النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    50

    افتراضي فيمن تشرف بفيض حضورالامام المهدي في حياة أبيه عليهما السلام

    عن كتاب (من هو المهدي ؟)
    للشيخ ابو طالب التجليل التبريزي

    القسم الاول

    1 ـ كما ل الدين: ج2 ص430
    حدثنا محمّد بن محمد بن عصام قال: حدثنا محمد بن يعقوب الكليني قال: حدثنا علي بن محمد قال: ولد الصاحب (عليه السلام)للنصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين.

    2 ـ غيبة الشيخ: ص 147
    روي علان باسناده أن السيّد (عليه السلام)ولد في سنة ست وخمسين ومائتين من الهجرة بعد مضي أبي الحسن بسنتين.

    3 ـ كمال الدين: ج2 ص 430
    حدثنا محمد بن علي ماجيلويه وأحمد بن محمد عن محمد بن يحيى العطار رضى الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثنا الحسين بن علي النيسابوري عن إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن موسى بن جعفر (عليهما السلام)عن السياري قال: حدثتني نسيم ومارية انه لما سقط صاحب الزمان من بطن أُمه سقط جائياً على ركبتيه رافعاً سبابتيه إلى السماء ثم عطس فقال: الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين، زعمت الظلمة أن حجة الله داحضة ولو أذن لنا في الكلام لزال الشك، قال إبراهيم بن محمد بن عبدالله: وحدثتني نسيم خادمة أبي محمد (عليه السلام)قالت: قال لي صاحب الزمان (عليه السلام)وقد دخلت عليه بعد مولده باليلة فعطست عنده فقال لي: رحمك الله، قالت نسيم: ففرحت بذلك فقال لي علي السَّلام: ألا ابشرك في العطاس؟ قلت: بلي يا مولاي، قال: هو امان من الموت ثلاثة أيام.
    ورواه الشيخ في الغيبة ص 147 عن علان الكليني عن محمد بن يحيى بعينه سنداً ومتناً إلى قوله لزال الشك وذكر بعد قوله وصلى الله على محمد وآله: عبداً داخراً لله غير مستنكف ولا مستكبر.

    4 ـ كمال الدين: ج2 ص433
    حدثنا ابو العباس أحمد بن الحسين بن عبدالله بن مهران الآبي الازدي العروضي بمرو قال: حدثنا أحمد بن الحسن بن إسحاق القمي قال: لما ولد الخلف الصالح (عليه السلام)ورد عن مولانا أبي محمد الحسن بن علي عليهما السّلام على جدي أحمد بن اسحاق كتاب وإذا فيه مكتوب بخط يده (عليه السلام)الذي كان ترد به التوقيعات عليه وفيه: ولدلنا مولود فليكن عندك مستوراً وعن جميع الناس مكتوماً فانا لم نظهر عليه الا الاقرب لقرابته والوليّ لولايته، احببنا اعلامك ليسرك الله به مثل ما سرنا به والسلام.

    5 ـ كمال الدين: ج2 ص433
    حدثنا محمد بن إبراهيم بن إسحاق الطالقاني رضى الله عنه قال حدثنا الحسن بن علي بن زكريا بمدينة ا لسلام قال: حدثنا ابو عبدالله محمد بن جيلان قال: حدثنا أبي عن أبيه عن جده عن غياث بن أسيد قال: سمعت محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه يقول: لما ولد الخلف المهدي صلوات الله عليه سطع نور من فوق رأسه إلى عنان السماء ثم سقط لوجهه ساجداً لربه تعالى ذكره ثم رفع رأسه وهو يقول: شهد الله أنه لا اله الا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط لا اله الا هو العزيز الحكيم ان الدين عند الله الاسلام، قال: وكان مولده يوم الجمعة، وبهذا الاسناد عن محمد بن عثمان العمري قدس الله روحه أنه قال: ولد السيد (عليه السلام)مختوناً وسمعت حكيمة تقول: لم أر بأمه دماً في نفاسها وهكذا سبيل أُمهات الائمة عليهم السّلام.

    6 ـ كمال الدين: ج2 ص431
    حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رحمه الله قال: حدثنا محمد بن يحيى العطّار قال: حدثني أبو علي الخيزراني عن جارية له كان اهداها لأبي محمد (عليه السلام)فلما أغار جعفر الكذاب على الدار جائته فارة من جعفر فتزوج بها قال: أبو علي: فحدثتني انها حضرت ولادة السيد عليه السّلام وان اسم أُم السيد (عليه السلام)صيقل وأن أبا محمد (عليه السلام)حدثها بما يجري على عياله فسألته أن يدعو الله عزّ وجل لها أن يجعل منيتها قبله فماتت في حياة أبي محمد (عليه السلام)وعلى قبرها لوح مكتوب عليه هذا قر أُم محمد، قال أبو علي: وسمعت هذه الجارية تذكر أنه لما ولد السيد عليه السّلام رأت لها نوراً ساطعاً قد ظهر منه وبلغ أفق السماء ورأت طيوراً بيضاء تهبط من السماء وتمسح اجنحتها على رأسه ووجهه وسائر جسده ثم تطير، فأخبرنا أبو محمد (عليه السلام)فضحك ثم قال: تلك ملائكة نزلت للتبرك بهذا المولود وهي أنصاره إذا خرج.

    7 ـ الكافي: ج1 ص264
    الحسين بن حمد الاشعري، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد بن عبدالله قال: خرج عن أبي محمد (عليه السلام)حين قتل الزبيري لعنة الله: هذا جزاء من اجترء على الله في اوليائه يزعم أنه يقتلني وليس لي عقب فكيف رأى قدرة الله فيه، وولده له ولده سماه «م ح م د» في سنة ست وخمسين ومائتين.
    ورواه الصدوق في كمال الدين: ج2 ص430.
    قال: حدثنا جعفر بن محمد بن مسرور قال: حدثنا الحسين بن محمد بن عامر، عن معلى بن محمد البصري فذكر الحيث بعينه سنداً ومتناً.

    8 ـ الكافي ج1 ص264
    محمد بن يحيى، عن ا;مد بن إسحاق، عن أبي هاشم الجعفري قال: قلت لأبي محمد عليه السلام: جلالتك تمنعني من مسألتك فتأذن لي أن أسالك؟ فقال: سل، قلت: يا سيدي هل لك لد؟ فقال: نعم، فقلت: فان حدث فأين أسأل عنه؟ قال: بالمدينة.
    ورواه الشيخ في الغيبة: ص139

    9 ـ الكافي: ج1 ص266
    محمد بن يحيى، عن الحسين بن رزق الله أبي عبدالله قال: حدثني موسى بن محمد بن القاسم بن حمزة بن موسى بن جعفر قال: حدثتني حكيمة أبنة محمد بن علي (عليهما السلام) وهي عمة أبيه: أنها رأته ليلة مولده وبعد ذلك.

    10 ـ كمال الدين: ج2 ص432
    حدثنا محمد بن موسى بن المتوكل قال: حدثني عبدالله بن جعفر الحميري قال: حدثني محمد بن إبراهيم الكوفي أن أبا محمد (عليه السلام)بعث إلى بعض من سماه لي بشاة مذبوحة وقال: هذه من عقيقة إبني محمد.

    11 ـ غيبة الشيخ: ص 148
    روى محمَّد بن علي الشلمغاني في كتاب الاوصياء قال: حدثني حمزة بن نصر غلام أبي الحسن عليه السلام، عن أبيه قال: لما ولد السيّد (عليه السلام)تباشر أهل الدار بذلك فلمّا نشأ خرج إلى الامر أن ابتاع فى كل يوم مع اللحم قصب مخ وقيل إن هذا لمولانا الصغير عليه السلام.

    12 ـ غيبة الشيخ: ص 146
    أخبرني أبو علي أنه سأل أبا محمد (عليه السلام)عن مثل ذلك، إلى أن قال: فقلت له (أي العمري): أنت رأيت الخلف من أبي محمد عليه السَّلام فقال: أي والله ورقبته مثل هذا وأومأ بيده، فقلت: بقيت واحدة فقال: هات، قلت: الاسم، قال: محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك ولا أقول هذا من عندي فليس لي أن أُحلل ولا اُحرم ولكن عنه صلوات الله عليه فان الامر عند السلطان أن أبا محمد عليه السَّلام مضى ولم يخلف ولداً وقسم ميراثه وأخذ من لا حق له فصبر على ذلك، وهو ذا عياله يجولون فليس أحد يجسر أن بتقرب اليهم ويسألهم شيئاً، وإذا وقع الاسم وقع الطلب فالله الله اتقوا الله وامسكوا عن ذلك.

    13 ـ الكافي: ج1 ص267
    علي بن محمد، عن محمد والحسن إبني علي بن إبراهيم أنهما حدثاه في سنة تسع وسبعين ومائتين، عن محمد بن عبد الرحمن العبدي، عن ضوء بن علي العجلي، عن رجل من أهل فارس سماه أن أبا محمد أراه اياه.

    14 ـ كمال الدين: ج2 ص432
    حدثنا علي بن الحسن بن الفرج المؤذّن رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الكرخي قال: سمعت أبا هارون رجلاً من أصحابنا يقول رأيت صاحب الزمان (عليه السلام)وكان مولده يوم الجمعة سنة ست وخمسين ومائتين.

    15 ـ كمال الدين: ج2 ص441
    حدثنا أبو طالب المظفر بن جعفر بن محمد بن عبدالله بن محمد بن عمر بن علي بن ابي طالب (عليه السلام)قال: حدثنا جعفر بن مسعود قال: حدثنا أبو النصر محمد بن مسعود قال: حدثنا آدم بن محمد البلخي قال: حدثنا علي بن الحسن الدقاق قال: حدثنا إبراهيم بن أحمد العلوي قال: حدثتني نسيم خادمة أبي محمد (عليه السلام)قالت: دخلت على صاحب هذا الامر (عليه السلام)بعد مولده بليلة فعطست عنده، قال لي: يرحمك الله، قالت نسيم: ففرحت بذلك فقال لي عليه السلام: الا أبشرك في العطاس قلت: بلى، قال: هو أمان من الموت ثلاثة أيام.

    16 ـ غيبة الشيخ: ص138
    أخبرنا جماعة عن أبي محمد هارون بن موسى التلعكبري، عن أحمد بن علي الرازي قال: حدثني محمد بن علي عن حنظلة بن زكريا، عن الثقة قال: حدثني عبدالله بن العباس العلوي ـ وما رأيت أصدق لهجة منه وكان خالفنا في أشياء كثيرة ـ قال: حدثني أبو الفضل الحسين بن الحسن العلوي قال: دخلت على أبي محمد (عليه السلام)بسر من رأى فهنأته بسيدنا صاحب الزمان (عليه السلام)لما ولد.
    ورواه في ص 151 قال: أخبرني ابن أبي جيد القمي، عن محمد بن الحسن بن الوليد، عن عبدالله بن العباس، فذكر الحديث بعين ما تقدم سنداً ومتناً.
    ورواه الصدوق عن محمد بن الحسن بن أحمد بن الوليد عن عبدالله بن العباس بعين ما تقدم سنداً ومتناً.

    17 ـ الكافي: ج1 ص264
    علي بن محمد، عن محمد بن علي بن بلال قال: خرج إلى من أبي محمد (عليه السلام)قبل مضيّه بسنتين يخبرني بالخلف من بعده ثم خرج إلى من قبل مضيه بثلاثة ايام يخبرني بالخلف من بعده.

    18 ـ كمال الدين: ج2 ص 434
    حدثنا علي بن الحسن الفرج المؤذن رضى الله عنه قال: حدثنا محمد بن الحسن الكرخي قال: سمعت أبا هارون رجلا من أصحابنا يقول: رأيت صاحب الزمان ووجهه يضيء كانه القمر ليلة البدر، ورأيت على سرته شعراً يجري كالخط وكشفت الثوب عنه فوجدته مختوناً فسألت أبا محمد عليه السَّلام عن ذلك، فقال: هكذا ولد وهكذا ولدنا ولكنا سنمر الموسى عليه لاصابة السنة.
    ورواه الشيخ في الغيبة: ص 150 عن جماعة عن الصدوق بعين ما تقدم عنه في كمال الدين سنداً ومتناً.

    19 ـ الكافي: ج1 ص267
    محمد بن يحيى، عن الحسن بن علي النيسابوري، عن إبراهيم بن محمد بن عبدالله بن موسى بن جعفر، عن أبي نصر ظريف الخادم أنه رآه.

    20 ـ غيبة الشيخ: ص148
    روى علان قال: حدثني ظريف أبو نصر الخادم قال: دخلت عليه ـ يعني صاحب الزمان (عليه السلام)ـ فقال لي : عليَّ بالصندل الاحمر فقال: فأتيته به فقال عليه السلام: أتعرفني ؟ قلت: نعم قال من أنا؟ فقلت: أنت سيدي وابن سيدي فقال: ليس عن هذا سألتك، قال ظريف: فقلت: جعلني الله فداك فسر لي، فقال: أنا خاتم الاوصياء وبي يدفع الله البلاء عن أهلي وشيعتي.

    21 ـ الكافي: ج1 ص266
    عليّ بن محمد عن حمدان القلانسي قال: قلت للعمري: قد مضى أبو محمد (عليه السلام)فقال لي: قد مضى ولكن قد خلف فيكم من رقبته مثل هذا، وأشار بيده.

    22 ـ الكافي: ج1 ص267
    علي بن محمد، عن أبي محمد الوجناني أنه أخبرني عمن رآه: أنه خرج من الدار قبل الحادث بعشرة ايام وهو يقول: اللهم إنّك تعلم أنها من أحب البقاع لولا الطرد ـ او كلام هذا نحوه.

    23 ـ الكافي: ج1 ص265
    محمد بن عبدالله ومحمد بن يحيى جميعاً، عن عبدالله بن جعفر الحميري قال: أجتمعت انا والشيخ أبو عمرو ـ رحمه الله ـ بن إسحاق فغمزني أحمد بن اسحاق أنّ أساله عن الخلف فقلت له: يا أبا عمرو أني أريد أن اسألك عن شيء وما انا بشاك فيما أريد أن أسألك عنه فان اعتقادي وديني أن الارض لا تخلو من حجة الا إذا كان قبل يوم القيامة باربعين يوماً فاذا كان ذلك رفعت الحجة واغلق باب التوبة.
    «فلم يك ينفع نفساً ايمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في ايمانها خيراً» فاولئك أشرار من خلق الله عزّ وجلّ وهم الذين تقوم عليهم القيامة ولكني أحببت أن أزداد يقيناً وأن أبراهيم سأل ربه عزّ وجلّ ان يريه كيف يحيي الموتى «قال: أو لم ترمن قال: بلى ولكن ليطمئن قلبي» وقد اخبرني أبو علي أحمد بن إسحاق عن أبي الحسن (عليه السلام)قال: سألته وقلت: من اعامل او عمن آخذ وقول من أقبل؟ فقال له: العمري ثقتي فما أدى اليك عني فغني يؤدي وما قال لك عني فعني يقول، فاسمع له وأطع فأنه الثقة المأمون. وأخبرني أبو علي انه سأل أبا محمد عليه السّلام عن مثل ذلك فقال له: العمري وابنه ثقتان فما اديا اليك عني فغني يؤديان وما قالا لك فعني يقولان فاسمع لهما واطعهما فانهما الثقتان المأمونان فهذا قول امامين قد مضيافيك.
    قال: فخر أبو عمرو ساجداً وبكى ثم قال: سل حاجتك، فقلت: أنت رأيت الخلف من بعد أبي محمد؟ فقال: اي والله ورقبته مثل ذا واومأ بيده فقلت له: فبقيت واحدة فقال لي: هات قلت: فالاسم؟ قال محرم عليكم أن تسألوا عن ذلك، ولا أقول هذا من عندي فليس لي أن أُحلل ولا أُحرم ولكن عنه (عليه السلام)فان الامر عند السلطان أنّ أبا محمد مضى ولم يخلف ولداً وقسم ميراثه واخذه من لاحق له فيه وهو ذا عياله بجولون، الحديث.
    ورواه الشيخ في الغيبة: ص 146 بعين ما تقدم سنداً ومتناً إلى قوله فانه الثقة المأمون.

    يتبع ..

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    50

    افتراضي في جملة ممّن فاز برؤية الامام المهدي عليه السلام في الغيبة الصغرى

    عن كتاب (من هو المهدي ؟)
    للشيخ ابو طالب التجليل التبريزي

    القسم الثاني

    واليك بعض الاحاديث الدالة عليه مع ذكر اساميهم.

    1 ـ الكافي: ج1 ص267
    علي عن أبي علي أحمد بن إبراهيم بن إدريس، عن أبيه أنّه قال: رأيته (عليه السلام)بعد مضي أبي محمد حين ايفع وقبلت يديه ورأسه.

    2 ـ الكافي: ج2 ص266
    علي بن محمد عن فتح مولى الزراري قال: سمعت أبا علي بن مطهر يذكر أنه قد رآه ووصف له قده.

    3 ـ غيبة الشيخ: ص 149
    محمد بن يعقوب، عن أحمد بن النصر، عن القنبري من ولد قنبر الكبير مولى أبي الحسن الرضا (عليه السلام)قال: جرى حديث جعفر فشتمه فقلت: فليس غيره فهل رأيته؟ قال: لم أره ولكن رآه غير قلت: ومن رآه قال: رآه جعف مرتين وله حديث.

    4 ـ غيبة الشيخ: ص149
    وحدث عن رشيق صاحب المادراي قال: بعث اغلينا المعتضد ونحن ثلاثة نفر فأمرنا أن يركب كل واحد منا فرساً ونجنب آخر ونخرج مخفين لا يكون معنا قليل ولا كثير الا على السرج مصلى وقال لنا: الحقوا بسامره ووصف لنا محلة وداراً وقال إذا أتيتموها تجدون على الباب خادماً اسود فاكبسوا الدار ومن رأيتم فيها فأتوني برأسه، فوافينا سامرة فوجدنا الامر كما وصفه، وفي الدهليز خادم أسود وفي يده تكة ينسجها فسألناه عن الدار ومن فيها فقال: صاحبها. فوالله ما التفت الينا وقل اكتراثه بنا، فكسبنا الدار كما أمرنا فوجدنا داراً سرية ومقابل الدار ستر ما نظرت قط إلى أنبل منه كان الايدي رفعت عنه في ذلك الوقت.
    ولم يكن في الدار أحد فرفعنا الستر فاذا بيت كبير كأن بحراً فيه ماء وفي أقصى البيت حصير قد علمنا انه على الماء، وفوقه رجل من أحسن الناس هيئة قائم يصلي. فلم يلتفت الينا ولا إلى شيء من اسبابنا، فسبق أحمد بن عبدالله ليتخطى البيت فغرق في الماء وما زال يضطرب حتى مددت يدي ا ليه يفخلصته وأخرجته وغشى عليه وبقى ساعة، وعاد صاحبي الثاني إلى فعل ذلك الفعل فناله مثل ذلك، وبقيت مبهوتاً فقلت لصاحب البيت: المعذرة إلى الله واليك فوالله ما علمت كيف الخبر ولا إلى من أجيء وانا تائب إلى الله، فما التفت إلى شيء مما قلنا وما انفتل عما كان فيه، فهالنا ذلك وانصرفنا عنه.
    وقد كان المعتضد ينتظرنا وقد تقدم إلى الحجاب إذا وافيناه أن ندخل عليه في أي وقت كان، فوافيناه في بعض الليل فادخلنا عليه فسألنا عن الخبر فحكينا له ما رأينا، فقال: ويحكم لقيكم أحد قبلى وجرى منكم إلى أحد سبب أو قول؟ قلنا: لا، فقال: أنا نفى من جدي ـ وحلف بأشد ايمان له ـ أنه رجل إن بلغه هذا الخبر ليضربن اعناقنا، فما جسرنا أن نحدث به الا بعد موته.

    5 ـ الكافي: ج1 ص267
    علي بن محمد، عن علي بن قيس، عن بعض جلاوزة السواد قال: شاهدت سيماء آنفاً بسر من رأى وقد كسر باب الدار فخرج عليه وبيده طبرزين فقال له: ما تصنع في داري؟ فقال سيماء: ان جعفراً زعم أن اباك مضى ولا ولد له فان كانت دارك فقد انصرفت عنك فخرج عن الدار، قال علي بن قيس: فخرج علينا خادم من خدم الدار فسألته عن هذا الخبر، فقال لي: من حدثك بهذا؟ فقلت له: حدثني بعض جلاوزة السواد فقال لي: لا يكاد يخفى الناس شيء.

    6 ـ كمال الدين: ج2 ص476
    حدثنا أبو العباس أحمد بن عبدالله بن محمد بن مهران الآبي العروضي رضي الله عنه بمرو فقال: حدثنا الحسين بن زيد بن عبدالله البغدادي قال: حدثنا أبو الحسن علي بن سنان الموصلي قال: حدثنا أبي قال: لما قبض سيدنا أبو محمد الحسن بن علي العسكري صلوات الله عليهما قدم من قم والجبال وفود بالاموال التي كانت تحمل على الرسم والعادة ولم يكن عندهم خبر وفاة الحسن (عليه السلام)فلما أن وصلوا إلى سر من رأى سألوا عن سيدنا الحسن (عليه السلام)فقيل لهم: أنه قد فقد، قالوا: ومن وارثه؟ قالوا اخوه جعفر بن علي فسألوا عنه فقيل لهم: أنه قد خرج متنزهاً وركب زورقاً في الدجلة يشرب ومعه المغنون.
    قال: فتشاور القوم وقالوا: هذه ليست من صفة الامام وقال بعضهم لبعض: امضوا بنا حتى نرد هذا الاموال على أصحابها فقال ابو العباس محمد بن جعفر الحميري القمي: قفوا بنا حتى ينصرف هذا الرجل ومختبر امره بالصحة قال: فلما انصرف دخلوا عليه فسلموا عليه وقالوا: يا سيدنا نحن من قم ومعنا جماعة من الشيعة وغيرها وكنا نحمل إلى سيدنا أبي محمد الحسن بن علي الاموال فقال: اين هي؟ قال: معنا.
    قال: احملوها إليَّ، قالوا: لا ان لهذه الاموال خبراً طريفاً فقال: وما هو؟ قالوا: ان هذه الاموال تجمع ويكون فيها من عامة الشيعة الدينار والديناران ثم يجعلونها في كيس ويختمون عليه وكنا إذا اوردنا بالمال على سيدنا أبي محمد (عليه السلام)يقول: جملة المال كذا وكذا ديناراً من عند فلان كذا ومن عند فلان كذا حتى يأتي على أسماء الناس كلهم ويقول ما على نقش الخواتيم، فقال جعفر: كذبتم تقولون على أخي ما لا يفعله، هذا علم الغيب ولا يعلمه الا الله، قال: فلما سمع القوم كلام جعفر جعل بعضهم ينظر إلى بعض، فقال لهم: أحملوا هذا المال اليّ، قالوا إنا قوم مستأجرون وكلاء لا رباب المال وانا لا نسلم المال الا بالعلامات التي كنا نعرفها من سيدنا الحسن بن علي (عليهما السلام) فان كنت الامام فبرهن لنا وإلا رددنا الاموال إلى اصحابها يرون فيها رأيهم.
    قال: فدخل جعفر على الخليفة وكان بسر من رأى فاستعدى عليهم فلما أحضروا قال الخليفة: احملوا هذا المال إلى جعفر، قالوا: أصلح الله امير المؤمنين إنا قوم مستأجرون وكلاء لا رباب هذه الاموال وهذه وداعة لجماعة وأمرونا ان لا نسلمها الا بعلامة ودلالة وقد جرت بهذه العادة مع أبي محمد الحسن بن علي (عليهما السلام) فقال الخليفة: فما كانت العلامة التي كانت مع أبي محمد؟
    قال القوم: كان يصف لنا الدنانير واصحابها والاموال وكم هي فاذا فعل ذلك سلمناها إليه وقد وفدنا إليه مراراً فكانت هذه علامتنا معه ودلالتنا وقد مات فان يكن هذا الرجل صاحب هذا الامر فليقم لنا ما كان يقيمه أخوه وإلا رددنا على اصحابها فقال جعفر يا أمير المؤمنين ان هؤلاء قوم كذابون يكذبون على أخي وهذا علم الغيب.
    فقال الخليفة: القوم رسل وما على الرسول إلا البلاغ المبين قال: فبهت جعفر ولم يرد جواباً، فقال القوم: يتطول أمير المؤمنين باخراج أمره إلى من يبدرقنا حتى نخرج من هذه البلدة قال: فأمر لهم بنقيب فأخرجهم منها فلما أن خرجوا من البلد خرج اليهم غلام احسن الناس وجهاً كانه خادم فصاح يا فلان بن فلان ويا فلان بن فلان أجيبوا مولاكم قال فقالوا: انت مولانا؟ قال: معاذ الله أنا عبد مولاكم فسيروا إليه قال: فسرنا إليه معه حتى دخلنا دار مولانا الحسن بن علي (عليهما السلام) فاذا ولده سيّدنا القائم عليه السَّلام قاعد على سرير كأنه فلقة فمر عليه ثياب خضر فسلمنا عليه فرد علينا السلام.
    ثم قال: جملة المال كذا وكذا ديناراً حمل فلان كذا وحمل فلان كذا، ولم يزل يصف حتى وصف الجميع ثم وصف ثيابنا ورحالنا وما كان معنا من الدواب فخررنا سجداً لله عزّ وجل شكراً لما عرفنا وقبلنا الارض بين يديه وسألناه عما اردنا فاجاب فحملنا اليه الاموال، وأمرنا القائم (عليه السلام)إنا لا نحمل إلى سر من رأى بعدها شيئاً من المال وانه ينصب لنا ببغداد رجلاً يحمل اليه الاموال ويخرج من عنده التوقيعات قالوا: فانصرفنا من عنده ودفع إلى أبي العباس محمد بن جعفر القمي الحميري شيئاً من الحنوط والكفن فقال له: اعظم الله أجرك في نفسك، قال: فما بلغ أبو العباس عقبة همدان حتى توفّي رحمه الله وكان بعد ذلك تحمل الاموال إلى بغداد إلى النواب المنصوبين بها ويخرج من عندهم توقيعات.

    تم بحمد الله

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Nov 2002
    الدولة
    الكويت
    المشاركات
    1,216

    افتراضي

    اللهم كن لوليك الحجة بن الحسن صلواتك عليه و على ابائه
    في هذه الساعة و في كل ساعة
    وليا و حافظا و قائدا و ناصرا و دليلا و عينا حتى تسكنه ارضك طوعا و تمتعه فيها طويلا

    أحسنك اخي الكريم
    السلام عليك يا ابا عبدالله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Feb 2003
    المشاركات
    50

    شكرا لك أخي الكريم بهبهاني

    و اعتذ عن ان شكري جاء متاخرا . المهم اداء الواجب وان كان قضاء


    اخوك في الله الراجي عفوك :

    عراقي

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني