون أن يجرؤ احد على لومه لأن الأكثرية معه وان المعترضين عليه هم متطرفو الاقليات ومتعصبوهم.

    ايها العراقيون ، يا أبناء وطني الفقراء والبسطاء ، ايها المنصفون من ابناء العروبة..

    لقد اخرجـكم الجعفري من تأمل سوار الذهب الى تلمس الذهب نفسه.


    * كاتب عراقي / مدير عام المركز الثقافي العربي السويسري





ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني