نراها قد بدأت منذ فترة وجيزة في الغرب وهذه الظاهرة استلفتت الباحثين والمراقبين فأجروا حولها دراسة أمريكية كندية مشتركة ...

يقول " هيفوديماس " أحد المشاركين في تلك الدراسة : " من اللافت أن نرى في مجتمعاتنا اليوم مراهقين ومراهقات يتمسكون بالعفة ويعتبرون الحديث عن الجنس أمرًا معيبـًا وتحمر وجناتهنَّ لسماعه ، ويؤكدن أنهنَّ لم يلهثوا وراء الجنس في الشوارع أو في زوايا المدارس ، أو في الحانات ، إن ما يثير الاعتزاز أنهنَّ يستعملن عبارات وألفاظـًا تدل على الحشمة ".

وتقول الطالبة الأمريكية " تشيري أنبيك " - 19 عامـًا - : " الصلاة والإيمان يهذبان الجنس ، والعفة هي الطريق الصحيح إلى الزواج ، فالأولاد الذين يولدون لأبوين شرعيين يحظون بالعطف والمحبة والحنان ، خلافـًا للذين يولدون عن أبوين مجهولين استجابة لنزوة جنسية عابرة " .

وقد لفت أنظار الغرب للمسلمات في الغرب اللاتي يحافظن على العفة ويحتفظن بعذريتهن إلى يوم الزفاف من منطلق إيماني وإحساس بمسؤولية الزوجة الصالحة .

ولقد خفي عنهم أن الإسلام الدين الوحيد الذي حفظ المرأة وأرشدها لكل السبل التي تحفظ كرامتها وعفتها وعلمها أن أهم ما في المرأة العفة والتي تدفع حياتها ثمناً لها .

فما يحاولون دراسته في سنوات وقرون وصل إليه الإسلام منذ مئات بل آلاف السنين ..