النتائج 1 إلى 5 من 5
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    50

    افتراضي في تاريخ ولادة المهدي عليه السلام من كتب أهل السنة

    في تاريخ ولادة المهدي عليه السلام من كتب أهل السنة

    عن كتاب (من هو المهدي ؟) للشيخ ابو طالب التجليل التبريزي

    القسم الاول

    قد كان انتشار الأخبار الواردة عن النبيّ (صلى الله عليه وآله وسلم)والائمة الطاهرين الدالّة على أنّ مهدي آل محمد الذي يهدم بنيان الظلم ويقطع دابر الظلمة هو اِبن الامام احلادي عشر حسن بن علي العسكري عليه السّلام، موجبا لاخفا ولادته عليه السَّلام فاخفى ولادته الا عن الخواص، صوناً عن تعرّض ايادي الحكومة الجابرة العباسية وعمّالها.
    وقد كان أهل بيت الامام الحسن العسكري (عليه السلام)تحت مراقبة شديدة من جانب الحكومة لا سيما حين وفاته عليه السلام.
    وقد تفحصوا البيت واهلها عند وفاته (عليه السلام)بأمر الخليفة العباسي ولم يجدوا منه (عليه السلام)اثرا لكنه ظهر بغتة بمرأى ومنظر منهم وهو ابن خمس سنين وعرّف نفسه وصلى على جسد أبيه ثم غاب عن نظرهم، فدخلوا في بيته ليأخذوه لكنهم لم يقدروا عليه باعجازه. ونورد ها هنا جملة من كلمات اعلام أهل السنة في كتبهم في ولادته عليه السلام:
    قال الشيخ عبدالله بن محمد غامر الشبراوي الشافعي في الاتحاف
    بحب الاشراف: ص 68 ط مصطفى البابي الحلبي بمصر.
    الثاني عشر من الائمة أبو القاسم محمد الحجة الامام قيل هو المهدي المنتظر * ولد الامام محمد الحجة بن الامام الحسن الخالص رضي الله عنه بسر من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين قبل موت أبيه بخمس سنين وكان أبوه قد أخفاه حين ولد وستر أمره لصعوبة الوقت وخوده من الخلفاء فانهم كانوا في ذلك الوقت يتطلبون الهاشميين ويقصدونهم بالحبس والقتل ويريدون اعدامه*
    وكان الامام محمد الحجة يلقب أيضاً بالمهدي والقائم والمنتظر والخلف الصالح وصاحب الزمان واشهرها المهدي ولذلك ذهبت الشيعة إلى انه الذي صحت الاحاديث بانه يظهر آخر الزمان وانه موجود في السرداب الذي دخله في سر من رأى ولهم في ذلك تأليف والصحيح خلاف ما ذهبوا اليه وان المهدي الذي صحت به الاحاديث وانه يظهر آخر الزمان خلافه وان كان ايضاً من اشرف آل البيت الكريم لكنه يولد وينشأ كغيره لا انه من المعمرين * وقد أشرق نور هذه السلسلة الهاشمية * والبيضة الطاهرة النبوية والعصابة العلوية وهم اثنا عشر اماما مناقبهم علية * وصفاتهم سنية ونفوسهم شريفة أبيّة * وارومتهم كريمة محمديهه * وهم محمد الحجة بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الاما الحسين أخي الامام الحسن ولدي الليث الغالب علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنهم أجمعين.
    وقال: الشيلنجي في نور الأبصار ص 168 ط الشيعية.
    فصل في ذكر مناقب محمد بن الحسن الخالص بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم أمه ام ولد يقال لها نرجس وقيل صقيل وقيل سوسن وكنيته ابو القاسم ولقبه الامامية بالحجة والمهدي والخلف الصالح والقائم والمنتظر وصاحب الزمان وأشرها المهدي. صفته رضي الله عنه شاب مربوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه أقنى الانف أجلى الجبهة بوابة محمد بن عثمان معاصره المعتمد كذا في الفصول المهمة وهو آخر الائمة الاثني عشر على ما ذهب اليه الامامية . إلى أن قال:
    وفي تاريخ ابن الوردي ولد محمد بن الحسن الخالص سنة خمس وخمسين ومائتين وتزعم الشيعة انه دخل السرداب في دار أبيه بسر من رأى وأمه تنظر اليه فلم يعد إليها وكان عمره تسع سنين وذلك في سنة مائتين وخمس وستين على خلاف.
    وقال الكنجي الشافعي في كفاية الطالب : ص 458 ط الغري،
    ابو محمد حسن العسكري بن علي الهادي مولده بالمدينة ، إلى أن قال ودفن في داره بسر من رأى في البيت الذي دفن فيه ابوه وخلف ابنه وهو الامام المنتظر صلوات الله عليه.
    وقال سراج الدين بن السيّد عبدالله الرفاعي ثم المخزومي في صحاح الأخبار: ص55 ط بمبئى سنة 1306:
    وأمّا الامام عليّ الهادي ابن الامام محمد الجواد ولقبه النقي والعالم والفقيه والأمير والدليل والعسكري والنجيب ولد في المدنية سنة اثنى عشرة ومائتين من الهجرة وتوفّى شهيداً بالسم في خلافة المعتز العبّاسي يوم الاثنين بسرّ من رأى لثلاث ليال خلون في رجب سنة أربع وخمسين ومائتين وكان له خمسة اولاد الامام الحسن العسكري والحسين ومحمد وجعفر وعائشة فالحسن أعقب صاحب السرداب الحجّة المنتظر ولي الله الامام محمد المهدي.
    وقال ابن حجرالهيثمي في الصواعق: ص 124 ط مصر.
    ولم يخلف غير ولده أبي القاسم محمد الحجّة، وعمره عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه الله فيها الحكمة، ويسمّى القاسم المنتظر قيل: لأنّه ستر بالمدينة وغاب، فلم يعرف أين ذهب.
    وقال الشيخ شمس الدين محمد بن طولون الدمشقي الحنفي الشذورات الذهبية (الائمة الاثنا عشر) ص 117 ط بيروت.
    وثاني عشرهم ابنه محمد بن الحسن. وهو أبو القاسم محمد بن الحسين بن علي الهادي بن محمد الجواد بن عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسين بن عليّ بن أبي طالب، رضي الله عنهم.
    ثاني عشر الائمة الاثنى عشر، على إعتقاد الامامية، المعروف بالحجة. إلى أن قال:
    كانت ولادته، رضي الله عنه، يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ، ولما توفي أبوه ا لمتقدّم ذكره، رضي اگ ٌّنهما، كان عمره خمس سنين.
    واسم امّه خمط، وقيل نرجس (26 ب)، إلى ان قال:
    وذكر ابن الأزرق في «تاريخ ميّافارقين»: أنّ الحجّة المذكور ولد تاسع ربيع الآخر سنة ثمان وخمسين ومائتين، وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين، وهو الأصحّ، إلى أن قال:
    وقد نظمتهم على ذلك فقلت:

    عليك بالائمه ا لاثني عشر *** من آل بيت المصطفى خير البشر
    أبو تراب حسن حســــــين *** وبغض زيـــن العابدين شــــــــــين
    محمد البـــاقر كم علم درى *** والصّادق ادع جعفراً بيــــــن الورى
    موسى هو الكاظم وابنه علي *** لقبـــه بالرضـــــا وقدره علــــــي
    محمد التقي قلبـــــــه معمور *** على التــــــــقى دره منصــــــــور
    والعسكري الحسن المطهر *** محــــمد المهدي ســــــــوف يظهر

    وقال كمال الدين محمَّد بن طلحة الشامي الشافعي في مطالب السؤول: ص 89. ط طهران
    الباب الثاني عشر في أبي القاسم محمد بن الحسن الخالص بن عليّ المتوكل بن محمد القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين الزكي بن عليّ المرتضى بن أبي طالب المهديّ الحجّه الخلف الصالح المنتظر عليهم السلام ورحمة الله وبركاته.

    فهذا الخلف الحجّة قد أيده الله *** هذا منهج الحق وآتاه سجاياه
    واعلى في ذري العلياء بالتأييد مرقاه *** وآتاه حلي فضل عظيم فتحلاء
    وقد قال رسول الله قولاً قد رويناه *** وذو العلم بما قال إذا أدرك معناه
    يرى الأخبار في المهدي جائت بمسماه *** وقد أبداه بالنّسبة والوصف

    وسمّاه

    ويكفي قوله منى لاشراق محياه *** ومن بضعته الزهراء مرساه ومسراه
    ولن يبلغ ما اوتيه امثال واشباه *** فمن قالوا هو المهديّ ما مانوا بما فاهو

    وقد رتع من النبوة في أكناف عناصرها ورضع من الرّسالة إخلاف أواصرها وترع من القرابة بسجال معاصرها وبرع في صفات الشرف فعقدت عليه بخياصرها فاقتنى من الأنساب شرف نصابها واعتلى عند الانتساب على شرف احسابها واجتنى الهداية من معادنها واسبابها فهو من ولد الطهر البتول المجزوم بكونها بضعة من الرسول فالرسالة أصلها وأنّها لأشرف العناصل والاصول.
    فأمّا مولده فبسرّ من رأى في ثالث وعشرين شهر رمضان ثمان وخمسين ومائتين للهجرة.
    وأمّا نسبه أباً وامّاً فأبوه محمّد الحسن الخالص بن علي المتوكّل بن محمّد القانع بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسين الزكي بن علي المرتضى أمير المؤمنين.
    وامّه اُمّ ولد تسمّى صقيل وقيل حكيمة وقيل غير ذلك.
    وأما اسمه محمّد وكنيته أبو القاسم ولقبه الحجّة والخلف الصالح وقيل المنتظر.
    وقال ابن خلكان في «وفيات الاعيان»: ج1 ص571 ط بولاق بمصر:
    في ذكر محمد بن الحسن المهدي: وكانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين، وذكر ابن الازرق في «تاريخ ميافارقين» أن الحجآة المذكور ولد تاسع عشر ربيع الاوّل سنة ثمان وخمسين ومائتين وقيل في ثامن شعبان سنة ست وخمسين وهو الأصح.
    وقال سبط ابن الجوزي في «تذكرة الخواص»: ص 204 ط طهران.
    محمد بن الحسن بن عليّ بن محمد بن عليّ بن موسى بن جعفر بن محمد بن ع لي بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكنيته أبو عبدالله وأبو القاسم وهو الخلف الحجّة صاحب الزمان القائم والمنتظر والتالي وهو آخر الائمة.
    وقال: ويقال له ذو الاسمين محمد وأبو القاسم قالوا: امّه امّ ولد يقال لها صيقل.
    وقال السويدي في سبائك الذهب: ص78 ط المكتبة التجارية بمصر.
    وكان عمره أي محمد بن الحسن العسكري (عليهما السلام) بعد وفاة ابيه خمس سنين وكان مربوع القامة حسن الشعر اقنى الاف صبيح الجبهة.

    يتبع ....

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    50

    افتراضي في تاريخ ولادة المهدي عليه السلام من كتب أهل السنة

    عن كتاب (من هو المهدي ؟) للشيخ ابو طالب التجليل التبريزي

    القسم الثاني

    وقال الذهبي في العبر: ج2 ص 31 ط الكويت.
    (وفيها أي في سنة 265 ولد) محمد بن الحسن بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق العلوي الحسيني، أبو القاسم الذي تلقبه الرافضة الخلف الحجة، وتلقبه بالمهدي والمنتظر وتلقبه بصاحب الزمان وهو خاتمة الاثنى عشر.

    وقال الجهضمي، وهو من ثقاة العامة في مواليد الائمة كما في البحار: ج5 ص 314.
    ومن الدلائل ما جاء عن الحسن بن علي العسكري عند ولادة م ح م د بن الحسن: زعمت الظلمة أنّهم يقتلونني ليقطعوا هذا النسل، كيف رأوا قدرة القادر وسمّاه المؤمّل.

    وقال ابن الصباغ المصري في الفصول المهمة: ص 274 ط الغري:
    ولد أبو القاسم محمد الحجّة بن الحسن الخالص بسرّ من رأى ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين للهجرة.
    وأمّانسبه أبا وأمّا فهو أبو القاسم محمد الحجّة بن الحسن الخالص بن عليّ الهادي بن محمد الجواد بن عليّ الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن عليّ زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين.
    وأمّا امّه فامّ ولد يقال لها: نرجس خير امة وقيل: إسمها غير ذلك.
    وأمّا كنيته فأبو القاسم.
    وأمّا لقبه فالحجّة والمهدي والخلف الصالح والقائم المنظر وصاحب الزمان وأشهرها المهدي.
    صفته (عليه السلام)شاب مرفوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه اقنى الأنف اجلى الجهة بوابة محمد بن عثمان معاصره المعتمد قيل غاب في السرداب والحرس عليه وكان ذلك سنة ست وسبعين ومائتين للهجرة وهذا طرف يسير مما جاء من النصوص الدالة على الامام الثاني عشر عن الائمة الثقات والروايات في ذلك كثيرة اضربنا عن ذكرها وقد دونها اصحاب الحديث في كتبهم واعتنوا بجمعها ولم يتركوا شيئاً.

    وقال ابو العباس احمد بن يوسف الشهير بالقرماني في « اخبار الدّول وآثار الاول» ص117 و118:
    الفصل الحادي عشر في ذكر الخلف الصالح الأمام ابي القاسم محمّد بن حسن العسكري رضى الله عنه.
    وكان عمره عند وفاة ابيه خمس سنين آتاه الله فيها الحكمة كما اوتيها يحيى (عليه السلام)صبياً وكان مربوع القامة حسن الوجه والشعر، اقنى الانف اجلى الجبهة إلى ان قال:
    واتفق العلماء على انّ المهدي هو القائم في آخر الوقت وقد تعاضت الاخبار على ظهوره وتظاهرت الروايات على اشراق نوره وستسفر ظلمة الايّام والليالي بسفوره وينجلي برؤيته الظلم انجلاء الصبح عن ديجوره ويسير عدله في الآفاق فيكون اضواء من البدر المنير في مسيره.
    وامّا السنة التي يقوم فيها القائم واليوم الذي يبعث فيه فقد جاءت فيه آثار عن ابي نصير عن أبي عبدالله قال لا يخرج القائم الا في وتر من السنين سنة احدى او ثلاث او خمس أو سبع او تسع ويقوم في يوم عاشوراء ويظهر يوم السبت العاشر من المحرّم قائماً بين الركن والمقام وشخص قائم على يده ينادي: البيعة البيعة فيسير اليه انصاره من اطراف الارض يبايعون فيملأ الله تعالى به الارض عدلاً كما ملئت جوراً وظلماً ثم يسير من مكة حتى يأتي الكوفة فينزل على نجفها ثم يفرّق الجنود منها إلى جميع الامصار وعن عبدالكريم النخعي قال قلت لابي عبدالله كم يملك القائم قال: سبع سنين تطول له الايام والليالي حتى تكون السّنة من سنينه بمقدار عشر سنين فيكون مدّة ملكه سبعين سنة من سنينكم.

    وروى العلامة المولوي محمد مبين الهندي في «وسيلة النجاة» ص 418 عن ابي محمد العسكري (عليه السلام)انه سأله رجل عن الامام والخليفة من بعده فدخل البيت واخرج طفلاً كأن وجهه كالبدر، فقال: لو لم يكن لك عند الله كرامة لما أريتك، ثم قال اسمه اسم رسول الله صلّى الله عليه وآله وكنيته كنيته كنيته وهو الذي يملأ الارض قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً.

    وروى عن رجل قال دخلت على ابي محمد (عليه السلام)وفي البيت ستر، فقلت له: من صاحب الامر بعدك ؟ فامرني برفع الستر، فرأيت خلفها طفلاً، فجلس عند ابي محمد، فقال: هذا صاحبكم، ثم قام الصبي وقال له ابو محمد: ادخل إلى الوقت المعلوم، ثم نظرت فما رأيته.

    وقال في ص 420:
    ونقل عن كشف الغمّة قولاً بأنّه (عليه السلام)ولد في ثلاث وعشرين من رمضان وقد اتّفقوا على أنّ ولادته في سرّ من رأى وهو سمّي رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)اسمه إسمه وكنيته ولا يجوز ذكر اسمه في زمان الغيبة والقابه الشريف المهدي والقائم والمنتظر والحجة.
    وأمّا صفته (عليه السلام)شابّ مرفوع القامة حسن الوجه والشعر يسيل شعره على منكبيه أقنى الأنف أجلى الجبهة، بوّابه محمد بن عثمان، معاصره المعتمد قيل: غاب في السرداب والحرس عليه وكان ذلك سنة ست وسبعين ومائتين للهجرة وهذا طرف يسير ممّا جاء من النصوص الدّالة على الامام الثاني عشر عن الائمة الثقات، والروايات في ذلك كثيرة أضربنا عن ذكرها وقد دوّنها أصحاب الحديث في كتبهم واعتنوا بجمعها ولم يتركوا شيئاً، وممّن اعتنى بذلك وجمعه إلى الشرح والتفصيل الشيخ الامام جمال الدين أبو عبدالله محمد بن إبراهيم الشهير بالنعماني في كتابه الذي صنّفه ملأالغيبة في طول الغيبة.

    وجمع الحافظ أبو نعيم أربعين حديثاً في أمر المهدي خاصّة.
    وصنّف الشيخ أبو عبدالله محمد بن يوسف الگنجي الشافعي في ذلك كتاباً سمّا البيان في أخبار صاحب الزمان وقال: روى ابن الخشاب في كتابه مواليد أهل البيت يرفعه بسنده إلى علي بن موسى الرضا عليهما السّلام أنّه قال: الخلف الصالح من ولد أبي محمد الحسن بن علي وهو صاحب الزمان القائم المهديّ.

    وفي ص 419 قال بالفارسيّة:
    در روايت است كه شخصى گفته كه معتضد مرا با دو كس ديگر طلبيد وگفت حسن بن علي در سر من رأى وفات يافت زود برويد ودر خانه وى را فرو گيرد وهر كه در خانه وى ببينيد سر وى را به من آريد، راوى مى گويد كه رفتم به سراى وى در آمدم منزلى ديديم خوبى وپاگيزگى گويا كه الحال از عمارت وى فارغ شده بودند ودر انجا پرده ديديم فرو گذاشته پرده را برداشتيم سرد ابى ديديم به انجا دار آمديم دريائى ديديم در اقصى آن حصيرى برروى آب انداخته ومردى خوب ترين صورت بر بالاى آن حصير در نماز ايستاده وبما هيچ التفات نكرد يكى از آن دو نفر كه با من بود سبقت گرفت وخواست كه به پيش وى رود در آب غرق شد واضطراب كرد تا دست وى گرفتم خلاص گردانيدم بعد از آن نفر ديگر خواست كه پيش رود وى را نيز همان حال پيش آمد وخلاص كردم من حيران بماندم پس گفتم اى صاحب خانه از خداى تعالى واز تو عذر مى خواهم والله من ندانستم كه حال چيست وبه كجا مى آيم از آنچه كردم به خداى تعالى بازگشتم هر چند گفتم به من هيچ التفاتى نكرد بازگشتم قصه پيش معتضد گفتم گفت اين سر را پوشيده داريد والا مى فرمايم كه شما را گردن زنند هذا ما في شواهد النبوة واين هما مهدي موعود اخر الزمان حجة خدا مسمى به قائم خليفة الرحمان آخر ائمة الاثنا عشر نزد اماميه است، مى گويند كه ولادت شريف آن حضرت در سال دويست وپنجاه وپنجم هجرت واقع شد وبعضى پنجاه وشش وبعضى پنجاه وهشت نيز گفته اند ومشهور آنست كه روز ولادت شب جمعه پانزدهم شعبان بوده وبعضى هشتم شعبان.

    وقال عبد الوهاب الشعراني في اليواقيت والجواهر: ج2 ص143 ط عبد الحميد احمد حنفى بمصر
    يترقب خروج المهدي (عليه السلام)وهو من أولاد الامام حسن العسكري ومولده (عليه السلام)ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (عليه السلام)فيكون عمره إلى وقتنا هذا وهو سنة ثمان وخمسين وتسعمائة سبعمائة سنة وست سنين هكذا أخبرني الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل على بركة الرطلي بمصر المحروسة على الامام المهدي حين اجتمع به ووافقه على ذلك شيخنا سيدي علي الخواص رحمهما الله تعالى.

    وعبارة الشيخ محيي الدين في الباب السادس والستين وثلثمائة من الفتوحات.
    واعلموا أنه لا بد من خروج المهدي (عليه السلام)لكن لا يخرج حتى تمتلىء الارض جوراً وظلماً فيملأها قسطاً وعدلاً ولو لم يكن من الدنيا إلا يوم واحد طول الله تعالى ذلك اليوم حتى يلى ذلك الخليفة وهو من عترة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)من ولد فاطمة رضي الله عنها جده الحسين بن علي بن أبي طالب ووالده حسن العسكري ابن الامام علي النقي بالنون ابن محمد التقي بالتاء ابن الامام علي الرضا ابن الامام موسى الكاظم ابن الامام جعفر الصادق ابن الامام محمد الباقر ابن الامام زين العابدين علي بن الامام الحسين ابن الامام علي بن أبي طالب رضي الله عنه يواطئ اسمه اسم رصول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم يبايعه المسلمون بين الركن والمقام يشبه رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في الخلق بفتح الخاء وينزل عنه في الخلق بضمها إذ لا يكون أحد مثل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم في أخلاقه والله تعالى يقول وانك لعلى خلق عظيم هواجسي الجبهة أقني الانف أسعد الناس به أهل الكوفة يقسم المال بالسوية ويعدل في الرعية يأتيه الرجل فيقول يا مهدي اعطني وبين يديه المال فيحتى في ثوبه ما استطاع أن يحمله يخرج على فترة من الدين يزع الله به ما لا يزع بالقرآن يمسى الرجل جاهلا وجبانا وبخيلاً فيصبح عالما شجاعا كريما يمشي النضر بين يديه بعيش خمساً أو سبعاً أو تسعاً يقفو أثر رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لا يخطىء له ملك يسدّده من حيث لا يراه يحمل الكل ويعين الضعيف ويساعد على نوائب الحق يفعل ما يقول ويقول ما يفعل ويعلم ما يشهد يصلحه الله في ليلة يفتح المدينة الرومية بالتكبير مع سبعين ألفا من المسلمين من ولد إسحاق يشهد الملحمة العظمى مأدبة الله بمرح عكايبيد الظلم وأهله يقيم الدين وينفخ الروح في الاسلام يعز الله به الاسلام بعد ذله ويحييه بعد موته يضع الجزية ويدعو إلى الله بالسيف فمن أبي قتل ومن نازعه خذل يظهر من الدين ما هو عليه الدين في نفسه حتى لو كان رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم حيّا لحكم به فلا يبقى في زمانه إلا الدين الخالص عن الرأي يخالف في غالب أحكامه مذاهب العلماء فينقبضون منه لذلك لظنهم ان الله تعالى ما بقي يحدث بعد ائمتهم مجتهداً وأطال في ذكر وقائعه معهم.

    ثم قال واعلم أن المهدي إذا خرج يفرح به جميع المسلمين خاصتهم وعامتهم وله رجال الهيون يقيمون دعوته وينصرونه هم الوزراء له يتحملون أثقال المملكة ويعينونه على ما قلده الله تعالى له ينزل عليه عيسى بن مريم (عليه السلام)بالمنارة البيضاء شرقي دمشق متكئا على ملكين ملك عن يمينه وملك عن يساره والناس في صلاة العصر فيتنحى له الامام عن مكانه فيتقدم فيصلي بالناس يأمر الناس بسنة محمد صلّى الله عليه وسلم يكسر الصليب ويقتل الخنزير ويقبض الله المهدي اليه طاهراً مطهراً وفي زمانه يقتل السيفاني عند شجرة بغوطة دمشق ويخسف بجيشه في البيداء فمن كان مجبوراً من ذلك الجيش مكرها يحشر على نيته.

    وقد جاءكم زمانه وأضلكم أو انه وقد ظهر في القرن الرابع اللاحق بالقرون الثلاثة الماضية قرن رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وهو قرن الصحابة ثم الذي يليه ثم الذي يلي الثاني ثم جاء بينهما فترات وحدثت أمور وانتشرت أهواء وسفكت دماء فاختفى إلى أن يجىء الوقت الموعود فشداؤه خير الشهداء وأمناؤه أفضل الامناء قال الشيخ محيي الدين وقد استوزر الله تعالى طائفة خبأهم الله في مكنون غيبه أطلعهم كشفاً وشهوداً على الحقائق وما هو أمر الله عليه في عباده وهم على أقدام رجال من الصحابة الذين صدقوا ما عادهوا الله عليه وهم من الاعاجم ليس فيهم عربي لكن لا يتكلمون إلا بالعربية لهم حافظ من جنسهم ما عصى الله قط هو أخص الوزراء واعلم ان المهدي لا يفعل شيئاً قط برأيه وانما يشاور هؤلاء الوزراء فانهم هم العارفون بما هناك وأما هو (عليه السلام)في نفسه فهو صاحب سيف حق وسياسة ومن شأن هؤلاء الوزراء أن أحدهم لا ينهزم قط من قتال وانما يثبت حتى بنصر أو ينصرف من غير هزيمة ألا تراهم يفتحون مدينة الروم بالتكبير فيكبرون التكبيرة الاولى فيسقط ثلثها ويكبرون الثانية فيسقط الثلث الثاني من السور ويكبرون الثالثة فيسقط الثالث فيفتحونها من غير سيف وهذا هو عين الصدق الذي هو والنصر أخوان قال الشيخ وهؤلاء الوزراء دون العشرة وفوق الخمسة لأن رسول الله صلّى الله عليه [وآله ] وسلّم شك في مدة إقامته خليفة من خمس إلى تسع للشك الذي وقع في وزرائه فلكل وزير معه اقامة سنة فان كانوا خمسة عاش خمسة وان كانوا سبعة عاش سبعة وان كانوا تسعة عاش تسعة أعوام ولكل عام منها أهوال مخصوصة وعلم يختص به ذلك الوزير فما هم أقل من خمسة ولا اكثر من تسعة قال الشيخ ويقتلون كلهم إلا واحداً منهم في مرج عكا في المأدبة الالهية التي جعلها الله تعالى مائدة للسباع والطيور والهوام قال الشيخ وذلك الواحد الذي يبقى لا أدري هل هو ممن استثنى الله في قوله ونفخ في الصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض الا من شاء الله أو هو يموت في تلك النفخة قال الشيخ محيي الدين وانما شككت في مدة اقامة المهدي اماما في الدنيا ولم أقطع في ذلك بشيء لأني ما طلبت من الله تحقيق ذلك أدبامعه تعالى أن أسأله في شيء من ذات نفسي قال ولما سلكت معه هذا الأدب قيض الله تعالى واحداً من أهل الله عزّ وجلّ فدخل علي وذكر لي عدد هؤلاء الوزراء ابتداء وقال لي صم تسعة فقلت له ان كانوا تسعة فان بقاء المهدي لا بد أن يكون تسع سنين فاني عليم بما يحتاج اليه وزيره فان كان واحد اجتمع في ذلك الواحد جميع ما تحتاج اليه وزراؤهم وان كانوا أكثر من واحد فما يكون أكثر من تسعة فانه اليها انتهى الشك من رسول الله صلى الله عليه [وآله ] وسلّم في قوله خمساً أو سبعاً أو تسعاً يعني في اقامة المهدي تشجيعا لخواص أصحابه ليطلبوا العلم ولا يقنعوا بالتقليد فانه قال ما يعلمهم الا قليل فافهم قال وجميع ما يحتاج اليه وزراء المهدي في قيامهم تسعة أمور لا عاشر لها ولا تنقص عن ذلك وهي نفوذ البصر ومعرفة الخطاب الالهي عند الالقاء وعلم الترجمة عن الله وتعيين المراتب لولاة الأمر والرحمة في الغضب وما يحتاج اليه الملك من الارزاق المحسوسة وغيرها وعلم تدخل الامور بعضها على بعض والمبالغة والاستقصاء في قضاء حوائج الناس والوقوف على علم الغيب الذي يحتاج اليه في الكون في مدته خاصة فهذه تسعة أمور لا بد أن تكون في زوراء المهدي من واحد فأكثر وأطال الشيخ في شرح هذه الامور بنحو عشرة أوراق ثم قال واعلم ان ظهور المهدي (عليه السلام)من أشراط قرب الساعة كذلك خروج الدجال فيخرج من خراسان من أرض الشرق موضع الفتن يتبعه الاتراك واليهود ويخرج اليه من أصبهان وحدها سبعون ألفا مطيلسين وهو رجل كهل أعور العين اليمنى كأن عينه عنبة طافية مكتوب بين عينيه كاف فارا (2).

    _______________________________________
    (2) قد فرغ المؤلف من تاليف «كتاب المواقيت والجواهر» على ما أدرجه في آخره في شهر رجب سنة خمس وخمسين وتسعمائة بمصر، وقد كتب على مسودّة هذا الكتاب جماعة من مشايخ العلماء بمصر واجازوه ومدحوه منهم الشيخ شهاب الدين بن الشلبي الحنفي ومنهم شيخ الاسلام الفتوحي الحنبلي فكتب عليه لا يقدح في معاني هذا الكتاب لا معاند مرتاب او جاحد كذاب ومنهم الشيخ شهاب الذين عميرة الشافعي، ومنهم الشيخ ناصر الدين اللقانى المالكي، ومنهم الشيخ محمد البرهمتوشي الحنفي.


    يتبع .....

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    50

    افتراضي في تاريخ ولادة المهدي عليه السلام من كتب أهل السنة

    عن كتاب (من هو المهدي ؟) للشيخ ابو طالب التجليل التبريزي

    القسم الثالث

    وقال الشيخ عثمان العثماني في تاريخ الاسلام والرجال: ص 370 مخطوط
    الثاني عشر محمَّد بن الحسن بن عليّ بن محمّد بن عليّ الرضي يكنّى أبا القاسم وتلقبه الاماميّة بالحجّة والقائم والمنتظر وصاحب الزمان إلى أن قال:
    ولد في سرّ من رأى في الثالث والعشرين من رمضان سنة ثمان وخمسين ومائتين وفي «جامع الاصول» في أشراط الساعة وعلاماتها.
    قال العلامة الحمزاوي في مشارق الانوار: ص 153 ط مصر
    قال سيدي عبد الوهّاب الشعراني في اليواقيت واللجواهر: المهدي من ولد الامام الحسن العسكري ومولده ليلة النّصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم (عليه السلام)هكذا اخبرني الشيخ حسن ا لعراقي المدفون فوق كوم الريش المطل على بركة الرّطل بمصر المحروسة ووافقة ع لى ذلك سيّدي عليّ الخواصّ.

    وقال السالك عبد الرحمن بن محمد بن حسين بن عمر باعلوي مفتي الديار الحضرمية في كتابه بغية المسترشدين: طبع مصر ص 296 قال:
    نقل السيوطي عن شيخه العراقيّ انّ المهدي ولد سنة 255 قال ووافقه الشيخ علي الخواص فيكون عمره في وقتنا سنة 958 سنة 703.

    وذكر أحمد الرّملي أنّ المهدي موجود وكذلك الشعراني أ هـ من خط الحبيب علوي بن أحمد الحداد، وعلى هذا يكون عمره في سنة 1301 سنة 1046.

    وقال الشبلنجي في نور الابصار: ص 229 طـ العثمانية بمصر.
    بعد ما نقل عن الشعراني ما تقدم عنه في مشارق الأنوار: صفته شاب أكحل العينين أزجّ الحاجبين اقنى الأنف كثّ اللحية على خده الايمن خال.

    وقال الشيخ عبدالله بن محمد بن عامر الشبراوي الشافعي المصري في كتابه الاتحاف بحب الاشراف ص 68 طـ مصر:
    ولد الامام محمّد الحجّة ابن الامام الحسن الخالص رضي الله عنه بسرّ من رأى ليلة النّصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين قبل موت أبيه بخمس سنين وكان أبوه قد أخفاه حين ولد وستر أمره لصعوبة الوقت وخوفه من الخلفاء فانّهم كانوا في ذلك الوقت يتطلبون الهاشميّين ويقصدونهم بالحبس والقتل ويريدون إعدامهم.
    وكان الامام محمد الحجّة يلقّب أيضاً بالمهدي والقائم والمنتظر والخلف الصالح وصاحب الزمان وأشهرها المهدي.

    وقال العارف عبد الرحمن من مشايخ الصوفية في مرآة الاسرار: ص 31 ما ترجمته بالعربية:
    ذكر شمس الدين والدولة هادي الملّة والدولة: من هو القائم في المقام المطّهري الأحمدي الامام بالحق أبو القاسم محمد بن ا لحسن المعدي رضي الله عنه، وهو الامام الثاني عشر من ائمة اهل البيت، امه كانت أم ولد اسمها نرجس ولادته ليلة الجمعة خامس عشر شهر شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وعلى رواية شواهد النبوة انها في ثلاث وعشرين من شهر رمضان سنة ثمان وخمسين في سرّ من رأى المعروفة بسامراء، وافق رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم)في الاسم والكنية، والقابه المهدي والحجّة والقائم والمنتظر وصاحب الزمان وخاتم الاثنى عشر وصاحب الزمان، كان عمره عند وفاة أبيه خمس سنين وجلس على مسند الامامة ومثله مثل يحيى بن زكريّا حيث أعطاه الله في الطفوليّة الحكمة والكرامة، ومثل عيسى بن مريم حيث أعطاه الله النبوّة في صغر سنه كذلك المهدي جعله الله اماماً في صغر سنّه، وما ظهر له من خوارق العادات كثير لا يسعها هذا المختصر.

    وقال السيد عباس بن علي المكي في نزهة الجليس ج2 ص128 ط القاهرة:
    ترجمة الامام المهدي المنتظر أبي القاسم محمد بن الحسن العسكري بن علي الهادي بن محمد الجواد بن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام.
    هو القائم المنتظر على رأى الاماميّة، وهو صاحب السّرداب وقد تقدّم ذكر السّرادب في اوائل الكتاب، وللاماميّة فيه أقوال كثيرة وهم ينتظرون خروجه آخر الزمان، كانت ولادته يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين ولمّا توفّى أبوه وقد تقدّم ذكره كان عمره خمس سنين واسم امّه نرجس.
    «إلى أن قال:» والصحيح انّ ولادته في ثامن شعبان سنة ستّ وخمسين ومائتين ودخل السرداب سنة خمس وسبعين ومائتين وعمره سبع عشرة سنة، والله الموفّق للصواب وإليه المآب.

    وقال الشيخ نجم الدين الشافعي في منال الطالب: مخطوط:
    القسم الثاني في ذكر المعاني التي ذكر اختصاصهم بها وهي الامامة الثابتة لكلّ واحد منهم وكون عددهم مختصراً في اثنى عشر اماماً فأمّا ثبوت الامامة لكلّ واحد منهم فانّه حصل ذلك لكلّ واحد من قبله فحصلت للحسن التقي (عليه السلام)من أبيه عليّ بن أبي طالب (عليه السلام)وحصلت بعده لأخيه الحسين الزكي منه وحصلت بعد الحسين لابنه عليّ زين العابدين منه وحصلت بعد زين العابدين لولده محمد الباقر وحصلت بعد الباقر لولده جعفر الصادق منه وحصلت بعد الصّادق لولده موسى الكاظم منه وحصلت بعد الكاظم لولده علي الرضا منه وحصلت بعد الرضا لولده محمّد القانع منه وحصلت بعد القانع لولده علي المتوكل منه وحصلت بعد المتوكل لولده الحسن اللخالص منه وحصلت بعد الخالص لولده محمد الحجة المهديّ.

    وقال القندوزي في ينابيع المودّة: ج3 ص 113 طـ العرفان ببيروت:
    وعمره (أي أبي القاسم محمد الحجة) عند وفاة أبيه خمس سنين لكن آتاه الله تعالى الحكمة ويسمّى القاسم المنتظر لأنّه ستر وغاب فلم يعرف أين ذهب انتهت الصواعق فالخبر المعلوم المحقّق عند الثقات أن ولادة القائم (عليه السلام)كانت ليلة الخامس عشر من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين في بلدة سامراء عند القرآن الأصغر الذي كان في القوس وهو رابع القرآن الأكبر الذي كان في القوس وكان الطّالع الدّرجة الخامسة والعشرين من السرّطان.

    وقال ايضاً ج3 ص123:
    ابو محمد الحسن العسكري أرى ولده القائم المهدي لخواص مواليه وأعلمهم أنّ الامام من بعده ولده رضي الله عنهما وفي كتاب الغيبة عن أبي غانم الخادم قال ولد لأبي محمد الحسن مولود فسماه محمداً فعرضه على أصحابه يوم الثالث وقال هذا امامكم من بعدي وخليفتي عليكم وهو القائم تمتد عليه الاعناق بالانتظار فاذا امتلأت الارض جوراً وظلماً خرج فملأها قسطاً وعدلاً وفي هذا الكتاب عن جعفر بن مالك قال معاوية بن حكيم ومحمد بن ايوب ومحمد بن ع ثمان ان ابا محمد الحسن عرض ولده علينا ونحن في منزله وكنا اربعين رجلاً فقال هذا امامكم من بعدي وخليفتي عليكم اطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي فتهلكوا في أديانكم اما انكم لا ترونه بعد يومكمن هذا عن حمدان القلانسي قال قلت لمحمد بن عثمان العمري مضى أبو محمد فقال لي قد مضى ولكن قد خلف فينا من رقبتنا في بيعته وعن عمر الاهوازي قال أراني أبو محمد ابنه رضي الله عنهما وقال هذا امامكم من بعدي. وعن الخادم الفارسي قال كنت بباب الدار خرجت جارية من البيت ومعها شيء مغطى فقال لها ابو محمد اكشفي عما معك فكشفت فاذا غلام ابيض حسن الوجه فقال هذا امامكم من بعدي فما رأيته بعد ذلك وعن محمد بن إسماعيل بن موسى الكاظم رضى الله عنهم كان اسن بني الكاظم قال رأيت ولد أبي محمد الحسن العسكري وهو غلام وعن أبي علي بن مطهر قال رأيت ولد أبي محمد وله قدر جليل وعن كامل بن إبراهيم المدني قال دخلت على أبي محمد الحسن وعلى باب البيت ستر فجاءت الريح فكشفت طرف الستر فإذا غلام كأنه القمر فقال ابو محمد يا كامل قد أنبئك بحاجتك هذا الحجة من بعدي وعن إبراهيم بن ادريس قال رأيت المهدي بعد ان مضى ابو محمد رضي الله عنهما غلاماً حين ايفع وقبلت يديه ورأسه الشريف وعن يعقوب بن منفوس قال دخلت على أبي محمد الحسن العسكري وعلى باب بيته ستر مسيل فقلت له يا سيدي من صاحب هذا الامر بعدك فقال إرفع الستر فرفعته فخرج غلام فجلس على فخذ أبي محمد رضي الله عنهما وقال لي أبو محمد هذا امامكم من بعدي ثم قال يا بني ادخل البيت فدخل البيت وأنا انظر اليه ثم قال يا يعقوب انظر في البيت فدخلته فما رأيت احداً وعن محمد بن صالح بن علي بن محمد بن قنبر بن قنبر الكبير قال خرج صاحب الزمان على عمه جعفر الذي تعرض في مال أبي محمد وقال يا عم مالك تتعرض في حقوقي فتحير عمه جعفر وبهت ثم غاب ولما ماتت أم الحسن جدة صاحب الزمان وهي اوصت ان يدفنوها في الدار فنازع وقال هي داري وخرج صاحب الزمان فقال يا عم ما دارك هي ثم غاب وعن أبي الاديان قال كنت اخدم أبا محمد الحسن العسكري وأبلغ كتبه إلى الامصار فكتب كتباً وقال لي انطلق بها إلى المدائن فانك تغيب خمسة عشر يوماً وتدخل سامراء يوم الخامس عشر وتسمع الناعية في داري وتجدني على المغتسل فقلت يا سيدي من هو القائم بعدك قال من طالبك بأجوبة كتبي فهو القائم من بعد فقلت زدني قال من يصلي عليَّ فهو القائم من بعدي فقلت زدني قال من اخبر ما في الهميان فهو القائم من بعدي ثم منعتني هيبته عن السؤال وخرجت بالكتب إلى المدائن وأخذت اجوبتها فدخلت سامراء يوم الخامس عشر وسمعت الناعية في داره وهو على المغتسل ثم كفن فلما همّ اخوه جعفر أن يصلي عليه ظهر صبي فجذب رداء جعفر وقال يا عم تأخر فأنا أحق بالصلاة على أبي فتقدم الصبي فصلى عليه ثم قال يا أبا الاديان هات اجوبة الكتب التي كانت معك فدفعتها اليه فقلت في نفسي هذه اثنتان بقي ا لهميان قال فبينا نحن جلوس اذ قدم نفر من قم وقالوا ان معنا كتباً ومالا فسألنا جعفر عن اصحاب الكتب وكم المال قال لا اعلم الغيب فخرج الخادم وقال ان صاحب الزمان وجهني اليكم ان ارباب الكتب فلان وفلان وفلان وما في الهميان الف دينار وعشرة دنانير يطلبه فدفعوا اليه الكتب والمال عن علي بن سنان الموصلي عن أبيه قال لما قبض سيدنا أبو محمد جا وفد من قم بالاموال فقال جعفر احملوها إليَّ فقالوا كنا إذا وردنا بالمال على أبي محمد يقول جملة المال كذا وكذا ديناراً من عند فلان وفلان فقال جعفر هذا علم الغيب لا يعلمه الا الله فشكى جعفر إلى الخليفة وكان بسامراء فقال الخليفة للوفد احملوا هذا المال إلى جعفر فقالوا يا امير المؤمنين إن يكن جعفر صاحب الامر فليبين لنا ما بين اخوه الامام والا رددناه إلى اصحابه فقال الخليفة هؤلاء القوم رسل وما على الرسل الا البلاغ فلما خرجوا بالمال من البلد خرج اليهم غلام فصاح يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان أجيبوا امولاكم فسيروا اليه قالوا فسرنا معه حتى دخلنا دار مولانا ابي محمد الحسن فاذا ولده قاعد على سرير كأنه القمر عليه ثياب خضر فقال جملة المال كذا وكذا ديناراً حمل فلان كذا من فلان بن فلان وحمل فلان بن فلان من فلان بن فلان حتى وصف رجالنا ودوابنا ثم امرنا مولانا ان لا نحمل إلى سامراء من بعد شيئاً ونصب لنا ببغداد رجلاً نحمل اليه الاموال وتخرج من عنده التوقيعات فانصرفنا من عند مولانا ونحمل الاموال إلى بغداد إلى النائب المنصوب الذي يخرج من عنده أوامره ونواهيه وعن الحسين بن حمدان المحضيبي عن هارون بن مسلم وسعدان البصري ومحمد بن احمد البغدادي واحمد بن اسحق وسهل بن زياد وعبدالله بن جعفر جيمعاً سمعوا عدة من المشايخ الثقات الذين كانوا مجاورين للامامين سيدنا علي الهادي وابي محمد الحسن العسكري قالوا سمعنا هما يقولان أن الله تبارك وتعالى إذا راراد أن يخلق الامام انزل قطرة من ماء الجنة في ماء المزن فتسقط في ثمار الارض وبقلتها فيأكلها أبو الامام وتكونت نطفته منها فاذا استقرت النطفة في الرحم فيمضي لها اربعة أشهر يسمع الصوت وكتب على عضده وتمت كلمة ربك صدقاً وعدلاً لا مبدل لكلماته وهو السميع العليم فاذا ولد قام بامر الله ورفع له عمود من نور ينظر منه الخلائق واعمالهم وسرائرهم والعمود نصبت بين عينيه حيث تولى ونظر وقالوا قال ابو محمد الحسن العسكري قصة هبة عمته نرجس له نحو ما تقدم.

    يتبع ....

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    50

    افتراضي في تاريخ ولادة المهدي عليه السلام من كتب أهل السنة

    عن كتاب (من هو المهدي ؟) للشيخ ابو طالب التجليل التبريزي

    القسم الرابع


    وقال الابياري في جالية الكدر في شرح منظومة البرزنجي: ص 207 ط مصر
    قال صاحب الفصول المهمّة: كان عمرة عند وفاة أبيه خمس سنين آتاه الله فيها الحكمة كما آتاها يحيى صبياً وله قبل قيامه غيبتان: إحداهما أطول من الاخرى، أما الاولى فمن منذ ولادته إلى انقطاع السّعاية في شيعته لصعوبة الوقت وخوف السلطان، إلى أن قال: والثانية بعد ذلك وهي الأطول وذلك في زمن المعتمد سنة ست وستين ومائتين، إختفى في سرداب والحرس عليه فلم يقفوا له على خبر.
    ثم قال: ومن الدلائل على كون المهدي حيّاً باقياً منذ غيبته إلى آخر الزمان بقاء عيسى بن مريم والخضر.

    وقال البدخشي في مفتاحر النجا: ص189 مخطوط
    وأمّا المفيد والطّبرسي فانّهما قالا: ولد ليلة النّصف من شعبان سنة حمس وخمسين ومائتين، يكنّى أبا القاسم ويلقّب بالخلف الصالح والحجّة والمنتظر والقائم والمهديّ وصاحب الزمان، قد آتاه الله الحكمة وفصل الخطاب في الطفوليّة كما آتاها يحيى وجعله إماماً في المهد وكما جعل عيسى نبيّاً.
    وأمّا عمره فانه خاف على نفسه في زمن المعتمد فاختفى في سنة خمس وستين ومائتين قيل: بل إختفى حين مات أوبه وقال بعضهم: اختفى حين ولد ولم يسمع بمولده إلا خاصة أبيه ولم يزل مختفياً حيّاً باقياً حتى يؤمر بالخروج فيخرج ويملأ الأرض عدلاً كما ملئت جوراً ولا استحالة في طول حياته فانّه قد عمر كثير من النّاس حتّى جاوزوا الال كنوح ولقمان والخضر سلام الله على نبيّنا وعليهم.

    وقال نور الدين عبد الرحمن الدشتي الجامي الحنفي في شواهد النبوة: ص21 ط بغداد
    روي عن حكيمة عمّة أبي محمّد الزكي (عليه السلام)أنها قالت: كنت يوماً عند أبي محمد (عليه السلام)فقال: يا عمّة باتي الليلة عندنان فانّ الله تعالى يعطينا خلفاً فقلت: يا ولدي ممّن؟ فانّي لا أرى في نرجس أثر حمل أبداً، فقال: يا عمّة مثل نرجس مثل اُم موسى لا يظهر حملها إلا في وقت الولادة، فبت عنده، فلما انتصف الليل قمت فتهجّدت وقامت نرجس وتهجّدت وقلت في نفسي قرب الفجر ولم يظهر ما قاله أبو محمد (عليه السلام)فناداني أبو محمد (عليه السلام)من مقامه لا تعجلي يا عمة فرجعت إلى بيت كانت فيه نرجس فرأيتها وهي ترتعد فضممتها إلى صدري وقرأت عليها (قل هو الله أحد وإنا أنزلناه وآية الكرسي) فسمعت صوتاً من بطنها يقرأ ما قرأت، ثمّ أضاء البيت فرأيت الولد على الأرض ساجدا فأخذته فناداني أبو محمد من حجرته يا عمّة إئتني بولدي فأتيته به فأجلسه في حجرة ووضع لسانه في فمه وقال: تكلّم يا ولدي باذن الله تعالى فقال: بسم الله الرحمن الرحيم ونريد أنّ نمن على الذين استضعفوا في الأرض ونجعلهم ائمة ونجعلهم الوارثين، ثم رأيت طيوراً خضراً أحاطت به فدعا أبو محمد (عليه السلام)واحداً منها وقال: خذه واحفظه حتى يأذن الله تعالى فيه فان الله بالغ أمره فسألت أبا محمد (عليه السلام)ما هذا الطير وما هذه الطيور؟ فقال: هذا جبرائيل وهؤلاء ملائكة الرّحمة ثمّ قال: يا عمّة رديه إلى امه كي تقرّ عينها ولا تحزن ولتعلم أنّ وعد الله حق ولكن اكثرهم لا يعلمون، فرددته إلى امّه ولمّا ولد كان مقطوع السرة مختوناً مكتوباً على ذراعه الأيمن جاء الحقّ وزهق الباطل إنّ الباطل كان زهوقا إنتهى.

    وروى محمد مبين المولوي الهندي في وسيلة النجاة: ص 417 ط گلشن فيض بلكهنو .
    ما تقدم من ((شواهد النبوة )) بعينه .
    وقال محمد خواجة بارساي البخاري في فصل الخطاب على ما في ينابيع المودّة : ص 387 ط اسلامبول :
    ويروى أن حكيمة بنت محمّد الجواد كانت عمّة أبي محمد الحسن العسكري رضي الله عنهما تحبّه وتدو له وتتضرع إلى الله تعالى أن يرى ولده، فلما كانت ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين دخلت حكيمة عند الحسن فقال لها: يا عمّة كوني الليلة عندنا لأمر قامت فلمّا كان وقت الفجر اضطربت نرجس فقامت إليها حكيمة فوضعت المولود المبارك فلما رأته حكيمة أتت به الحسن رضي الله عنهم وهو مختون فأخذه ومسح بيده على ظهره وعينيه وأدخل لسانه في فيه، وأذن في اذنه اليمنى وأقام في الاخرى.
    ثمّ قال: يا عمّة إذهبي به إلى امّه فردّته إلى امّه قالت حكيمة: ثم جئت من بيتي إلى أبي محمد الحسن فاذا المولود بين يديه في ثياب صفر وعليه من البهاء والنور أخذ حبه مجامع قلبي فقلت: يا سيدي هل عندك من علم في هذا المولود المبارك؟ فقال: يا عمة هذا المنتظر الذي بشرنا به، فخررت لله ساجدة شكراً على ذلك ثمّ كنت أتردد إلى الحسن فلا أرى المولود فقلت: يا مولاي ما فعل سيّدنا المنتظر؟ قال: استودعناه الله الذي استودعته أم موسى (عليهما السلام) ابنها، وقالوا: آتاه الله تبارك وتعالى الحكمة وفصل الخطاب وجعله آية للعالمين كما قال تعالى: يا يحيى خذ الكتاب بقوة وآتيناه الحكم صبيّا وقال تعالى: وقالوا: كيف نكلّم من كان في المهد صبيّاً، وطوّل الله تبارك وتعالى عمره كما طوّل عمر الخضر والياس (عليهما السلام).

    جملة اخرى من علماء اهل السنّة الذين ذكروا ولادة المهدي عليه السلام في كتبهم


    منهم: الحافظ جلال الدين السيوطي في احياء الميّت.
    ومنهم: القاضي روزبهان في ابطال نهج الحق.
    ومنهم: العلامة محمد امين السويدي البغدادي في سبائك الذهب.
    ومنهم: العلامة امير خواند في روضة الصفا: ج3.
    ومنهم: العلامة محمد بن العلى الحموي في تاريخ منصوري مخطوط.
    ومنهم: الحافظ أبو الفتح محمد بن أبي الفوارس في الاربعين على ما في كشف الاستار ص 27.
    ومنهم: ابو المجد عبد الحق الدهلوي البخاري في رسالته على ما في كشف الاستار ص 30.
    ومنهم: السيد عطاء الله الدشتكي في روضة الاحباب على ما في كشف الاستار ص31.
    ومنهم: شمس الدين بن عمر الهندي المعروف بملك العلماء في هداية السعداء على ما في كشف الاستار ص 37.
    ومنهم: الناصر لدين الله أحمد بن المستضيىء بنور الله من خلفاء العباسية في الشباك التي جعلها على الصفة وكذا في الخشب الذي جعلها في داخل الصفة على ما في كشف الاستار ص 42.
    ومنهم: المولي علي اكبر اسد الله المرودي في المكاشفات على ما في كشف الاستار ص46.
    ومنهم: الشيخ العراف سعد الدين محمد بن المؤيّد الحموي خليفة نجم الدين الكبرى في كتابه في «حالات المهديّ وصفاته» نقل عنه في مرآة الاسرار على ما في كشف الاستار ص 53.
    ومنهم: الشيخ العارف عامر بن عامر البصري في «قصيدة ذات الانوار» على ما في كشف الاستار ص 55.
    ومنهم: العالم الكامل السيد علي بن شهاب الدين الهمداني في «المودة القربى» المودة العاشرة على ما ما في كشف الاستار ص60.
    ومنهم الشيخ الكبير العالم باسرار الحروف صلاح الدين الصفدي في «شرح الدائرة» على ما في ينابيع المودة ج3 ص 139.
    ومنهم: العلامة محمد بن العلى الحموي في «تاريخ منصوري» مخطوط.
    ومنهم: الشيخ أحمد الجامي النامقي على ما في ينابيع المودّة ج3 ص139 ط بيوت.
    ومنهم: العارف شمس الدين التبريزي على ما في الينابيع ج3 ص139.
    ومنهم: جلال الدين الرومي على ما في الينابيع ج3 ص139.
    ومنهم السيد نعمة الله الولي على ما في الينابيع ج3 ص139.
    ومنهم السيد النسيمي وغيرهم على ما في الينابيع ج3 ص139.
    ومنهم الفاضل البارع عبدالله بن محمد المطيري في الرياض الزاهرة على ما في منتخب الاثر ص336.
    ومنهم: العلامة شيخ الاسلام ابو المعالي محمد سراج الدين في «صحاح الأخبار» ص 56 ط بمبئى.
    ومنهم: القاضي المحقّق بهلول بهجت افندي في «تاريخ آل محمد» ص 198 ط طهران.
    ومنهم: العلامة محمد بن يوسف الزرندي في «معراج الوصول» على ما في منتخب الاثر ص 337.
    ومنهم: العلامة الحسن بن همدان الحضيني في «الهداية» على ما في منتخب الاثر ص338.
    ومنهم: العلامة الشيخ أحمد الفاروقي النقشبندي في «المكاتيب» ج3 مكتوب123.
    ومنهم: العلامة ابو الوليد محمد بن سختة الحنفي في تاريخه المسمّى روضة المناظر ج1 ص294 على ما في منتخب الاثر.
    ومنهم: العلامة الميبدي في شرح الديوان ص123، الطبعة القديمة.
    ومنهم: العارف الشهير الشيخ فريد الدين العطار في «مظهر الصفات» .
    ومنهم: العلامة نصر بن علي الجهضمي على ما في النجم الثاقب ص18.
    وقال البيهقي الشافعي في شعب الايمان على ما في منتخب الاثر ص324.
    وطائفة يقولون إن المهديّ الموعود ولد يوم الجمعة منتصف شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وهو الامام الملقب بالحجة القائم المنتظر محمد بن الحسن العسكري وهؤلاء الشيعة ووافقهم عليه جماعة من أهل الكشف.

    تم و لله الحمد

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    50

    افتراضي امل !!

    اتمنى ان تكون هذه المقالة قد نفذت الى روؤس المشككين و حرقت ما فيها من تشكيك ... امين

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني