كان هذه الليلة حوار ساخن بين السيد هادي المدرسي و الشيخ ماهر حمود من لبنان
فقد أطلق السيد هادي صواريخ نارية ضد السنة في العراق و القى باللوم عليهم بالنسبة الى ما حصل بالكاظمية و قال بأن هناك حرب طائفية أحادية الجانب من السنة و هذا أمر خطير كما و تعرض للأقوال الداعية الى التهدئة و الوحدة و ما شابه فقال : هذا كلام إعلامي فارغ ، الواقع يقول غير ذلك، هنالك إحتقانات فهل تتوقع من ضحايا مجزرة الكاظمية أن يصمتوا و يضعون أيديهم بأيد الإرهاب (السنة)، و قال بأن الكرة في ملعب السنة فعليهم أن يوقفوا ذلك و الا سينفجر الوضع...
و قال المدرسي " خرج البعض من علماء السنة ليقول كان هذا قضاء و قدر" لكن لماذا لا يحصل هذا القضاء و القدر بالنسبة الى الطرف الآخر (السني)
فقال الشيخ ماهر حمود
:
أنا أعترض على مغالطات المدرسي فالحرب متبادلة فهناك قتل منظم يتعرض له السنة، ،و قال أنا أتعجب من السيد المدرسي الذي أجله و قد قرأت له و احترمه و أتعجب من طرحه الذي يصب في تأجيج نار الطائفية
فهذه مغالطات و لا يمكن أن يسكت عنه

و من جانبه قال الشيخ محمد هادي المنصوري من قم:
هنالك فتنة بين السنة و الشيعة فينبغي أن لا ننجر اليها و يجب أن ندعو الى التهدئة و لا نثير الأمر ضد السنة أو الشيعة....



عموما كانت حلقة رائعة تبينت الخطوط و الفوارق...

و قد قال المدرسي أيضا: الحرب الطائفية ضدنا كانت من زمن صدام و المقابر الجماعية ضدنا و مقتل العباقرة من أمثال الشهيد الصدر و 200 عالم كل كان يمكن أن يصبح مرجعا و قياديا، و استداف الشيعة يعني هل الزرقاوي شيعي ؟ و هل من قتل في كربلاء عاشوراء كاونا سنة، و هل من قتل مع الحكيم كان سني؟؟!!


فأجاب الشيخ ماهر:

صدام لم يكن سنيا بل كان دينه كرسيه و قد قتل السنة أيضا و قد مد ميشيل عون في لبنان لضرب السنة و أن المدرسي يطلق الغالطات



فقال المدرسي: الشيعة هم هؤلاء الملايين الذين ترونهم على شاشات التلفاز و البعض لا يقبل أن يقال عن الشيعة هم الأكثرية.. و قال هل أن الحكيم قتل الا لأنه شيعي و هل قتل الشيعة في عاشوراء لأنهم من جزر القمر ؟؟ أم لأنهم شيعة...فالشيعة مستهدفون و حرب طائفية ضدهم..




و انتهت الحلقة مبتورة لم تكمل