في يوم من الايام قررت ليلى الذهاب الى بيبيتها التي تسكن الغابه المخيفه
فاعطتها امها سله وبها بعض من الدولمه هديه اليها

وصلت ليلى الى الغابه وهي تسير بها وتغني فرحه خاله شكو شنهو الخبر كوليلي
وكانت الطيور تغني معها وتقول اوي اوي

ولكن سرعان ما سمعت ليلى صوت مريب خلف الشجره المخيفه هناك
فاسرعت هي بدورها لتعرف شكو ماكو
ادهش ليلى وجود الذئب الشرير خلف الشجره

فسألته ببرائة الاطفال وقالت عمي الذيب ليش عيونك كبار جنك بومه
فرد الذئب بارتباك عمي عوفيني عندي شغل

دهشت ليلى من هذا الرد التحفه
لكن سرعان ما عادت الى غنائها اغنيه كلي يا حلو منين الله جابك
في هذه الاثناء سمعت ليلى نفس الصوت المريب
فذهبت لترى من هناك
ورات الذئب مره ثانيه
وسالته بشئ من الحذر وقالت

عمي الذيب ليش اذاناتك اكبار جنها اذان الشيطان؟

فرد الذئب باستياء كبير: لج هاي انت غير لزكــــه
عادت ليلى الى الغناء وهي مكسورة الخاطر
ولكن عاد الصوت ليزعج ليلى

فهرولت خلف الشجره سالت الذئب بشئ من الخبث هذي المره
وقالت عمي الذيب ليش حلكك جبير جنه حلك هاله سرحان
فرد الذئب يائسا

وجع ابعمج يعني الواحد ميعرف ينخمد ابهل غابه بنت الاوادم
فرجعت ليلى خائفة الى البيت وهي تاكل بالدولمه طوال الطريق

المفجوعه نست بيتها وضلت تايه الى ان لكاها الذيب مره ثانيه وطفحها طفح

مسكينه بنت الاوادم