نحن معشر الرياضة وكرة القدم خاصة نحاول جاهدين ( وليس مجاهدين ... دير بالكم يمعودين لا تورطونا) ؟!! ، نسعى دائما وفي هذه الظروف الصعبة التي يمر بها وطننا الجريح ان نزيل ولو قليلا من عبء الهموم التي يمر بها القارئ العزيز وهو يتابع التطورات السياسية في الوطن وتحديدا ما يتعرض له العراق الجريح من هجمة وحشية ارهابية

تريد النيل من امنه واستقراره ومستقبله .. نقول نحاول ان (نحشر) الرياضة في (زحام) السياسة سعيا وراء ازالة الهموم وللو لدقائق محدودة !!!...

في طرحنا الاخير حول اهمية المدرب الاجنبي وضرورة ان يتولى كادر تدريبي اجنبي مهمة تدريب المنتخب العراقي وردني ردا جميلا مفاده هل يقبل المدرب الاجنبي العمل مع المنتخب العراقي في هذه الظروف الامنية المتدهورة ، وللحقيقة عندما طرحت هذا الموضوع أي المدرب الاجنبي لم يغب عن بالي تدهور الوضع الامني .. فهو من صلب

اساسيات الحياة الطبيعية لدى جميع مجتمعات العالم ... ولكن هل من المعقول ان ( نستسلم ) للارهاب لاسامح الله

او بتعبير ادق ان المحاولات الارهابية اليائسة التي تسعى للنيل من العراق الجديد على الرغم من الاخطاء السياسية المتكررة هل توقف عجلة الحياة في العراق ... ؟!! ، والى متى ننتظر ؟!! .. هل ننتظر للتعاقد مع المدرب الاجنبي لحين استقرار الاوضاع الامنية ؟!!

واذا كان (سياسيونا) مشغولون بالكراسي وبالتقسيمات والفيدراليات !! متناسين (العراق ) الذي هو مظلتنا جميعا اذ ان اليوم الارهاب اللعين يسعى لضرب العراق في كل مكان ولا يفكر بهذا (القسم) اوذاك .. فهل من المعقول ان ننشغل ايضا نحن عشاق الرياضة ؟!! .. فعلى اقل تقدير نحن جميعا نلعب في منتخب (عراقي) واحد ونحمد

الله لم تسحبنا (الجرارات) السياسية لتشكيل منتخبات ( التقسيمات والفيدراليات ومنتخب حمده ام اللبن )؟!!، فهل نستمر بطموحاتنا الرياضية ام نتوقف ونبدأ (بالتقسيم) ؟!!

صحيح ان الدوري توقف لفترة ما بسبب الظروف الامنية ولكن بعدها استأنفت جميع النشاطات الرياضية وليس دوري الكرة فحسب اضافة الى مواصلة صدور المئات من الصحف في العراق بضمنها العديد من الصحف الرياضية التي تتناول الاحداث الرياضية المقامة في جميع المدن العراقية اي ان الحياة مستمرة وتستمر بعون الله .. أما يقبل ام لا يقبل المدرب الاجنبي .. فنحن لا يمكن ان (نجبر) المدرب الاجنبي كي يأتي ويعمل مع المنتخب ... فهو عندما يوافق على المجيئ والعمل مع المنتخب لا يأتي

من اجل (سواد عيون العراقيين) وانما من اجل (المحروس) الدولار .. فهو لايتعاقد بالدينار العراقي

(المزور ابو الطبع) ولا ينتظر ان يحظى لا بالتكريم ( ولا بتك سومر ابو السبع أرقام ) !!، وانما يأتي من اجل (اللفط) ... اما من الذي يقبل بذلك من المدربين الاجانب فلا بأس ان يخطو الاتحاد العراقي لكرة القدم بخطوة مبادرة بهذا الخصوص .. وتحديدا يقدم على تقديم عروض للمدربين الاجانب فلابد ان يكون هناك العديد من المدربين المرموقين لكنهم لاهثون وراء(القائد الضرورة) السيد الدولار

(حفظه الله ورعاه) .. وبالامكان ان يوافقوا على العقد لاسيما واذا مانظرنا اليوم الى الالاف الاجانب التي تعمل في العراق .. فهل جميعها جاءت من اجل ( العراق ) أم من اجل (الخمط) ؟!!

الرافدين