يقول المثل الضرة مرة ولو كانت جرة
هل تعلمون قصة هذا المثل اليوم قرأتها على أحد المواقع فتابعوا القصة معي

كان أحد الرجال متزوجاً منذ زمن طويل ..
وكانت زوجته لا تنجب ..
فألحت عليه زوجته ذات يوم قائلة:

لماذا لا تتزوج ثانية يازوجي العزيز..
فربما تنجب لك الزوجة الجديدة أبناء يحيون ذكرك..

فقال الزوج:

ومالي بالزوجة الثانية.. فسوف تحدث بينكما المشاكل

والغيرة !!

فقالت الزوجة:

كلا يا زوجي العزيز فأنا أحبك وأودك وسوف أراعيها ولن تحدث أية مشاكل

وأخيراً وافق الزوج على نصيحة زوجته وقال لها:

سوف أسافر يا زوجتي .. وسأتزوج امرأة غريبة عن هذه المدينة حتى لا تحدث أية مشاكل بينكما

وعاد الزوج من سفرته إلى بيته ومعه جرة كبيرة من الفخار ..
قد ألبسها ثياب امرأة وغطاها بعباءة

وخصص لها حجرة و سمح لزوجته أن تراها من بعيد و هي نائمة..

وخرج لها و قال لها : ها أنا قد حققت نصيحتك يا زوجتي العزيزة وتزوجت من هذه الفتاة النائمة دعيها الليلة تنام لترتاح من عناء السفر وغدا أقدمك إليها..

وعندما عاد الزوج من عمله إلى البيت .. وجد زوجته تبكي
فسألهاماذا يبكيك يا زوجتي؟؟

ردت الزوجة

ان امرأتك التي جئت بها شتمتني وأهانتني وانا لن أصبر على هذه الإهانة !!

تعجب الزوج ثم قال:

أنا لن أرضى بإهانة زوجتي العزيزة وسترين بعينك ما سأفعله بها

وأمسك عصا غليظة و ضرب الضرة الفخارية على رأسها و جانبيها فتهشمت واكتشفت صور الزوجة الحقيقة وذهلت من المفاجأة و استحت من إدعاءها..

فسألها الزوج: قد أدبتها هل أنت راضية؟

فأجابته: لا تلومني يا زوجي الحبيب
ف الضرّة مرّة و لو كانت جرة