النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,348

    افتراضي كتاب السفير الخامس الحلقة 19

    مكتب الأمام الصدر في كربلاء
    لم يبدأ المكتب في كربلاء بصورته الرسمية بل بدأ على شكل مكتبة لبيع الكتب في مسجد(أبي ذر الغفاري) وكان المسؤول عنه احد الطلبة ومعه بعض المساعدين وذلك بالتنسيق مع امام الجمعة ومكتب الامام الشهيد في النجف الاشرف.
    وبعد مرور وقت مناسب اعلن انه افتتح مكتب الامام الصدر بصورة علنية وعلقت لافتة على الباب (مكتب سماحة ولي امر المسلمين في كربلاء) وكان المكتب يحتوي على ثلاثة أقسام:
    الاول: قسم المكتبة وتحتوي على الكتب واشرطة التسجيل الخاصة بخطبه(قدس) واللقاءات.
    القسم الثاني: خاص بالاستفتاءات وفق فتاوى الامام(رض).
    القسم الثالث: استلام الحقوق الشرعية وتسليم الوصولات بالمبالغ الواصلة.
    وبعد ان انتقلت صلاة الجمعة الى مسجد المخيّم نُقل المكتب اليه ايضاً، وكان المكتب يتصدى لهجمات وكلاء الحوزة الساكتة ورفع الشبهات التي الصقوها بشهيدنا، وقد حدثت مناظرات ومناقشات مع باقي الاطراف في هذا المكتب اثبت فيه المشرفون على المكتب وطلبة الصدر جدارة في الرد والأفحام وكانت نشاطات المكتب كثيرة ومهمة منها اجتماعية وعلمية وانسانية وتطوير الوعي الجماهيري. كما قام المكتب بالاتصال بعدد من الاطباء والصيادلة وبعض اصحاب الاعمال الحرّة وذلك لمساعدة الفقراء الذين لا يستطيعون دفع اجور الأطباء أو الادوية أو بعض الحاجيات الضرورية المنزلية.
    كما قام المكتب بجمع اموال على شكل تبرعات من المصلّين لمساعدة الشباب الذين لايملكون ما يتزوجون به.
    وقد بادر المكتب الى اقامة دورات دراسية داخل المسجد وتدريس العلوم الحوزوية، وكان الترتيب بحسب المستوى الدراسي الاكاديمي.
    وقد قام المكتب بمسابقات يشترك فيها الجميع وهي عبارة عن اسئلة تخص القضايا الدينية والثقافية العامة. وكانت الجائزة مجموعة من مؤلفات الامام الصدر مع شريطي تسجيل لخطب الامام الصدر.
    حاولت اجهزة النظام غلق المكتب لمرات عديدة فلم تفلح واتخذت اساليبها القذرة مراراً وتكراراً وفي احدى المرات دخل المكتب امين سر الحزب البعثي في الوسط المدعو(أبو نيزك) فأخذ يتصفح المكتب فأخذ كتاب(ولاية الفقيه) وهو بحث مستل من كتاب ماوراء الفقه.
    فقال: ماذا تعني كلمة ولاية الفقيه. وكان مسؤول المكتب موجوداً فأجابه: انها مسألة خلافية بين الفقهاء فنظر أليه وخرج.
    أعداء الصدر في كربلاء
    كغيرها من مناطق العالم الاسلامي الشيعي، كان في كربلاء أوكار عديدة لضرب حركة المستضعفين بقيادة الامام الصدر وكان قادتهم متصلين ومنتمين الى الحوزة الساكتة ووكلائها وعلى رأسهم:
    1 ـ الشيخ علي أبو حسان: وهو وكيل السيستاني وأمام للجماعة في حسينية بلد في كربلاء، وكان يتبنى التقية المكثفة وانه احد طلبة السيد محمد باقر الصدر(قدس) حسب دعواه، وهذا من المفارقات ان يكون تلميذاً للصدر ووكيلاً للحوزة التي قتلت الصدر(وهذا من العجائب التي رأيتها في أكثر من حوزة فأن طلبة السيد محمد باقر الصدر يتهمون الحوزة الأخرى بدم السيد الشهيد وهم الآن أتباع مطيعون لهذه الحوزة وهذا هو (المضحك المبكي) وكان له دور مهم في الدعاية الاعلامية ضد شهيدنا.
    2 ـ الشيخ زهير: وكان هذا الشاب شديد العداء لشهيدنا ويسبه سباً مقذعاً وغير مؤدب أقله ان محمد الصدر عميل وغير عادل وانه ينفذ مخططاً للنظام.
    3 ـ الشيخ علي أيوب: وهو من أهالي البصرة ويسكن كربلاء وكان ذيلاً مشهوراً لحسن الكوفي كما سوف اتعرض له في احداث مدرسة اليزدي الكبرى.
    4 ـ السيد أحمد الصافي: وهو من اساتذة الحوزة وقد خذل هو وأتباعه شهيدنا في كربلاء وكان يدعو الى الحوزة الساكتة ومن ضمنها بشير الباكستاني.
    5 ـ الشيخ عبد المهدي: وهو احد طلبة النجف وامام جماعة في مسجد البلوش في شارع الامام علي(ع) في كربلاء وكان هذا الشيخ يعقد المجالس للطعن في مرجعية الامام الصدر(رض) وكان قد تصدر لائحة المعترضين على شهيدنا في حادثة المدارس في النجف وملخص هذه الحادثة: ان شهيدنا قد أمر بأن كل من يمتلك بيتاً في النجف ويسكن في المدارس فعليه اخلاء غرفته لغرض اسكان احد الطلبة الجدد ومن لا يسكن في النجف فعليه تقديم تزكية الى المكتب لابقاءه في الغرفة فكان هذا الشيخ من المعترضين على هذا الأمر وأعلن الاضراب عن الدرس لأكثر من اسبوع احتجاجاً على قرار السيد وقد علّق شهيدنا قائلاً:
    (فليضربوا ضد الدولة لماذا ضدي)
    وقد تشكلت في كربلاء لجنة لأشخاص مرتبطين بمكتب السيستاني وهم من العوام وكانت مهمتهم توزيع الاموال التي تصل اليهم من المكتب وكانت الاموال توزع على المقرّبين والذين يقدمون عملاً جيداً لصالحهم أو ضد الامام الصدر وأصبحت هذه الثلّة تمتلك العقارات والمزارع والسيارات بشكل ملفت للنظر وصرفوا الاموال على ملذاتهم الشخصية حتى ان احدهم تمتع بنساء لفترات معيّنة بمبلغ وصل الى ثمانية ملايين دينار عراقي وكانت هذه اللجنة تقوم من باب الظاهر بزيارة العوائل الفقيرة وهنا أذكر رواية مؤكدة انهم زاروا احدى العوائل الفقيرة وكانت ابنتهم تحتاج الى عملية جراحية بصورة مستعجلة وعندما دخلوا الى منز لهم رأوا صورة الامام الصدر معلّقة على الجدار فاعتذروا بانهم لا يستطيعون توفير المبلغ المطلوب واعطوهم مبلغاً يكفي ليوم واحد للطعام لا غير.
    وكان رئيس هذه اللجنة هو المدعو: (أكرم ابو مصطفى).
    المهم ان حركة الامام الصدر استقطبت الشباب الفقراء المستضعفين اما العوائل الغنية والأسر العلمية في كربلاء فهم قد استصحبوا الحالة السابقة واعانوا الظلمة ضد سيد العراق(رض)


    الجمعة في البصرة
    أقيمت الصلاة في هذه المحافظة في أول أفتاء الامام الصدر بالوجوب في كل من: 1ـ الحيانية 2ـ الجمهورية وبعد ذلك توسعت وشـملت المناطق التالية .
    التنومة لجمعة واحدة فقط وبعد ذلك أقفلت لتنظيم الأماكن الاخرى. فأقيمت في: (محلة أبو الحسن) في البصرة القديمة وفي الأبلة وفي القبلة.
    واستمرت أخيراً الى يوم الاستشهاد وفي كل من:
    1ـ العشار 2ـ الأبلة 3ـ الحيانية 4ـ القرنه 5ـ الدير 6ـ المدينة
    7ـ أبوالخصيب.
    شن وكلاء ومقلدوا الحوزة الساكتة حملة ضد هذه الصلاة في البصرة وقد ذكرتهم في فصل (أسماء ومواقف) في نهاية هذا الكتاب.
    ولم تقل أنجازات البصرة من غيرها بل قد تعد من الاوائل فيما حققته من أنجازات كالأعداد ا لهائلة التي كانت تحضر الى مساجد الصلاة وغيرها مما ذكرته في المحافظات السابقة.
    وكانت خطب الجمعة تكتسب جرأة عالية ومنها:
    1 ـ المطالبة بتغيير المنهج الدراسي الاكاديمي وإدخال مناهج أسلامية.
    2 ـ المطالبة بتغيير الدستور المؤقت في العراق الى دستور أسلامي دائم.
    3 ـ مطالبة نساء موظفي الدولة بالالتزام بالحجاب الاسلامي.
    4 ـ إنتقاد التقارير التي كان يرفعها المنافقون ضد أبناء الشعب.
    5 ـ مطالبة أعضاء الحزب العفلقي بأن يكونوا كالحر بن يزيد الرياحي قبل فوات الأوان.
    أهم الأحداث في البصرة
    أمر الامام الصدر(رض) أئمة الجمعة بوجوب أرتداء السواد وأغلاق المحلات في يوم شهادة أمير المؤمنين(ع)، ولكن أمرهم بكتمان الأمر الى يوم قريب من الجمعة حتى لا تتخذ الدولة أجراءات مضادة.
    وفي يوم الجمعة طلب أمام الجمعة في أحدى جمع البصرة. أن يتوجه المصلون يوم السبت الى مسجد أمير المؤمنين(ع) (الخطوة).
    وفي يوم السبت عند الساعة العاشرة صباحاً، وكانت السماء ممطرة، ومع ذلك توجه المصلون بحشود عظيمه الى هذا المسجد وكان الزائرون رجالاً ونساءً. وأمتلأت الشوارع بهم وعلت الاصوات بالصلوات، وعند المسجد بدأت أصوات البكاء وأشتد اللطم.
    وفي هذا الوقت طوق المكان من قبل قوات الطوارئ، وكان العقيد ضاري مسؤول الشعبة السياسية في أمن البصرة يقود قوات الطوارئ وغيرها. وبدأ أزلام النظام بمحاولة منع الشباب، ولكنهم أصروا على أداء الزيارة كاملة في هذا المسجد. فأعتقلوا حوالي تسعة من الزائرين، ولكن لم تتأثر الحشود بذلك، وعندها تجمع أئمة الجمعة، وألتف حو لهم الزوار وسط ا لهتافات، فأتفق المشايخ على أن يبعثوا برسالة الى العقيد بأنهم لن يتحركوا من مكانهم ما لم يتم أطلاق سراح المعتقلين، فذهب أحد أئمة الجمعة الى العقيد وقال له هذا الأخير: فرقوا هذا التجمع فقال الشيخ وهو المالكي: نعم ولكن بشرط اطلاق سراح المعتقلين. فوافق العقيد فقال له الشيخ: أمسك شاربك ففعل هذا الأخير. فقال الشيخ: أذا لم يطلق سراحهم الى صلاة المغرب فسوف نفعل شيئاً في البصرة. ففرقهم أئمة الجمعة وبالفعل تم أطلاق سراح المعتقلين بعد وقت قصير.
    * * *
    وفي العيد الذي أعقب شهر رمضان الذي جرت فيه الحادثة السابقة وهو العيد الأخير للأمام الصدر(رض) 1419هـ
    توجهت جماهير البصرة الى مكتب الامام الصدر في البصرة ًالتحسينيةً وكانت أعداد الجماهير بعشرات الآلاف، وكانت على شكل تظاهرات والجماهير تحمل لافتات عهد وبيعة للامام الصدر، وكانت ا لهتافات فيها تحدياً واضحاً للنظام، وقد علت أصوات صريحةً تطالب بالثأر لدم السيد الشهيد محمد باقر الصدر(قدس). وكانت الجماهير قد توجهت أيضاً الى أربعة أماكن 1 ـجامع الفقير 2 ـ جامع الجمهورية الكبير 3 ـ حسينية الغدير بالأضافة الى المكتب.
    فحدثت حالة أستنفار في البصرة، فدخل مدير أمن البصرة القديمة الى المكتب فطلب مقابلة الشيخ السيلاوي وسط الحشود. فمنعه ملا عادل التميمي مسؤول الحقوق الشرعية في مكتب الامام الصدر من الدخول لمقابلة الشيخ. وبعد مضي وقت سمحوا له بمقابلة الشيخ، فطلب منه بصيغة توسل أن يقلل من هذه الجموع فامتنع فقال له: أذن فليدخلوا الى المسجد، ويهتفون ويسكت من في الخارج فأني في ورطة أمام مدير أمن البصرة. فوافق الشيخ بعد ذلك، ولكن الجماهير رفضت تلبية هذا الطلب وبقيت تهتف متحدية النظام وهم يرفعون لافتات العهد التي قد كتبت بالدماء فخرج أليهم أمام الجمعة وهدأهم بنفسه.
    * * *
    أعتقل أحد أئمة الجمعة يوم الخميس صباحاً بتهمة محاولة أغتيال الشيخ محمد رضا الخفاجي(راجع فصل اسماء ومواقف. )
    الذي تطاول على الامام الصدر فأطلقوا عليه النار وكاد يقتل. المهم أنهم اعتقلوا أحد أئمة الجمعة لتكون هذه التهمة ذريعة لمنع وإغلاق جمعته.
    فتحرك الشيوخ الثلاثة السيلاوي والجيزاني والمالكي لغرض إطلاق سراحه. وعند مديرية أمن البصرة القديمة ـ تجمعت حشود من شباب البصرة امتلأت المساجد بالشباب بعد أن لم يحضر الشيوخ الى مساجدهم فأصروا على إطلاق سراح الشيخ المعتقل. وخرج الصدريون من المساجد وتجمعوا أمام مديرية الأمن. فعلت الأصوات: أذا لم يطلق سراح الشيخ عند الساعة الثانية عشر فسوف يحدث ما لا يحمد عقباه.
    فجاء الأمر بعد منتصف الليل من وزير داخلية النظام بإطلاق سراحه فوراً.
    انتفاضة البصرة
    في يوم الأربعاء 17 / 3 / 1999 م ـ 29 / ذي القعدة / 1419 في الساعة الحادية عشر ليلاً خرجت البصرة بانتفاضة جماهيرية شـملت:
    1 ـ الحيانية 2 ـ خمسة ميل 3 ـ الجمهورية 4 ـ القبلة 5 ـ الامن الداخلي 6 ـ أبو الخصيب 7 ـ الكرمة 8 ـ القرنة.
    وكانت أهم المراكز التي هاجمها الثوار الصدريون، الشعب والفرق الحزبية ودوائر الأمن والوحدات العسكرية.
    أستمرت الأنتفاضة وسيطرة الثوار الى الساعة العاشرة من صباح يوم الخميس.
    وكان السلاح قليلاً جداً بحيث أن كل مجموعة لا تمتلك أكثر من بندقيتين أو ثلاث وباقي أفراد المجموعة عزل وأنما يذهبون معهم أذ لعلهم يحصلون على سلاح ممن يمكن قتله من أزلام النظام.
    وقد قتل المئات من أزلام النظام وبقيت جثثهم تملأ الشوارع، وكان سبب أنسحاب الثوار وعدم أستمرار المقاومة هو عدم توفر السلاح والعتاد الكافي. وكانوا قبل ذلك قد أتفقوا مع بعض قادة فيلق بدر ولكن لم يصل منهم احد ولم يمدوا الثوار بالسلاح أو العتاد الذي يكفي لأستمرار الانتفاضة.
    وفي الصباح تم تطويق المدن الثائرة بالمدرعات وقوات الطوارئ والفدائيين.
    وحدثت عمليات أستشهادية كثيرة بعد دخول الجيش.
    وبدأ النظام حملة أعتقالات شـملت مقلدي الامام الصدر فقط.
    ومن كان منهم غير مشارك في الانتفاضة فأن أجهزة الأمن تأخذ منه تعهداً بأن لا يصلي الجمعة وأن لا يقتني كتبه ولا يسمع خطب الامام الشهيد.
    وقاموا بتهديم العشرات من منازل الصدريين مع نهب الأموال والآثاث.
    وأعتقلوا العشرات من العوائل نساءً وأطفالاً وشيوخاً والى حال كتابة هذه الكلمات، وهذه العوائل أسر الثوار.

    حوادث في الانتفاضة
    قام مفوض شرطة من مقلدي الامام الشهيد بأحتلال ـ مديرية شرطة مدينة المدن‏التي كان موظفاً فيها . وألقاء باقي الشرطة في السجن وأطلاق سراح المعتقلين كافة.
    * * *
    وقامت مجموعة من الشرطة من مقلدي الامام الشهيد ، ومعهم مجموعة من الثوار الآخرين بنصب سيطرة في بداية شارع الأمن الداخلي، فقتلوا عدداً كبيراً من ضباط الأمن وأعضاء كبار في الحزب العفلقي.
    * * *
    كان أحد المنتسبين للفدائيين ومن مقلدي الامام الصدر قد خرج مع الثوار فأصيب وأعتقلوه، وبعد مدة أخبروا أهله بأنهم سوف يطلقون سراحه، وذلك في شارع التربية أمام الناس، فتجمع الناس هناك وجاء أهله. فأخرجه الجلاوزة وهو يهتف بأسم الامام الحسين(ع) وبأسم الصدر، فقطعوا رأسه بالسيف أمام أهله وأمام المجتمع.
    * * *
    اعتقل الثوار قائم مقام ابو الخصيب وقتلوه، بعد أن نصبوا له كميناً على الطريق.
    * * *
    كان أحد مقلدي الأمام الشهيد سائق عربة يجرها حصان قام بعملية أستشهادية، وذلك بعد الانتفاضة، أذ جاء بعربته ووقف أمام فرقة الحزب في‏الحيانية، وأخذ يصيح بأعلى صوته، يالثارات الصدر، فتجمعوا عليه فألقى عليهم قنبلتين يدويتين، فقتل منهم مجموعة، واستشهد بعد ذلك.
    * * *
    وفي شارع السيد في الحيانية توجد سيطرة للبعثيين، فهاجمهم أثنان من شباب الصدر فقتلوا مجموعة من البعثيين واستشهدا بعد ذلك. وهذه الحادثة بعد الانتفاضة.
    * * *
    عندما هاجم الثوار الصدريون فرقة ًأبو الخصيبً.سقط من البعثيين عدد من القتلى والجرحى وبقي عدد منهم يقاوم، فأنسحب الثوار الى مكان غير بعيد عن الفرقة فأتصل البعثيون بالمستشفى لغرض نقل الجرحى، فأرسلت المستشفى سيارة إسعاف، فنصب الثوار كميناً لها وأستولوا عليها، وبعد أن ركب فيها عدد من الثوار توجهوا بها الى الفرقة، فظن البعثيون أن فيها ممرضين، وما أن توسطت السيارة في الفرقه، حتى نزل منها الثوار وأجهزوا على المتبقين منهم.
    * * *
    وحسب المعلومات الأكيدة والموثقة فأن الأنتفاضة قادها بعض أئمة الجمعة في البصرة، وهم:
    الشيخ عدنان السيلاوي أمام جمعة القرنة ومسؤول مكتب الامام الصدر في البصرة.
    يتبع في الحلقة القادمة...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,348

    افتراضي .

    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,348

    افتراضي .

    .

المواضيع المتشابهه

  1. الجزيرة وقطر..الارهاب والتنكيل بشعب العراق الى متى السكوت؟
    بواسطة احمد مهدي الياسري في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-12-2005, 04:02

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني