النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2005
    المشاركات
    43

    حركة أحرار البحرين

    [align=center]هذه ثوابتنا مجددا، لا نحيد عنها ولا نساوم عليها[/align]


    [align=center]انطلاقا من رغبتنا الدائمة بالمساهمة في الحوار الوطني وتقوية صفوف المعارضة، وتوضيح آفاقها، والحد من تأثير جهاز التشويش الخليفي، وددنا ان نطرح بعض المعالم الاساسية للمعارضة البحرينية التي سوف تتواصل، بعون الله، بدون تردد او تراجع. فمنذ ان قررنا خوض غمار النضال السياسي السلمي ضد الاستبداد الخليفي المقيت، رفضنا الانجرار الى المهاترات او ردود الفعل المستعجلة التي قد تريح بعض متاعب النفس ولكنها تتعب الروح والجسد معا. من هنا نود ان نؤكد ثوابتنا مجددا في ضوء مستجدات الساحة السياسية، ومن ضمنها فرض قانون الجمعيات القمعي الذي نرفضه ونشجع على رفضه بلا تردد. ونوجز ذلك بما يلي:
    1-اننا نؤكد مقولة عدم أزلية العلاقة بين العائلة الخليفية وشعب البحرين، وان الحكم الخليفي، شأنه شأن بقية الحكم العائلي عبر التاريخ الاسلامي، يطول او يقصر، ولكنه لا يدوم. ونضيف الى ذلك ما كررناه في خطاباتنا بان الحكم يبقى مع الكفر ولا يبقى مع الظلم، وان دولة الظلم ساعة ودولة الحق الى قيام الساعة.

    2-اننا نؤمن بجريان سنن الله في المجتمعات والامم، وان الظلم هو الطريق الى زوال اصحابه، فكلما ازداد ظلمهم اقترب يومهم: "وتلك القرى لما ظلموا أهلكناهم". ونعتقد ان النظام الخليفي نظام ظلم وجور، فهو يمارس الظلم السياسي والاجتماعي والاقتصادي. ومن معالم هذا الظلم مصادرة الارادة الشعبية ومحاربة الثقافة الوطنية، والامبراطوريات المالية العملاقة لرئيس الوزراء وعصابته. كما تشهد على الظلم استحواذ العائلة الخليفية على اكثر من نصف أراضي البحرين، وسيطرة الحاكم على جزيرة ام النعسان التي تعادل في مساحتها جزيرة المحرق التي يقطنها اكثر من 120 الفا من المواطنين، والتمييز بين المواطنين.

    3-اننا كثيرا ما نشير الى "الاحتلال الخليفي" لبلدنا الحبيب، وليس ذلك رغبة في اثارة الماضي الدفين، بل محاولة لاعادة التوازن في الموقف ازاء الخطاب الخليفي الاستفزازي. فهم لا يترددون في استخدام مصطلح "الفتح" لوصف ذلك الاحتلال. فهناك "جامع الفاتح" و "شارع الفاتح" و "مجمع الفاتح" و "مركز الفاتح" و "مدرسة الفاتح" بل و "طائرة الفاتح" وغيرها. فنجد انفسنا مضطرين للرد على ذلك باستعمال مصطلح "الاحتلال" في مقابل الفتح. فهم يرونه فتحا وفي ذلك اتهام لآبائنا وأجدادنا بعدم الاسلام، ونحن نعتبره "احتلالا". اننا نرفض تزوير التاريخ بهذه الصورة الفاضحة، واستغلال امكانات الدولة المسروقة لتكفير أسلافنا ظلما وعدوانا. فاذا غيرت العائلة الخليفية مصطلحاتها فسوف نعيد النظر في توصيفنا التاريخي. ولا شك ان خطابهم التكفيري أخطر من مصطلح الاحتلال.

    4-ان حركتنا أعلنت، منذ انطلاقتها، قبل قرابة ربع قرن، انها ليست ضد التعايش مع العائلة الخليفية ضمن دستور تعاقدي، يحفظ حقوق اهل البحرين، ويرعى مصالح العائلة الحاكمة. وهذا الموقف لم يتغير حتى الآن. وبالتالي لا يمكن لنا ان نقبل يوما باملاءات تفرض على شعبنا من هذه العائلة، ونعتبر الانقلاب الاول في 1975 ضد الدستور التعاقدي الاول، انتهاكا للامانة، ونقضا للعهد الذي صاحب اقرار شعب البحرين باقامة دولة عربية مستقلة بعد الانسحاب البريطاني. وهذا الهدف ثابت، وهو ما دفعنا لرفض دستور الشيخ حمد الذي فرضه على البلاد في 2002، واعتباره الانقلاب الثاني في غضون ربع قرن، وطعنة في خاصرة المواطنين الذين لم يقروا ميثاق الشيخ حمد الا بعد ان اعطاهم العهود والمواثيق باعادة العمل بالدستور الشرعي الذي ستكون له الحاكمية.

    5-اننا التزمنا منذ بداية انطلاقتنا سياسة تركيز الجهود لتحقيق الاهداف الكبيرة، بدون ان نناصب العداء لأي من المواطنين مهما كان موقفه سلبيا من اطروحاتنا، فاهدافنا واضحة، ولن ننشغل يوما بالمهاترات او تسفيه الآخرين، او الرد على السهام التي تأتي من غير الحكم الجائر. وفي هذا الجانب، نقدر المواقف النضالية لأي مواطن، ونحث الجميع على العمل الحثيث لاضعاف القبضة الحديدية التي تمارسها العائلة الخليفية على أرضنا وشعبنا، ونحترم كافة الشرائح المكونة لمجتمعنا، وفي مقدمتهم علماء الدين المحترمون.

    6-اننا مستمرون في ممارسة النضال السلمي المتحضر في المجالات التالية:1-
    1. السعي لاسقاط دستور الشيخ حمد بكافة الوسائل السلمية لانه يفتقد الشرعية الشعبية، ولان اقراره يعني اقرار الحكم المطلق الذي يأمر وينهي كما يشاء ويتعامل مع المواطنين باسلوب فرعوني استعلائي: "لا أريكم الا ما أرى ولا أهديكم الا سبيل الرشاد".

    2-بذل الجهود لمواجهة كافة القوانين القمعية التي فرضتها العائلة على البلاد ومن ضمنها قوانين الصحافة وحماية المعذبين، والجمعيات. كما سنعارض القوانين الجائرة المزمع اصدارها اما في الدورة المقبلة لمجلس الشيخ حمد، او بعد الانتخابات الصورية في العام المقبل، ومنها قانون أمن الدولة (الامن الوطني)، وقانون التجمعات وغيرها من القوانين التي تحمي العائلة الخليفية وتصادر حريات ابناء البحرين، وربما اقرار التركيبة السكانية الجديدة بعد التغيير الديمغرافي الذي قام به الشيخ حمد.

    3-مكافحة تغيير التركيبة السكانية بكافة الوسائل السلمية المتاحة، والاستغاثة بالعالم للتدخل لوقف هذه الجريمة النكراء، ومناشدة القوى البحرينية وفي مقدمتها علماء الدين الكبار ومؤسسات المجتمع المدني التدخل بقوة لمنع التغيير الديمغرافي، نظرا لما في ذلك من اخلال بالتوازن التاريخي بين ابناء البحرين، وما ينطوي عليه من اثارة للنعرات العرقية والطائفية.

    4-محاربة الفساد المالي والاداري، وهو فساد ارتبط بشكل وثيق بالعائلة الخليفية، وتمثل في احتلال الاراضي والاستحواذ على الاقتصاد، ونهب العائدات النفطية على نطاق ليس له مثيل، والمطالبة باعادة توزيع الاراضي التي صادرها رموز العائلة الخليفية على المواطنين المحرومين من السكن.

    5-التصدي لظاهرة البطالة، وارغام العائلة الخليفية على التخلي عن سياسة استقدام العمالة الاجنبية وخصوصا "الفري فيزا" وفتح المجال امام ابناء البحرين للحصول على الوظائف في الدوائر الرسمية بشكل متساو خصوصا في وزارتي الداخلية والدفاع، والاستعانة بالمنظمات الدولية للتدخل لوقف الاستهتار الخليفي بقوانين العمل بعيدا عن الضوابط التي تنص عليها قوانين العمل الدولية.

    6-مقاومة التمييز الذي تمارسه العائلة الخليفية على اوسع نطاق، والاستعانة بالمنظمات الدولية التي ادانت العائلة الخليفية بسبب سياساتها التي تميز بين المواطنين على اسس مذهبية وعرقية.

    7-العمل الحثيث للاقتصاص لضحايا التعذيب من الجلادين والمعذبين الذين تحميهم العائلة الخليفية ضمن قانون 56-2002، والاستعانة بالجهات الدولية لمكافحة التعذيب للتدخل لارغام العائلة الخليفية على محاكمة مرتكبي جرائم التعذيب، والتأكد من اعادة صياغة ذلك القانون وفق ما طالبت به الهيئة المشرفة على قانون مكافحة التعذيب في شهر مايو الماضي، ليستثني الجلادين من قرار العفو.

    8-شحذ الهمم لمواجهة الاستبداد الخليفي المقنن، وذلك بتشجيع المقاومة المدنية، وتأكيد الكرامة الشعبية، وتشجيع العصيان المدني، وحرمان الحكم الخليفي من الشرعية الشعبية في غياب التوافق الوطني. ونسعى ايضا لاقناع الآخرين بالنأي بأنفسهم عن المستنقع الخليفي الذي اثبتت التجربة انه محرقة لمن يدخله. وفي سبيل تحقيق ذلك، لن نترك مجالا ممكنا او أسلوبا سلميا مشروعا لتحقيق هذه الاهداف، متوكلين على الله، ومعتمدين على امكانات شعبنا، ودعم المؤسسات الدولية لمطالبنا العادلة.

    هذه ثوابت رسالتنا، نعيد طرحها مجددا، مستمدين من الله العون والسداد، ومتمنين لشعبنا النصر على هذا الحكم الذي ينتمي للماضي السحيق في اساليبه وحكمه التوارثي واملاءاته الفرعونية. ندعو الله ان يسدد خطى الجميع، ويحقق لشعبنا عيشا آمنا في ظل حكم عادل انشاء الله.

    حركة احرار البحرين الاسلامية[/align]

  2. #2
    ابن الكوفة Guest

    افتراضي رد

    اخوان نحن جربنا كل هذه الامور في العراق ولا يفيدكم غير المقاومة المسلحة السرية فمن الداخل ترون انكم لاتستطيعون ذلك لكطن من الخارج هم عبارة عن بيوت ورقيه وهذا ما رأيناه مع صدام وأبدؤا مع اللذين هم منكم لكن يعملون جواسيس للنظام الخليفي فهم من خلالكم يستطيعون القضاء عليكم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني