كاظم الطائي:
من مكملات العمل الرياضي وجود الطب الرياضي بين اركانه اليومية لحاجة هذا الميدان لمثل هذه العلاقة التي لا تنفصم عراها.
وكانت لنا قبل سنوات مديرية للطب الرياضي تعنى بتقديم الخدمات الطبية للرياضيين وتعالج الكثير من الاصابات الى جانب اشرافها على تغذية الرياضيين ومتابعة اوزانهم وظروفهم الصحية.


وتلاشى عمل الطب الرياضي تدريجيا لينزوي بعيدا عن ساحات الرياضة ولم يتبق منه الا الاسم او حينما يتم استدعاء طبيب لمرافقة منتخب وطني في بطولة او دورة مهمة.
ومن اجل ان نعيد لهذا الجانب المهم دوره المطلوب لابد من رسم سياسة مثلى لاحتضان الطب الرياضي عبر مديرية خاصة او انشاء قسم متخصص يربط بالاولمبية او وزارة الشباب والرياضة يضم شعبا او مفاصل عديدة.
ويتولى هذا القسم عبر شعبة تغذية الرياضي ومعالجة الاصابات والفحص الدوري للاعبين والاشراف على الفرق والمنتخبات بمختلف الالعاب ومرافقة الوفود وغيرها من المهام التي ستدفع بمسيرة الرياضة الى امام.
وعبر معطف الطب الرياضي تعرفنا الى امكانيات مرموقة لمختصين في هذا المجال لسنوات خلت كان بينهم د. ابراهيم البصري ود. فالح فرنسيس وسمير سعد الله واسماء كبيرة خدمت العمل الرياضي وبعضهم يعمل حاليا في بلدان خليجية فيما يواصل البقية نشاطهم في بلدنا ولكن بامكانيات متواضعة نتيجة ظروف معروفة.
ومن اجل ان نرى تفعيلا لهذا الجانب ندعو الى تكثيف احتضان اصحاب الاختصاصات واستثمار جهدهم في الطب الرياضي وارسال زمالات دراسية في مجال طب المجتمع الذي يضم بين ثناياه الاختصاص الدقيق سواء التغذية او الطب الرياضي وغيرها من المجالات وبالتاكيد سيكون الحاصل مثمرا لو توقفنا عند هذه المحطة.