النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1

    افتراضي حتى تظلا زوجين سعيدين.. إلى الأبد!

    حتى تظلا زوجين سعيدين.. إلى الأبد!

    في هذا العصر الذي تكثر فيه الاضطرابات العائلية والنفسية وحالات التفكك الأسري والطلاق لأسباب مختلفة، يكون على الزوجين المخلصين أعباء مضاعفة للعمل على حماية حياتهما الزوجية من الأعاصير، ويتطلب ذلك منهما أن يستخدما كل مهارتهما العملية والإبداعية للإبقاء على سعادتهما الزوجية قوية مؤثرة غنية العطاء


    ثرية المباهج والفوائد .. ولقد أثبتت الدراسات العملية أن المتزوجين يتمتعون بصحة جسدية وعقلية أفضل من غيرهم. ولذلك فإنه لا داعي للتذمر وكثرة المشاجرات والتألق، وليبذل كل زوجين جهودهما الضائعة لتحقيق السعادة التي كانا يطمحان إليها منذ بدأ شهر العسل .. وفي ما يلي نقاط مهمة لتحقيق التوافق الزوجي واستمراره.

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]المشاركة في المشاعر والآمال والأحلام[/grade]عندما يسافر شخص إلى بلد أجنبي لا يعرف لغة أهله، فإنه يلجأ إلى لغة الإيحاء والإشارة، ولكنه عندما يقرر أن يقيم في ذلك البلد فإنه يتعلم لغة أهله ليتفاهم معهم ويتمكن من العيش بينهم، وكذلك الأمر في العلاقة الزوجية، لابد لكل من الزوجين لتستمر حياتهما الزوجية معاً أن يتقنا لغة التفاهم والتشاور فيما بينهما وأن يجعلا لديهما فسحة من الوقت ليتباحثا ويشارك كل منهما الآخر همومه ومشاعره وأحلامه، ويتفقا على خططهما المستقبلية والحالية ويتبادلا الأفكار وبذلك يصبح التفاهم لديهما لغة مشتركة ثانية.


    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]المرونة[/grade]
    قد تصبح بعض الزيجات خائفة بسبب ما يسودها من قواعد صارمة جامدة، وهي غالباً ما تتعلق بالأموال أو الأطفال أو غير ذلك بحيث تصبح كالقيود التي تمنع الزوجين من الاستمتاع بحياتهما. فمثلاً إذا كان الزوج يتعلل لحرصه أو بخله بأنه في بداية حياته ويجب أن يوفر كل فلس يحصل عليه لتحقيق أهدافه كبناء منزل العائلة مثلاً، ولكن ماذا بعد أن يصبح غنياً أو يكبر في العمر ويتزوج أولاده هل يحتاج إلى أن يمارس فنون الشح أو البخل على زوجته وأهله وعلى حساب سعادتهم. إن الزوجين الناجحين يتبنيان دائماً من الخطط ما يتناسب مع الفترة الزمنية التي يعيشانها والظروف الحياتية التي يمران بها. وهذا يتطلب بلا شك مرونة كبيرة وفهماً واسعاً للأمور، والزوجان عندما يتحليان بالمرونة هذه ينعمان بمكافآت الحياة الزوجية السعيدة.

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]عدم محاولة احتلال قمة التفوق في المناقشات والجدل[/grade]
    عندما يصبح هم كل من الزوجين أن تكون له الكلمة الأولى والأخيرة دائماً، وعندما يحاول الواحد منهما أن يحطم الآخر بملاحظاته الساخرة، فإن علاقتهما بلا شك ستصبح غير مريحة وتزداد سوءاً مع مرور الأيام. ولذلك فإن على كل من الزوجين أن يسعيا في مناقشتهما وأحاديثهما إلى تحقيق النتائج المرضية لكل منهما، وبدلاً من أن يصر كل منهما على أن الحق ما يقوله فقط، فإن على كل منهما أن يفكر في النقاط التي يلتقيان عليها والملاءمة بين رأييهما لتكوين الحل المناسب الذي يرتضيانه، وبذلك يشعر كل منهما بأنه عضو في فريق عمل بدلاً من أن يتصرف بفردية أنانية.

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]تبادل التعبير عن الحب الوجداني والتعلق العاطفي يومياً[/grade]
    الحب والعواطف هي الزيت الذي يجعل حركة عجلات العلاقة الزوجية ممكنة وممتعة، فقبلة أحياناً وعناق في حين آخر وكلمة طيبة أو ثناء في أكثر الأوقات أو حتى تعليق مرح ولو كان سخيفاً، فإنها تساعد على إشعار كل من الزوجين بالقرب من الآخر. إن كلمة أحبك تقال بصدق وعاطفة حارة تعدل آلاف الهدايا وتفضلها. وكذلك فإن التعبير العاطفي الحبي يمنح الحياة الجنسية بين الزوجين حيوية وفاعلية مؤثرة ويمنحهما الشعور بأن الجنس تقدم فطري طبيعي غير معزول عن نواحي الحياة الزوجية الأخرى.

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]التمسك بالذكريات الحلوة[/grade]تظهر البحوث والدراسات أن الأزواج الذين يتذكرون كثيراً لقاءاتهم الأولى هم أكثر استقرارا في حياتهم الزوجية من أولئك الذين لا يستدعون إلى أذهانهم أي ذكريات أو مآثر حبية عزيزة، ولذلك فإن استعراض صور أيام الخطبة والزفاف الأولى ورحلة شهر العسل وغيرها من المناسبات اللطيفة يساعد في استعادة الأجواء الحبيبة الأولى ويذكي العواطف والذكريات والتاريخ المشترك بينهما. وذلك بدوره يجعل الزوجين يشعران بأنهما يقفان على أرض صلبة قوية تتخطى على مدى الأيام الصعوبات والعوائق وتعطيهما الثقة بالمستقبل.

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]جعل العلاقة الزوجية أولوية[/grade]
    عندما يكون الجدول اليومي للزوجين مكتظاً بالأعمال والواجبات، فإن العلاقة الزوجية الشخصية عادة تكون لديهما في قاع القائمة، فترى الزوجة أن الاستماع لطفلتها تقرأ في كتابها المدرسي وتراجع ما قرأته معها، أكثر أهمية من وقت تضيعه مع زوجها، ولكن عدم ترتيب الأولويات يحيل الحياة الزوجية إلى أمر يستخف به ولا ينال الاهتمام اللازم واعتبارها أمراً حدث وكفى. ولذلك ينبغي أن يخصص كل من الزوجين وقتاً معينا ًولو نصف ساعة على الأقل في اليوم للجلوس معاً يقضيانه دون مضايقات من أحد، فيطفئان التلفزيون وبعد أن ينام الأطفال، يتبادلان معا القهوة أو الشاي ويتجنبان الحديث عن الديون والفواتير ومشاكل العمل. وبدلاً من ذلك ليتحدثا عن الأشياء الجيدة أو السارة التي مرت بهما في ذلك اليوم وحتى إذا لم يكن لديهما ما يتحدثان به، فإن الصمت المشترك اللطيف يتيح لهما مجالاً للمشاركة في الحديث الصامت الذي يعرفه المحبون جيداً، أو لأن يبادر أحدهما بحديث ممتع يكسر جدران الصمت.

    [grade="00008B FF6347 008000 4B0082"]الوفاء بالوعود[/grade]
    إذا قطع أحد الزوجين وعداً على نفسه للآخر واعتمد على ذلك الوعد، فإن عدم الوفاء به يكون نقيصةً وبمثابة إعلان للتخلي عنه أو عدم الاهتمام به، ولقد انحلت زيجات كثيرة بسبب فقدان كل من الزوجين للثقة بالآخر، والثقة هي حجر الزاوية في العلاقات الزوجية، ومن دونها يصبح الزواج كالأغلال التي تحد الحرية، ولا يعود موئل الأمان للزوجين من متاعب الحياة ومشاكلها، والوفاء بالوعد هو أحد العوامل التي تزرع الثقة بين الزوجين، وتقوى أواصرها فيما بينهما.

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    هذه نصائح أيضاً للزواج السعيد إضافة إلى نصائحك الذهبية اختي بنت البصرة



    1- تجنبي أيتها الأخت أن تسخطي زوجك وتحملي منه.. فربما كانت أتعاب العمل وكفاح الحياة أثر عليه، لا تكوني أنت مع الدهر عليه، وتذكري حديث رسول الله (ص): (أيما امرأة أدخلت على زوجها في أمر النفقة، ولكفته ما لا يطيق لا يقبل الله منها صرفاً ولا عدلاً إلا أن تتوب وترجع ويطلب منه طاقته).

    2- يقول سبحانه وتعالى: (ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجاً منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق ربك خير وأبقى)، ولا تفكر يا أخي إذا لمست عند زوجتك عيباً أن تستبدل بها غيرها، فما يدريك لعلك تجد في الثانية ما هو أشد، فالبرضوخ للأمر الواقع سعادة.

    3- يجب على كل من الزوجين أن يقابل إساءة الطرف الثاني بالإحسان، فطالما استعبد الإحسان إنساناً، أما إذا أراد أن يقابل الإساءة بمثلها أو بأشد منها، فمعنى ذلك أن باب المحكمة أصبح ينتظرهما، ويكون هناك الفراق.

    4- لعل العوارض التي تصيب المرأة من مرارة الحمل وثقله، وآلام الولادة وملازمة الخدمة الطويلة للطفل وللبيت كل هذا يجعل من المرأة أن تفقد شيئاً من رحابة الصدر، فينبغي أن نعطيها بعض الحق ولا نكون نحن والزمان عليها.

    قال الإمام الصادق (ع): (إن إبراهيم (ع) شكى إلى الله تعالى ما يلقى من سوء خلق سارة، فأوصى الله إليه: إنما مثل المرأة مثل الضلع المعوج، إن أقمته كسرته، وإن تركته استمتعت به، أصبر عليها).

    5- وأنت يا أخي إذا بنيت على أن تكون زوجتك ملائمة وموافقة لك مائة بالمائة فأنت بعيد عن الصواب لأن الله سبحانه وتعالى أعطى لكل من عباده حظاً من الإيمان والعلم والأخلاق والعادات والقابليات وغير ذلك من المنح الإلهية، فيندر أن يكون توافق بين اثنين في جميع الأمور.

    فإذا سلمت للأمر الواقع واعطيت بعض الحق لشريكة حياتك عشت سعيداً.

  3. #3

    افتراضي

    شكرا اخي علي هذه النصائح
    و شكرا لمروركم الكريم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني