النتائج 1 إلى 13 من 13

الموضوع: همسات الحب //

  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي همسات الحب //

    [align=center]كتاب من تأليف راضي عبد الله الطوال[/align]

    [align=center]قال الله تعالى

    } ولا تنسوا الفضل بينكم {

    قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم:

    (إنما بعثتُ لأتمم مكارمَ الأخلاق).
    [/align]




    [align=center][/align]




    [align=center]مقدمة[/align]
    [align=center][/align]
    [align=justify][align=right]هذا الكراس... هو مجموعة من الأحاسيس والعواطف والمشاعر التي تختلج في صدري وقلبي وهي عبارة عن وصفة طبية واجتماعية وتربوية، أحببتُ أن أقدمها للذين قست الحياة عليهم وعاشوا تحت وطئة الحزن والألم، إما لفقد عزيز أو غيرها من مصائب ومشاكل الحياة التي لانهاية لها ولا حدود !!

    إن الإنسان أحيانا تمر عليه لحظاتٍ قاسية يتمنى الموت فيها...فالحياة مليئة بالمصائب والأحزان والآهات التي يشيب فيها الصغير ! إنها حياة غريبة.. وكل شيء فيها غريب... أنك ترى الإنسان فيها يضحك.. وسرعان ما ترى على وجهه الدموع والحزن !

    من أجل ذلك كله عزمتُ على كتابة هذهِ الأحاسيس وقد أسميتها همسات الحب أو { فيفادول الحب !!} لعلها تساهم في التخفيف ودفع الحزن والآلام وتغيير حياة أولئك الذين ما زالت قلوبهم حزينة وعيونهم رطبة بالدموع....

    داعياً المولى أن يمّن علينا بالحياة السعيدة وان يجعل قلوبنا فرحة وأيامنا سروراً... أنه ولي التوفيق...[/align][/align]

    [align=left]المـؤلـــــــف [/align]

    [align=center][/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]نافذة المحبة[/align]


    القلب واللسان
    الكمال لله وحده
    الغضب
    الإهانة جمرة تحرق القلب
    أين الفرحة الكاملة
    الزعل والابتعاد
    الخروج من الهموم والأحزان
    التعامل مع الناس


    [align=center][/align]



    [align=center]جامع القلوب[/align]
    إن الحب... هو الذي يجمع القلوب، ويقضي على الهموم، ويوقف الدموع ويفرح الروح، ويملئ الدنيا إبتسامة وسعادة.
    فالحب كلمة عظيمة... تملِ معاني عظيمة... وعنواناً جذاباً
    الحب... كلمة يبتسم معها القلب.... ويزداد حيوية
    فبالحب... تكون العلاقات... وتختفي الخلافات... وتموت الإهانات !
    يالها من كلمة عذبة جمعت التعبير كلهُ إنها كلمة الحُب:-

    ولكم أن تتصوروا الحياة من دون حب /

    لما عانق الزوج زوجته في سعادة
    لما وجد الصديق الوفي المخلص
    لما وجدت الأخوة الحقيقة


    ولو خلت من الحب/

    لاختفت الطيبة من الأب
    ولاختفى الحنان واللطفُ من الأم
    نعم إنهُ الحب... الذي يجعل الحياة لها طعم ويملئها بالابتسامة والفرحة...
    وليس هناك أرق كلمة في الوجود ولا أعذب عبارة من كلمة حُب الذي يعني كل شيء !!

  3. #3
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center][/align]

    [align=center]إبتسامة قبل كل شيء[/align]

    قالوا... رضا الناس غايةٌ لا تُدرك .
    فينبغي على الإنسان... إن يكسب الآخرين وذلك بالكلمة الطبية وبالعبارة المهذبة.
    حاول أن تعوّد نفسكَ أن تكون بشوش الوجة... طيب النفس.
    حاول أن تكون مبتسماً بشوش الوجة في البيت مع الأسرة في العمل في المجتمع مع الأصدقاء مع الناس جميعاً.
    كن ممن يلاطف الناس ويرفع من آلامهم وأحزانهم .
    كُن جذاباً للآخرين... ولاتكن منفراً لهم .
    أجعل الإبتسامة... كأنها زهور تنثرها على مَن حولك من الأحباب والأصدقاء....

    اختار الأسلوب اللطيف الذي يحبه الناس...
    أبعد كثيراً عن... العبارات التي تجرح الآخرين وتبعدهم عنك كن حبوباً... حتى الناس يذكرونك في غيابكَ بالخير.
    قدم الإبتسامة قبل أن تمد يدك بالسلام

    [blink]أبتسم... تبتسم لك الحياة بما فيها !! [/blink]

  4. #4
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center][/align]

    [align=center]الهدية[/align]


    قال الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله وسلم " تهادوا تحابوا " أفضل تعبير... أفضل عنوان .... أقدس عبارة !!

    فالهدية... عنوان الحب حيث أنها:-


    تقوي العلاقة...
    تنزع الحقد والزعل...
    تقرب القلوب...
    تعيد الفرحة...
    توضح الإبتسامة...
    تمسح الكراهية...


    إنها حقاً... شئ لا يُقدّر بثمن... وإنما ثمنه الحب ولاشيء آخر !!
    لذا... علينا أن نحترم الهدية ونقدر صاحبها... لأن الهدية لا تعطى إلا عن محبة وإخلاص.

    في الحقيقة إنه لم يقدم الهدية بيده لا... وإنما قدمها بقلبه أولاً ثم بيده ثانياً إنه ما جاء بالهدية إلا طلباً في تعميق المودة... وتقوية المحبة.

    فهو لم يقدم الهدية... إلا لأنه يحمل في قلبه واحترام وتقدير وعلى هذا يجب أن تكون الهدية دافعاً لزيادة العلاقة والمحبة.....

    [blink]فالهدية شئ غالي ولا تُعطى إلا للغالي [/blink]! !

  5. #5
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]القلب واللسان[/align]
    القلب بيت العظمة والكبرياء... لا يخرج منه إلا الكلام الطيب المليء بالمحبة والمشاعر والعطف....
    [align=justify]أما الكراهية والغيبة والنميمة فلا تستقر في القلب وهي تخرج من اللسان واصلاً لا وجود منه إلا الرقيق العذب....
    بعد ذلك كلهُ نستطيع القول وبكل ثقة /
    أن الذي يحٌب صعب أن يكره
    ولكن الذي يكره سهل أن يُحب !!
    والسبب: أن الأصل هو الحب وليس الكراهية.
    فالحب مكانه وسكنه ومقرهٌ القلب.
    وأما الكراهية والأحقاد والكلمات الغير لائقة تبقى عالقة باللسان تنتظر خروجها في لحظة أي أنها ليس لها قرار ثابت...
    فالمحبة بسرعة يتقبلها القلب ويعانقها حتى وأن كانت على سبيل التمثيل... وهناك حادثة لطيفة أحب أن أضيفها ليكتمل المطلوب /
    " لجأت إحدى السيدات إلى طبيب نفساني وقالت له:أنني أكره زوجي وقد عزمتُ على طلب الطلاق منه, لأنني أحسُ برغبتي في تعذيبه و لا رغبة لي فيه .
    فقال لها الطبيب النفساني: في هذه الحالة أنصحك أن تبدئي في إظهار حُبكِ لهُ, وإعجابك بهِ حتى إذا أصبح يشعر أنكِ تحبينهُ فعلاً وشعر أيضا أنكِ مغرمة فيه عند ها أطلبي الطلاق فهذه أفضل طريقة لتعذيبه والتخلص منه.
    وبعد أشهر قليلة عادت الزوجة إلى الطبيب النفساني لتقول لهُ:أنها طبقت نصيحته تماماً, عند ها قال لها الطبيب: والآن لقد حان الوقت لطلب الطلاق ولكن الزوجة صرخت بشدة قائلة: طلاق.. كلا مستحيل قال الطبيب لماذا ؟
    قالت الزوجة: لأنني وقعتٌ في غرامه فعلاً !!
    هكذا هو القلب وهكذا الحب.... يتحول من تمثيل إلى حقيقة ومن حلم إلى علم وواقع
    [/align]

  6. #6

    افتراضي

    موضوع يحتاجه كل انسان شكراً لجهودك بتوصيل هذه المعلومات القيمه فعلاً

  7. #7
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    وبارك الله بجهودكم أخي الكريم

  8. #8
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]الكمال لله وحده[/align]
    [align=justify]الكمال المطلق... قد اختص بهِ تعالى فكل إنسان هو ناقص وهذه
    حقيقة لاغٌبار عليها
    فا لإنسان مهما بلغ من الرفعة يظل ناقص بالنسبة لله تعالى.

    فالإنسان المهندس ليس كاملاً...
    والإنسان المعلم ليس كاملاً...
    والإنسان الجميل ليس كاملاً...

    إن الله خلقنا هكذا لكي يحتاج بعضنا لبعض ويحدث بيننا التعاون والألفة والمحبة... حتى نصل إلى الهدف الذي من أجله خُلقنا وهو الوصول إلى رضاء الله ودخول الجنة وهذا ما يسمى بالكمال(1) إذا كان الأمر كذلك... فلماذا التكبر ؟ لماذا الغرور ؟ لماذا تحقير الآخرين.
    إننا نرى البعض من يغتر بأمواله والبعض الآخر يغتر بجماله وهكذا...
    وبالطبع هذا إن دل على شيء فإنما يدل على سخافة العقل وطيش التفكير لذا جاء عن الإمام علي عليه السلام أنه قال (من غُرَ بجماله إنما يدلُ على خفةِ عقلهِ) .
    فإنك مخلوق من تراب... وسترجع إلى التراب أن شئت هذا أم أبيت. والتفضيل يكون بالتقوى والطاعة لله تعالى وليس هناك أمر آخر.
    [/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  9. #9
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]الغضب[/align]

    إن الغضب... نارٌ ملتهبة... تخرج من أعماق الإنسان فتره يحمر وجههُ وتتغير ملاحهُ....
    إن الغضب يحرق أزهار الحياة... ويمزق بسمة الوردة الجميلة.
    والغضب... يقصر العمر ويجعل الإنسان عديم التفكير... سريع الظن
    والغضب أيضاً... من الأمور التي تجعل الإنسان نادماً... متحسراً وهذا هو الغضب في غير محله.
    فإذا غضبتَ فلا تتكلم لأن كل كلمة تخرج هي من الشيطان في الحقيقة وليس منكَ .
    ألا ترى إنك بعد أن تهدأ ويذهب عنك الغضب تندم على كل ما صدر منك من عبارات غير مهذبة وكلام غير لائق...
    فالشيطان يقف على بوابة الفم عندما يغضب الإنسان فكل كلمة يخرجها الإنسان الشيطان يغلبها ويغير معناها(1)!!
    وصفة طبية وتربوية واجتماعية لمن يغضب /
    حاول إذا غضبت أن تسترخي... فإن كنتَ واقفاً فاجلس وأن كنتَ جالساً فاستلقي على ظهرك ، حتى يساعد ذلك في زوال الغضب كما يساعد في هدوء الأعصاب وارتياح النفس ...

    وإياك أن تنسى... أن الغضب هو نارٌ تحرقُ صاحبها....
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  10. #10
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]الإهانة... جمرة تحرق القلب ![/align]

    إن الإهانة... أعظم ألم و أكبر جرح يتعرض لهُ قلب الإنسان !
    فالإهانة ... هي أقسى و أشد عبارة توجه إلى القلوب إنها جمرة ملتهبة .. وسهماً فتاكاً ... وقنبلة مؤثرة
    ولكن من أين تصدر الإهانة ؟
    إن الإهانةلا تصدر من الإنسان الرقيق ولا من الإنسان ذو الأخلاق والعاطفة الناعمة كلا وألفُ كلا...
    إن الإهانة.. تصدر من الإنسان الذي لا إحساس عنده ولا مشاعر بل ولا ضمير له , هذا الإنسان في الواقع لا يمتلك قلب ! بل يمتلك صخرة ملتهبة من الكراهية والحقد....
    إن مثل هذا الإنسان... في الحقيقة هو ليس أنساناً وإنما في صورة إنسان فقط !!

    كلمة إلى القلوب التي تعرضت للإهانات والتجريح

    أيها القلب... لاتتأثر بالإهانة... و لا تسمع لها ... أيها القلب الرقيق لا تحزن من هذهِ الإهانات ... لأنها صدرت من إنسان لا قلب ولا مشاعر ولا أحاسيس له !!
    أيها القلب تأكد أن الذي تصدر منه الإ هانة للآخرين... يجب أن يحكم على نفسه بأنه ليس إنسان بل كائن آخر مفترس (1)!
    أيها القلب... أن هناك من ينتقم من الظالمين الذين تصدر منهم الإهانات والتجريحات للآخرين... إنهُ الله تعالى قادرٌ على
    كل شيء وكفى بالإ هانة كما قال الشاعر ...
    لا تظلمـن إذا مـا كنتُ مقتــدراً ... فـالظلـمُ آخــرهُ يرتــد بالنــــدم
    تنام عيناك والمظلوم منتبهٌ ... يدعوا عليكَ وعين الله لم تنم
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  11. #11
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    [align=center]أين الفرحة الكاملة ؟![/align]
    [align=justify]
    إن الدنيا... دارٌُ متغلبة ليس فيها شيء ثابت لا الفرحة دائمة ولا العذاب دائم... هكذا حال الدنيا !
    إنها غريبة، كل لحظة تأخذ شكلاً... إنها تتلون بعدة ألوان فهي دنيا... لا تريد إلا الصبر !
    فالدنيا حُبلى بالمفاجئآت... والتي لا ندري عنها هل مفاجئات سارة أم ضارة الله تعالى وحدهُ الذي يعلم بها.
    آه... من هذهِ الدنيا...أين الذين كنا نجلس معهم ونتجاذب أطراف الحديث... أين أولئك الأحباب الذين كانت الإبتسامةلا تفارق شفاهم... قد طحنتهم الأيام بعجلا ت الدهر !
    قد غيبَ التراب جمالهم، وأخفى كلامهم...
    أين الإبتسامة التي تملأ الدنيا... أين السعادة أين الفرحة ؟!
    لقد أختفت وجاء محلها الدموع التي تحرق الخدود وتمزق القلوب.
    هذا هو حالُ الدنيا...
    بعد ذلك نعلم أن الفرحة الكاملة والسعادة الدائمة ليست في الدنيا... وإنما في تلك الجنة التي عرضها السموات والأرض والتي تنتظر المتقين... أما الدنيا فهي يومان:

    يومٌ لك، ويومٌ عليكَ ! !
    [/align]
    يا محوّل الحول والاحوال ، حوّل حالنا إلى أحسن الحال......








  12. #12
    تاريخ التسجيل
    Apr 2005
    المشاركات
    151

    افتراضي

    أن فقدنا التوازن في الحياة جعل من وجودنا لا شيء حتى لم نعد نضيف إليها رقما أخرا غير ظلال أفعال ذكرياتنا الراحلة ... لذا فالتأني في حب الأشياء وكرهها هو من صميم اختيار الإنسان للحيثيات اليومية في تعامله مع الآخرين ... هكذا يصنع المرء حياته اليومية ، وبذلك يترك خلفه دائما الذكر الطيب ... وهكذا عندما تكون ألفة الحب ، والمودة ، بل كل الأشياء الجميلة وبصورة عفوية... وكذلك حال الحزن ، والفرح ، والألم ...
    كم مرة فرحنا بعد حزن طويل ؟
    كم من كرهناهم بعد حب أصيل؟
    هكذا حال الدنيا..........
    هو ذا المرء ... أو هكذا خلق ...
    ألا أن الأيمان بالله واليوم الأخر، والعمل الطيب للأخيار من الصحابة المتقيين ... أن اهتدينا بها ، فباستطاعتنا أن نلغي الكثير من الآهات والأحزان المتعبة ...
    إنها كالنسمات الباردة تهب علينا من كل صوب حال ذكرهم
    جواد المنتفجي

  13. #13
    تاريخ التسجيل
    Oct 2005
    المشاركات
    1

    افتراضي

    شكرا على الموضوع
    يامهدي ادركنا

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني