[align=center]صفوى : مدرس التربية الدينية يشكل جماعة" شباب الغد " والأهداف لم تتضح بعد
التوافق[/align]


25-11-2005



علمت شبكة التوافق من مصادر متفرقة أن أحد مدرسي التربية الدينية العاملين في إحدى مدارس المرحلة المتوسطة بصفوى شرق المملكة والتابعة لوزارة التربية والتعليم قام باستغلال صلاحياته بغرض التأثير على الناشئة واستدراجهم وتمرير بعض الأفكار المضللة التي تُفرّق بين أبناء الوطن الواحد من جهة والتشكيك بمعقداتهم من جهة أخرى.

شبكة التوافق قامت بالتحقق من حيثيات الخبر واتضح أن المدرس،والذي تحتفظ الشبكة باسمه ، قام باساءة استخدام صلاحياته مستغلاً درجات الطلاب ليجبر الطلبة على الانضمام إلى جماعة مشبوهة قام بتشكيليها بنفسه دون الرجوع إلى الادارة المدرسية ودون علم أولياء أمور الطلبة أو إفصاح عن الأهداف الحقيقة من تشكيل هذه الجماعة.

وللوقوف على المخاطر والمخاوف التي قد يتسبب فيها تشكيل مثل هذه الجماعات وإحتضان الأطفال الصغار دون علم الجهات المسئولة أعدت التوافق تقريراً سيتم نشره لاحقاً ليتم توضيح تفاصيل المشكلة ويضع النقاط على الحروف.
[align=center]===========================[/align]


صفوى ترفض إستغلال التعليم لأغراض مشبوهة
التوافق
27-11-2005




علمت شبكة التوافق من مصادر متفرقة أن أحد مدرسي التربية الدينية العاملين في إحدى مدارس المرحلة المتوسطة بصفوى شرق المملكة والتابعة لوزارة التربية والتعليم قام باستغلال صلاحياته بحرمان الطلاب الذين لا ينضمون إلى المجموعة التي شكلها باسم "شباب الغد" من بعض الدرجات (العلامات) وذلك للضغط على هؤلاء الطلاب الناشئة ليتمكن بعدها من استدراجهم وتشكيكهم في معتقداتهم والتفريق بين أبناء الوطن الواحد. وهو ما خلق بالفعل توتراً عند البعض واستطاع أن يلحظه بعض أولياء الأمور على سلوك أبناءهم وهم يرددون بصورة عفوية أموراً لم يعهدوها عليهم قبل إنضمامهم لهذه المجموعة.
ولدى وصول هذا الخبر قامت الشبكة بالتحقق من حيثيات الخبر واتضح بعدها صحة ما ورد وأن المدرس المدعو: ع. ب قام بالفعل بتشكيل هذه المجموعة واستغلال صلاحياته باستخدام العلامات وسيلة للضغط على الطلاب للانضمام لهذه المجموعة ، وكل ذلك كان يتم دون علم إدارة المدرسة أو إطلاع أولياء الأمور على الأهداف الحقيقة من تشكيل هذه المجموعة.

ومما يؤسف له هو إقدام مثل هذا المعلم على استغلال الأطفال وخيانة الأمانة التي اؤتمن عليها مستغلاً حسن نية أولياء الأمور والثقة التي وضعتها فيه الجهات المسؤولة والادارة المدرسية على أمل أن يتخرج على يديه أجيال المستقبل.

وللوقوف على صحة الخبر والمخاوف التي أستشعرنا خطرها خصوصاً بعد التأكد من أن الجهات المسؤولة ليس لديها علم أو إطلاع لما يمارسه هذا المدرس من سلوك مغرض بتشكيله هذه المجموعة وإحتضان الناشئة تحت مسميات وأهداف مشبوهة إرتأت التوافق أن تضع الموضوع بين أيدي رواد شبكتها بعد أن استكملت تقريرها المفصل على النحو التالي:


مكالمات جوال وماسنجر وسحور رمضاني ... مكافأة للتواصل

بدأت محاولات هذا المدرس بالسعي إلى عقد صداقات مع الطلبة الناشئة ومحادثتهم عبر الهاتف الجوال حتى خلال عطلة نهاية الأسبوع كما كان يراسلهم أيضاً عبر البريد الالكتروني والتحدث معهم عبر الماسنجر ليحظى من يلتحق منهم بهذه المجموعة بالمزيد من الدرجات التقديرية في مادة التربية الدينية . وقد وجد بعض الطلاب ضالتهم من خلال التواصل مع هذا المدرس في تحصيل الدرجات العليا بدلاً من السعي للتحصيل العلمي.

وحتى يستطيع أن يكسب المزيد من ود هؤلاء الطلبة الناشئة قام بدعوتهم لتناول وجبة سحور خلال شهر رمضان المبارك مكنه في حينها من جمع عدد من الطلاب حوله دون أن يوضح أو يفصح عن الهدف من ذلك.


إستهزاء واستهتار بأنساب وأحفاد الرسول ...

بعد أن تمكن من توثيق العلاقة بالعديد من الطلاب بطرق وأساليب عدة ، بدأ يتناول خصوصيات وأعراف المجتمع بأسلوب النكتة مرة والمزاح أخرى لينتهي بالتعدي والإستهزاء على من يتصل نسبه من الطلاب بالرسول"ص" بتسميتهم بأسماء تثير الضحك والسخرية.


تشكيك وتوهين المعتقدات الدينية للطلاب ... وبداية التأسيس

أكد العديد من أقارب الطلبة الذين إلتحقوا بالمجموعة التي شكلها هذا المدرس أن اللقاءات التي كان يعقدها بين الفينة والأخرى مع الطلاب كانت تتناول التشكيك في معتقداتهم الدينية فكانوا يتناقلونها ببراءة في الوسط الإجتماعي ما أثارت علامات أستغراب لدى الكثيرين ممن لا حظوا هذا التغير المفاجيء على هؤلاء الطلاب الناشئة.


تأسيس جماعة "شباب الغد" .. وحسم الدرجات من الرافضين

بعد أن تمكن المعلم جيداً واطمأن على العلاقة التي نسجها مع الطلبة والذين يقدرعددهم حسب التقارير الواردة بـ 12 طالباًَ ، بادر بتأسيس جماعة سرية أسماها جماعة "شباب الغد" ليكون هؤلاء الطلاب أعضاءًً فيها.

ولزيادة عدد المنتمين لهذه الجماعة ، قام المعلم بممارسة ضغوطه على بقية الطلبة لإجبارهم على الانضمام للجماعة مهدداً إياهم بحسم الدرجات والتأثير على مستواهم الدراسي .


تشكيل جماعة "شباب الغد" السرية يعد تجاوزاً للقرارات الرسمية

هذه الجماعة السرية التي تشكلت في حضن المدرسة التابعة لوزارة التربية والتعليم تأسست دون علم من الجهات المسؤولة في الوزارة أو حتى الادارة المدرسية . وهذا بحد ذاته يثير القلق والخوف من الأهداف التي يبيتها هذا المعلم تجاه هؤلاء الطلاب بقيادته لهذه الجماعة السرية والتي ربما ينتهي أمرها إلى التشدد والتطرف ومن ثم الانخراط في سلك الخارجين على الوطن.

وتشكيل مثل هذه الجماعات يعد تجاوزاً لقرارات وأنظمة الجهات المسؤولة التي تنظم وتشرف على العملية التعليمية في البلاد والتي من أولوياتها أيضاً الوقوف بوجه المغرضين من ذوي النفوس الضعيفة التي تحاول إستغلال التعليم لتمرير معتقداتهم الأيديولوجيّة المضلّلة التي لم تجلب إلا الويلات على البلاد والعباد.


حتى لا يصبح التعليم بوابةُ تستغل من قبل التيارات المتطرفة

وقد عبر العديد من الآباء عن قلقهم من الأسباب التي جعلت من أبنائهم يخفون حقيقة انتمائهم لهذه الجماعة وخروجهم مع المعلم المذكور في رحلات خاصة سراً الأمر الذي يثير الشك والريبة من الأفكار التي باتوا يحملونها جراء انتمائهم هذا والتي جعلت بعضهم يعيشون العزلة والانطواء على ذواتهم.

فيما عبر آخرون عن قلقهم من أن تكون هذه الحادثة نسخة مشابهة لما حدث في مدارس أخرى في وقت سابق من استغلال لعقول الشباب اليافعين عبر الأنشطة المدرسية وانجرافهم في تيار التطرف الذي إكتوى بناره وطننا العزيز.

واستغربوا من قيام هذا المدرس بفرض وصايته على الناشئة و استحداثه لبرامج تتعدى النشاطات المعتمدة رسمياً من قبل الوزارة دون أن يكون هناك حسيب أو رقيب ، وحذروا من تغلغل فكر التيارات الضالة وهيمنتها على مسارات التعليم وبرامجه بشكل عام.

وأسف أحد أولياء الأمور من أن يصبح التعليم بوابةُ يستغلها البعض لتمرير أفكاره وتوجهاته بعيداً عن المنهجية التي رسمتها الحكومة لإنتاج جيل يخدم دينه ووطنه بعيداً عن أي تطرف.

كما طالب أولياء الأمور بوضع حد لمثل هذه التجاوزات واعتبروا أن وزارة التربية والتعليم هي المسؤولة بشكل مباشر لجتثاث هذه الظاهرة وانتشال الشباب من مثل هذه الاجتهادات التي لم نحصد منها سوى الخزي والعار ، هذا وطالبوا بكشف تفاصيل وأنشطة هذه الجماعة وتطهير جهاز التعليم من أن تطاله أيدي العابثين.


عقول خفية تستغل الطلبة لبث الفرقة وإضعاف الوطن

ويأتي قلق الآباء في هذا الوقت بالذات بعد التقارير والأخبار التي تشير بأن بعض المجاميع التي تدعي زيفاً الإنتساب إلى الدين والدين منهم براء لا زالوا متمكنين من استغلال أجهزة الدولة للترويج لأفكارهم ومعتقداتهم الهدامة والتكفيرية وتمجيد الشخصيات الارهابية وإلصاق تهمة الخروج من الدين على كل من يخالفهم وكانوا ولا زالوا يمارسون التمييز الطائفي وتفتيت النسيج الوطني. هذا بالاضافة إلى تجنيد العديد من الطلاب والتغرير بهم وتوريطهم في العمليات الأرهابية التي روعت الآمنين من مواطنين ومقيمين في أرجاء مختلفة من ربوع المملكة.


خادم الحرمين الشريفين ومواجهته للفئة الضالة

إثر العمليات الإرهابية التي جرت في أرجاء متفرقة من وطننا العزيز والتي استهدفت زعزعة الأمن والإستقرار في بلاد الحرمين وما جرى من إستغلال للشباب والتغرير بهم تحت شعارات دينية وأيدلوجية مضللة, أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز في أكثر من مناسبة عن رفضه لمثل هذه الفئات وضرورة استئصالها والتصدي لتجفيف منابعها والقضاء عليها ، وقد حظيت جهود الحكومة بنجاحات متتالية في التصدي والحيلولة دون إنتشار هذا الأفكار المضللة.


وللتوافق كلمة ...


بدورها شبكة التوافق تطالب وزارة التربية والتعليم بمتابعة هذا الموضوع ودراسة آثاره على العملية التربوية وتحمل الأمانة الملقاة على عاتقها والحفاظ على هذا الجهاز التعليمي الحساس من أن يستغل لأهداف لا تتفق مع توجهات خادم الحرمين الشريفين والتي أكدها في مناسبات عديدة وأكد على ضرورة الحرص في نشر قيم التسامح والاعتدال والتصدي للأفكار الضالة.

ووزارة التربية والتعليم معنية بدرجة تفوق الوزارات الأخرى في تكريس القيم والمبادئ الإسلامية بعيداً عن تشوهات الفكر الأحادي الضال والذي اكتوى بناره وطننا العزيز.

المصدر:
http://altwafoq.net/main/?c=1&a=2265