النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    31

    افتراضي أن اختلفت العمائم لذت بعراق علي









    من اكبر المشكلات الإنسانية التي نعانيها هي حالة تعدد الولاء والتي يتبعها حالة اخطر وهي تعدد المقاييس المستخدمة للحكم على طبيعة الأشياء.

    مما يؤدي إلى تولد حالة انفصال مستمر أن لم يؤدي إلى تعدد الشخصيات للفرد العراقي الطبيعي الذي لا يدخل نفسة في معمعات فكيف بمن التزاماته اكبر أكيد هو بحكم نفسة مجنون.

    ومشكلة العراق الجديد تعدد الو لاءات .التي خلفتها ألازمات الغير طبيعية التي مر بها هذا الشعب الذي صدق من قال أن اكبرمعجزاتة هو بقاءة حياً رغم الظروف....



    فانتبة لنفسك وسًلها أن عرض عليك موقف كيف تحدد حكمك علية؟؟؟

    وماهي أساسيات حكمك وأولياتك.؟؟؟؟

    هل تستطيع أن تحددها ؟

    حددتها !!

    اسمح لي أن أقول انك متوهم!!

    هناك مازال الكثير من المقاييس الخفية التي تستخدمها وتتجنب إعلانها لأنها تمثل إرثك التاريخي أو التزامك المتوارث.

    أي بصراحة أنا لااجد أي شخص يمتلك حيادية منطقية بنسبة 80%

    لأسباب عديدة أولها كونه ينظر بعين تحاول أن تحدد منظورة المستقبلي بحسب خبراته القديمة التي في معظم الأحيان هي بعيدة عن حالة المشكلة المطلوب الحكم عليها...

    فيكون قرارة اجتهاد من غير محدد.

    أتمنى أن لا اكون دوختكم إلا إنني هزني حالة الضياع في المقاييس التي يعاني منها ما يمكن تسميتة(( مثقفي العراق)).

    بحيث تجد أن هؤلاء الذين من المفروض أن يكونوا هم قادة الأمة نجدهم يتوارون خلف إلف وجه ووجة مادامت كل هذة الوجوة لا تتطلب منهم التقدم للإمام خطوة جديدة.

    متناسين المقولة (أن من سار على أثار غيرة ما ترك لة اثر).

    والغصة تتولد عندما لا يشكل هؤلاء ألا أصوات مطالبة الآخرين بالعمل ويكتفون هم فقط بالتعليق وكأن ليس لهذا البلد احد يخاف علية.

    الحالة التي تبين فيها التخبط في الحكم هي حالة الولاء لمن ؟؟

    هل هي للعراق ؟؟أم لغيرة؟؟ بغض النظر عمن يكون فئة أو طائفة اوشخص.

    أو هي تدور حول فكرة هل نعرف الحق بالرجال أم نعرف الرجال بالحق.....

    هل أن الشخص هو الذي يحدد الحق أم أن الحق هو الذي يجعل الشخص ملبيا لطموحات الناس.

    بالأمس أنا استلمت الكثير من الردود حول مقالتي عن وجوب مساندة السيد السيستاني معظمها تؤيد الطرح.

    انه يجب الوقوف مع هذا الرجل مادام يمثل خيار العراق وطموحات الاغلبية.

    وان ُنخطء الآخرين أن وقفوا ضدهذة الطموحات حتى ولو كانوا بتاريخ جهاد حسن نصرلله.

    وبعض الردود يتكىء على تاريخ نصر لله ويرفضون ان ينظرون حتى بعيون هذا الرجل

    ليعرفوا مايريد .....لماذا...؟

    بل البعض راح يسب ويشتم ويهدد بعيدا عن كل منطق أو مقياس منطقي ؟؟؟

    هذا الأمر استوقفني ماذا سيكون موقف هؤلاء أن افترقت مصلحة نصر لله اوغيرة عن مصلحة العراق !!!!

    مع من سنقف؟؟؟؟؟؟؟

    هل نقف مع احترامنا لهذا الرجل أم نقف مع حبات ترابنا السمراء؟

    هنا نقطة يجب أن نحدد المقياس الذي نتعامل معه في هذا الأمر.

    هل هو مقياس انتماء أم مقياس ديني.أم مقياس إتباع عميان.!!

    نحدده بالوراثة وفاءا لتفكيرالاقدمين.

    أم مقياس يحددة لون العمامة؟

    إذا لماذا لا تساندون عمامة حق أيضا ؟

    الظاهر أن المشكلة تتلخص بالحقد على تطلعات المساكين بان يروا الشمس ليس أكثر.

    لا...... أنا إن اختلفت العمائم لذ ت ب(شَيلة أمي )مُضمَخة بتراب العراق أشم منه عبق رائحة علي والحسين(ص)

    وتجلجل بها ألف تكبيرة وتكبيرةلارض العراق قبل أن تضمهم.

    ليس هناك إلا العراق........... والعراق فقط....

    فهؤلاء الناس يأتون ويذهبون

    لكن أن ضاع منا العراق سنتحمل لعنة إلف وأربعمائة سنة جديدة....

    وألف حجاج وألف طف.وألف صوت تذروة الرياح ولا مجيب (أن هل من ذاب عن حرم رسول الله)

    وملايين الطائفيين الحارثيين الضواري.

    البعض قد لا يرى الأمور بمقياسي وانأ احترم راية لكن ليس لأحد الحق أن يفرض علي مقياسه.

    أو انه يصادر حريتي.

    أو كما يفعل أمعة لا يعرف القراءة تصور أنني مادمت من مقلدي الصدر أريد أن ُيقتل السيستاني..... فكفرني.

    ما اختلاف هذا عن الإرهابيين الذين ندعوا لتحييدهم فإذا بهم يتغلغلون داخل عقولنا ويحتلونها ونبدأ باستخدام مقياسهم المظلمة.

    هؤلاء الإرهابيين(ابن باز)مثلا بالأمس كانوا يكفرون كل من يقول أن الأرض تدورلانهم لم يستطيعوا أن يتصوروا أين ستكون القبلة.

    لا.نستطيع اليوم أن نكفرهم.؟؟؟؟؟؟

    لا .نحن اطهر من ذلك.

    هم اليوم يتقدمون الخطوات مستغلين ظلام الشعوب وغيبوبة العقول وخرس الألسن عن كلمة الحق.

    ولكن هل وصل الإرهاب لعقولنا بحيث أضفنا مقياسا جديد أعرابي الصفات إرهابي المنهج.؟

    هؤلاء وان كانوا يظنون انفسهم يحسنون لنصر لله اخبرهم أن عملية تحويل الأشخاص إلى معصومين تبين مدى جهل المتبعين قبل أن تبين مدى جاهلية المُتبَع.

    وأنا أصر أن هذا الرجل لا يحتاج لهؤلاء المظلمين ليتكلموا عن لسانه.

    ورحم الله السيد محسن الحكيم عندما وصف إتباع الجهلة لإمام مهزوز

    (أنهم عميان وأمامهم اعور)......

    لهذا اتقوا الله بالعراق......

    واتقوا الله بالتكفير قبل أن نُصبَح وكلنا كفار.

    فليس من الإنسانية أن نستلب ونصادر حتى أيمان الآخرين.

    حتى ولو أوحت الشياطين للبعض أن التكفيروسيلة جيدة لتخليص الجنة من الازدحام.



    وبس ربك يستر



    وسام السيد طاهر

    [email protected]


  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    المشاركات
    4,192

    افتراضي

    أفكار جميلة...وتساؤلات معقولة جداً.. تتحدث بصدق عن واقعنا البائس. هل سينجح المثقفون في نشر مثل هذه الأفكار في واقع يموت غصة من تخمة الجهل والتأليه.

    تقبل تحياتي.
    "أن تشعل شمعة خير من أن تلعن الظلام"
    كونفوشيوس (ع)

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني