مجرم الحلة من الأردن !! ..

[نصير المهدي]

عائلة البنا في السلط تتقبل التهاني باستشهاد ابنها رائد بعملية للمقاومة العراقية
11/03/2005





السلط – اقامت عائلة البنا في مدينة السلط يوم امس عرس شهيد لابنها رائد منصور البنا الذي فجر نفسه بسيارة مفخخة كان يقودها في بغداد في منطقة الحلة في الاول من اذار(مارس) الحالي .


ووقف والد الشهيد يتقبل التهاني باستشهاد ابنه بفخر واعتزاز في ديوان العشيرة في منطقة الجدعة الوسطى وسط مدينة السلط .


وقصة رائد تتشابه مع معظم قصص شباب المدينة الذين خرجوا للجهاد في شتى بقاع الارض, حيث كان موعده مع الاستشهاد في الاول من اذار(مارس) الحالي، عندما فجر نفسه في سيارة مفخخة كان يقودها في منطقة الحلة في بغداد واسفرت عن مقتل ما يزيد عن 132 شخصا معظمهم من الاميركيين .

وخرج رائد من منزله قبل ثلاثة اشهر واخبر اهله حينها انه ذاهب الى السعودية لأداء العمرة، وخاصة انه كان قد عاد منها قبل ذلك بعدة اسابيع بعد ان ادى العمرة هناك وخرج حينها للخضوع الى الدورة التي نظمتها الحكومة السعودية والمتعلقة بمكافحة الارهاب وذلك بحسب ما قاله اخوه احمد منصور البنا .


وكان رائد , المولود في عام( 1973 ) والحاصل على شهادة البكالوريوس في القانون من جامعة مؤتة عام (1995 ) , وقت احداث الحادي عشر من ايلول (سبتمبر) يعمل في ولاية كاليفورنيا, كما قال شقيقه احمد , واشار الى ان تلك الحادثة غيرت شخصيته من شاب عادي الى شخص ملتزم بالدين, مواظب على الصلاة في المسجد ويقف جنبا الى جنب مع الداعية المصري وجدي غنيم في مساجد كاليفورنيا .


وجاء خبر استشهاده بعد قيامه بالعملية الاستشهادية بيومين , عندما اتصل شخص بشقيقه احمد ادعى انه من شباب الجزيرة زف اليه نبأ استشهاد اخيه رائد مع شخص اخر من الاردن يدعى صفوان العبادي , قائلا له ان اخاه استشهد قبل يومين في احدى العمليات التي نفذتها المقاومة في بغداد .


وقال المتصل انه ولكي يؤكد ان رائد قام بالعملية اخبر شقيقه عن اسماء اقارب رائد وانه سافر الى الولايات المتحدة وبريطانيا وانه حاصل على شهادة البكالوريوس في القانون وانه مارس المحاماة في الاردن مدة ثلاث سنوات , وان اخاه رائد اوصى بدفع 100 دولار لاحد الاشخاص كان رائد قد قام بعملية تجارية معه خلال وجوده في الولايات المتحدة , غير ان المتصل قال له حينها انه لابد من التريث وعدم الاعلان حينها عن استشهاده للتأكد من ذلك، وتيقنا من الخبر قبل يومين .


هادي النسور

الغد الأردنية 11 - 3 - 2005
http://www.alghad.jo/index.php?news=12202




وبينما تريد قوات الاحتلال وحكومة علاوي العميلة توجيه الأنظار نحو سوريا وايران .. تتناسى الدور القذر الذي تقوم به المخابرات الأردنية في رعاية وتنظيم ودعم الإرهاب في العراق .. وهكذا تصبح العملية الاجرامية القذرة التي طالت مواطنين عراقيين ابرياء عملية استشهادية قتلت العديد من الامريكيين كما تزعم الجريدة الأردنية .. وهكذا تصبح المأساة التي لحقت بأكثر من مائة عائلة عراقية فقدت معيلها عرسا وشهادة .. ولنتخيل ماذا يحدث لو ان هذا المجرم نفذ جريمته الارهابية البشعة في الأردن .. الا تبادر الحكومة الأردنية الى اعتقال عشيرته كلها والتحقيق معهم بينما هم يتلقون التهاني بهذه الجريمة البشعة وتقوم صحيفة بتغطية عرسهم القذر .. هل سنسمع واحدا من اركان الحكومة بعد حديث جريدة اردنية بهذه الصفاقة القبيحة يستنكر الدور الأردني القذر في تصدير الإرهاب الى العراق .

[safaa-tkd]

و الله يا سيدنا الأمر لم يقتصر على المتحدث بأسم الإحتلال أو ما يسمى بالحكومة. بل تعداها و أصبح المواطن العادي لا يرى أمامه إلا إيران و سوريا هما الوحيدان المصدران للإرهاب في العراق ذلك بسبب ما تضخه وسائل الإعلام من تأجيج ضد هاتين الدولتين فقط لأسباب لا تخفى على أحد.
و المشكلة أن أكبر مصدري الإرهاب للعراق مسكوت عنهم و لا أحد يتجرأ من الحكومة للقول لهذه الدول أُفٍّ لأن السيد الأمريكي لم يأمر بذلك لحد الآن.
و ما يدمي القلب فعلاً هو السكوت الرهيب من قبل كل الفعاليات الشيعية على تجاوزات التي تطال العراقيين عامة و الشيعة بالخصوص من الجميع الأمريكي الكردي الوهابي البعثي الأردني. يعني بالعربي الفصيح أصبحنا (مكفخة) أكثر مما كنا عليه في زمن صدام, على الأقل كان واحد!!!
ما هو ظاهر هو فقدان الغيرة و الرجولة لدى هؤلاء و إلا عائلة تهنئ بعضها بعضاً بقتل أكثر من مئة أنسان عراقي و لا أجعل منهم حكاية يتناقلها الأجيال القادمة عبر التاريخ!!
و هذه ليست المرة الأولى التي يهنئ عوائل المجرمين بعضهم بعضاً في الأردن.

[بهبهاني]

تستاهلون اكثر يالشيعة اذا كان هذا حالكم
راودتي فكرة ان يقوم شيعي (بايعها) بتفخيخ نفسه في عزاء البنا أو عزاء أمثاله من انتحاريين السعودية و العربان
الفرق سيكون ان من سيقتل لن يكون من الابرياء لانهم رضوا بعمل ذلك الانتحاري العفن المجرم و اعتبروه شهيدا .
معقولة ما عندنا شيعي واحد ما يعترف بهاي العمايم كلها ابتداء من السيستاني و انتهاء بفضل الله و مقتدى
ما عدنا واحد مخبل يفجر نفسه فيهم و يشفي غليلنا منهم ؟
ألن يفكر هذا الانتحاري الف مرة بما سيحدث لاهله فيما لو كان احتمال الانتقام منهم بابشع صورة واردا ؟
على الاقل بقتل عدد مساو لضحايا كل انتحاري من عائلة و اقارب ذلك الانتحاري
اليست هناك وسيلة لمنع تلك التفجيرات
لماذا لا نجرب الرد لمرة و نرى النتيجة

[أبو الحارث]

حتى أنت يا كمال ؟

http://www.palestinianforum.net/foru...ad.php?t=27011

إذا رأيت أردنياً شريفاً فاحمد الله !
فجعكم الله بأولادكم جميعاً يا أبناء البنا و مهنئيه!

لو كانت هذه الحكومة و على رأسها ياور و جعفري و علاوي عندها ذرة من نخوة أو مقدار خردلة من شرف لطالبت الحكومة الأردنية بتقديم عائلة هذا المجرم و شبكته التي تحتضنه إلى العدالة و أمام محكمة عراقية !

[باب المعظم]

حكومة علاويها ملتهية الان بأخراج افلام هندية على شاشة العراقية ضد سوريا وأيران تلبية لرغبة سيدهم الامريكي
المخابرات الاردنية لا تقوم وحدها بهذه الاعمال القذرة بل بالتعاون مع رجال صدام القابعين في الاردن
والمخابرات الامريكية تدير العملية برمتها من فوق.

[ابن العراق]

[align=right]الرد العراقي يجب ان يكون على مستويين ، المستوى الحكومي اقله الغاء المنطقة الحرة بين العراق والاردن فورا ، لان الحكومة الاردنية غير قادرة على ادارة حدودها وتهدد امن العراق وشعبه .
المستوى الشعبي ملاحقة جميع الاردنيين في بغداد من تجار للبضائع الاسرائلية او الطلبة في جاماعت العراق وطردهم فورا ـ والي يعترض من الخانعين اقول انها مبررة لان الاردنيين الاجلاف عملوها سابقا وسلمة الى المشانق والتعذيب خيرة ابناء العراق وعلى راسهم الاستاذ المفكر والقائد السبيتي مع وجود عقد مع الاردن في عمله كمهندس في الدولة .

والا فابشروا في عمليات جديدة

والخزي والعار لحكومة علاوي ووزير [/align]داخليته

[أبو باسم]

عندما فجر نفسه في سيارة مفخخة كان يقودها في منطقة الحلة في بغداد واسفرت عن مقتل ما يزيد عن 132 شخصا معظمهم من الاميركيين

وقاحة وصلافة لم نشاهد لها مثيلا إلا عند ابن العوجة وليس غريبا عليهم ذلك فهؤلاء الزلمات اعوانه السابقين

وكأنهم لم يشاهدوا جثث الشهداء العراقيين على شاشات التفاز حتى ان دمائهم لم تجف بعد


اؤيد فكرة الأخ العزيز بهبهاني كيف ونحن شيعة أهل البيت رمز التضحية والفداء وعندنا سيد الشهداء إمامنا الحسين ولحتى الآن على الرغم من أن كل جيوش العالم وقوى الظلام قد اعلنت حربها علينا ولم نقم بإنشاء كتائب وجماعات إستشهادية تقوم بتلقين أولئك الكفرة الفجرة دروس الشهادة والتضحية

أين العلماء المجاهدين ؟؟ اين الرجال ألم يعد هناك رجال في العراق ؟؟

اعتقد أن الشيخ حسن الزرقاني في لبنان عليه بالتباحث مع حزب الله اللبناني لكي يقوم بتدريب وتهيئة جيش المهدي لكي يكون نسخة عنه في العراق سواء من ناحية اسلوب القتال او التنظيم او التهيئة النفسية لكي يقبل الشباب على العمليات الإستشهادية
فما دمنا نقتل بالجملة فلا بد أن نقتل ايضا منهم بالجملة





شماغ وبدلة
الا شاهت الوجوه

[ابن الرافدين]

حسناً!

علّاوي حليف الأردن و مخابراتها منذ التسعينات نال ما يستحقّ من الشتم ، لنرَ ما الّذي ستفعله الحكومة الجديدة "المنتخبة"؟

أقلّ شيء نستطيع القيام به نحن كعراقيّين لا ناقة لنا و لا جمل بما يحدث على الساحة العراقيّة من قتل و إرهاب هو إرسال الرسائل الإلكترونيّة إلى كل من نعرفه، عراقيين و عرب ، نضع فيه رابطاً للخبر، و نتساءل التساؤلات المشروعة الّتي ذكرها الأخ العزيز "نصير المهدي"..


الأردنيّون في العراق هم الأكثر تعاوناً مع الأمريكان من بين بقيّة الجاليات ..و لكنّهم و يا سبحان الله الأقلّ تعرّضاً للخطف والقتل بتهمة العمالة، فما إن يُختطف أحدهم حتّى تتدخّل السفارة الأردنيّة و بقدرة قادر يُطلَق سراحه...اللهمّ إلّا مرّة واحدة قُتل فيها ثلاثة أردنيّون..حتّى جريدة "الشرق الأوسط" استغربت قتلهم و لم يطلق سراحهم "كالعادة"..و يبدو أنّ قاتليهم غير مرتبطين بتلك الجهات المشبوهة و تصرّفوا بشكلٍ فردي...

[ابن الرافدين]

يقبل الشباب على العمليات الإستشهادية
فما دمنا نقتل بالجملة فلا بد أن نقتل ايضا منهم بالجملة

من تريدنا أن نقتل يا "أبا باسم" بالعمليّات الاستشهاديّة؟

[أبو باسم]

من تريدنا أن نقتل يا "أبا باسم" بالعمليّات الاستشهاديّة؟

بهبهاني : راودتي فكرة ان يقوم شيعي (بايعها) بتفخيخ نفسه في عزاء البنا أو عزاء أمثاله من انتحاريين السعودية و العربان الفرق سيكون ان من سيقتل لن يكون من الابرياء لانهم رضوا بعمل ذلك الانتحاري العفن المجرم و اعتبروه شهيدا

[safaa-tkd]

الأردن فتحت حرب مخابراتية على العراق بأسلحة السيارات المفخخة و الأنتحارين لكي تفرض بعض الأجندة على السياسة العراقية القادمة.
و يجب على العراقيين الرد بنفس الأسلوب من أجل أيجاد حالة توازن لحفظ دماء العراقيين.

و أرى أن من الخطأ الإتكال على حكومة لحماية الأبرياء فعلاوي عبد مأمور من قبل المحتل و المحتل راضي عن الأردن, و لكن أين الأحزاب مما يجري؟
أن الأحزاب الرئيسية و بالتحديد الشيعية منها (حزب الدعوة و المجلس الأعلى) هم من يجب عليهم العمل لحماية العراقيين.
و يجب عليهم الرد على مثل هذه الجرائم. لا أن يكون هدفهم الوحيد هو الكرسي و ما بعده الطوافان كما هو جاري الآن.
أنهم يدعون أن العراق الجديد هو العراق ديمقراطي متعدد فأين صوت هذه الأحزاب لماذا لا يطالبون الأردن بأتخاذ أجراءات ضد هذه العوائل و الصحف التي ترقص على دماء العراقيين؟

في جميع الدول الديمقراطية و العراق منها (كما يدعون) فأن الأحزاب هي المدافع الحقيقي عن المواطن إلا في العراق.
فأن الأحزاب هي صوت المحتل و ببغائه.
و لا أدري ما هو سر سكوت الجميع عن الأردن بالتحديد!!
عندما صرح العاهر الأردني بتصريحاته الجوفاء حول الهلال الشيعي و أن مليوني إيراني دخلوا للمشاركة في الإنتخابات العراقية, لم نسمع أحد يتفوه بكلمة واحدة (و لولا محمد حسين فضل الله لمتنا من القهر) و حين يسأل الجعفري عن تصريحات هذا العاهر يحمر و يخضر و يصفر و لا يجد غير القول و كأنه عروس في ليلة دخلتها "لا مليونين عدد مبالغ فيه"

[أبو الحارث]

في جميع الدول الديمقراطية و العراق منها (كما يدعون) فأن الأحزاب هي المدافع الحقيقي عن المواطن إلا في العراق.
فأن الأحزاب هي صوت المحتل و ببغائه.
و لا أدري ما هو سر سكوت الجميع عن الأردن بالتحديد!!

سبب السكوت واضح و هو كما ذكرت أنها تسعى لتكون في واجهة السلطة الوهمية و لن تجرؤ أبداً على إغضاب السيد آية الكون العظمى .
لكن .. هل نستطيع نحن في المهجر أن نقيم دعوى ضد أوغاد عائلة البنا أو نؤسس جمعية لتقوم بذلك أم سنبقى نوجه الملامات لهذا و ذاك من سقط المتاع و أذناب الكلاب؟
واقعنا منحط على مستوى القيادات السياسية و الدينية المهترئة ، فهل يبرر لنا هذا أن نسكت نحن أيضاً؟ هل من عمل نقوم به هنا في المهجر لفضح هؤلاء على الأقل؟ هل نستطيع البدء بهذه الخطوة من خلال جمع المعلومات اللازمة و الإتصال بالجهات المعنية لمتابعة الأمر بدل أن تتحول هذه الساحة إلى خيمة عزاء و ساحة نواح فقط؟
دعونا نتعاون بالمال و نوزع العمل لنرى إن كنا نستطيع أن نقدم شيئاً لأرواح الشهداء!

[دجلة الخير]

لابد من ان يرفع عوائل الشهداء في الحلة على الحكومة الاردنية وعلى عائلة هذا المجرم ومطالبتها بدفع تعويضات لاهالي الضحايا وكل من تضرر من جراء هذه الجريمة .ومطالبة الحكومة الاردنية باصدار بيان تُعلن فيه إدانتها وبرائتها من هذه الافعال وتتوعد بمعاقبة من يشجعونها .
احرج الامريكان الحكومة السعودية برفعهم قضية تعويض لاهالي ضحايا سبتمبر مما دعا احد افراد العائلة المالكة في السعودية بمنح تبرعات لمدينة نيويورك.

. يجب ان نبدأ في تحرك قانوني ضد الحكومة الاردنية بما يتطلبه ذلك من :
اولا - اتصالات قانونية مع متخصيين بهذا الشأن ولديهم خبرة في هذا المجال ( يفضل الا يكونوا من العرب )
ثانيا- تحرك اعلامي واسع ضد الحكومة الاردنية على اساس :
أ- مظاهرات واعتصامات احتجاجية ضد السفارات الاردنية في العالم .
ب- ارسال رسائل الكترونية احتجاجية بشكل جماعي موجهة للحكومة الاردنية ومؤسساتها والهيئات الاعلامية الموجودة في الاردن .
ج- تحرك اعلامي احتجاجي موسع ضد الحكومة العراقية لايقاف التعامل مع الحكومة الاردنية والمؤسسات الاردنية الخاصة والعامة .
د- فضح وكشف كافة الممارسات والاساليب الفاسدة التي اتبعتها الحكومة الاردنية تجاه العراقيين .
ثالثا- التحرك باتجاه تأسيس صناديق دعم واسناد لاهلنا المتضررين في العراق .
رابعا- التحرك على كافة المؤسسات والهيئات الدولية والمحلية المتواجدة في العالم للحصول على وسائل اعادة تأهيل الذين تضرروا ماديا ونفسيا.
خامسا- مقاطعة كل مايأتي الى العراق عن طريق الاردن وكافة الشركات والمصارف الاردنية في العراق (يجب ان نجمع معلومات و ان نعمل قائمة للشركات الاردنية التي تعمل في العراق ونشرها في هذا الموقع ان امكن ذلك وباسرع وقت ).


اتمنى ان نبدأ بعمل ما باتجاه الجانب القانوني والاعلامي باسرع وقت ممكن .

[نصير المهدي]

أقلّ شيء نستطيع القيام به نحن كعراقيّين لا ناقة لنا و لا جمل بما يحدث على الساحة العراقيّة من قتل و إرهاب هو إرسال الرسائل الإلكترونيّة إلى كل من نعرفه، عراقيين و عرب ، نضع فيه رابطاً للخبر، و نتساءل التساؤلات المشروعة الّتي ذكرها الأخ العزيز "نصير المهدي"..


...

بل هذا افضل ما نستطيع ان نفعله .. نشر الخبر وتعبئة الرأي العام العراقي هو السبيل الى الخطوات اللاحقة .. لا ننتظر من حكومة عراقية عميلة مدينة لحكومة الملك الصغير بالكثير .. وسفير عراقي كان مخبرا لدى مخابراته ان يفعلوا شيئا من اجل العراقيين .. ولن تزيد الحكومة " المنتخبة " حبة خردل على الواقع الأليم .. لأنها هي الأخرى لا تملك امرها .. والا بعد هذه الحملة الاعلامية .. وبعد زيارة ملك الاردن للصحيفة التي نشرت الخبر .. واستنكار الناطقة الرسمية بإسم الحكومة الاردنية للإستنكار العراقي لهذه الجريمة من دون ان تكلف نفسها كلمة تضامن مع عوائل الضحايا .. ثم لا نرى ردة فعل من المتحصنين في المنطقة الخضراء .. علينا الا نتوقع شيئا .. فقبل هذا العدوان السافر على ابناء الشعب العراقي وضحاياه وشهدائه وبعده .. يستمر النظام الأردني يمتص الدم العراقي كالقمل .. علاوي وقع عقدا بمليار دولار لتطوير ميناء العقبة .. وكأن العقبة ميناء عراقي .. والشاحنات الأردنية تعبر الحدود بدون توقف .. والحديث عن الفاتورة النفطية توقف منذ زمن بعيد .. هذا يعني ان النفط العراقي عاد مجانا الى الأردن بينما العراقي يقف في الطوابير من اجل صفيحة نفط .. قد لا يحصل عليها ابدا .. وقد تحصده عملية " استشهادية " كتلك العملية التي تتباهى بها الصحيفة .. هل ستجرؤ الحكومة المنتخبة على اعادة النظر في الامتيازات الغير طبيعية والمجانية التي حبا بها الإحتلال حكومة الأردن بعد ان غرفت بلا حساب على عهد صدام .. هذا ما لن يحدث ابدا .. مع ان الأردن يحتضن اعتى مجرمي النظام البعثي المنهار .. ويدعم الإرهاب في العراق قولا وفعلا ..
وبعد ان بات الإرهاب مكشوفا .. لا يتستر وراء اي قناع .. ويستهدف المواطنين الأبرياء بدون ذنب الا كونهم ينتمون الى طائفة معينة .. فمن المخابز الى الحسينيات الى المقاهي الى المساجد الى مجالس العزاء .. ليس امام العراقيين سوى ان يأخذوا زمام الأمور بأيديهم .. ويدعوا خلف ظهورهم قصة حكومة ونظام ودولة وانتخابات ودستور وما الى ذلك من اكاذيب دعائية .. فالحكومة ووراءها قوات الإحتلال عجزت عن توفير ابسط متطلبات الأمن .. وهذه البقعة الجغرافية الصغيرة التي تمتد ما بين الحلة وبغداد شاهد حي على سلطة العصابات والقتلة الإرهابيين .. وكل الذين في الواجهة اليوم وبدون استثناء مشغولين بلعبة السلطة والكرسي .. ولن يمتلكوا شجاعة مشاطرة ابناء شعبهم ولو بعضا من المخاطر والآلام التي يعانون منها .. وقد رأيناهم في يوم الانتخابات يتدرعون بالقوات الامريكية ويصوتون في غرفة محصنة .. وبينما يدعون ابناء الشعب العراقي الى التضحية والفداء .. لم يبادر واحد منهم الى ان يشارك ابناء العراق في شرف الفداء ذاك ..
الطريق الوحيد للتصدي لهذا الإرهاب القذر يكون بأن يتولى المواطنون امنهم بأيديهم وانفسهم .. وتكوين الدفاع الذاتي الشعبي بعيدا عن اي امل في الحكومة وشرطتها وقواتها .. وان يبادروا الى انزال القصاص السريع بأي مجرم يمارس قتل العراقيين سواء كان عراقيا ام مستوردا .. وذلك بصلبه حيا على اعمدة الكهرباء حيثما يُثقف وبدون انتظار محاكمات وقضاء .. مهمتنا ان نحرض العراقيين بدون هوادة على ان ينهجوا هذا الطريق .. ويأخذوا امورهم بأيديهم بدلا من انتظار نستنكر وندين التي لن تغير من واقع الحال شيئا .. خاصة وان عدواها كما يبدو انتقلت من هيئة علماء السنة الى الشيعة الذين يشاركون في الحكم ..
بقي اخيرا وبعد تكرار هذه الجرائم البشعة .. وبهذا الشكل المتفاقم .. لابد ان يقال لسنة العراق من موقع الحرص والمحبة .. بأن هذه الجرائم تتم بإسمهم وانطلاقا من مناطقهم .. وتطال العراقيين الأبرياء .. ولا يكفي ان تدان بسطرين لا يدفعان ضررا ولا يعيدان مفقودا ويبدوان وكأنهما ضحك على الذقون .. وهم وحدهم يعرفون كيف تستأصل شأفة جرائم كهذه .. فليبادروا الى مكافحتها لأنها تخدم المحتل .. وتحقق اهداف الصهاينة ومخططاتهم في العراق ..

[نصير المهدي]

توضيح من "الغد" حول عملية الحلة
15/03/2005



نشرت وسائل الاعلام المختلفة ومنها صحيفة »الغد« بتاريخ 11/3/2005خبرا تحت عنوان "عائلة البنا تتقبل التهاني باستشهاد ابنها في العراق " في عملية ضد الاحتلال وبانه استشهد اثناء عملية في منطقة الحلة , وقد تبين ان الخبر غير صحيح , والواقع ان البنا استشهد في عملية ضد الاحتلال الاميركي في منطقة اخرى, كما ذكر بعض المقربين من عائلة البنا .


وقد سارعت وكالات الصحافة العالمية وبعض الفضائيات الى نشر خبر آل البنا دون التأكد من صحته ومدى مطابقته للواقع والحقيقة, وقد وقعت "الغد" مثل غيرها من وسائل الاعلام عرضة لهذا الخطأ الفادح, والذي تعتذر عنه , وتأسف للشعب العراقي الشقيق عما جاء فيه .


و»الغد« اذ تنضم الى الاخوة العراقيين سنة وشيعة الذين استنكروا عملية الحلة الاجرامية المدانة لتؤكد وقوفها الى جانب الشعب العراقي في الظروف التاريخية الصعبة التي يمر بها , من اجل بناء دولته الحديثة القائمة على التعددية والوحدة بين العراقيين باختلاف مذاهبهم واعراقهم والذين يشكلون بمجموعهم الشعب العراقي الذي كان وسيبقى جزء من امته العربية والاسلامية .

http://www.alghad.jo/index.php?news=12765

والعذر اقبح من الذنب .. وهكذا تحول الأمر الى مجرد خبر غير صحيح مع ان الخبر الأول نقلا عن اخي المجرم كان يتحدث عن عمل اجرامي نفذه المجرم الانتحاري محدد المكان والتأريخ ..