سورية والحدود

وأسف مسؤول أمني سوري كبير لـ «عدم تعاون قوات التحالف والحكومة العراقية» مع دمشق لضبط الحدود السورية - العراقية. وقال العميد امين في تصريحات الى صحافيين اميركيين وعرب يزورون المنطقة الحدودية إن بلاده «اتخذت كل التدابير اللازمة لضبط أمن حدودها ومنع تسلل المسلحين الأجانب الى العراق»، مشيراً الى ان الاجراءات الحدودية التي شملت اقامة ساتر ترابي واقامة 557 مخفراً حدودياً، والى القاء القبض على نحو ثمانية آلاف شخص حاولوا التسلل الى العراق لقتال الاميركيين، بينهم أربعة آلاف سوري و1400 متطرف عربي وأجنبي و2500 عراقي، جرى تسليمهم الى بلدانهم. وقال المسؤول الأمني السوري إن «سورية قامت بكل ما هو مطلوب منها، لكن الجانب الآخر العراقي الى جانب قوات التحالف لم يقم بالاجراءات التي وعد بها». http://www.daralhayat.com/arab_news/...19b/story.html

إحصائياً عدد المعتقلين حسب أمين

4000 معتقل سوري أي عدد يمثل نصف المعتقلين: إن صدقت فإنها تؤكد خطورة سوريا تجاه العراق، ودعمها لمواطنيها كي يقوموا بأعمال القتل والإغتصاب في العراق. وإن كذبت فهي رسالة إعلامية تقول أن لديهم خزيناً من السفاحين السوريين يمثل نصف الذين يتوجهون إلى العراق.
حسب التصريح نصف العينة الإرهابية من سوريا.

2500 عراقي: حالة غريبة أن يأتي عراقيون إرهابيون من سوريا إلى العراقن اللهم إلا إذا كانت لديهم مواقع دعم لوجستي وتدريبي في سوريا، وإلا فإن ساحتهم مفتوحة في العراق، بمعنى آخر هذا أمر يؤكد وجود شيئ ما في سوريا ضد العراق على مستوى التدريب والتجهيز.

1400 عربي واجنبي: وهي حالة تؤكد مرة أخرى وجود شيئ ما في سوريا يجذب هؤلاء ويعيد توجيههم نحو العراق سواء علىمستوى تسهيل دخول أو دعم مالي وأمني ولوجستي وتسليحي.

النتيجة: سوريا مسؤولية مسؤولة مباشرة عن إخلال الوضع الأمني في العراق. والرقم الكبير يشير بوضوح إلى وجود شيئ ما في سوريا يؤهل هؤلاء السفاحين ويجندهم ضد العراق.