النتائج 1 إلى 2 من 2
  1. #1
    تاريخ التسجيل
    Jun 2003
    المشاركات
    817

    افتراضي كيف تقنع طفلك بعدم التبذير عند الشراء

    كيف تقنع طفلك بعدم التبذير عند الشراء

    تشكو "سوزان" أم لفتاة 13عاماً، وصبي16عاماً من ثياب أولادها التي ما تلبث أن ترمى في ارض الغرفة بعد أن دفعت فيها ثمناً لا بأس به. "بعيداً عن أن بعض الثياب لا تعجبني أصلاً، إلا أن أسعارها تبدو خيالية أيضا، وعلى الرغم من أن ابني يقوم بدفع جزء من مصروفه لشراء هذه الثياب الغريبة إلا انه مثلاً يترك لي دفع ثمن الجينز الباهظ الثمن والأحذية الرياضة الفضائية.



    أما ابنتي فليست أفضل منه، فهي تشتري الثياب طوال العام وليس في مواعيد محددة أو مناسبات، فكما تقول، لا تريد أن يظن أصدقائها بأننا اقل منهم، ولكنني متأكدة بأنهن يقلن الشيء ذاته لأمهاتهن". وهكذا فالجميع متوتر ومضغوط مادياً بينما يتمتع الأولاد بأخر صيحات الموضة التي ما تلبث أن تنتهي على ارض الغرفة دون أي اهتمام على الأقل لمشاعرنا.



    تأخذ ملابس الأولاد حيزاً كبيراً من تفكيرنا ونقودنا أيضا، لذلك يجب التخطيط جيداً قبل التوجه إلى السوق، وإلا تكرر المشهد الدرامي وبدأت البنت بالبكاء، والولد بالاعتراض، وهكذا ينتهي الموضوع بشراء أشياء أكثر تكلفة لمجرد أننا لا نستطيع أن نحتفل بالعيد وأطفالنا تعساء، ويشعرون بأنهم الأقل حظاً على كوكب الأرض.



    ولان الثياب تعتبر أهم شيء في حياة المراهق اليوم. يجب أن نتأكد من أنهم يرتدون ثياباً ملائمة، ومناسبة لأعمارهم، ومناسبة لإمكانيتنا. وبنظرة سريعة يمكن للام أو الأب أن يستعرض نمط الثياب الذي يعجب أولاده مقارنة مع جيلهم، فلا فائدة من إجبار الولد على ارتداء قميص ابيض وسروال أسود، لأنك تفضل ذلك. سيشعر ابنك بأنه مقيد وبالتالي سينتهز أول فرصة ليثور على هذا النمط التقليدي، إلا إذا كان يفضل هذا النوع من الثياب.



    وينصح خبراء العلاقات بأن تسود المودة والتراضي بين الأهل والأبناء أثناء شراء الأشياء التي تخصهم، لا ضير من أن تترك لابنك أو ابنتك الفرصة في اختيار الثياب التي يحبها، وحتى لو كانت غريبة، يمكنك إضافة تعديلات تجعلها أكثر حشمة مثلاً أو أكثر غرابة مما سيعجب الأولاد بلا شك.



    أما كيف تسيطر على المسألة المادية، فيمكنك أن تشتري هذه الثياب بأثمان اقل إذا قمت بمفاصلة البائع مثلاً، أو شرائها إثناء فترة التنزيلات أو قبل فترة الأعياد بشهر. كما يمكنك أن تدخر جانباً مصروفاً خاصاً بالثياب كل 3 أشهر، تقوم بالزيادة عليه، أو تشجيع أبنائك على وضع جزء من مصروفهم في هذا الادخار حتى يتمكنوا من شراء ما يريدون، حتى لو كنت تملك المال الكاف لشراء هذه الماركات العالمية، فأنت تنمي شعوراً بالمسؤولية لدى أبنائك، وبالتالي تساعدهم على تقدير هذه الثياب والاعتناء بها، بالإضافة إلى أن توفر الثياب الجديدة بشكل مستمر تجعلهم يشعرون بالاكتفاء.



    أما إذا كنت لا تشجع المصروف اليومي، فيمكنك أن تخصص جائزة مالية لأعلى درجة في المدرسة، أو الأكثر نظافة وترتيب، أو الأكثر هدوءا وتعاوناً في المنزل، ولا تنسى بأن الجوائز المالية أيضا تنمي الشعور بأداء عمل متقن لدى الأولاد، كما أنها طريقة ممتازة ليتنافس فيها الأولاد على مساعدة الأهل في المنزل.



    ولا تنسى بأن اختيار الثياب والإغراض الشخصية دليل على نمو الحس بالاستقلالية عند الأولاد وبالتالي فأنت ترتكب خطأ فادحاً إذا أصررت على شراء ثيابهم حسب ذوقك أنت، ولا تقل هكذا كانت أمي أو أبي يفعل، فأنت تتكلم عن زمن يشكل ضعفي عمر أولادك أليس ذلك وقت طويل جداً.
    [align=center][/align]

  2. #2
    تاريخ التسجيل
    Jul 2004
    الدولة
    هناك
    المشاركات
    28,205

    افتراضي

    أرى أن يكون للولد مصروف شهري يشتري به ما يريد من ملابس وغيرها هو الأفضل... ولا تكون هناك تنازلات من قبل الوالد والوالدة بإعطاء مبالغ إضافية... حينها سيحافظ على كل قرش ولن يبذره...


    مثلما ذكرتم علينا استغلال وقت التخفيضات وشراء ما نريد وبالماركات العالمية.... لمن يفضلون ارتداء الماركات العالمية...



    شكرا لكم

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •  
 
شبكة المحسن عليه السلام لخدمات التصميم   شبكة حنة الحسين عليه السلام للانتاج الفني