النتائج 1 إلى 4 من 4
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي ((((كلمة من ذهب )))) كلمة الشهيد الصدر في الوفد النسوي

    [align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]

    المشاعر التي أحس بها في قلبي اتجاهكم، اتجاه البنات من أمثالكم، مشاعر لا حد لها، احساس بمسؤوليتكن في العصر الحاضر كبير جداً.


    يا بنات الزهراء.....

    أنتن المثل الأعلى لمرأة اليوم.....


    اليوم أنتم تقدمون المثل الأعلى للمرأة التي تحمل بإحدى يديها اسلامها، ودينها وقيمها، ومثلها وحجابها، واصرارها على شخصيتها الأصيلة القوية النظيفة التي حفظها الإسلام لها، وتحمل بيدها الأخرى العلم والثقافة، لكن لا هذه الثقافة التي أرادها المستعمرون لنا منذ أ، دخل المستعمرون عالمنا الإسلامي منذ ستين سنة، أرادو أن يقنعوا شبابنا وشاباتنا بأن الثقافة عبارة عن لون من المجون.. عبارة عن ألوان السفور والإختلاط... عبارة عن السعي وراء الشهوات والتروات... عبارة عن الابتعاد عن المسجد وعن المرجع وعن الصلاة.





    قالوا لشبابنا وشاباتنا بأن الانسان التقدمي والانسانة التقدمية المثقفة هي من تقطع صلتها بهذه الأمور وتنغمس إلى رأسها في الشهوات والملذات.



    هكذا أراد المستعمرون منذ ستين سنة أن يسربوا إلى نفووس بناتنا الطاهرات، وفي نفوس شبابنا الزاكين هذا المفهوم الخاطئ للتقدمية وللثقافة.



    أنتن يا بنات الزهراء تقع عليكن مسؤولية أن تعرفو العالم أن الثقافة والعلن الحقيقي يحمل مع الإيمان، يحمل مع الدين، يحمل مع رسالة السماء كما حملتها فاطمة الزهراء.

    أمكن العظيمة فاطمة الزهراء كانت مثلاً أعلى في الإسلام، في الجهاد عن الإسلام، في الصبر على محن الإسلام. كانت مع أبيها في كل شدائده، في كل محنه، كانت تخرج معه في الحروب، كانت تواسي جروحه، كانت تلملم محنه، كانت دائماً إلى جنبه، كان يستمد منها سلوة في اللحظات العصيبة، كان يستمد منها طاقة في لحظات صعبة جداً ، كانت إمرأ’ مسلمة مجاهدة بكل معنى.



    هذا من جانب، ومن جانب آخر أن فاطمة الزهراء كان إمرأ’ عالمةـ وكانت المثل الأعلى في العلم والثقافة، لكن لا هذه الثقافة التي أرادها المستعمرون لنا، لا ثقافة المجون والسفور، لا ثقافة الاختلاط والتمييع لا ثقافة التحلل وإنما الثقافة الحقيقية.


    إنطلقت فاطمة الزهراء ... إنطلقت إلى مسجد أبيها حينما أقتضى منها الواجب أن تخرج إلى مسجد ابيها، وخطبت تلك الخطبة العظيمة التي لا يقدر عليها الكبار من العلماء ... كانت البلاغة والفصاحة والحكمة تتدفق من كلماتها كما يتدفق السيل من الجبل، وكان عمرها الشريف أقل من عشرين سنة، لكنها علمت العلماء علمت الحكماء، ضربت المثل الأعلى الذي لم تصل إليه حتى الان المرأة الأوربية.


    هذه فاطمة الزهراء التي استطاعت ان تثبت في تاريخ الاسلام إن العلم يجتمع مع الدين وإن الثقافة توأم مع الايمان بالله ومع التمسك بالحجاب ومع التمسك بشعائر الدين.



    أنتن حملتن رسالة فاطمة الزهراء.


    أنتن من سوف يعرف العالم عن طريقكن أن العلم يجب أن يكون إلى جانب الإيمان، وإنه ليس من العلم في شي السفور وليس من الثقافة في شيء الاختلاط والتحلل.

    إن المرأة يمكن أن تصل إلى أعلى مدارج الكمال والرقي في كل الميادين، من دون أن تتنازل عن قيمة من قيمها الإسلامية، وعن شيء من تراثها، ومن رسالة ربها رب العالمين.



    الأوربيون حاولو أن يثنوهم وعليكم أن تفهموا العالم كله أنهم على خطأ وإنكم على حق......


    نسأل الله أن يوفقكم جميعاً إن شاء الله ويرعاكم بعينه

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    1,948

    افتراضي

    بارك الله بيش اختي
    على هذا المووضع القيم
    موفقة

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    8

    افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    اشكرك اختي على هذا الموضوع الرائع
    لان شباب هذه الايام يحتاجون لهذه المواضيع
    وللتقدم ان شاء الله

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

    الكلمات التي تصدر من العظماء دائماً يكون لها تأثير على النفوس ويقتدى بها.

    أختي ملاك نحن نحتاج دائماً للتذكير ،، فما أكثر غفلاتنا في هذه الدنيا....

    نسأل الله أن يثبتنا على الطريق الحق ويحسن عاقبتنا....
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني