زوجة غير مرغوب فيها

[منازار]

[align=center]عزيزتي حواء هناك أصناف مختلفة من الزوجات اللاتي يحملن أطباع
وخصال تكون غير محبب من قبل الزوج مما يؤدي به للهروب من حياته
الزوجية والفرار منها .. وهذه الصفات التى تتحلى وتتصف بها الزوجة تعتبر
مدمرة لشخصيتها ولحياتها لهذه وجب أنذاركم وتحذيركم أخواتي لكي تتجنب
كل زوجة هذه الشخصيات المعروضه وتحاول أن تبحث عن شخصيتها الطبيعه وحسن معشرها مع زوجها الذى يجعل زوجها منجذب اليها ويقدرها وتحببه فيها .. أتمنى أن يحوز الموضوع على رضاكم ولا يعتبر تحيز ضد المرأة من جهتي ولكن كلمة الحق تقال ... أترككم مع <<<<<

. الزوجة المسيطرة :
وهي التي تلغي وجود زوجها فلا تستشيره أو تشركه في أمور الأسرة و تقوم هي بكل شيء يخص الأسرة و البيت دون أن ترجع إليه أو تضع اعتباراً لرأيه و من هنا يشعر الرجل أن ذاته قد تلاشت و أن ما عليه إذا أراد خير البيت و الأولاد إلا أن يستسلم و يلغي وجوده و كيانه , و مثل هذا الرجل إن لم ينفصل عن تلك الزوجة فإنه ربما يجد عند إمرأة أخرى ما يعوضه عما يلقاه من الأولى .

الزوجة النكدية :

وهي تلك التي لا تعيش إلا في جو مليء بالزوابع و العواصف و تختلق أسباب الخلاف ففي كل كلمة من جانب زوجها معنى هام و نتائج يجب أن تصل إليها و تلك المرأة عادة تحمّل التصرفات و الأقوال أكثر مما تتحمل ، فتخلق المتاعب و تثير الخلافات بينها و بين زوجها ، وهو عندئذ يفضل الهروب من البيت أو ربما يبقى لأنه هو الآخر يشترك مع زوجته في الصفة نفسها .


الزوجة الانعزالية :
التي تبتعد عن كل الأمور الخاصة بزوجها ، و لا تهتم إلا بشؤونها و هوايتها ، و تتلذذ كلما استطاعت الاختلاء بنفسها و تحتفظ بكل ما تسمعه أو تراه أو تلمسه لنفسها ، و قد يكون ذلك المرض نفسياً أهمل علاجه .
.

الزوجة السلبية :
و هي تترك كل التصرفات لزوجها ليقوم هو بكل شيء و يقتصر دورها على تنفيذ الأوامر فهي تستسلم لكل شيء و كأنها تطلب من زوجها مزيداً من التحكم دون أدنى إثبات لوجودها أو لكيانها مع زوجها كشريكة لحياته


الزوجة العنيدة :

وهي التي تعاند في أي شيء و لا شيء لمجرد العناد تحت شعار ( خالف تعرف ) فقط ، و التي تجد كل متعتها في الإصرار على رأيها مهما كان خاطئاً ، و من ثم تركز كل اهتمامها على كيفية إثبات ذاتها عن طريق العناد ، فلو رغب زوجها مثلاً في تناول نوع من الطعام أصرت على إعداد نوع آخر حتى و لو كانت هي لا تحبه وهذا النوع من النساء من أكثر ما يكرهه الرجل .

الزوجة الروتينية :

وهي من تعتبر أن الزواج هو نهاية ما تحققه في الحياة فهو كل أملها و طموحها ، وبعد الزواج ليس لديها طموح أو آمال و من ثم كل يوم عندها كالذي كان عليه اليوم السابق ، كل شيء في حياتها الزوجية يتم بانتظام و رتابة .

الزوجة الشرسة :

وهي تلك المرأة التي إذا صدر من زوجها تصرف ما فلا بد أن ينال عليه عقاباً وهي دائماً تسبب الحرج لزوجها بسبب هذه الطبيعة العدوانية فهي مع الجيران و الأصدقاء و الأهل تتحدث بلهجة حادة و جادة و لسان قاس ، وهي بذلك تسبب لزوجها الكثير من المشاكل ,, بل و لأبنائها أيضاً عندئذٍ تغرس في نفوسهم الكره و النفور .







فأي شخصية تريدين عزيزتي الزوجه أن تكوني ؟؟ اذا كان جوابك عدم الرضا وعدم القبول بهذه الشخصيات المعروضه فعندها كوني مميزه وجديره بأن تتحلي بصفات حميده خاليه من كل تلك الخصال الغير سليمه والمنفره لهذا كوّني لنفسك
شخصية مغايره تماماً لما قرأته هنا وكوني مميزه ..

منقول[/align]

[دجلة الخير]

حلو الموضوع منازار
اراهن على ان الرجال يفضلونها انعزالية (النوع الثالث )
اريح لهم ماتثرثر ولا وين رحت ووين جيت وجيب وودي

ماألوووومهم :suuuuuuuu

[موج البحر]

بسم الله الرحمن الرحيم ( ومن اياته ان خلق لكم من انفسكم ازواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ) صدق الله العلي العظيم .
تحية الى العزيزة منازار لما تطرحه من مواضيع شيقة ... وايضا تحية الى الاخت ام محمد التي الاحظ ردودها دائما وهي لطيفة فعلا ... فعلا على الزوجة ان تفهم شخصية زوجها وتعامله طبقا لها ...وايضا على الرجل الاحسان ومعاملة زوجته بتحضر لانها امانه عنده ... فليس من المنطقي ان تمتلكها الغيرة التي هي دائما سبب المشاكل بينما زوجها اخلاقه حميدة ويحترمها ويودها ... يجب ان يفهم الرجل والمراة ان كلاهما يكمل الاخر ... ويجب ان لا تكون حياتهما طبخ وعراك وكاابة .... يجب ان تكون حياتهما مشتركة بكل ما تحمل الكلمة من معنى ... الاراء ... الافكار ... الهموم ... الاحزان ... الحنان .... ولو كل مسلم قرأ الاية الكريمة وفهم معناها وتمعن فيه لازالت الكثير من المشاكل بين الزوجين والسلام .

باقر الصدر منا سلاما اي باغ سقاك الحماما
انت ايقضتنا كيف تغفوا انت اقسمت ان لن ناما
كذب البعث ما زلت فينا مرشدا وقائدا هماما

[القرمطي]

افضل الزوجة السلبية ... على ان تقلل قليلا من سلبيتها.... فقد سبق و عرف تجربة المراة الشرسة و اختها العنيدة ... و ما اريد وجع راس