النتائج 1 إلى 3 من 3
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,348

    افتراضي كتاب السفير الخامس الحلقة 21

    ومن هنا استغلت السلطات هذه الفئة المنحرفة الضالة لتشويه الاسلام ولضرب حركة الامام الصدر إلاّ أن ذلك لم ينتج سوى المزيد من السخط على النظام وهذه الفئة، وايضاً المزيد من الالتفاف حول السيد وقد استجابت الجماهير لأمر الشهيد الصدر بمحاربة هؤلاء وعز لهم.
    والمحور الآخر: ان النظام استفاد من بعض هؤلاء المنحرفين الذين طردوا من الحوزة لغرض الصاق بعض التهم بالامام الصدر وذلك ما حدث في محاولة الصاق تهمة قتل البروجردي والغروي(قدس) فان من ضمن المتهمين المدعو الشيخ محمد الكربلائي وهو من الطلبة الساكنين في مدرسة اللبنانية وقد ضبطت في غرفته قناني خمر وبعض الاشياء المحرمة فطرد من المدرسة والحوزة وقد القت السلطة القبض عليه والظاهر ان الحدث كلّه مجرّد مسرحية وظهر على شاشات التلفزيون وهو يتحدث عن عملياته التي قام بها وحسب وجودنا في الحوزة في ذلك الوقت ومشاهداتنا للاحداث وما نقله الثقات فان ما رووه عن الحوادث مخالف للواقع والكذب واضح (بأستثناء ما ذكره حول معاملة المكاتب الأخرى للطلبة فأن ما ذكره صحيح ).
    وهنا اذكر خطبة الامام الصدر بخصوصهم وهناك التفاته مهمة ذكرها شهيدنا وهي (انهم لن يتوبوا) اي انهم حتى لو قالوا انا تائبون فهذا فقط حسب الظاهر وفي الواقع انهم يجارون الحدث لا أكثر.
    وفي الجمعة رقم 16 بتاريخ 6 جمادى الآخرة 1419 الخطبة الثانية قال(رض): في هذه الخطبة اودّ ان اذكر واتعرض الى ما يسمّى بالسلوكيين الذين اصبح امرهم مشهوراً وعلناً لكي احذر المجتمع منهم واحذر المؤمنين منهم وأحذر المسلمين منهم.
    هل تعلم نواياهم؟ هل تعلم اهدافهم؟ هل تعلم عقائدهم؟ هل تعلم دينهم؟ لكي تركن اليهم وتأخذ بقولهم.
    مجرّد انك تجده ظاهر الوثاقة والصلاح ويتكلّم معك بعدة مفاهيم ملفتة للنظر ومعجبة لك، حينئذ تركن اليه وتصدقه ولكن هذا اولها وأنت لا تعلم آخرها.. انا اقول ان أولها بديع وآخرها شنيع هل تعلم انه يريد مصلحتك أو لعله يقصد اخراجك عن ايمانك وعن اسلامك وان يجعلك لقمة لجهنم وبئس المصير انا اقول أتبعوا حوزتكم وأتبعوا علماءكم وأتبعوا القرآن واتبعوا كلام المعصومين(عليهم السلام) (لم يغشّكم واحد من هؤلاء) اما واحد مبشوه يتكلّم بأمور اخرى لا تفهمها ولا تعلم نتائجها فهذا ما ينبغي الحذر منه والبعد عنه وكل ذلك اي كلام الكتاب الكريم والسنة الشريفة بعيد كل البعد عن كلام هؤلاء الشذاذ المبطلين السائرين في غير طريق الله سبحانه وتعالى.
    لو كان الله تعالى يريد للمجتمع ذلك لبيّنه في كتابه الكريم ولو اراده النبي(ص) أو المعصومون(عليهم السلام) لقالوه للناس ولربّوا الناس عليه وسلّكوا الناس عليه كما يعبّر هؤلاء.. اذا كان التسليك واسعاً كما يدّعي هؤلاء فلماذا لم يسلّك المعصومون اصحابهم ولماذا لم يأمروهم بتسليك الآخرين.. خذوا بقول المعصومين وقول علماءكم وقول ثقاتكم وأهل الحل والعقد فيكم فأحذروا هؤلاء وابتعدوا عنهم فانهم يخرجونكم عن دينكم ويبذورن فيكم بذور العقائد الفاسدة ويصوّرون لكم الباطل بصورة الحق ويبعدونكم عن رضا الله سبحانه وتعالى وعن الجنّة، واذا كانوا يعتقدون برأيي كما يزعمون ويأخذون بقولي كما يدّعون وأنا المفروض (اذا لم تسيطر عليّ نفسي الامارة بالسوء) أنا لا اريد لأي فرد إلاّ الصلاح والفلاح فليغيّروا حالهم وليبدّلوا حالتهم ومقالهم فانهم عصوني (واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلاّ خساراً) هم عصوني في كثير من الامور المهمة واساءوا فهمي في عدد آخر منها واضافوا من عند انفسهم عدداً آخر منها وكل ذلك انا منه برىء في الدنيا والآخرة.
    وأسفاً على سوء العاقبة على هذه المجموعة التي كنا نتوقع منهم الخير والصلاح فانقلب الى الشر والفساد والضلال، وسوف يقولون لكم وقد قالوا فعلاً لكم ان السيد محمد الصدر لا يقصد ما يقول وانما يريد حفظ الظاهر وانما يعمل بالتقية وان لنا اتصالاً باطنياً به واننا نفهم مقاصده الواقعية وانه عميق بحيث لا تستطيعون ان تفهموا كلامه وكل ذلك استطيع ان اسميها حيل شرعية وهي كذب محض وانا منهم برىء وأنا منهم بعيد واصبحوا كلما انهاهم وأردعهم فانهم يزدادون عتواً ونفوراً فأنا أخاطب المجتمع المؤمن ذوي العقول الصافية والنفوس البرئية ان يقاطعوا هؤلاء ويتبرأوا منهم ويبتعدوا عنهم بعد السليم من الاجرب... ومالم يتب هؤلاء (ولن يفعلوا) لانهم غير مستحقين للتوبة.
    صحيح ان الزهد مستحب وحب الدنيا رأس كل خطيئة ورين القلب ودغله مذموم إلاّ ان هذه هي تعاليم ديننا الحينف ولا دخل له بالتفاصيل والعقائد الفاسدة التي ذكرها هؤلاء.
    هم زهدوا في الدنيا وابتعدوا عنها؟ صحيح هم زهاد؟ لا ليسوا بزهاد دنيويون صرف وانما يريدون بأعمالهم هذه وأقوالهم هذه الشهرة والسيطرة والمال وتكوين تكتلات وقلاقل في المجتمع وأنا من كل ذلك برىء أعاذنا الله من كل مكروه وأما هذا الذي يحتج به البعض عليّ من انك قلت في الجزء الثاني من فقه الاخلاق هذه العبارة القديمة التي هي موجودة في بعض كتب ابناء العامة (من لا شيخ له فشيخه الشيطان) فكأنه اذن لابد أن يكون للفرد شيخ مثل هؤلاء لكي يربيه ويدربه ويسلكه كأن هذه الرواية تشير الى هذه المجموعة بالذات أسفاً على العقول القاصرة والتأويلات الفاسدة.
    اولاً: انها ليست رواية أصلاً وانما هي من موضوعات بعض الصوفية.
    ثانياً: انني اذكر كثيراً من الاشياء والمفاهيم بصفتها اطروحة لا بصفتها امراً جزمياً وهذه الفكرة منها.
    ثالثاً: انها على تقدير وجودها كرواية فهي رواية ضعيفة جداً ومرسلة ولا حجية فيها... ولو كنا في الفقه والتفسير لرفضناها بالكلية.
    رابعاً: انه من الواضح اننا ان صدّقناها فانما يراد بالشيخ حينما يقال (من لا شيخ له فشيخه الشيطان) أي من لا مربي له فمربيه الشيطان... ليس المربي هو المربي الذي يدعو اليه هؤلاء وانما كل شخص يهديه ويوجهه ويعلّمه الخير والصلاح.
    طبعاً اذا واحد لا يوجد من يعلمه الخير والصلاح فشيخه الشيطان لأنه تتسلط عليه النفس الامارة بالسوء والشيطان ويذهب الى حيث لا رجعة.
    لكن من قال ان الشيخ هو الشيخ الباطني؟ كلا بل هو الشيخ الظاهري الذي يدلك على طاعة الله وعلى ولاية أميرالمؤمنين وأهل البيت(عليهما السلام) ولا موجب ان نفهم من الشيخ هو الشيخ في علم السلوك وعلم الباطن أو على الطريقة الصوفية... كلا ثم كلا... وأريد الآن ان أذكر لكم جانباً من عقائدهم الفاسدة بأختصار.
    اولاً: انهم تاركون لتعاليم الشريعة كالصلاة والصيام وغيرها تأويلاً للآية (واعبد ربك حتى يأتيك اليقين) وقد جاءهم اليقين بزعمهم.
    ثانياً: انهم يرون انفسهم اعظم من النبي والقرآن اذن فلا موجب لطاعة النبي(ص) وطاعة القرآن.
    ثالثاً: انهم ينكرون يوم القيامة والثواب والعقاب والنار وانما الثواب و العقاب في نظرهم نفسي وباطني وليس كما يقول الدين الاسلامي الحنيف من ان هناك حشراً ونشراً وقيامة وثواباً وعقاباً وجنّة وجهنم. كل ذلك خطأ اي في نظرهم الفاسد.
    رابعاً: انهم يأمرون الناس بالتخلي عن عقولهم وعزل تفكيرهم والطاعة العمياء لهم، اي لهم بصفتهم شيوخ سلوك وطريقة. مع ان النتيجة الصريحة والاولية لذلك (اي للتخلي عن العقل) هو الكفر والالحاد لأن العقل هو الدليل او الدال الرئيسي على وجود الله سبحانه فاذا زال العقل او زال الاعتماد عليه انسد باب الاستدلال بالخالق فيصبح الفرد في لحظة من حيث يعلم أولا يعلم ملحداً... الله خلق العقل وخاطبه [ بك أُعبد وبك أُثيب وبك أعاقب ] فاذا رفضناه كنا من الخاسرين بطبيعة الحال وكذلك في الرواية ان العقل نبي من الباطن والانبياء انبياء من الخارج يعني كل واحد، الله جعل له نبياً في باطنه عليه اتباعه فاذا ابعدونا وفرغونا من عقولنا معناه قتل النبي الذي (بعثه الله لنا) وعلينا ان نطيعهم صرفاً على شهواتهم وانحرافاتهم.
    خامساً: انهم يؤمنون بالحلول وان روح علي(ع) حلّت بفلان وروح سلمان حلّت بفلان وروح أبي ذر حلّت بفلان وروح الزهراء حلّت بفلانة وهكذا يقسّمون الوظائف بينهم وهذا من المضحكات المبكيات والذي ترفضه الشريعة بصراحة وتوجد هناك اخبار عن قضية الشلمغاني والحلاج وغير ذلك.
    الائمة شنّوا حرباً شعواء ضد هذه المقولات وامثالها وهم يعدّون انفسهم ويظنون انهم أعلى من النبي اذاً فهم أعلى من علي وسلمان وكل البشر فما معنى لتلبسيهم؟ إلاّ لمجرّد الدعاية لأنفسهم وجلب قلوب البسطاء اليهم وإنا لله وانا اليه راجعون.
    بسم الله الرحمن الرحيم
    تبّت يدا ابي لهبٍ وتب * ما أغنى عنه ماله وما كسب * سيصلى ناراً ذات لهب * وامرأته حمالة الحطب * في جيدها حبلٌ من مسدّ.











    حسن الكوفي
    هناك العشرات من اعداء الشهيد الصدر في حوزة النجف ومنهم من كان يظهر العداء ومنهم من كان يدفع للآخرين لينحرفوا عنه وفئة أخرى ساكنة ساكتة لا تؤيد اية جهة وفئة أخيرة تتخبط يميناً ويساراً ومن هؤلاء الشيخ حسن الكوفي أو حسن الجراح وهو شاب في حوالي الأربعين من العمر والكوفي من اساتذة مواد السطوح ومستواه عادي وهو خطيب وقارئ منبر حسيني وكثيراً ما كان يقرأ في المواسم في محافظة البصرة وعنده في هذه المحافظة مجموعة من الاصدقاء أو الاتباع مثل الشيخ محمد فلك المالكي (وكيل السيستاني) في البصرة وقرأ في الشطرة في السنوات الأخيرة مرة واحدة مع حادثة سوف أذكرها.
    كان حسن الكوفي قد حضر بحث الامام الصدر لمدة وجيزة ثم انقطع وذلك ان كل من لديه مصالح عند مكتب السيستاني كان يقاطع اولاً بحث الامام الصدر اساساً وإلاّ تعرضت مصالحه للتلف ويحضر بحث السيستاني كالمعتاد والبروجردي والغروي والفياض.
    وكان مقلّداً للسيستاني حسب الظاهر ولكنه كان يميل الى ولاية الفقيه وكان يدعي ان السيستاني يقول بولاية الفقيه خلافاً للضرورة في وراثة الحوزة التقليدية وكان يهاجم الشيخ علي الغروي بشدة ويعتبره لا يفهم شيئاً وذلك انه ادعى انه ناقشه حول ولاية الفقيه وان الغروي نفاها وكان الكوفي من سماسرة الحوزة التي تعادي الامام الصدر اذ كان يوزّع اموالاً طائلة على اتباعه المراهقين وكان زعيم العصابة التي تلتف حول عدد من مقلّدي الامام الصدر لثنيهم عن تقليده.
    وقبل تسارع الاحداث كان الكوفي يحضر الى مسجد الكوفة للصلاة خلف الامام الصدر(رض) ولكنه انقطع بعد مدّة ويظهر انه قد جاءت اليه اشارة او ان الامر مجرّد لعبة فهو يحضر مدّعياً عدم التعصب وبعد ذلك تبين له ان هذه الصلاة لا تهدف إلاّ الى هدم الاسلام وكان وبحضوري يقول ان تقليد الامام الصدر أصلح ومرّة يقول انفع ومرة يقول أعلم ومرّة يقول هو متساوي مع السيستاني في الأعلمية.
    وكان بذيء اللسان جداً بالخصوص كما ذكرت مع الشيخ الغروي وأخيراً تجرأ وسب الامام الصدر سبّاً فاحشاً وحدثت مشاجرة مع احد طلبة مدرسة اليزدي حيث كانت غرفة الكوفي وسبب تطور الاحداث كالتالي:
    امر الامام الصدر بأخلاء المدارس ممن يمتلك بيتاً في النجف والسبب هو ان الاعداد المتزايدة التي كانت تقدم الى النجف لم تكن تجد مكاناً لها في المدارس مما اضطر عدداً منهم الى المبيت في بعض المساجد أو المقابر التابعة للاسر العلمية كمقبرة آل كاشف الغطاء ومقبرة القزويني وغيرهما وكان الامر عادلاً وطبيعياً فلا موجب لاشغال غرف الكثير من المدارس بطلبة وشخصيات علمية وهم يمتلكون بيوتاً قرب هذه المدارس وكانوا لا يشغلون هذه الغرف إلاّ لأوقات من النهار قليلة لا تتجاوز الساعتين لذلك شكّل الامام الصدر لجنة من موظفي المكتب لمتابعة الأمر وقد عاند عدد من الطلبة ورفضوا اخلاء الغرف مما اضطر اللجنة الى الكلام معهم والبعض كان قد اقفل غرفته وذهب الى بيته فحصلت اللجنة على امر بكسر الاقفال فشمل الامر عدداً من الفضلاء مثل رضي المرعشي الذي استاء من هذا التصرّف وعده تجاوزاً لا يغتفر.
    وكان من ضمن هؤلاء حسن الكوفي حيث أنه يشغل غرفة في مدرسة اليزدي ومعه احد الطلبة من محافظة البصرة فساءه هذا الامر فحدثت المشاجرة مع أحد الطلبة فسب الامام الصدر كما ذكرت.
    فرفعت هذه القضية الى الامام الصدر باستفتاء وذكروا له تجاوزه فكان جوابه(رض) وانقله بالمعنى (ان هذا الرجل مجهول الاتجاه ولا نعلم لأي جهة
    يعمل وكلامه وعمله لا يخدم إلاّ الاعداء وأظنه قال إلاّ اسرائيل) فجاءوا بالاستفتاء وعلّقوه في لوحة الاعلانات في مدرسة اليزدي الكبرى وقرر الطلبة منع حسن الكوفي من دخول المدرسة فقام بعض الطلبة بأبلاغ حسن الكوفي بهذا الاستفتاء وقرار الطلبة فكان يومها يمشي كالميت من شدة الخوف وكذلك الخوف من انتشار الاستفتاء فذهب بتوسط بعض الطلبة الى مكتب الامام الصدر وعندما جلس حاول اظهار شيء من الشجاعة فقال:
    سيّدنا سوف نؤخرك وأنت الآن جائع.
    فأجابه الامام الصدر(رض): أنا جائع الى رحمة الله.
    فتحدّث بالامر ومعه احد طلبة اليزدي وأخيراً قال له شهيدنا: انما مثلي ومثلك مثل خباز وقف الناس بصف امام فرنه لشراء الخبز وجاء أحد من الشارع ووقف قرب الباب وتجاوز الصف فناوشه رغيف خبز تكرماً على اية حال اذهب والغرفة لك بالاشتراك مع احد طلبة المحافظات والاستفتاء سوف لن ينشر.
    ثم قام وخرج وعاد الى المدرسة، ولكنه بعد فترة وجيزة تعدى مرّة أخرى على الامام الصدر مع زمرته من مدرسة اليزدي وكان فيها عدد من اصحابه وتجاوز اكثر من المرة السابقة فراجعوا الامام الصدر بهذا الخصوص فتكلّم فيه وذكره في احدى اللقاءات المسجلة المنتشرة وقال فيه كلمته المشهورة (انه يحفر قبره بيده) وقرر طلبة اليزدي من مقلّدي الامام الصدر عدم السماح له بدخول المدرسة (فلم تطأ قدماه بعد ذلك بابها حتى قتله النظام بحادثة مشهورة) المهم انه بقي على تجاوزاته وبعث بأخوته أو أحدهم مع بعض سفلة الكوفة وهدّدوا بعض مقلّدي الامام الصدر من الطلبة.
    وفي تلك السنة في شهر رمضان كان يريد الذهاب الى البصرة لإقامة مجالس تعزية هناك فكان يأخذ مبالغ عالية ويقول (انا لا أُقيم المجالس قربة لله وإلاّ فسوف اموت جوعاً) ولكن اهل البصرة توعدوه ان هو جاء الى البصرة فذهب الى قضاء الشطرة في محافظة الناصرية لمجلس اقامه حسين بن خيون آل عبيد شيخ عشيرة (عبودة) ولكن بعد وقت قليل جاءه عدد من أهالي الشطرة وهددوه ان هو بقي في الشطرة ان يبعثوا برأسه الى الامام الصدر قبل حلول العيد فهرب في الليل وعاد الى النجف فقام الكوفي بنشر شريط تسجيل يتحدّث فيه ضد الامام الصدر وكان يسخر من السيد ويقدح فيه فأدى ذلك الى سخط الناس عليه وبعد استشهاد الامام الصدر أخذته السلطات واستغلّت هذا الشريط المسجل واتهمته باغتيال الامام الصدر مع عدد من الاشخاص وتم اعدامه.
    يتبع في الحلقة القادمة...

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,348

    افتراضي .

    .

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Sep 2002
    المشاركات
    1,348

    افتراضي .

    .

المواضيع المتشابهه

  1. الجزيرة وقطر..الارهاب والتنكيل بشعب العراق الى متى السكوت؟
    بواسطة احمد مهدي الياسري في المنتدى واحة الحوار العام
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 02-12-2005, 04:02

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني