كتاب قيّم في مضمونه رائع في أسلوب طرحه وتبيانه لتفاصيل العنوان الذي توسم به، إنه كتاب شخصية الطاغوت.. صدام نموذجاً، من تأليف العلامة السيد هادي المدرسي، فهو دراسة متعمقة في نمط العلاقة بين الحاكم والمحكوم في ظل الاستبداد، تقع في ستة فصول تغطي تفاصيلها ما مجموعه 354 صفحة من الحجم الوزيري، وهي مجموع صفحات هذا الكتاب.

المؤلف السيد المدرسي وقبل أن يدخل في مضامين فصول كتابه، كتب في المقدمة: (لكي نعرف الطاغوت فلابد أن نعرفه بصفاته وعاداته، كما لابد أن نعرفه بلحمه ودمه، لكي نطرده من داخل نفوسنا، ونقاومه في مجتمعنا.. وهنا المسؤولية الكبرى).

وأضاف... إذا كان الطغاة في فسيلة واحدة، حيث يشتركون في الأفكار والمواقف والأعمال، فإن كل واحد منهم يمثل كل من سبقه من طغاة التاريخ.

ومن هنا فقد ضمّن المؤلف كتابه هذا الحديث عن واحد من تلك الرموز الرذيلة التي أشاعت الظلم والاستبداد والقمع، وهو صدام حسين رئيس النظام الحاكم في بغداد، باعتباره النموذج الحي الذي نعاصره، ونعيش طغيانه، ونتعرض لظلمه.

عناوين فصول ومواضيع الكتاب جاءت مفصلة في فهرس محتويات الكتاب كالآتي:

- الفصل الأول: وأبرز عناوينه الفرعية:

• من أين يأتي الطاغوت؟

• موجزة صفات الطاغوت

• تشابه الطغاة

- الفصل الثاني:

• تاريخ الطاغوت

• الشخصية المعتدة

• حب الذات وجنون العظمة

• الخوف الدائم والشعور بالبؤس

- الفصل الثالث: ومن مواضيعه البارزة:

• الاستبداد في اتخاذ القرار والتفرد في الحكم

• الغدر والاغتيال

• القسوة والتآمر

- الفصل الرابع:

• أعمدة حكم الطاغوت

• سياسة الطاغوت الداخلية

• سياسة الطاغوت الخارجية

- الفصل الخامس:

• الوطن والدولة في ظل الطاغوت

- الفصل السادس:

• معالجة الطاغوت