النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    43

    الحجاب وأثره في صيانة المجتمع

    [align=center]الحجاب وأثره في صيانة المجتمع [/align]

    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل علي محمد وآل محمد وعجل وفرجهم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة




    [align=center]*•~-.¸¸,.-~*أثر الحجاب في صيانة المجتمع*•~-.¸¸,.-~*


    لماذا يفرض الحجاب على المرأة فلا يكون مقيداً لحرية المرأة؟ وما هي العوامل التي دفعت الإسلام لفرض الحجاب على المرأة؟.

    الجواب على هذا السؤال يحتاج إلى توضيح عدة أمور هامة:

    الأول: بقاء المحبة بين الزوجين:


    أثبت علماء النفس أن المرأة المحجبة تحظى بمحبة زوجها لها، بعكس المرأة غير المحجبة، وهذه المحبة المستمرة ناشئة من حرص الإنسان بطبيعته على النيل من الأمور التي منع غيره منها؛ فتكون المرأة المحجبة أقرب لقلب الرجل ورغباته من المرأة غير المحجبة، والتي تبرز محاسنها للرجال، وتكون عرضة للاطلاع من قبل الجميع؛ فتفقد هذه المرأة جاذبيتها وحسنها في نظر الرجل مع مرور الزمن، خلافاً للمرأة المحجبة التي تخفي محاسنها عن الأجنبي، وتتقيد بالآداب الإسلامية أمام زوجها ومحارمها، حيث تبقى محافظة على استمرارية محبة الزوج واشتياقه وإعجابه بها دائماً وهذا ما قد أثبتته الإحصاءات.


    الثاني: مساوئ الاختلاط بين الجنسين:


    حجاب النساء وحصانتهن يعطي حصانة للرجال أيضاً، لأن النساء إذا تحجبن سوف لا يبقين مجالاً لبعض الرجال المغرضين، للتطلع إلى محاسنهن، بل كل زوج لا يعرف غير زوجته، ولم يتطلع لسوى محاسن أهله، وهذه فائدة تعود على النساء أنفسهن أيضاً، إذ يضمن لهن ديمومة العلاقة الزوجية وسلامة أسرهن.

    أما لو كانت المرأة أو الزوجة قد اختلطت بالرجال ولم تحافظ على عفتها وحجابها وهكذا الرجل إذا اختلط بالنساء المتبرجات؛ فستكون النتيجة من هذا الاختلاط ضعف الارتباط بين الزوجين، وبالتالي حدوث الطلاق بينهما وتدمير كيان الأسرة وهذا من أسباب ما نراه من كثرة الطلاق في العديد من الدول.


    الثالث: الحجاب يصون المجتمع من الانحراف:


    إذا نظرنا بإمعان ودرسنا المجتمعات البشرية في هذا العالم، لرأينا أن المجتمع الذي تكون فيه المرأة محافظة على حجابها وشرفها، والرجل محافظاً فيه على عفته، يكون مجتمعاً نزيهاً، ونادراً ما تحدث فيه المفاسد الأخلاقية والاعتداء على الأعراض.

    أما المجتمع الذي لم تلتزم فيه المرأة بحجابها ولم تحفظ عفتها، ولم يسيطر الرجل على شهواته، فيكون ذلك المجتمع متفسخاً وساقطاً وغير نزيه ومليئاً بالأمراض الخطيرة والشذوذ الجنسي بالرغم من التقدم والتطور الصناعي فيه.. فإذا كانت المرأة تبرز محاسنها ومفاتنها للآخرين فكيف تطلب بعد ذلك الحفاظ على كرامتها وشرفها؟!.


    نعم الإسلام أراد للمرأة كرامتها وعزتها وصونها لذلك أمرها بالحجاب.

    تحياتي .... أبو هاشم


    ... ووفقنا الله لما فيه الخير والصلاح ... [/align]

    [align=center]:=:=:=:=:=[/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    بارك الله بك أخي على طرحك المواضيع القيمة والتي تحتاج منا إلى تسليط الضوء عليها ومناقشتها





    رسالة الحجاب

    (من أجمل أوصاف الحور العين في القرآن الكريم هو وصفهن بالستر والحجاب، فتعبر لنا الآيات الشريفة هذا الوصف الجميل للحور العين بالقول (حور مقصورات في الخيام) أي غير مبتذلات بل محجوبات في الخيام فلا نصيب لأحد فيهن غير أزواجهن المؤمنين في الجنان..).

    نقرأ في عنوان الفصل الأول (المرأة والسفور.. المرأة سلعة للبيع والشراء) هذه السطور:

    لا تزال المرأة اليوم تستفاد كسلعة للبيع والشراء من قبل العديد من المستغلين والشركات التجارية وبدأت هذه المأساة بالتفاقم بعد انتهاء الحربين العالميتين الأولى والثانية، حيث زجت المرأة في أتون المصانع من أجل تحريك ماكينة الإنتاج وبأجور متواضعة، بعد أن حصدت هذه الحروب الملايين من الرجال، ومنذ ذلك الوقت لم تتوقف عجلة استغلال المرأة في العمل وطردها من بيتها، ولم يتوقف جشع أصحاب المال في زيادة أرصدتهم البنكية عند تشغيل النساء في المصانع، فبدأوا باستغلال المرأة في ترويج بضائعهم تحت بريق الأنوثة والاستقلالية الاقتصادية، فاستخدموا المرأة في شتى الصور والأوضاع المثيرة في إعلاناتهم وطبع صورها على بضائعهم، واستعرت حمى عرض مفاتن المرأة في الإعلانات بشكل يثير الاستغراب والاشمئزاز، وخصوصاً بعد أن زجت المرأة في الدعاية لصالح لا ربط للأنوثة بها، في إطارات السيارات ومكائن حلاقة الرجال وأدوات تصليح الجرارات وغيرها!

    ونقرأ في عنوان الفصل الثاني (المرأة والحجاب) هذه النصوص:

    الحجاب إضافة لكونه واجباً إلهياً فهو أمر تعارفت عليه الأمم من قبل، ولا يعتبر أمراً خاصاً بالإسلام، كما يعتقد البعض، وأن الحجاب واجب على المرأة المسلمة فقط، بل هو واجب على كل امرأة سواء كانت مسلمة أم لا، وهذا ما تعارفت عليه الأديان السماوية السابقة.

    ومما نقرأ في عنوان الفصل الثالث (النبي صلى الله عليه وآله وسلم وأهل البيت عليهم السلام القدوة الصالحة) هذه الكلمات:

    النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل البيت (عليهم السلام) هم القدوة والمثل الأعلى في بيان أحكام الشرع وتوجيه المسلمين لها، والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل البيت (عليهم السلام) شددوا في إعطاء المرأة حقوقها كمخلوق له كرامة مثله مثل الرجل، وللحفاظ على المرأة أعطى الإسلام لها حقوقها في المجتمع وأمرها بأوامر النبي منها الحجاب، والنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) وأهل البيت (عليهم السلام) بينوا موقعهم من الحجاب ليكونوا قدوة للرجال والنساء في الالتزام بهذا الأمر الإلهي ونستعرض فيما يلي جملة من الشواهد التاريخية التي تبين الموقف الصريح في موضوع حجاب المرأة المسلمة.

    فتحت العنوان (من سيرة النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) ما جاء في عنوانه الملحق به ما شاهده (صلى الله عليه وآله وسلم) في المعراج نقرأ ما يلي:

    في رواية طويلة من حادثة الإسراء والمعراج حين خرج النبي (صلى الله عليه وآله وسلم) إلى السماء، كان من جملة من رآه أناس يعذبون عقاباً لهم على أعمالهم في الدنيا، ومن جملة هؤلاء الناس الذين كانوا يتعذبون هم النساء السافرات اللاتي يبدين شعورهن أمام الرجال دون رعاية لحكم الله سبحانه وتعالى.

    وكذلك نقرأ في عنوان الفصل الخامس (الحجاب الناقص) بين الحجاب الشرعي والحجاب الاجتماعي) هذه الخلاصات:

    هل الحجاب يفرضه الدين أو المجتمع؟ بين هذين الاعتقادين بون شاسع يؤثر على مدى التزام المرأة بالحجاب، فترى على سبيل المثال في بعض المجتمعات شابة ترتدي حجاباً يغطي رأسها إلى أخمص قدميها ولا يبدو منها إلا قرص الوجه، والى جانبها محجبة أخرى ترتدي بنطال الجينز وعلى رأسها منديل قصير والى جانبهم محجبة أخرى ترتدي تنورة أو شورت وقميص ضيق يكشف كتفيها، هذا المشهد الذي يعتبر مألوفاً في بعض المجتمعات الإسلامية، يكشف مدى الاختلاف في مفهوم الحجاب والالتزام به، ويمكنك أن تقيس الفارق في القناعات بلبس الحجاب وتأثره بالدين أو المجتمع، عندما تقارن حجاب امرأة (الجدة) تجلس إلى جانبها أم (ابنتها) وفي الأخير تجلس فتاة (الحفيدة) حيث ترى الفارق في اللباس وتعرف كيف أن شكل الحجاب يختلف تماماً من جيل لآخر.

    الكتاب: رسالة الحجاب

    المؤلف: الشيخ يعقوب يوسف سلطان

    المواصفات: الطبعة الأولى 2004م – 1425هـ

    (148) صفحة من القطع المتوسط

    الناشر: لجنة سيد الشهداء (عليه السلام) الخيرية - الكويت





    لي عودة إن شاء الله
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    2

    افتراضي

    كنت اتمنى ان يحدد لنا صاحب المقال اسماء علماء النفس الذين افتوا بهذه الفتوى القائلة بان المحجبة تحظى بالحب اكثر من غيرها !!؟ ثم من هؤلاء العلماء الذين يتوافق الشرع مع ارائهم !!؟ فرويد مثلا ام يونغ ام ادلر والقائمة تطول !!!؟؟ وانا اتحدى الكاتب ان ذكر لنا اسماء هؤلاء العلماء الذين حاول جاهدا الاتكاء عليهم وعلى فتاواهم النفسوية من اجل تمرير خطابه الانشائي الموغل في السذاجة !!؟؟
    اسما واحدا على الاقل با ابو هاشم !! والا وصفناك بالكذب !! وحاشاك منه
    وهذا اعتراض على السطر الاول فقط من مقالك !!! اذا اجبتنا عليه ستاتيك اعتراضاتنا على سطورك التالية !! لاحقا .

    اخوكم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني